أحدث الأخبار مع #شكريبننصير


Tunisien
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- Tunisien
سعيد لممثلي وسائل الإعلام الوطنية: يجب التخلّص من مصطلحات بائدة انتهت مدّة صلوحيتها
أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم الثلاثاء، 11 فيفري 2025، بقصر قرطاج على اجتماع ضمّ كلاّ من شكري بن نصير الرئيس المدير العام لمؤسسة التلفزة التونسية وهندة بن عليّة الغريبي الرئيسة المديرة العامة لمؤسسة الإذاعة التونسية وناجح الميساوي الرئيس المدير العام لوكالة تونس إفريقيا للأنباء وسعيد بن كريّم الرئيس المدير العام لـمؤسسة « سنيب لابراس » ومحمّد بن سالم المفوّض بمؤسسة دار الصباح. وأكّد رئيس الدولة، خلال هذا الاجتماع، على دور الإعلام العمومي في هذه المرحلة بالكلمة الحرّة المُعبّرة عن مشاغل المواطنين، والكلمة لا تكون بالفعل حرّة إلاّ انطلاقا من فكر حرّ يقوم على أفكار جديدة ومفاهيم بدورها جديدة. كما تعرّض رئيس الجمهورية مطوّلا إلى مسار التحرّر الوطني ودور الإعلام العمومي في هذا المجال، مشيرا إلى أنّ الأمر لا يتعلّق بدعاية لهذه الجهة أو تلك، بل بالوطن والدولة. وتعرّض رئيس الدولة إلى دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء. فهذه المؤسسة العريقة ذات الأرشيف الثريّ يجب أن تستعيد دورها وإشعاعها ووظيفتها التي تمّ إحداثها من أجلها خاصة في ظلّ الإشاعات الزائفة والصفحات المأجورة في الدّاخل والخارج التي لا همّ لها سوى نشر الأكاذيب التي لم يُعد يُصدّقها أحد، وبعضهم في الدّاخل كما في الخارج لا تزال أضغاث أحلامه تهزّه إلى تفتيت الدّولة وتقسيمها. كما أكّد رئيس الجمهورية على متابعته المستمرّة لعملية إنقاذ صحيفتي « لابراس » و »الصباح ». فهاتان الصحيفتان جزء من تاريخ تونس، وتاريخ وطننا ليس للبيع ولا للإيجار. وتطرّق رئيس الدولة في هذا الاجتماع أيضا إلى جملة من المواضيع، ومن بينها ضرورة التخلّص من رواسب الماضي ومن بعض المصطلحات البائدة التي انتهت مدّة صلوحيتها ومن يُقلّب أوراق التاريخ إلى الوراء، فالوراء قد ولّى إلى الأبد وانتهى.


العين الإخبارية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
رئيس تونس يهاجم الإخوان: «أوهامهم لن تصبح واقعًا»
رسائل نارية وجهها رئيس تونس قيس سعيد لجماعة الإخوان حيث وصف محاولاتهم لهدم الدولة بأنها "أضغاث أحلام"، مؤكدا أن الواقع يفرض نفسه، والدولة ستظلّ صامدة أمام الرياح العاتية. جاء ذلك خلال اجتماع قيس سعيد بقصر قرطاج مع شكري بن نصير المدير العام لمؤسسة التلفزة التونسية (حكومية) وهندة بن عليّة الغريبي المديرة العامة لمؤسسة الإذاعة التونسية (حكومية) وناجح الميساوي الرئيس المدير العام لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (حكومية) وسعيد بن كريّم المدير العام لمؤسسة "سنيب لابراس" (حكومية) ومحمّد بن سالم المفوّض بمؤسسة دار الصباح (مصادرة من قبل الدولة)، وفق بيان للرئاسة. وأكد الرئيس التونسي على دور الإعلام في مسار التحرّر الوطني الذي تخوضه بلاده منذ الإطاحة بحكم الإخوان وذلك بمكافحة الشائعات والافتراءات التي يتم الترويج إليها. ودعا إلى استعادة دور الإعلام ووظيفته خاصة في" ظلّ الشائعات الزائفة والصفحات المأجورة في الدّاخل والخارج التي لا همّ لها سوى نشر الأكاذيب التي لم يُعد يُصدّقها أحد، وبعضهم في الدّاخل كما في الخارج لا تزال أضغاث أحلامه تهزّه إلى تفتيت الدّولة وتقسيمها"، في إشارة لحركة النهضة الإخوانية. وشدد على أهمية "التخلّص من رواسب الماضي ومن بعض المصطلحات البائدة التي انتهت مدّة صلاحيتها ومن يُقلّب أوراق التاريخ إلى الوراء، فالوراء قد ولّى إلى الأبد وانتهى". كما تعرّض مطوّلا إلى مسار التحرّر الوطني ودور الإعلام العمومي في هذا المجال، مشيرا إلى أنّ الأمر لا يتعلّق بدعاية لهذه الجهة أو تلك، بل بالوطن والدولة. وعجت الصفحات التابعة لحركة النهضة الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالكثير من الشائعات التي زادت وتيرتها مؤخرًا، بهدف ضرب استقرار الدولة وأمنها. ومن بين هذه الشائعات، التي تقف وراءها حركة النهضة، مرض الرئيس قيس سعيد وكواليس الحكم في قصر قرطاج ووضعية المساجين من الإخوان داخل السجون وهروب قضاة تونسيين من البلاد، إضافة إلى نشرهم مشاهد لاحتجاجات قديمة، لتشجيع التونسيين للخروج إلى الشارع والاحتجاج. هذه الشائعات اعتبرها مراقبون بأنها تهدف إلى "تشويش الوضع في البلاد والمس من استقرارها". aXA6IDE4NS4xMTguNC4xODkg جزيرة ام اند امز RO