أحدث الأخبار مع #شنيانج
الشرق السعودية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
الصين تستعين بـ DeepSeek في تصميم الطائرات الحربية
بدأت الصين في استخدام منصة الذكاء الاصطناعي DeepSeek في تطوير أحدث الطائرات الحربية، حسبما كشف وانج يونج-تشينج، كبير المصممين في معهد شنيانج لتصميم الطائرات، في تصريحات لموقع الحكومي. وأضاف وانج، أن فريقه يستفيد من هذه التقنية لتصميم تقنيات جديدة تدعم الطائرات المقاتلة المتطورة، حسبما نقل موقع صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية. وأشار إلى أن فريقه أجرى أيضاً بحثاً متعمقاً بشأن الاستخدامات المحتملة لنماذج اللغة الكبيرة، وهي التقنية التي تقوم عليها نماذج الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وDeepSeek، في تحليل المشكلات المعقدة وحلها بناءً على الاحتياجات العملية. وقال: "لقد أظهرت هذه التقنية بالفعل إمكانات واعدة للتطبيق، حيث قدمت أفكاراً وأساليب جديدة لأبحاث وتطوير الطيران في المستقبل". ويعمل وانج في المعهد التابع لشركة صناعة الطيران الصينية المملوكة للدولة، منذ ما يقرب من أربعة عقود. وساعد المعهد في تصميم عدد من الطائرات المقاتلة للجيش، بما في ذلك طائرات حربية متطورة متعددة المهام مثل طائرة "J-15 فلاينج شارك" التابعة للبحرية، ومقاتلة الشبح "J-35" التي تصنعها شركة شنيانج للطائرات. مهام المراجعة وذكر وانج أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم أيضاً لتخفيف عناء مهام المراجعة الشاقة عن الباحثين، مما يُمكّنهم من التركيز على أعمال أكثر أهمية. وأضاف: "هذه خطوة مهمة... وتُشير إلى التوجه المستقبلي لأبحاث الفضاء". وأضاف أن العمل على أنواع جديدة من طائرة J-35 ذات النسخ متعددة الأغراض والقدرات الجوية-البحرية المزدوجة "يتقدم بثبات وفق خططنا". وفي الوقت نفسه، يبدو أن الصين تُكثّف اختباراتها لمقاتلات الشبح من الجيل السادس، المعروفة بشكل غير رسمي باسم J-36 وJ-50، مع نشر عدد من مقاطع الفيديو والصور على مواقع التواصل الاجتماعي. وأثار مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"، ومقره هانجتشو، موجة من الصدمة في جميع أنحاء العالم في وقت سابق من العام الجاري، مع إصدار نموذجه منخفض التكلفة الذي تحدى هيمنة المنافسين الأمريكيين. وسارعت قطاعات صينية مختلفة إلى تطبيق النموذج، بدءاً من الشركات والمدارس والمستشفيات، إلى الحكومات المحلية وقطاع الدفاع.
دفاع العرب
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- دفاع العرب
صور مسرّبة تكشف عن مقاتلة شبحية صينية مستقبلية يُعتقد أنها من الجيل السادس
نُشرت حديثاً صور على منصات التواصل الاجتماعي الصينية لما يبدو أنها طائرة شبحية مستقبلية بدون ذيل تخضع لاختبارات السير على المدرج، ويُحتمل أنها تجري طلعات تجريبية على ارتفاعات منخفضة بالقرب من منشآت شركة 'شنيانج للطائرات' في مقاطعة لياونينج. ويُرجح أن تكون هذه الصور للطائرة المقاتلة الصينية من الجيل السادس، والتي يُشار إليها بشكل غير رسمي بالاسم J-50. ورغم عدم تأكيد السلطات الصينية رسمياً لوجود هذه الطائرة، إلا أن انتشار هذه الصور، في مطلع شهر أبريل/ نيسان الجاري، والتي تظهر تصميماً بجناح ذي حافة أمامية مائلة بشدة، وفتحات تهوية سفلية، وهيكل انسيابي يقلل من البصمة الرادارية، يمثل أقوى دليل علني حتى الآن على تسريع الصين لطموحاتها في تطوير مقاتلات الجيل التالي. برنامج J-50: ملامح مقاتلة الجيل السادس الصينية تتميز المقاتلة الشبحية J-50 بتصميم يضاهي إلى حد كبير التصورات النموذجية لمقاتلات الجيل السادس، حيث تفتقر إلى المثبتات العمودية، وهي خاصية أساسية تهدف إلى خفض مستوى الرصد الراداري. كما تتميز بهيكل جناح وجسم مُحسّنين لتحقيق أقصى درجات التخفي والكفاءة الديناميكية الهوائية. SAC J-50(?) 6th Gen Fighter Jet Testing Flight — David Wang (@Nickatgreat1220) April 4, 2025 ويخلو هيكل الطائرة من أي حجرات أسلحة خارجية ظاهرة، مما يشير إلى اعتماد نظام حمل داخلي للأسلحة، وهو ما يتوافق مع مبدأ عمل الطائرات ذات البصمة الرادارية المنخفضة. ويتوافق هذا التصميم مع التوجهات التي لوحظت في برامج الجيل السادس الأمريكية والأوروبية، مثل برنامج 'الجيل التالي من الهيمنة الجوية' (NGAD) و'نظام القتال الجوي المستقبلي' (FCAS). وفي حين أن المواصفات الرسمية للطائرة غير متاحة، تشير التقييمات الصادرة عن مصادر مفتوحة إلى أن مقاتلة J-50 قد تتضمن مجموعة من القدرات التي تميز منصات الجيل السادس، بما في ذلك إدارة المهام المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتكامل القتالي الشبكي، والقدرة على العمل بملاح أو بدون ملاح، بالإضافة إلى التحكم في طائرات مسيرة تابعة في سيناريوهات القتال المعقدة. ومن المتوقع أيضاً استخدام مواد مركبة متطورة وتقنيات تخفي نشطة، بما في ذلك ما يُعرف بـ 'الجلد التكيفي' أو التمويه الإلكتروني. علاوة على ذلك، من المرجح أن يعتمد نظام الدفع على محرك توربيني مروحي من الجيل التالي، ربما يكون نوعاً متطوراً من محرك WS-15، المصمم لدعم السرعات فوق الصوتية والتحكم المحسن في البصمة الحرارية.
