logo
#

أحدث الأخبار مع #شقوارة

بعد اعتقال سمير شقوارة.. دار نشر فرنسية تتهم ليبيا بمحاولة إسكات مُبلّغ عن «جرائم نظام القذافي»
بعد اعتقال سمير شقوارة.. دار نشر فرنسية تتهم ليبيا بمحاولة إسكات مُبلّغ عن «جرائم نظام القذافي»

الوسط

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

بعد اعتقال سمير شقوارة.. دار نشر فرنسية تتهم ليبيا بمحاولة إسكات مُبلّغ عن «جرائم نظام القذافي»

اتهمت دار النشر الفرنسية المسؤولة عن نشر كتاب «القاتل الذي يجب إنقاذه» السلطات الليبية بمحاولة إسكات سمير شقوارة عميد بلدية حي الأندلس، وذلك لإبلاغه عن «جرائم نظام معمر القذافي» ومشاركته في إعداد هذا الكتاب. وبات شقواره تحت أنظار القضاء، على خلفية نشره وثائق تربط جهاز المخابرات في حقبة عبدالله السنوسي بتفجير لوكربي. وطالبت دار النشر «روبرت لافونت» بإسقاط الإجراءات على الفور على سمير شقوارة المؤلف المشارك مع كارل لاسكي وفينسنت نوزيل لكتاب مثير للجدل عن تفجيرات لوكربي في إسكتلندا. ويواجه شقوارة تهم حيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني، حسب تقرير للإذاعة الفرنسية اليوم السبت، وهي وثائق تدين بشكل مباشر رئيس الاستخبارات السابق عبدالله السنوسي صهر معمر القذافي. وجرى اعتقال شقوارة في 20 مارس الماضي بعد يومين من كشف مقال لهيئة الإذاعة البريطانية عن الاهتمام المتزايد من جانب المحققين الإسكتلنديين بوثائقه، وبرغم إطلاقه بكفالة لكنه لا يزال مهددا بالمحاكمة. واعتقل شقواره من مكتبه في مبنى بلدية حي الأندلس في طرابلس، حيث يُتهم بتعريض الأمن القومي للخطر، ويشتبه في امتلاكه وثائق سرية. كتاب «القاتل الذي يجب إنقاذه» يتهم نظام القذافي بالوقوف وراء هجمات لوكيربي ونشرت هذه الوثائق في العام 2018، لكنها وجدت صدى مع نشر كتاب «القاتل الذي يجب إنقاذه» في نهاية يناير 2025 من قبل دار «روبرت لافونت»، والتي تتهم نظام معمر القذافي بالوقوف وراء هجمات لوكيربي، وأيضا حادثة تدمير طائرة ركاب فرنسية في الصحراء الكبرى عام 1989، مما أسفر عن مقتل 170 شخصاً آخرين. وبالنسبة لفينسنت نوزيل، أحد المؤلفين المشاركين، فإن هذا الاعتقال ليس بالأمر الهين قائلا «نحن نفسر ذلك على أنه رغبة من جانب البعض في ليبيا للضغط عليه، وإسكاته، ومنعه من الاستمرار في شهادته وتقديم وثائق تتهم النظام الليبي بهذه الهجمات». ما علاقة وثائق شقوارة بمحاكمة مسعود المريمي ؟ وتقول الإذاعة الفرنسية إن هذه الوثائق تتضمن عناصر يمكن أن تشكل أدلة ضد أبوعقيلة مسعود المريمي صانع القنابل المزعوم الذي من المقرر أن تبدأ محاكمته قريبا في واشنطن في وقت يرتقب أن يدلي شقوارة بشاهدته، وهو الذي كان عضوا في العام 2011 في المجلس العسكري لثوار طرابلس أيضا. ويأمل غيوم دينوا دو سان مارك، الذي فقد والده في حادثة طائرة دي سي 10 بعد انتظارهم المحاكمة الجنائية مدة 37 عاما، في إجراء محاكمة علنية في القضية. وفي 22 مارس الماضي أعلنت النيابة العامة ضبط وثائق رسمية تتعلق بعمل هيئة أمن الجماهيرية وجهاز الأمن الخارجي بحوزة مشتبه به يدعى سمير شقوارة؛ وذلك بعد انتشار تقارير تفيد بـسرقة عميد بلدية حي الأندلس سمير شقوارة وثائق من جهاز الأمن الخارجي تتعلق بقضية الطائرة الفرنسية UTA. ف وأوضحت النيابة العامة في بيان أنها طالعت التقارير التي تناولت اتصال المتهم في العام 2011 بأرشيف هيئة أمن الجماهيرية، وجهاز الأمن الخارجي، واطّلاعَه على مستندات ووثائق غير جائز مطالعتها أو تداولها خارج الإدارات المختصة في جهاز المخابرات الليبية. وأضاف بيان النيابة أن النائب العام وجه جهازَ الردع بمباشرة إجراءات الاستدلال حول صحة الواقعة؛ ليقوم الجهاز بسماع أقوال المتهم حول صحة الوثائق التي تداولها وكيفية وصوله إلى معلومات الهيئة والجهاز. وأشارت النيابة إلى إجراء تفتيش أسفر عن ضبط وثائق رسمية تتعلق بعمل الهيئة والجهاز كان قد حازها المشتبه دون مسوغ؛ مضيفة أنه يجرى التحقق من مضمون الوثائق وإثباتها تمهيداً لعرضها على سلطة التحقيق.

اعتقال كاتب ليبي بعد نشر وثائق تزعم تورط المخابرات في تفجير لوكربي
اعتقال كاتب ليبي بعد نشر وثائق تزعم تورط المخابرات في تفجير لوكربي

العرب اليوم

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العرب اليوم

اعتقال كاتب ليبي بعد نشر وثائق تزعم تورط المخابرات في تفجير لوكربي

أُلقي القبض على كاتب وسياسي ليبي بتهم تتعلق بالأمن القومي، بعد نشره وثائق تربط جهاز مخابرات بلاده بتفجير لوكربي. ووُضع قيد الاحتجاز بعد يومين من إعلان البي بي سي، أن هذه الوثائق قد تُشكل دليلاً ضد ليبي متهم بصنع القنبلة التي أسقطت طائرة بان آم الرحلة 103. ويُحاكم المشتبه به، أبو عجيلة مسعود خير المريمي، في واشنطن، وقد نفى تورطه في الهجوم الذي أودى بحياة 270 شخصاً في ديسمبر/كانون الأول 1988. كما تُشير الوثائق إلى تورط عملاء ليبيين في تدمير طائرة ركاب فرنسية في الصحراء الكبرى عام 1989، ما أسفر عن مقتل 170 شخصاً آخرين. وقال شقوارة إن الوثائق استُعيدت من أرشيف رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي، بعد انهيار نظام القذافي عام 2011. ونُشرت محتوياتها في فرنسا في يناير/ كانون الثاني عام 2025، ضمن كتاب بعنوان "القاتل الذي يجب إنقاذه"، الذي شارك في تأليفه شقوارة والصحفيان الاستقصائيان الفرنسيان كارل لاسكي وفينسنت نوزيل. وأفاد ناشرو الكتاب أن الكاتب الليبي يواجه إجراءات قانونية بتهمة "حيازة وثائق أمنية سرية، دون مبرر قانوني". وكانت البي بي سي قد ذكرت في 18 مارس/آذار الماضي، أن المحققين الاسكتلنديين يفحصون نسخاً من الوثائق، والتي قد تُمثل أول دليل من داخل جهاز المخابرات الليبي على مسؤوليته عن تفجير لوكربي. وألقت الشرطة القبض على شقوارة في مكتبه في 20 مارس/آذار، كما أنه يشغل منصب عمدة حي الأندلس، إحدى بلديات طرابلس. ويكتب شقوارة علناً عن الوثائق منذ عام 2018، ولم يُخفِ وجودها بحوزته. ويبدو أن اعتقاله يدعم اعتقاده، الذي يشاركه فيه الصحفيان الفرنسيان، بصحة الوثائق. وصرّحت دار روبرت لافونت للنشر بأن صحة الوثائق لا يمكن التشكيك بها، وأنها تحتوي على معلومات "ذات أهمية عامة وتاريخية بالغة" بالنسبة لليبيا وفرنسا واسكتلندا والولايات المتحدة. وأعربت دار النشر في بيان لها، عن استيائها من محاكمة سمير شقوارة، وكذلك من الضغوط التي يبدو أنها تُمارس عليه للتراجع عن إدانته للجرائم التي ارتكبها نظام معمر القذافي السابق. ومن هذا المنطلق، تنضم دار روبرت لافونت للنشر إلى كارل لاسكي وفينسنت نوزيل في دعوة السلطات الليبية إلى إسقاط التهم الموجهة إليه. وأوضحت الدار أنه تم الإفراج مؤقتاً عن شقوارة في الأول من أبريل/ نيسان، لكنه لا يزال مهدداً بإعادة سجنه ومحاكمته في الأيام المقبلة. العميل الخاص المتقاعد من مكتب التحقيقات الأمريكي الفيدرالي (FBI)، الذي قاد التحقيقات الأصلية في كارثة لوكربي، يصف الوثائق بأنها "ديناميت" محتمل. ويبدو أن إحدى أهم الوثائق تُقدّم سرداً للتجارب التي أُجريت على قنابل مُخبأة في حقائب سفر، قبل أسابيع قليلة من الهجوم على طائرة بان آم رحلة رقم 103. وكانت القنبلة التي دمّرت الطائرة مُخبأة داخل مُشغّل راديو "كاسيت" في حقيبة سفر في المخزن الأمامي. وتُشير نسخة من أحد الملفات الليبية التي اطلعت عليها بي بي سي إلى موضوعها على النحو التالي: "تجارب على استخدام الحقيبة واختبار فعاليتها". وصُنّف التقرير المكتوب بخط اليد على أنه "سري للغاية" ومؤرخ في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 1988، ويُقال إن مُرسِله هو مركز المعلومات والدراسات الاستراتيجية في طرابلس، الذي كان يرأسه آنذاك عبد الباسط المقرحي، الذي أدانته محكمة اسكتلندية في قضية تفجير لوكربي عام 2001. ويُشير إلى أن التجارب كانت ناجحة، حيث انفجرت قنبلة "قوية وفعالة" من جهاز لم يتمكن جهاز الأشعة السينية من اكتشافه. يذكر التقرير أن عميلاً يُدعى أبو عجيلة خير، يُفترض أنه أبو عجيلة مسعود خير المريمي، كان متورطاً في الاختبارات. ويبدو أن وثيقة أخرى تُفصّل نقل 10 كيلوغرامات من المتفجرات إلى مكتب في مالطا، يُديره الأمين خليفة فحيمة، الليبي الذي بُرّئ في محاكمة لوكربي الأولى. ويُزعم أن وثائق أخرى تتعلق بـ"نفقات" عملاء سافروا إلى مالطا قبل أيام قليلة من الهجوم على رحلة بان آم 103. وكان حكم المحكمة الاسكتلندية أن القنبلة هُرّبت على متن طائرة في مالطا، ثم وُجّهت عبر نظام الأمتعة إلى فرانكفورت وهيثرو، حيث حُمِّلت على متن الطائرة الأمريكية. يُقال أيضاً إن الوثائق تُورط عبد الله السنوسي في التخطيط للهجمات على طائرة بان آم 103 وطائرة يو تي إيه الفرنسية الرحلة 772. وأُدين السنوسي، صهر القذافي، بتفجير طائرة يو تي إيه 772 بعد محاكمة غيابية عُقدت عام 1999، على الرغم من أنه لم يُقضِ أيّاً من عقوبة السجن المؤبد التي أصدرتها محكمة باريس. وأُدرج اسمه كمشتبه به في قضية لوكربي من قِبل المدعين العامين الاسكتلنديين والأمريكيين عام 2015. ويواجه السنوسي محاكمة في ليبيا على خلفية أفعاله خلال الثورة ضد القذافي قبل 14 عاماً. ورفضت شرطة اسكتلندا ومكتب الادعاء العام الاسكتلندي التعليق على اعتقال شقوارة.

اعتقال كاتب ليبي بسبب وثائق تربط مخابرات بلاده بتفجير لوكربي
اعتقال كاتب ليبي بسبب وثائق تربط مخابرات بلاده بتفجير لوكربي

الأيام

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

اعتقال كاتب ليبي بسبب وثائق تربط مخابرات بلاده بتفجير لوكربي

أُلقي القبض على كاتب وسياسي ليبي بتهم تتعلق بالأمن القومي، بعد نشره وثائق تربط جهاز مخابرات بلاده بتفجير لوكربي. ووُضع قيد الاحتجاز بعد يومين من إعلان البي بي سي، أن هذه الوثائق قد تُشكل دليلاً ضد ليبي متهم بصنع القنبلة التي أسقطت طائرة بان آم الرحلة 103. ويُحاكم المشتبه به، أبو عجيلة مسعود خير المريمي، في واشنطن، وقد نفى تورطه في الهجوم الذي أودى بحياة 270 شخصاً في ديسمبر/كانون الأول 1988. كما تُشير الوثائق إلى تورط عملاء ليبيين في تدمير طائرة ركاب فرنسية في الصحراء الكبرى عام 1989، ما أسفر عن مقتل 170 شخصاً آخرين. وقال شقوارة إن الوثائق استُعيدت من أرشيف رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي، بعد انهيار نظام القذافي عام 2011. ونُشرت محتوياتها في فرنسا في يناير/ كانون الثاني عام 2025، ضمن كتاب بعنوان "القاتل الذي يجب إنقاذه"، الذي شارك في تأليفه شقوارة والصحفيان الاستقصائيان الفرنسيان كارل لاسكي وفينسنت نوزيل. وأفاد ناشرو الكتاب أن الكاتب الليبي يواجه إجراءات قانونية بتهمة "حيازة وثائق أمنية سرية، دون مبرر قانوني". وكانت البي بي سي قد ذكرت في 18 مارس/آذار الماضي، أن المحققين الاسكتلنديين يفحصون نسخاً من الوثائق، والتي قد تُمثل أول دليل من داخل جهاز المخابرات الليبي على مسؤوليته عن تفجير لوكربي. وألقت الشرطة القبض على شقوارة في مكتبه في 20 مارس/آذار، كما أنه يشغل منصب عمدة حي الأندلس، إحدى بلديات طرابلس. ويكتب شقوارة علناً عن الوثائق منذ عام 2018، ولم يُخفِ وجودها بحوزته. ويبدو أن اعتقاله يدعم اعتقاده، الذي يشاركه فيه الصحفيان الفرنسيان، بصحة الوثائق. وصرّحت دار روبرت لافونت للنشر بأن صحة الوثائق لا يمكن التشكيك بها، وأنها تحتوي على معلومات "ذات أهمية عامة وتاريخية بالغة" بالنسبة لليبيا وفرنسا واسكتلندا والولايات المتحدة. وأعربت دار النشر في بيان لها، عن استيائها من محاكمة سمير شقوارة، وكذلك من الضغوط التي يبدو أنها تُمارس عليه للتراجع عن إدانته للجرائم التي ارتكبها نظام معمر القذافي السابق. ومن هذا المنطلق، تنضم دار روبرت لافونت للنشر إلى كارل لاسكي وفينسنت نوزيل في دعوة السلطات الليبية إلى إسقاط التهم الموجهة إليه. وأوضحت الدار أنه تم الإفراج مؤقتاً عن شقوارة في الأول من أبريل/ نيسان، لكنه لا يزال مهدداً بإعادة سجنه ومحاكمته في الأيام المقبلة. أدلة على اختبار المتفجرات العميل الخاص المتقاعد من مكتب التحقيقات الأمريكي الفيدرالي (FBI)، الذي قاد التحقيقات الأصلية في كارثة لوكربي، يصف الوثائق بأنها "ديناميت" محتمل. ويبدو أن إحدى أهم الوثائق تُقدّم سرداً للتجارب التي أُجريت على قنابل مُخبأة في حقائب سفر، قبل أسابيع قليلة من الهجوم على طائرة بان آم رحلة رقم 103. وكانت القنبلة التي دمّرت الطائرة مُخبأة داخل مُشغّل راديو "كاسيت" في حقيبة سفر في المخزن الأمامي. وتُشير نسخة من أحد الملفات الليبية التي اطلعت عليها بي بي سي إلى موضوعها على النحو التالي: "تجارب على استخدام الحقيبة واختبار فعاليتها". وصُنّف التقرير المكتوب بخط اليد على أنه "سري للغاية" ومؤرخ في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 1988، ويُقال إن مُرسِله هو مركز المعلومات والدراسات الاستراتيجية في طرابلس، الذي كان يرأسه آنذاك عبد الباسط المقرحي، الذي أدانته محكمة اسكتلندية في قضية تفجير لوكربي عام 2001. ويُشير إلى أن التجارب كانت ناجحة، حيث انفجرت قنبلة "قوية وفعالة" من جهاز لم يتمكن جهاز الأشعة السينية من اكتشافه. Getty Images أُدين المقرحي بالقيام بدور محوري في التفجير يذكر التقرير أن عميلاً يُدعى أبو عجيلة خير، يُفترض أنه أبو عجيلة مسعود خير المريمي، كان متورطاً في الاختبارات. ويبدو أن وثيقة أخرى تُفصّل نقل 10 كيلوغرامات من المتفجرات إلى مكتب في مالطا، يُديره الأمين خليفة فحيمة، الليبي الذي بُرّئ في محاكمة لوكربي الأولى. ويُزعم أن وثائق أخرى تتعلق بـ"نفقات" عملاء سافروا إلى مالطا قبل أيام قليلة من الهجوم على رحلة بان آم 103. وكان حكم المحكمة الاسكتلندية أن القنبلة هُرّبت على متن طائرة في مالطا، ثم وُجّهت عبر نظام الأمتعة إلى فرانكفورت وهيثرو، حيث حُمِّلت على متن الطائرة الأمريكية. يُقال أيضاً إن الوثائق تُورط عبد الله السنوسي في التخطيط للهجمات على طائرة بان آم 103 وطائرة يو تي إيه الفرنسية الرحلة 772. وأُدين السنوسي، صهر القذافي، بتفجير طائرة يو تي إيه 772 بعد محاكمة غيابية عُقدت عام 1999، على الرغم من أنه لم يُقضِ أيّاً من عقوبة السجن المؤبد التي أصدرتها محكمة باريس. وأُدرج اسمه كمشتبه به في قضية لوكربي من قِبل المدعين العامين الاسكتلنديين والأمريكيين عام 2015. ويواجه السنوسي محاكمة في ليبيا على خلفية أفعاله خلال الثورة ضد القذافي قبل 14 عاماً. ورفضت شرطة اسكتلندا ومكتب الادعاء العام الاسكتلندي التعليق على اعتقال شقوارة.

اعتقال كاتب ليبي بسبب وثائق تربط مخابرات بلاده بتفجير لوكربي
اعتقال كاتب ليبي بسبب وثائق تربط مخابرات بلاده بتفجير لوكربي

الوسط

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

اعتقال كاتب ليبي بسبب وثائق تربط مخابرات بلاده بتفجير لوكربي

أُلقي القبض على كاتب وسياسي ليبي بتهم تتعلق بالأمن القومي، بعد نشره وثائق تربط جهاز مخابرات بلاده بتفجير لوكربي. ووُضع قيد الاحتجاز بعد يومين من إعلان البي بي سي، أن هذه الوثائق قد تُشكل دليلاً ضد ليبي متهم بصنع القنبلة التي أسقطت طائرة بان آم الرحلة 103. ويُحاكم المشتبه به، أبو عجيلة مسعود خير المريمي، في واشنطن، وقد نفى تورطه في الهجوم الذي أودى بحياة 270 شخصاً في ديسمبر/كانون الأول 1988. كما تُشير الوثائق إلى تورط عملاء ليبيين في تدمير طائرة ركاب فرنسية في الصحراء الكبرى عام 1989، ما أسفر عن مقتل 170 شخصاً آخرين. وقال شقوارة إن الوثائق استُعيدت من أرشيف رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي، بعد انهيار نظام القذافي عام 2011. ونُشرت محتوياتها في فرنسا في يناير/ كانون الثاني عام 2025، ضمن كتاب بعنوان "القاتل الذي يجب إنقاذه"، الذي شارك في تأليفه شقوارة والصحفيان الاستقصائيان الفرنسيان كارل لاسكي وفينسنت نوزيل. وأفاد ناشرو الكتاب أن الكاتب الليبي يواجه إجراءات قانونية بتهمة "حيازة وثائق أمنية سرية، دون مبرر قانوني". وكانت البي بي سي قد ذكرت في 18 مارس/آذار الماضي، أن المحققين الاسكتلنديين يفحصون نسخاً من الوثائق، والتي قد تُمثل أول دليل من داخل جهاز المخابرات الليبي على مسؤوليته عن تفجير لوكربي. وألقت الشرطة القبض على شقوارة في مكتبه في 20 مارس/آذار، كما أنه يشغل منصب عمدة حي الأندلس، إحدى بلديات طرابلس. ويكتب شقوارة علناً عن الوثائق منذ عام 2018، ولم يُخفِ وجودها بحوزته. ويبدو أن اعتقاله يدعم اعتقاده، الذي يشاركه فيه الصحفيان الفرنسيان، بصحة الوثائق. وصرّحت دار روبرت لافونت للنشر بأن صحة الوثائق لا يمكن التشكيك بها، وأنها تحتوي على معلومات "ذات أهمية عامة وتاريخية بالغة" بالنسبة لليبيا وفرنسا واسكتلندا والولايات المتحدة. وأعربت دار النشر في بيان لها، عن استيائها من محاكمة سمير شقوارة، وكذلك من الضغوط التي يبدو أنها تُمارس عليه للتراجع عن إدانته للجرائم التي ارتكبها نظام معمر القذافي السابق. ومن هذا المنطلق، تنضم دار روبرت لافونت للنشر إلى كارل لاسكي وفينسنت نوزيل في دعوة السلطات الليبية إلى إسقاط التهم الموجهة إليه. وأوضحت الدار أنه تم الإفراج مؤقتاً عن شقوارة في الأول من أبريل/ نيسان، لكنه لا يزال مهدداً بإعادة سجنه ومحاكمته في الأيام المقبلة. أدلة على اختبار المتفجرات العميل الخاص المتقاعد من مكتب التحقيقات الأمريكي الفيدرالي (FBI)، الذي قاد التحقيقات الأصلية في كارثة لوكربي، يصف الوثائق بأنها "ديناميت" محتمل. ويبدو أن إحدى أهم الوثائق تُقدّم سرداً للتجارب التي أُجريت على قنابل مُخبأة في حقائب سفر، قبل أسابيع قليلة من الهجوم على طائرة بان آم رحلة رقم 103. وكانت القنبلة التي دمّرت الطائرة مُخبأة داخل مُشغّل راديو "كاسيت" في حقيبة سفر في المخزن الأمامي. وتُشير نسخة من أحد الملفات الليبية التي اطلعت عليها بي بي سي إلى موضوعها على النحو التالي: "تجارب على استخدام الحقيبة واختبار فعاليتها". وصُنّف التقرير المكتوب بخط اليد على أنه "سري للغاية" ومؤرخ في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 1988، ويُقال إن مُرسِله هو مركز المعلومات والدراسات الاستراتيجية في طرابلس، الذي كان يرأسه آنذاك عبد الباسط المقرحي، الذي أدانته محكمة اسكتلندية في قضية تفجير لوكربي عام 2001. ويُشير إلى أن التجارب كانت ناجحة، حيث انفجرت قنبلة "قوية وفعالة" من جهاز لم يتمكن جهاز الأشعة السينية من اكتشافه. Getty Images أُدين المقرحي بالقيام بدور محوري في التفجير يذكر التقرير أن عميلاً يُدعى أبو عجيلة خير، يُفترض أنه أبو عجيلة مسعود خير المريمي، كان متورطاً في الاختبارات. ويبدو أن وثيقة أخرى تُفصّل نقل 10 كيلوغرامات من المتفجرات إلى مكتب في مالطا، يُديره الأمين خليفة فحيمة، الليبي الذي بُرّئ في محاكمة لوكربي الأولى. ويُزعم أن وثائق أخرى تتعلق بـ"نفقات" عملاء سافروا إلى مالطا قبل أيام قليلة من الهجوم على رحلة بان آم 103. وكان حكم المحكمة الاسكتلندية أن القنبلة هُرّبت على متن طائرة في مالطا، ثم وُجّهت عبر نظام الأمتعة إلى فرانكفورت وهيثرو، حيث حُمِّلت على متن الطائرة الأمريكية. يُقال أيضاً إن الوثائق تُورط عبد الله السنوسي في التخطيط للهجمات على طائرة بان آم 103 وطائرة يو تي إيه الفرنسية الرحلة 772. وأُدين السنوسي، صهر القذافي، بتفجير طائرة يو تي إيه 772 بعد محاكمة غيابية عُقدت عام 1999، على الرغم من أنه لم يُقضِ أيّاً من عقوبة السجن المؤبد التي أصدرتها محكمة باريس. وأُدرج اسمه كمشتبه به في قضية لوكربي من قِبل المدعين العامين الاسكتلنديين والأمريكيين عام 2015. ويواجه السنوسي محاكمة في ليبيا على خلفية أفعاله خلال الثورة ضد القذافي قبل 14 عاماً. ورفضت شرطة اسكتلندا ومكتب الادعاء العام الاسكتلندي التعليق على اعتقال شقوارة.

اعتقال كاتب ليبي بسبب وثائق تربط مخابرات بلاده بتفجير لوكربي #عاجل
اعتقال كاتب ليبي بسبب وثائق تربط مخابرات بلاده بتفجير لوكربي #عاجل

سيدر نيوز

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيدر نيوز

اعتقال كاتب ليبي بسبب وثائق تربط مخابرات بلاده بتفجير لوكربي #عاجل

أُلقي القبض على كاتب وسياسي ليبي بتهم تتعلق بالأمن القومي، بعد نشره وثائق تربط جهاز مخابرات بلاده بتفجير لوكربي. ووُضع قيد الاحتجاز بعد يومين من إعلان البي بي سي، أن هذه الوثائق قد تُشكل دليلاً ضد ليبي متهم بصنع القنبلة التي أسقطت طائرة بان آم الرحلة 103. ويُحاكم المشتبه به، أبو عجيلة مسعود خير المريمي، في واشنطن، وقد نفى تورطه في الهجوم الذي أودى بحياة 270 شخصاً في ديسمبر/كانون الأول 1988. كما تُشير الوثائق إلى تورط عملاء ليبيين في تدمير طائرة ركاب فرنسية في الصحراء الكبرى عام 1989، ما أسفر عن مقتل 170 شخصاً آخرين. وقال شقوارة إن الوثائق استُعيدت من أرشيف رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي، بعد انهيار نظام القذافي عام 2011. ونُشرت محتوياتها في فرنسا في يناير/ كانون الثاني عام 2025، ضمن كتاب بعنوان 'القاتل الذي يجب إنقاذه'، الذي شارك في تأليفه شقوارة والصحفيان الاستقصائيان الفرنسيان كارل لاسكي وفينسنت نوزيل. وأفاد ناشرو الكتاب أن الكاتب الليبي يواجه إجراءات قانونية بتهمة 'حيازة وثائق أمنية سرية، دون مبرر قانوني'. تفجير لوكربي: هل هو أعظم رواية بوليسية؟ عبدالله السنوسي: من هو رئيس المخابرات الليبية السابق المتهم بالتورط في 'مذبحة سجن أبو سليم'؟ وكانت البي بي سي قد ذكرت في 18 مارس/آذار الماضي، أن المحققين الاسكتلنديين يفحصون نسخاً من الوثائق، والتي قد تُمثل أول دليل من داخل جهاز المخابرات الليبي على مسؤوليته عن تفجير لوكربي. وألقت الشرطة القبض على شقوارة في مكتبه في 20 مارس/آذار، كما أنه يشغل منصب عمدة حي الأندلس، إحدى بلديات طرابلس. ويكتب شقوارة علناً عن الوثائق منذ عام 2018، ولم يُخفِ وجودها بحوزته. ويبدو أن اعتقاله يدعم اعتقاده، الذي يشاركه فيه الصحفيان الفرنسيان، بصحة الوثائق. وصرّحت دار روبرت لافونت للنشر بأن صحة الوثائق لا يمكن التشكيك بها، وأنها تحتوي على معلومات 'ذات أهمية عامة وتاريخية بالغة' بالنسبة لليبيا وفرنسا واسكتلندا والولايات المتحدة. وأعربت دار النشر في بيان لها، عن استيائها من محاكمة سمير شقوارة، وكذلك من الضغوط التي يبدو أنها تُمارس عليه للتراجع عن إدانته للجرائم التي ارتكبها نظام معمر القذافي السابق. ومن هذا المنطلق، تنضم دار روبرت لافونت للنشر إلى كارل لاسكي وفينسنت نوزيل في دعوة السلطات الليبية إلى إسقاط التهم الموجهة إليه. وأوضحت الدار أنه تم الإفراج مؤقتاً عن شقوارة في الأول من أبريل/ نيسان، لكنه لا يزال مهدداً بإعادة سجنه ومحاكمته في الأيام المقبلة. أدلة على اختبار المتفجرات العميل الخاص المتقاعد من مكتب التحقيقات الأمريكي الفيدرالي (FBI)، الذي قاد التحقيقات الأصلية في كارثة لوكربي، يصف الوثائق بأنها 'ديناميت' محتمل. ويبدو أن إحدى أهم الوثائق تُقدّم سرداً للتجارب التي أُجريت على قنابل مُخبأة في حقائب سفر، قبل أسابيع قليلة من الهجوم على طائرة بان آم رحلة رقم 103. وكانت القنبلة التي دمّرت الطائرة مُخبأة داخل مُشغّل راديو 'كاسيت' في حقيبة سفر في المخزن الأمامي. وتُشير نسخة من أحد الملفات الليبية التي اطلعت عليها بي بي سي إلى موضوعها على النحو التالي: 'تجارب على استخدام الحقيبة واختبار فعاليتها'. وصُنّف التقرير المكتوب بخط اليد على أنه 'سري للغاية' ومؤرخ في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 1988، ويُقال إن مُرسِله هو مركز المعلومات والدراسات الاستراتيجية في طرابلس، الذي كان يرأسه آنذاك عبد الباسط المقرحي، الذي أدانته محكمة اسكتلندية في قضية تفجير لوكربي عام 2001. ويُشير إلى أن التجارب كانت ناجحة، حيث انفجرت قنبلة 'قوية وفعالة' من جهاز لم يتمكن جهاز الأشعة السينية من اكتشافه. يذكر التقرير أن عميلاً يُدعى أبو عجيلة خير، يُفترض أنه أبو عجيلة مسعود خير المريمي، كان متورطاً في الاختبارات. ويبدو أن وثيقة أخرى تُفصّل نقل 10 كيلوغرامات من المتفجرات إلى مكتب في مالطا، يُديره الأمين خليفة فحيمة، الليبي الذي بُرّئ في محاكمة لوكربي الأولى. ويُزعم أن وثائق أخرى تتعلق بـ'نفقات' عملاء سافروا إلى مالطا قبل أيام قليلة من الهجوم على رحلة بان آم 103. وكان حكم المحكمة الاسكتلندية أن القنبلة هُرّبت على متن طائرة في مالطا، ثم وُجّهت عبر نظام الأمتعة إلى فرانكفورت وهيثرو، حيث حُمِّلت على متن الطائرة الأمريكية. يُقال أيضاً إن الوثائق تُورط عبد الله السنوسي في التخطيط للهجمات على طائرة بان آم 103 وطائرة يو تي إيه الفرنسية الرحلة 772. وأُدين السنوسي، صهر القذافي، بتفجير طائرة يو تي إيه 772 بعد محاكمة غيابية عُقدت عام 1999، على الرغم من أنه لم يُقضِ أيّاً من عقوبة السجن المؤبد التي أصدرتها محكمة باريس. وأُدرج اسمه كمشتبه به في قضية لوكربي من قِبل المدعين العامين الاسكتلنديين والأمريكيين عام 2015. ويواجه السنوسي محاكمة في ليبيا على خلفية أفعاله خلال الثورة ضد القذافي قبل 14 عاماً. ورفضت شرطة اسكتلندا ومكتب الادعاء العام الاسكتلندي التعليق على اعتقال شقوارة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store