logo
#

أحدث الأخبار مع #شهابالدينالمشرف

«كوميكس إماراتي».. تجارب محلية واعدة
«كوميكس إماراتي».. تجارب محلية واعدة

البيان

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

«كوميكس إماراتي».. تجارب محلية واعدة

تعد القصص المصورة «كوميكس» من الفنون المعاصرة التي تجمع بين الرسم والسرد، وقد شهدت الإمارات تطوراً ملحوظاً في هذا المجال مؤخراً، بالتوازي مع أعمال الفنانين الإماراتيين لاستكشاف موضوعات تعكس شغفهم لهذا المجال، ولكن لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه هذه الصناعة الإبداعية، وفي مقدمتها الحاجة الملحة لإنشاء جمعية للفنانين المتخصصين في القصص المصورة لتوفير بيئة مناسبة لنمو المواهب الشابة. وحول تجربته في مجال فن القصص المصورة «كوميكس»، يقول الفنان الإماراتي محمد الشيباني: «أنتج أعمالاً ذات صلة بموضوعات أود استكشافها. في عالم القصص المصورة، أسعى لإحياء قصصي في جميع أنحاء العالم. سواء اخترت أن أكون مباشراً في تقديم قصة إماراتية معينة أو قصة تحدث في عالم بعيد في زمن بعيد، تظل بصمتي وهويتي الإماراتية هي أساس تكوين مشروعاتي الفنية». مزيج فريد وأكد فنان «الكوميكس» الإماراتي عبدالله الشرهان، أنه من الجيل الذي نشأ على مجلات القصص المصورة. وتبنت إحدى الصحف المحلية أعماله، ومن هنا وُلد أول «comic strip» إماراتي يحمل اسم «براحة» في أواخر 2002، ثم امتد التعاون إلى صحيفة خليجية أخرى تحت اسم «أطفالنا». بعد حوالي عقد من الزمن، جاءت الخطوة التالية: نشر أول عمل كامل بأسلوب المانغا، فكان ذلك مع «حمدون» عام 2011، ليكون بذلك أول «مانغا كوميك» إماراتي يُنشر بالكامل. وكان ذلك بمثابة نقطة تحول. من هنا انطلقت لتأسيس علامة «SoCoool Comics»، التي تبنّت نشر أعمال لفنانين وكُتّاب كوميك بارزين موجهة لفئة اليافعين، وكانت باكورة إنتاجنا سلسلتين: «الصعاليك» و«حريز». في حين ترى الفنانة الإماراتية أسماء الرميثي، أن تجربتها في صناعة القصص المصورة في الإمارات كانت مليئة بالتحديات والمتعة في الوقت نفسه، حيث بدأت برسم القصص المصورة كهواية، ثم تطورت إلى الاحتراف. ترسم يومياتها في إنستغرام، حيث تكون شخصيتها الملقبة بـ«اسامي» هي انعكاس لواقعها بشكل فكاهي وبه طابع إماراتي. ومع زيادة الفعاليات والمعارض الخاصة بالكوميكس مثل «كوميك كون»، أحب دائماً أن أدمج الهوية الإماراتية في أعمالي بشكل غير مباشر وطبيعي. ويقول الفنان الإماراتي شهاب الدين المشرف: قمت بإصدار قصة مصورة بعنوان «علاء صائد المكافآت» منذ عدة أعوام بالتعاون مع «تو فور 54» ودار الهدهد للنشر. وأضاف: أعمالي تعكس اهتماماتي الشخصية، سواء في القصص التي تحملها الشخصيات أو مظهر الشخصيات التي أقوم بابتكارها. آفاق وتحديات وعن أهم التحديات التي تواجه رواد فن القصص المصورة، تقول أسماء الرميثي: «إن وجود جمعية أو اتحاد للفنانين المتخصصين في القصص المصورة، هي في اعتقادي خطوة ضرورية ومهمة جداً لتطوير المجال. سيساعد ذلك في اكتشاف مواهب جديدة وتوجيهها، إلى جانب أن عدم وجود دور نشر متخصصة تدعم القصص المصورة بالشكل المطلوب، يمثل تحدياً كبيراً». وقال الفنان شهاب الدين المشرف: «مجال القصص المصورة يمكن مقارنته بصناعة الأفلام والرسوم المتحركة، إنه مجال يمكّن المبدعين فيه سرد القصص التي لم تسرد من قبل. وجود جمعية أو اتحاد للفنانين في مجال القصص المصورة في الإمارات ضروري جداً برأيي». ويوضح الشرهان أن المشهد تطور كثيراً، فهناك وعي أكبر بفن الكوميكس كوسيط فني وثقافي، وهناك تجارب محلية واعدة، لكنها تحتاج إلى دعم مستمر سواء على مستوى النشر أو التوزيع أو إعادة ثقافة القراءة للمتعة. التحدي الأكبر الآن ليس فقط في الإنتاج. وبما يتعلق بحضور فن القصص المصورة ضمن سوق الصناعات الإبداعية، يقول الشيباني: «في الوقت الحالي، هو سوق يعاني من المحدودية، ولكن مع زيادة الفرص في ورش العمل والمجتمعات، سيكون هناك بالتأكيد نمو». ولتطوير سوق الكوميكس في الإمارات والمنطقة، يقول الشرهان: «يجب بناء نموذج عمل محلي مستدام. لا يمكننا فقط نسخ التجارب الخارجية، بل علينا تطوير نموذج يتناسب مع ثقافتنا وجمهورنا وطريقة استهلاك المحتوى لدينا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store