أحدث الأخبار مع #شكيباسماعيلقويدري


البلاد الجزائرية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد الجزائرية
منتدى إقتصادي جزائري تونسي ليبي في ماي بصفاقص
أعلنت الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة ، عن إقامة منتدى إقتصادي جزائري تونسي ليبي في الفترة المُمتدة بين 21 إلى 24 ماي القادم في مدينة صفاقص التونسية ، على هامش الدورة 18 للصالون المتوسطي للبناء "ميديبات 2025" الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة لصفاقس في الفترة نفسها ، وذلك بمشاركة واسعة لمسؤولين عن هذه الدول و كبار المُصدّرين و المُتعاملين الإقتصاديين ، إضافة إلى مشاركة مهندسين معماريين ومكاتب دراسات مختصة في هذا القطاع . وناقش شكيب اسماعيل قويدري المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة بمقر الغرفة في إجتماع تنسيقي مع هشام اللومي المدير العام لغرفة التجارة الصناعة التونسية ، الترتيبات الأخيرة التي تسبق إقامة هذا المنتدى الإقتصادي الهام الذي يجمع كبار رجال أعمال بلدان الجوار ( الجزائر ، تونس و ليبيا) في ظل التقارب السياسي الكبير بين ذات الدول الثالث الفترة الأخيرة، والذي ترجمه الإجتماع الثلاثي الأول لقادة هذه البلدان . كما بحث الطرفان الجزائري و التونسي ، أهم النقاط المتعلقة بالمشاركة الجزائرية في أشغال الدورة (18) للمعرض الدوليّ للبناء " Medibat " ، التي ستكون ممثّلة في 40 رجل أعمال عن الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة و كذا وفد هام عن مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري (CREA) . أما على الصعيد الرسمي ، فستكون الجزائر حاضرة بوفد عن وزارة السكن والعمران والمدينة ، الوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية (ALGEX) والوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار (AAPI). صالون صفاقص لجذب الإستثمارات إلى الجزائر .. وكشفت غرفة التجارة الجزائرية ، أنّ التظاهرة الإقتصادية المرتقبة في صفاقص التونسية ، ستكون سانحة قوية للمُتعاملين الإقتصاديين الجزائريين لجذب أكبر المُستثمرين الأجانب في قطاع البناء و الإنشاءات الكبرى لربط شراكات مع شركات تونسية أو ليبية و تشبيك العلاقات الإقتصادية مع وفود أجنبية أخرى ، بحيث تمّ تأكيد مشاركة دول عديدة منها الصين ، فرنسا ، إيطاليا ، تركيا ، بولونيا ، المملكة العربية السعودية ومصر بأجنحة كاملة ووفود رسمية مرافقة ، إضافة إلى الحضور الجزائري ، التونسي والليبي على مدار أيام المعرض 21, 22, 23 و 24 ماي 2025 . ويتضمّن برنامج المنتدى المرتقب بين الجزائر ، تونس و ليبيا في صفاقص التونسية ، ثلاثة محاور كبرى ، تتصل مباشرة بالتعاون البيني والمغاربي في قطاعات البناء و الإستثمار. وسيهتم المحور الأول بموضوع الممرات القارية المحدثة ودورها في تطوير التبادل التجاري مع البلدان الإفريقية وسيتمّ خلاله تناول آفاق إستثمار الممرات القارية العابرة لـ 6 دول إفريقية من الجزائر نحو تونس إلى حدود نيجيريا، في مداخلتين لمسؤولين عن وزارة السكن والتعمير بالجزائر ووزارة التجهيز والإسكان بتونس. ويتصل المحور الثاني من برنامج المنتدى بمشاريع الإعمار والإسكان والبنية التحتية بالدول الثلاث (تونس ، الجزائر وليبيا) حيث سيتولى ممثلون عن وزارات التجهيز بها تقديم أهم المشاريع المدرجة بمخططات حكوماتها في المجال. أما المحور الثالث والأخير من المنتدى، فسيهتم ببحث سبل تطوير الإستثمارات المشتركة وذلك بمشاركة كل وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي (FIPA) من تونس، الهيئة الوطنية الليبية لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة ، والوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار. وتعتزم الجزائر توطيد علاقاتها الإقتصادية مع بلدان الجوار لاسيما تونس ، ليبيا وموريتانيا ، في ظل مساعي حكومات هذه الدول بتطوير العلاقات الإقتصادية من دعم للإستثمار ورفع قيمة التبادل التجاري وكذا إنعاش واقع المناطق الحدوديّة ، علاوة على بعث خط بحري بين جرجيس وطرابلس وربط مطار جربة بخطوط جوية مباشرة مع الجزائر وليبيا


البلاد الجزائرية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد الجزائرية
مجلس الأعمال الجزائري الروسي نهاية أفريل
أعلنت الغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة عن تنظيم منتدى رجال أعمال جزائري روسي خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل القادم بحضور رجال أعمال و مستثمرين وصناعيين من البَلدين لتعزّيز التعاون الإقتصادي و التجاري وتوقيع اتفاقيات مشتركة في مختلف المجالات الحيوية . وضبط شكيب اسماعيل قويدري المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة بمقر الغرفة مع رئيس غرفة التجارة و الصناعة لفدرالية روسيا في إجتماع تنسيقي عبر الإتصال المرئي ، الترتيبات اللازمة التي تسبق انعقاد دورة مجلس الأعمال الجزائري الروسي المرتقبة في أبريل ، إضافة إلى إتفاق الطرفين على إبرام بروتوكول يقضي بموجبه إعادة تفعيل إتفاق التعاون الموقع بين الغرفتين الجزائرية و الروسية في مارس 2006. وحضر اللقاء رئيس مجلس الأعمال الجزائري الروسي عن الجانب الجزائري مهدي بوقدورة و أحمد عظيموف عن الجانب الروسي إضافة إلى نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية . وبحسب مراجع الغرفة الجزائرية ، فإنّ اللقاء الثنائي ناقش سبل و آليات تعزّيز التبادل الإقتصادي و التجاري و توسّيع الإستثمارات متعدّدة الأبعاد بين رجال أعمال البَلدين والتي تعود بالنفع على الجانبين . ودعا الطرفان إلى ضرورة إستغلال فرص الإستثمار المتاحة خاصة في القطاعات التي تمتلك فيها الجزائر قدرات إقتصادية كبيرة على غرار الصناعات الغذائية ، الفلاحة ، الطاقات المتجدّدة و غيرها ، بحيث تغري فرص الإستثمار الواعدة في الجزائر خاصة قطاع الزراعة ، الكثير من الشركات الروسية المهتمة بإنتاج العديد من المنتجات الفلاحية في الجنوب الجزائري . آفاق واعدة للتعاون الجزائري -الروسي .. ومعلوم أنّ العلاقات الروسية الجزائرية تعيش ديناميكية غير مسبوقة على مستويات عِدّة ، بحيث سجلت المُبادلات التجارية بين البَلدين نمواً متصاعداً ، ارتفع حجمها من 1.05 مليار دولار في 2022 إلى أزيد من 1.50 مليار دولار في 2023، بينما بلغت قيمة الميادلات البينية خلال الأشهر الأولى من سنة 2024، نحو 524 مليون دولار. اعتبر المركز الروسي للصادرات، أن الجزائر مؤهلة بأن تصبح في المستقبل القريب مركزاً رئيسيا لتصدير المنتجات الروسية إلى الأسواق الإفريقية. و بحسب تصريحات سابقة للمثل التجاري لفدرالية روسيا بالجزائر إيفان ناليتش لوكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، فإنّ الجزائر تبقى أهم الوجهات المفضلة للشركات الروسية في مجالات متعدّدة ، بحيث تظل الجزائر تعزّز مكانتها كلاعب إقتصادي رئيسي في القارة الإفريقية أو كبوابة إستراتيجية لروسيا للدخول إلى الأسواق الإفريقية، مستفيدة من موقعها الجغرافي المتميز واستقرارها السياسي وسياساتها الإقتصادية المنفتحة. وتصدّر روسيا مجموعة متنوعة من المُنتجات إلى الجزائر، بما في ذلك القمح، إذ تمثّل روسيا حصة بنحو 30% من السوق الجزائرية، و المُنتجات المعدنية، الأسمدة، و مُنتجات كيميائية مختلفة. و تفيد تقديرات روسية ، بأنّ الجزائر تعتبر أبرز المُتعاملين الشركاء الثلاثة في إفريقيا على غرار مصر والسنغال، بحيث ارتفع رقم الأعمال الروسي الإفريقي بأكثر من 22 بالمائة خلال السداسي الأول من 2024 ، وتمّ تصنيف الجزائر ثاني متعامل مستورد من روسيا في إفريقيا.