أحدث الأخبار مع #شوفوني


هبة بريس
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- هبة بريس
أشلاء آدمية.. قصة جريمة حوّلت عاصمة امزاب إلى قبلة للمُنقبين عن الخبر
محمد منفلوطي_هبة بريس 'يا ليغادي العلوة تعال نوصيك بعْدا، لوصلتي سلَّم، العلوة لا تْكلم' بهذه الطلعات يطل عليك نسيم العلوة من بين ضهاب عالية ومنعرجات بطريق شبه متهالكة تعرف انتشارا كثيفا للضباب والكلاب ليلا، مما يعرض السائقين المتوجهين إليها انطلاقا من مدينة سطات، لخطر حوادث السير المميتة. هنا مدينة ابن أحمد، أو عاصمة امزاب، أو العلوة، سميها ما شئت، لكن أصل الحكاية والرواية، هو تحول هذه الأخيرة إلى قبلة للمُنقبين عن الأخبار، أتوا من حدب وصوب منذ الوهلة الأولى من انتشار خبر العثور على أطراف بشرية داخل مرحاض المسجد الأعظم. من هنا، بدأت الحكاية، وشد المحققون الرحال وحطوا، لفتح التحقيقات وجمع المعطيات، الجميع جمع العدة واستعد وتوجه نحو عاصمة امزاب، سيارات شرطة وعناصر مسرح الجريمة، وكلاب مدربة، ومحققون من مختلف الأجهزة الأمنية بزي رسمي وآخرون بزي مدني، حتى أضحت مدينة ابن أحمد محجا للعديد من وسائل الإعلام من مواقع الكترونية وأخرى غير ذلك، الكل يسابق الزمن لجمع المعطيات وإجراء الحوارات، دون أن تسليط الضوء من قبل البعض عن حجم المعاناة التي تعاني منها ساكنة المنطقة الضاربة جذورها في تاريخ المغرب النضالي، حيث ضعف البنيات التحتية وفضاءات الترفيه، ولا ملجأ مناسب للشباب يقيهم شبح الهجرة والبطالة والانحرافات. مدينة ابن احمد تحولت إلى قبلة للباحثين عن الخبربعد ورود أخبار العثور على أطراف بشرية دون الرأس والرجلين داخل مرحاض بالمسجد الأعظم بمدينة ابن أحمد، حتى شدت الأنظار إلى المنطقة، حيث تحول محيط مسرح الجريمة إلى قبلة للمنقبين عن الأخبار، من ساكنة المدينة وخارجها، الكل احتشد، ومن هناك بدأت الأخبار تتناسل عبر الألسن، كل واحد يفسر الواقعة من منظوره الخاص، فيما آخرون أدلوا بشهادات في حق المشتبه فيه الرئيسي الذي يوجد اليوم في قبضة الأمن وتحت الحراسة النظرية.فعلى بعد حوالي 50 كيلومتر شرق مدينة سطات، يقودك المسير بطريق كثيرة المنعرجات والحفر والمنحدرات إلى ملامسة نسيم عليل نابع من بين ثنايا منطقة غنية بالعلم والعلماء ورموز النضال السياسي، لتجد أمامك علامة تشوير ايذانا بدخولك مدينة ابن أحمد.هذه المنطقة التي هجرتها 'كاميرات شوفوني' منذ أمد بعيد دون أن يتطرق أي أحد لهموم ومشاكل ومعاناة ساكنتها التي تعاني الويلات، قبل أن تتحول إلى قبلة لمختلف المنابر الاعلامية لا لنقل هذه المعاناة وكشف المستور وتعرية المطمور، بل للسباق نحو جمع المعطيات في إطار ما بات يعرف ب'السبق الصحفي في قضية ماباتت تعرف ب' جريمة مرحاض المسجد الأعظم'. 'هبة بريس' بمهنية عالية، ارتأت أن تأخذ منحى آخر في هذا السباق المحموم من جهة نظر مخالفة لما سبق، بهدف تسليط الضوء عن واقع المنطقة المزري والاستماع إلى نبض ساكنتها، التي أبى بعضها إلا أن يخرج عن صمته معلنا أن شباب المنطقة يعيش حالة من اليأس والبطالة بسبب غياب فرص الشغل وتحول المنطقة إلى ما يشبه سجنا كبيرا، فيما تساءل آخرون عن مآل مستشفى الأمراض التنفسية التي تحولت بنايته إلى أطلال وسط فضاء غابوي مهدد بالانقراض. جريمة داخل مرحاض مسجداستكمالا للتحقيقات الجارية لفك ملابسات وظروف العثور على أطراف بشرية مساء يوم الأحد الماضي، داخل دورات المياه بالمسجد الأعظم بعاصمة امزاب، علمت هبة بريس من مصادرها، أن الأجهزة الأمنية وبعد تفتشيها لقنوات الصرف الصحي، عثرت أيضا على أشلاء بشرية، لتنضاف إلى أشلاء أخرى سبق وأن تم العثور عليها أمس الإثنين بمحيط مدرسة، مما خلف موجة من الاستنفار القصوى بين صفوف مختلف الأجهزة التي وسعت من دائرة تحقيقاتها تمشيطا بمختلف المناطق المشتبه فيها. وكانت عناصر الشرطة القضائية معززة بالشرطة العلمية والتقنية قد باشرت، زوال يوم الأحد الماضي، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان. وتشتبه مصالح الشرطة، في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية. ويجري حاليا إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.


هبة بريس
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- هبة بريس
عوض توجيهها لإصلاح شبكتها المعطوبة.. "إنوي" تخسر الملايير على صناع التفاهة
هبة بريس ـ الرباط في الوقت الذي تشهد فيه شبكة تغطية الهاتف و الإنترنيت للفاعل الثالث في قطاع الاتصالات 'إينوي' ضعفا كبيرا و غيابا في عديد المناطق و خاصة بالصحراء المغربية العزيزة على القلوب، نجد أن الشركة تتجاهل كل شكايات الزبناء بل و أكثر من ذلك تتحداهم في وصلاتها الإشهارية التي تستنزف مبالغ طائلة. شركة 'إينوي' اختارت هاته المرة، و كعادتها في الأشهر الأخيرة، اللجوء لبعض من يسمون أنفسهم ب'المؤثرين' و الذين على ما يبدو لا يؤثرون سوى في الشركة، من خلال برامج و وصلات إشهارية مدعومة من طرف هاته الشركة. و استغرب عدد من المتتبعين لجوء شركة 'إينوي' لدعم برامج لا قيمة مضافة لها، بل و نالت حلقاتها الأولى سخطا و انتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و هو ما يطرح أكثر من علامة استفهام عن سياسة الشركة و توجهاتها. و على ما يبدو، فإن الشركة لا يهمها مصالح الزبناء، و إلا لكانت صرفت تلك الأموال التي تغدق بها على بعض 'المحظوظات' من 'صحابات شوفوني' و صناع المحتوى الذين حولوا صفحاتهم لأشبه ما يكون بدكاكين تعرض سلع من يدفع أكثر، و لاستفادت منها المناطق المعزولة و المهمشة لتقوي بها الشبكة و الخدمات. و لنا في زلزال الحوز خير مثال، حيث وجد المغاربة صعوبات جمة في التواصل مع ذويهم من أصحاب شريحة' إينوي'و هو ما جعل عددا كبيرا منهم يقرر كرد فعل عقابي تغيير الشركة لفاعل آخر يوفر خدمات أفضل. و يكفي الولوج لموقع صفحة 'إينوي' بمواقع التواصل الاجتماعي و قراءة التعليقات للتأكد من كمية السخط الذي تحوزه خدماتها و التي لغريب الصدف لا تقابل بأي تحرك من طرف مسؤولي الشركة، اللهم التحرك لجمع 'أصحاب اللايكات' و دعمهم في مشاريع تطرح أكثر من علامة استفهام سواءا من حيث الجودة أو المضمون و حتى التكلفة. مقالات ذات صلة


هبة بريس
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- هبة بريس
عوض توجيهها لإصلاح شبكتها المعطوبة.. 'إنوي' تخسر الملايير على صناع التفاهة
هبة بريس ـ الرباط في الوقت الذي تشهد فيه شبكة تغطية الهاتف و الإنترنيت للفاعل الثالث في قطاع الاتصالات 'إينوي' ضعفا كبيرا و غيابا في عديد المناطق و خاصة بالصحراء المغربية العزيزة على القلوب، نجد أن الشركة تتجاهل كل شكايات الزبناء بل و أكثر من ذلك تتحداهم في وصلاتها الإشهارية التي تستنزف مبالغ طائلة. شركة 'إينوي' اختارت هاته المرة، و كعادتها في الأشهر الأخيرة، اللجوء لبعض من يسمون أنفسهم ب'المؤثرين' و الذين على ما يبدو لا يؤثرون سوى في الشركة، من خلال برامج و وصلات إشهارية مدعومة من طرف هاته الشركة. و استغرب عدد من المتتبعين لجوء شركة 'إينوي' لدعم برامج لا قيمة مضافة لها، بل و نالت حلقاتها الأولى سخطا و انتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و هو ما يطرح أكثر من علامة استفهام عن سياسة الشركة و توجهاتها. و على ما يبدو، فإن الشركة لا يهمها مصالح الزبناء، و إلا لكانت صرفت تلك الأموال التي تغدق بها على بعض 'المحظوظات' من 'صحابات شوفوني' و صناع المحتوى الذين حولوا صفحاتهم لأشبه ما يكون بدكاكين تعرض سلع من يدفع أكثر، و لاستفادت منها المناطق المعزولة و المهمشة لتقوي بها الشبكة و الخدمات. و لنا في زلزال الحوز خير مثال، حيث وجد المغاربة صعوبات جمة في التواصل مع ذويهم من أصحاب شريحة' إينوي'و هو ما جعل عددا كبيرا منهم يقرر كرد فعل عقابي تغيير الشركة لفاعل آخر يوفر خدمات أفضل. و يكفي الولوج لموقع صفحة 'إينوي' بمواقع التواصل الاجتماعي و قراءة التعليقات للتأكد من كمية السخط الذي تحوزه خدماتها و التي لغريب الصدف لا تقابل بأي تحرك من طرف مسؤولي الشركة، اللهم التحرك لجمع 'أصحاب اللايكات' و دعمهم في مشاريع تطرح أكثر من علامة استفهام سواءا من حيث الجودة أو المضمون و حتى التكلفة.