logo
#

أحدث الأخبار مع #شمال_المملكة

تحالف حكومي لإنشاء أحدث ميناء سعودي للبضائع في حائل
تحالف حكومي لإنشاء أحدث ميناء سعودي للبضائع في حائل

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • عكاظ

تحالف حكومي لإنشاء أحدث ميناء سعودي للبضائع في حائل

تحالف حكومي من وزارتي الاستثمار والنقل، وهيئات حكومية تشمل هيئة النقل وهيئة تطوير حائل، يتجه إلى إنشاء ميناء حديث للبضائع في منطقة حائل، في خطوة استراتيجية تهدف إلى رفع كفاءة سلاسل الإمداد وربط شمال المملكة بجنوبها وشرقها بغربها. كشف ذلك مدير عام قطاع النقل والخدمات اللوجستية بوزارة الاستثمار سامر بن بكر جزّار، مؤكداً أن العمل يجري بشكل تكاملي بين وزارة الاستثمار ووزارة النقل والجهات التابعة لها، بالتعاون مع هيئة تطوير حائل، لدراسة تأسيس الميناء في موقع محوري عند تقاطع شبكة الطرق الإقليمية والخطوط الحديدية في حائل. وأوضح جزّار خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان «الفرص الاستثمارية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية» ضمن فعاليات منتدى حائل أن المشروع يجسّد العمل المشترك بين الجهات الحكومية، ويهدف إلى خلق فرص استثمارية جديدة، وتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين. وأضاف أن العمل التكاملي بين الجهات المعنية لا يكتفي برسم خارطة للميناء، بل يتجاوز ذلك إلى تهيئة حائل لتكون منصة لوجستية متقدمة تتمتع بميزة تنافسية واستقطابية قادرة على جذب الشركات الكبرى الراغبة في الاستثمار. وأكد أن المشروع سيخدم أهدافاً اقتصادية كبرى، تتضمن تعزيز حركة التجارة، وتحسين توزيع البضائع، وتفعيل الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمنطقة، بما يجعلها شريكاً أساسياً في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتحديداً في محور تحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي. ويرى المستشار الاقتصادي عيد العيد في حديث لـ«عكاظ» أن إنشاء ميناء بضائع في حائل يمثل تحولاً تنموياً عالي التأثير، ليس فقط في سلاسل الإمداد، بل في استحداث فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في مجالات النقل والتخزين والخدمات اللوجستية، مضيفاً أن كل ميناء بضائع حديث يُعد محرّكاً اقتصادياً للمنطقة المحيطة به، وينعكس أثره على قطاعات متعددة. ويؤكد العيد أن الموقع الجغرافي لحائل في قلب السعودية يمنحها ميزة استراتيجية نادرة، إذ يمكنها من خدمة مناطق الشمال والشمال الغربي، ووسط المملكة عبر العاصمة الرياض، إضافة إلى الطرق السريعة التي تربطها بالمشاعر المقدسة في المدينة المنورة ومكة المكرمة، وهو ما يعزز دورها كمركز لوجستي يتوسط حركة البضائع داخل المملكة. وتُعد شبكة الطرق في حائل من الأكبر على مستوى المناطق، حيث تمتد لأكثر من 5,550 كيلومتراً، تشمل طرقاً سريعة ومزدوجة ومفردة، وتربط المنطقة بمحيطها الوطني في كل الاتجاهات، ما يجعل من الميناء الجديد نقطة ارتكاز استراتيجية في منظومة النقل المستقبلية. ويُتوقع أن يسهم المشروع في دعم التنمية الاقتصادية الإقليمية، وتوسيع النشاط التجاري في شمال المملكة، عبر بنية تحتية متقدمة تُعيد رسم خارطة النقل والخدمات اللوجستية في المنطقة. أخبار ذات صلة

توسعة مطار حائل الدولي إلى 2.2 مليون مسافر سنوياً
توسعة مطار حائل الدولي إلى 2.2 مليون مسافر سنوياً

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • عكاظ

توسعة مطار حائل الدولي إلى 2.2 مليون مسافر سنوياً

تعمل وزارة النقل والخدمات اللوجستية على توسعة مطار حائل الدولي، لرفع طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 2.2 مليون مسافر سنويًا، ضمن مشروع تنموي شامل يهدف إلى تطوير البنية التحتية للنقل الجوي في شمال المملكة وتعزيز كفاءة المرافق الحيوية في المنطقة. كشف ذلك مدير عام الإدارة العامة للتخصيص في وزارة النقل والخدمات اللوجستية المهندس سعود عبدالله العريفي، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية بعنوان «الفرص الاستثمارية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية»، ضمن منتدى حائل، موضحًا أن المشروع يمثل ركيزة رئيسية في خطة الوزارة لتحويل حائل إلى مركز لوجستي متكامل. وأشار العريفي إلى أن الوزارة، بالتعاون مع هيئة تطوير منطقة حائل، تعمل كذلك على مشروع مركز لوجستي ضخم بمساحة تتجاوز 374,000 متر مربع، يهدف إلى خدمة سلاسل الإمداد وتسهيل حركة البضائع بين مناطق المملكة. كما أعلن إغلاق مشروع سوق تحرير نقل الركاب بالحافلات، ليشمل جميع مناطق المملكة بما فيها حائل، ما يُسهم في تحسين كفاءة النقل العام وزيادة التغطية الجغرافية للرحلات. وفي السياق ذاته، يجري العمل على مشروع تطوير الخدمات على جانبي الطرق، لتوفير مرافق متكاملة تلبي احتياجات المسافرين وتدعم سلامة وكفاءة الطرق الإقليمية. وتأتي هذه المشاريع لتنسجم مع مكانة حائل الجغرافية كمركز متوسط يربط الشمال بالوسط والغرب، ما يعزز قدرتها على لعب دور محوري في مستقبل النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة. يذكر أن مطار حائل الدولي يبعد عن 11 عاصمة عربية 60 دقيقة فقط، وعن وسط أوروبا 200 دقيقة، وتلك هي الميزة النسبية والجغرافية التي أهّلت مطار حائل الدولي في الخدمات اللوجستية، إضافة إلى تمتع مدينة حائل بخطوط طيران داخلية يومية. أخبار ذات صلة

53 مليون دولار سوق لقاحات الإنفلونزا.. الرياض والمدن الشمالية الأعلى استهلاكاً لهذه الاسباب
53 مليون دولار سوق لقاحات الإنفلونزا.. الرياض والمدن الشمالية الأعلى استهلاكاً لهذه الاسباب

صحيفة سبق

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • صحيفة سبق

53 مليون دولار سوق لقاحات الإنفلونزا.. الرياض والمدن الشمالية الأعلى استهلاكاً لهذه الاسباب

تستحوذ مناطق شمال المملكة العربية السعودية ووسطها، وعلى رأسها العاصمة الرياض، على الحصة الأكبر من استهلاك لقاحات الإنفلونزا في المملكة، مما يجعلها محركًا رئيسًا لسوق اللقاحات. يأتي هذا في ظل كثافة سكانية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة خلال موسم الشتاء في هذه المناطق، مما أوجد بيئة مثالية لانتشار فيروس الإنفلونزا، وبالتالي زيادة الطلب على اللقاحات كإجراءٍ وقائي. ووفقاً لأبحاث "ResearchAndMarkets"، يتوقع أن ينمو سوق لقاحات الإنفلونزا في السعودية، الذي قُدرت قيمته بـ 44.26 مليون دولار أمريكي عام 2024، ليصل إلى 53.81 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 3.51%. وتلعب الحكومة السعودية، وخاصةً وزارة الصحة، دورًا محوريًا في تعزيز مبادرات التطعيم ضد الإنفلونزا، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر، وقد أسهم توفير اللقاحات المجانية في مرافق الرعاية الصحية والوحدات المتنقلة، في الحد من انتشار الإنفلونزا الموسمية. وتشير بيانات وزارة الصحة السعودية إلى أن أكثر من 3 ملايين شخص من الفئات الأكثر عُرضةً للإصابة بالإنفلونزا الموسمية تلقوا اللقاح هذا الموسم (2025)، مما أدى إلى خفض نسبة الوفيات التراكمية إلى 70% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي.

"تجارة إربد" تستقبل السفير التركي وتبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والثقافي
"تجارة إربد" تستقبل السفير التركي وتبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والثقافي

الغد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الغد

"تجارة إربد" تستقبل السفير التركي وتبحث سبل تعزيز التعاون التجاري والثقافي

استقبل رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، وأعضاء مجلس الإدارة، السفير التركي لدى المملكة يعقوب جايماز أوغلو، يرافقه مدير المركز الثقافي التركي 'يونس أمره' أنصار فرات، والملحق التجاري مهمت أورال، في زيارة رسمية هدفت إلى بحث سبل التعاون الاقتصادي والثقافي بين الجانبين، وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصلحة قطاع الأعمال في محافظة إربد. اضافة اعلان ورحب رئيس الغرفة بالوفد التركي، مشيدًا بالعلاقات التاريخية بين الأردن وتركيا، ومؤكدًا أهمية العمل على تطوير الشراكات التجارية وتسهيل التبادل التجاري بين رجال الأعمال من البلدين. وأكد الشوحة خلال اللقاء أن مدينة إربد تمثل بوابة الاقتصاد في شمال المملكة، وتمتاز بموقع استراتيجي حيوي، وشبكة علاقات اقتصادية قوية محليًا وإقليميًا، مما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمار والتبادل التجاري. وتخلل اللقاء حوار موسّع حول التحديات التي تواجه القطاع التجاري والاستثماري، سواء على صعيد الإجراءات الجمركية، أو النقل، أو التراخيص، إلى جانب أهمية دعم التبادل السياحي والتعاون في المجالات التعليمية والثقافية. كما تطرق الطرفان إلى العقبات السياسية التي تمر بها المنطقة نتيجة النزاعات الجيوسياسية، وما تفرضه من تحديات إضافية على حركة التجارة والاستثمار، مؤكدين على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة هذه التحديات من خلال الشراكة الاقتصادية والتفاهم السياسي. من جانبه، عبّر السفير التركي يعقوب جايماز أوغلو عن سعادته بزيارة غرفة تجارة إربد، مؤكدًا التزام السفارة التركية بدعم فرص التعاون المشترك، وحرص بلاده على تعزيز حضور المنتجات والخبرات التركية في السوق الأردني، خاصة في المناطق الحيوية مثل شمال المملكة. كما أعرب مدير المركز الثقافي 'يونس أمره' السيد أنصار فرات عن استعداد المركز لتوسيع أنشطته الثقافية في محافظة إربد، بالتعاون مع المؤسسات المحلية، لما لذلك من دور في تعزيز التفاهم المشترك وتوطيد العلاقات بين الشعبين. وأكد الملحق التجاري السيد مهمت أورال أهمية فتح قنوات مباشرة بين رجال الأعمال الأردنيين والأتراك، وتقديم التسهيلات الممكنة لتعزيز حجم التبادل التجاري بما يحقق مصالح الطرفين. وفي ختام اللقاء، جرى الاتفاق على متابعة التنسيق بين غرفة تجارة إربد والجهات التركية المعنية من خلال لقاءات دورية ومشاريع تعاون مشتركة في المرحلة المقبلة. حضر اللقاء من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة إربد السادة: أيمن الغزاوي، عدنان العفوري، أحمد الحواري، رائد القرعان، وسيم المسعد . وتلا اللقاء اجتماع موسّع جمع مجلس إدارة غرفة تجارة إربد ومجلس إدارة غرفة صناعة إربد مع السفير التركي والوفد المرافق، حيث جرى خلاله بحث آفاق التعاون الصناعي والاستثماري، وفرص الربط بين الشركات الصناعية والتجارية في كلا البلدين، بما يحقق شراكات استراتيجية تدعم الاقتصاد المحلي وتفتح أسواقًا جديدة أمام المنتجات الأردنية والتركية.

حائل.. أرض التاريخ وبوابة الاستثمار والتنمية المستدامة
حائل.. أرض التاريخ وبوابة الاستثمار والتنمية المستدامة

الرياض

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

حائل.. أرض التاريخ وبوابة الاستثمار والتنمية المستدامة

هي أرض التاريخ ووجهة البهجة، وموطن السحر والجمال، وبنت القصيد .. إنها منطقة حائل، عروس الشمال.. ومفتاح الصحراء.. قبلة المغامرين والمستكشفين والجسر الذي يربط شمال المملكة العربية السعودية بجنوبها، فدائماً ما كانت حائل منيعاً عبر التاريخ، كونها تضم الجبلين الشهيرين جبل سلمى وجبل أجا. تشتهر حائل بموقعها الاستراتيجي الذي يعود إلى عصور قديمة، حيث تقع في قلب المملكة العربية السعودية وشبه الجزيرة العربية، وتبعد مسافات قريبة عن عدد من العواصم الخليجية والعربية. واليوم، تواصل حائل كتابة التاريخ عبر طفرة تطويرية وفرص استثمارية وتنمية مستدامة يجسدها منتدى حائل للاستثمار الذي ينطلق في 17 مايو المقبل، بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، والحس القيادي الراقي لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل؛ لتصبح أرض الفرص والمستقبل، بمواردها وأهلها أغلى ثرواتها. إنجاز وراء إنجاز، هكذا هي عادة أهل حائل، أصحاب الهمم والأفكار والسبق إلى كل ما هو جديد ومبتكر، وكان آخر الإنجازات تتويج أمانة منطقة حائل بجائزة الحكومة الرقمية، لتخطو بقوة نحو مستقبل رقمي طموح. هذه المنطقة الفتية الغنية بكل شيء جميل، تتمتع بالجبال الشامخة والوديان الزاهرة والجمال الأخاذ، حيث تبلغ مساحتها 128,000 كم²، وهي التاسعة من حيث السكان على مستوى المملكة. وتتعاظم مكانة حائل في المساهمة بدورها ضمن رسم خريطة مملكة المستقبل، بإمكاناتها الكبيرة ومواردها الهائلة؛ لتصبح ركيزة أساسية في خطط التنمية المستدامة، على المسارات السياحية والزراعية والصناعية واللوجستية، والتي تجعلها أرض الفرص والمستقبل. لوجستياً، يمكن قطع المسافة من حائل إلى العاصمة الرياض، في خمس ساعات تقريباً، بينما تحتاج إلى سبع ساعات للوصول إلى الكويت، وبغداد، وعمان. كما أنها تقع بالقرب من المدينة المنورة ومكة المكرمة، حيث تبعد عنهما من ثلاث إلى خمس ساعات تقريباً. وتتميز حائل بخصائص جوية فريدة، إذ أظهرت الدراسات أن سماءها أصبحت وجهة رئيسة لشركات الطيران كونها أكبر نقطة تقاطع لطائرات العالم. أما جغرافياً، فتساهم وفرة المياه وجودة التربة في جعل حائل؛ تتمتع بميزة حيوية في الزراعة، إذ تتميز أراضيها بالخصوبة وصلاحيتها لزراعة الحبوب والشعير والفاكهة والخضروات والزيتون والنخيل والأعلاف وغيرها من المحاصيل. ومن أرضها الخصبة، ينبت كل الخير بما يؤهلها لزراعة محاصيل متنوعة ما بين غذائية وإنتاجية، لذلك فهي مؤهلة لتكون سلة المملكة الغذائية، وتعزيز أمنها الغذائي. ونجحت حائل في استثمار موقعها المثالي وثرواتها الزراعية الكبيرة في بناء مجتمع صناعي متطور ومستدام، وعملت على توطين صناعات غذائية متنوعة، وهذا ما يشجع على جلب المزيد من الاستثمارات في ظل وجود بنية تحتية صناعية وتكنولوجية قوية. كما تزهو حائل بيد الحداثة التي لا تستكين عن بلوغ الريادة في شتى المجالات؛ لتسمو المباني الحديثة، وتمتد الطرق المتطورة وتشيد الجسور، لتسهيل حياة المواطنين وفتح أبواب الاستثمار الواعدـ حيث تضفي هذه الخصائص، إلى جانب الموقع الاستراتيجي لحائل، لمسة فريدة على المنطقة. وتراثياً، تتميز حائل بشكل خاص بالكرم الحاتمي. فقد عُرف حاتم الطائي، الذي عاش في بلاد الجبلين، بكرمه العظيم وجوده اللامحدود، ولا تزال آثار منزله موضع اهتمام الزوار، حيث يمكنهم رؤية منطقة موقده الشهيرة التي كان يشعل فيها ناره على قمة مرتفعة ليلاحظها المارة ويكونوا ضيوفه. يظهر الكرم الحائلي في تصميم الشكل الجمالي للمنطقة، حيث توجد في ميادين الشوارع تماثيل لمبخرة ودلة عربية ترمز إلى تراث أهل المنطقة. كما تُعرف حائل بلهجتها المميزة، ومن أبرز عبارات هذه اللهجة المعبرة "حايل يا بعد حيي". ولا يقل جمال جبالها عن جمال أرضها، فطبيعتها مليئة بالخير وتتدفق منها الفرص السياحية والاستثمارية، ففي الأدهم، حيث ليالي القمرة وعروض الخيل، تزدهر تجربة فنية وتراثية لا تُنسى. ومع ألحان التاريخ التي تعزفها أنامل ذهبية بموروث الأجداد وروح الهوية الثقافية في الليالي النصفية من كل شهر هجري، فيما تكتمل المتعة ويزداد الانبهار بعروض الخير لفرسان وفارسات حائل، في بداية كل شهر عربي. وبرحلة عبر التاريخ، تأتي آلة الزمن في جبل أم سنمان، وموقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2015، وأحد أبرز مواقع الفن الصخري في السعودية، وتزين واجهاته الصخرية بنقوش بشرية تعود إلى فترات زمنية مختلفة، حيث يرجع أقدمها لأكثر من 12 ألف سنة، إلى بدايات العصر الحجري الحديث. وفي قلعة عيرف، على جبل عيرف، تنطق عمارة حائل، لتعكس ثراء مخزونها الحضاري منذ عام 1840م. أما مدينة فيد التاريخية، فهي إحدى مدن الحضارة الإسلامية القديمة، والتي كانت ثالث أهم المدن القديمة بعد الكوفة والبصرة، ملاذ الحجاج والمسافرين من الشمال نحو الجنوب. كما تضم حائل، موطن قبيلتي أسد وطيء، ويمكن للسائح مشاهدة آثار المدينة القديمة، ولا تزال أسوار حصن قصر خراش الأثري شاهدة على وقفات المسافرين، وتزودهم بالطعام والشراب في أرض فيد، التي اشتهرت بوجود عدد كبير من الآبار والبحيرات المائية، وشبكة قنوات ريٍّ تعود إلى الفترة الإسلامية المبكرة. وما زالت أرض حائل تحوي المزيد من الكنوز والأسرار التي تنفض غبارها بجهود التنمية والتطوير المستمرة؛ لتسبر أغوارها وتُخرج ثرواتها، ولتظل أرض الفرص والأحلام للجميع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store