أحدث الأخبار مع #شماالمزروعي


بلد نيوز
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- بلد نيوز
شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 11:17 مساءً أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، أن مؤتمر العلوم السلوكية العالمي يمثل منصة محورية لاستكشاف كيف يمكن للتغييرات البسيطة في الاختيارات والأطر الذهنية أن تعيد تشكيل أنظمة كاملة، مشيدة باختيار أبوظبي لاستضافة المؤتمر، معتبرةً إياها البيئة المثلى لهذا النوع من الحوار المتقدم. وأشارت، خلال كلمتها الافتتاحية في المؤتمر، المنعقد بجامعة نيويورك والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إلى أن انعقاد الحدث، جاء بدعم من رؤية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الذي يرى في العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء مستقبل الدولة. وأوضحت أن مجموعة الإمارات للعلوم السلوكية لم تكتفِ بتطبيق المعارف النظرية، بل تجاوزت ذلك نحو إعادة ابتكار المجال في زمن يتغير بسرعة غير مسبوقة. وتطرقت إلى أهمية التحديات الحقيقية التي تواجه الإنسان، متسائلة: «متى كانت آخر مرة شعرت فيها بأنك على المحك؟»، معتبرةً أن هذه اللحظات هي المحرك الأساسي لبناء الصمود والقدرة على التغيير، مشددة على أن التحدي الحقيقي ليس تسهيل اتخاذ القرار، بل غرس قوة داخلية تُمكّن الفرد من الثبات أمام المتغيرات. وأكدت أن المرحلة المقبلة في تطور العلوم السلوكية تتطلب بناء قدرة الفرد على اتخاذ القرار الذاتي بعيداً عن الاعتماد على الإشارات الخارجية، إذ إن «القدرة التكيفية» هي ما يُمكّن الإنسان من مواجهة الغموض والنجاة حين تختفي القواعد وتغيب الخيارات المألوفة. وشددت على أن بناء هذه القدرة لا يعني العودة إلى الوضع السابق، بل «النمو إلى الأمام»، عبر ترسيخ السلوكيات المؤقتة وتحويلها إلى قدرات مستدامة. وأوضحت الفرق بين «الدفع السلوكي»، الذي يحقق نتائج قصيرة الأمد، و«التمكين التكيفي» - الذي يخلق تحولاً دائماً في الهوية والعادات. وقدّمت مثالًا على ذلك بحملة جامعية لتشجيع استخدام السلالم بالموسيقى واللافتات، نجحت مؤقتاً لكنها فشلت في ترسيخ السلوك، لأن التحفيز لم يلامس جوهر الهوية. وبيّنت أن التحفيز الخارجي يصنع اعتماداً لا مرونة، بينما بناء القدرات يغرس السلوك في عمق الذات، وأضافت أن المعرفة وحدها، كما في مجال التمويل الشخصي، لا تكفي لإحداث تغيير ما لم تُترجم إلى سلوك نابع من الهوية، والحل، كما أوضحت، يكمن في الجمع بين الدفع السلوكي وبناء القدرة، حيث يُنظر إلى الفرد كصانع للقرار، لا مجرد متلقٍ له. وأكدت أن التدخلات الفعالة هي تلك التي تُعيد تشكيل نظرة الفرد لنفسه، فليس المطلوب فقط دفعه لفتح حساب توفير، بل مساعدته على تبنّي هوية الشخص المُخطّط لمستقبله. وليس المطلوب فقط إعادة تدوير النفايات، بل الإيمان العميق بالمسؤولية البيئية. وأوضحت أن التدخلات السلوكية المؤثرة لا تمهّد الطريق فحسب، بل تبني قواعد اللعبة، وهي لا تقتصر على نتائج وقتية، بل تُحدث أثراً باقياً يتجاوز البرامج والمحفزات، إذ تُعلّم وتُغيّر وتُعيد التشكيل على مستوى العمق النفسي. وشددت على أن الجمع بين التحفيز السلوكي والتمكين التكيفي يُفضي إلى تحولات جذرية في الشخصية، ليغدو علم السلوك أداة حقيقية لتطوير الإنسان، لا مجرد وسيلة لتعديل تصرفات سطحية. واختتمت بالتأكيد على أن القيمة الحقيقية لهذا العلم لا تكمن في ما نفعله بالأفراد، بل في ما نبنيه بداخلهم، وقالت: «إن التحفيز مهم، لكنه يظل قاصراً دون التغيير في الجوهر، معتبرة أن الإرث الحقيقي للعلوم السلوكية هو بناء أفراد قادرين على اتخاذ قرارات مستقلة، وقيادة أنفسهم في عالم تتغير فيه القواعد باستمرار». (وام)


موقع 24
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- موقع 24
شما المزروعي: يوم زايد للعمل الإنساني مسيرة عطاء متجددة ورسالة إماراتية للعالم
أكدت شما المزروعي وزيرة تمكين المجتمع، أن "يوم زايد للعمل الإنساني" مسيرة عطاء متجددة ورؤية مستمرة للخير بلا حدود، تخليداً لإرث الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، تلك الروح التي جعلت من الإمارات منارة للإنسانية ونموذجاً عالمياً للعطاء المستدام. وقالت شما المزروعي في يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق الـ 19 من شهر رمضان كل عام: "نحتفي بالذكرى ونجدد العهد بأن نكون صناع الأمل، وبناة المستقبل، وحاملي رسالة الإمارات إلى العالم. فالعطاء في أبناء زايد هوية وطنية ونهج حياة.وأضافت "عَلمنا أبونا الشيخ زايد أن العطاء الحقيقي يبني الإنسان ويُمكّنُه من صناعة مستقبله واليوم، تواصل قيادتنا الرشيدة هذا النهج بعزيمة لا تلين، فالإمارات لا تعرف المستحيل عندما يتعلق الأمر بخدمة الإنسانية. نُؤمن أن الأعمال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات، وأن الإنجازات الإنسانية هي أعظم إرث يمكن أن نتركه للأجيال القادمة".وشددت على أن دولة الإمارات بقيادتها الحكيمة ماضية في درب العطاء الذي خطه زايد الخير، مؤكدة أن "أبناء الإمارات سفراء للخير في كل بقاع الأرض وعملهم يتجاوز الحدود الجغرافية والفوارق الثقافية ليصل إلى كل محتاج في العالم، لأننا نؤمن أن رسالتنا الإنسانية عالمية المدى، إماراتية الهوية".