أحدث الأخبار مع #شول


سواليف احمد الزعبي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
كيف يؤثر صوتك على فرصك في العمل والعلاقات؟
#سواليف نشر موقع 'ساينتفيك أمريكان' تقريرًا يسلط الضوء على تأثير #جودة_الصوت على #الانطباعات في التفاعلات الرقمية، موضحًا أن #الصوت_المشوش قد يجعل المتحدث يبدو أقل مصداقية وذكاءً وجاذبية. وقال الموقع، إن عالم النفس والإدراك في جامعة ييل، برايان شول، وجد نفسه يتفاعل بشكل غير متوقع مع زميلين له خلال أحد اجتماعات هيئة التدريس الرقمية، كان شول يتفق مع أحدهما عادةً في الرأي، بينما كان يميل إلى الاختلاف مع الشخص الآخر، في ذلك اليوم تحديدًا، وجد نفسه منحازًا للزميل الأخير. وعندما فكّر شول لاحقًا، أدرك وجود فرق جوهري بين الرجلين: فالزميل الذي يتفق شول معه عادةً كان يستخدم ميكروفونًا مدمجًا رديء الجودة بينما كان زميله الذي يختلف معه عادةً يتحدث من استوديو تسجيل منزلي احترافي، وبدأ شول يشك في أن جودة الصوت لديهما، وليس مضمون حديثهما، هو ما أثّر على حكمه. تشير دراسة جديدة نُشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية إلى صحة شكه. ففي سلسلة من التجارب، وجد شول وزملاؤه أن ضعف جودة الصوت يدفع المستمعين باستمرار إلى إصدار أحكام سلبية على المتحدثين في سياقات متنوعة، حتى لو كانت الرسالة نفسها متطابقة تمامًا. وأوضح الموقع أن أدمغتنا تطورت لإصدار أحكام بديهية عن الأشخاص، ليس فقط بناءً على ما يقولونه وإنما أيضًا بناءً على صوتهم. وقد أظهرت أبحاث واسعة أن عوامل مثل مدى ثقة الشخص بنفسه أو تحدثه بلكنة معينة، تؤثر على كيفية نظر الآخرين إليه. وقد أراد شول معرفة ما إذا كان النمط نفسه سيستمر عندما يكون الاختلاف الوحيد هو التشويه التكنولوجي. أنشأ شول وزملاؤه تسجيلات صوتية يقرأ فيها رجل أو امرأة بشرية أو صوت ذكوري أو أنثوي آلي نصوصًا يتناول كل منها موضوعًا مختلفًا، وكانت بعض التسجيلات واضحة، بينما تم التلاعب بأصوات أخرى بشكل مصطنع لجعلها تبدو رديئة. ثم قام الباحثون بتجنيد أكثر من 5100 شخص عبر الإنترنت، وطلبوا من كل مشارك الاستماع إلى نص واحد، ثم الإجابة على أسئلة بسيطة حول حكمه على المتحدث. وتأكد الفريق من فهم المشاركين لما سمعوه بالفعل من خلال مطالبة بعضهم بنسخ التسجيل الذي سمعوه بعد إجابتهم على الأسئلة. وفي جميع النصوص الثلاثة، وفي حالة الأصوات البشرية والحاسوبية على حد سواء، صنف المشاركون باستمرار الأصوات الخافتة على أنها أقل تقبلًا، وأقل مصداقية، وأقل ذكاءً. وأفاد شول بأن النتائج تشير إلى 'قوة الإدراك العميقة'، وقدرتها على جعلنا نتصرف بشكل غير عقلاني. تطرح هذه الدراسة تساؤلات حول مدى تأثير جودة الميكروفون في بيئات العمل الواقعية. فعلى سبيل المثال، لا يميل المتقدمون للوظائف إلى التحدث بصوت عالٍ؛ بل يميلون إلى تقديم إجابات أكثر عفوية، كما أن التقييمات المجردة للمصداقية وقابلية التوظيف مفيدة، لكن قرارات التوظيف في الحياة الواقعية تنطوي عادةً على مخاطر أعلى وموازنة أكثر تعقيدًا لعوامل مختلفة. وإذا افترضنا أن النتائج تنطبق إلى حد ما على الواقع، فإن الدرس المستفاد هو أنه يجب علينا معرفة كيف يبدو صوتنا للآخرين عبر الإنترنت. وإذا لم يكن جيدًا بما فيه الكفاية، يجب اتخاذ إجراء لتعديل ذلك.


نافذة على العالم
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار العالم : صورة مذهلة لوكالة "ناسا" توثق اختراق طائرة لحاجز الصوت
الأربعاء 5 مارس 2025 03:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت صورة منشورة حديثًا مشهد اختراق حاجز الصوت في 10 فبراير/شباط، عندما أكملت أول طائرة مدنية أسرع من الصوت رحلتها الثانية بسرعة تتجاوز 1 ماخ. استخدمت فِرَق "ناسا" الموجودة على الأرض التصوير بطريقة "شليرين" (Schlieren photography) لالتقاط موجات الصدمة حول طائرة "XB-1" التجريبية من شركة "Boom Supersonic" أثناء اندفاعها عبر الهواء. وأفاد مؤسس شركة "Boom Supersonic" ورئيسها التنفيذي، بليك شول، في بيان صحفي: "هذه الصورة تجعل ما هو غير مرئي مرئيًا". الصورة التي وثقتها وكالة "ناسا" لطائرة "XB-1". Credit: NASA/Boom Supersonic وبهدف الحصول على هذه الصور، وضع الطيار التجريبي الرئيسي للشركة، تريستان براندنبورغ، طائرة "XB-1" في موقع محدد خلال وقت محدد فوق صحراء "موهافي". الطيار، تريستان براندنبورغ، من شركة "Boom Supersonic". Credit: BOOM وأثناء تحليق الطائرة أمام الشمس، وثّق فريق "ناسا" سرعات الهواء المتغيرة، مثل السرعات التي تجاوزت 1 ماخ، وهي تعادل سرعة الصوت (1،225.1 كيلومترًا في الساعة). والتُقِطت الصور من خلال مناظير أرضية بمرشحات خاصة تكشف عن تشوهات الهواء. انعدام الصوت تُعد طائرة "XB-1" أول طائرة مدنية تطير بسرعة تفوق سرعة الصوت منذ طائرة "كونكورد". Credit: Boom Supersonic جمعت فِرَق "ناسا" أيضًا بيانات عن مستوى الصوت الذي أحدثته طائرة "XB-1" في مسار الرحلة. ووجد تحليل "Boom Supersonic" أنّه لم يصل أي صوت مسموع إلى اليابسة أثناء الرحلة، بحسب ما ذكرته الشركة. وكان تقليل دوي اختراق حاجز الصوت إلى أدنى حد هدفًا رئيسيًا للمهندسين المشاركين في السباق للسعي وراء إنعاش السفر الجوي التجاري الأسرع من الصوت. وتعني الأصوات العالية الناجمة عن دوي اختراق حاجز الصوت أنّ الحكومات الدولية حظرت حدوثها فوق المناطق المكتظة بالسكان، أو قيدتها بالطيران فوق البحر فقط. في 28 يناير/كانون الثاني من هذا العام، قامت طائرة "XB-1" بأول رحلة أسرع من الصوت. وتُعد الطائرة الخطوة الأولى نحو تطوير الطائرة التجارية الأسرع من الصوت لشركة "Boom Supersonic"، وتُدعى "Overture". عودة طال انتظارها لقد مر حوالي 55 عامًا منذ أن حلق نموذج "002" لطائرة "كونكورد" بسرعة 1 ماخ لأول مرة في 25 مارس/آذار من عام 1970، كما مضى أكثر من 21 عامًا منذ انتهاء قطاع السفر التجاري الأسرع من الصوت، مع تحليق الرحلة الأخيرة للطائرة الأنجلو-فرنسية في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2003. ولا تزال طموحات "Boom Supersonic" كبيرة. وقال شول لـCNN العام الماضي إنّه يتوقع أن تحل الطائرات الأسرع من الصوت محل الطائرات التجارية التقليدية في هذا الجيل. وتتمثل خطة الشركة في أن تدخل طائرة "Overture" الخدمة قبل نهاية العقد، لتحمل ما بين 64 و80 راكبًا للسفر بسرعة 1.7 ماخ، ويعادل ذلك ضعف سرعة الطائرات التجارية من دون سرعة الصوت اليوم. كما تأمل الشركة أن تخدم الطائرة أكثر من 600 مسار حول العالم يومًا ما. تقنيات جديدة استُخدِمت طائرة "XB-1" التجريبية لإثبات التقنيات الجديدة التي طورتها شركة "Boom Supersonic". وتمامًا مثل طائرة "كونكورد"، تتمتع كل من "XB-1" و"Overture" بأنف طويل وزاوية مواجهة عالية للإقلاع والهبوط، ويؤثر ذلك على قدرة الطيارين في رؤية المدرج. قد يهمك أيضاً بينما تعاملت "كونكورد" مع الأمر من خلال تصميم أنفٍ متدلٍ قابل للتحريك، تستخدم شركة "Boom Supersonic" نظام رؤية يعمل بالواقع المعزز، ما يوفر للطيارين إطلالة ممتازة للمدرج من دون وزن أو تعقيد إضافي. وصُنعت طائرة "XB-1" بالكامل تقريبًا من مركبات ألياف الكربون، واختيرت هذه المادة لكونها قوية وخفيفة الوزن. كما صُمِّمت طائرة "أوفيتشر" لتكون مدفوعة بمحركات نفاثة تقليدية، تعمل بواسطة وقود الطيران المستدام بنسبة تصل إلى 100%. وأفاد شول لـ CNN العام الماضي أنّه على دراية جيدة بالمشاكل التي تواجه هذا النوع من الوقود، قائلًا: "ليس هناك ما يكفي منه، وكلفته عالية، ولكنه يشهد المزيد من الانتشار". واكتُمِل بناء مصنع طائرة "Overture" العملاق العام الماضي في جرينسبورو بولاية نورث كارولينا بأمريكا. وبني المصنع بشكلٍ يسمح له بإنتاج 66 طائرة من طراز "Overture" سنويًا.


CNN عربية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- CNN عربية
صورة مذهلة لوكالة "ناسا" توثق اختراق طائرة لحاجز الصوت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت صورة منشورة حديثًا مشهد اختراق حاجز الصوت في 10 فبراير/شباط عندما أكملت أول طائرة مدنية أسرع من الصوت رحلتها الثانية بسرعة تتجاوز 1 ماخ. استخدمت فِرَق "ناسا" الموجودة على الأرض التصوير بطريقة "شليرين" (Schlieren photography) لالتقاط موجات الصدمة حول طائرة "XB-1" التجريبية من شركة "Boom Supersonic" أثناء اندفاعها عبر الهواء. وأفاد مؤسس شركة "Boom Supersonic" ورئيسها التنفيذي، بليك شول، في بيان صحفي: "هذه الصورة تجعل ما هو غير مرئي مرئيًا". وبهدف الحصول على هذه الصور، وضع الطيار التجريبي الرئيسي للشركة، تريستان براندنبورغ، طائرة "XB-1" في موقع محدد خلال وقت محدد فوق صحراء "موهافي".وأثناء تحليق الطائرة أمام الشمس، وثّق فريق "ناسا" سرعات الهواء المتغيرة، مثل السرعات التي تجاوزت 1 ماخ، وهي تعادل سرعة الصوت (1،225.1 كيلومترًا في الساعة). والتُقِطت الصور من خلال مناظير أرضية بمرشحات خاصة تكشف عن تشوهات الهواء. جمعت فِرَق "ناسا" أيضًا بيانات عن مستوى الصوت الذي أحدثته طائرة "XB-1" في مسار الرحلة. ووجد تحليل "Boom Supersonic" أنّه لم يصل أي صوت مسموع إلى اليابسة أثناء الرحلة، بحسب ما ذكرته الشركة.وكان تقليل دوي اختراق حاجز الصوت إلى أدنى حد هدفًا رئيسيًا للمهندسين المشاركين في السباق للسعي وراء إنعاش السفر الجوي التجاري الأسرع من الصوت. وتعني الأصوات العالية الناجمة عن دوي اختراق حاجز الصوت أنّ الحكومات الدولية حظرت حدوثها فوق المناطق المكتظة بالسكان، أو قيدتها بالطيران فوق البحر فقط. في 28 يناير/كانون الثاني من هذا العام، قامت طائرة "XB-1" بأول رحلة أسرع من الصوت. وتُعد الطائرة الخطوة الأولى نحو تطوير الطائرة التجارية الأسرع من الصوت لشركة "Boom Supersonic"، وتُدعى "Overture". لقد مر حوالي 55 عامًا منذ أن حلق نموذج "002" لطائرة "كونكورد" بسرعة 1 ماخ لأول مرة في 25 مارس/آذار من عام 1970، كما مضى أكثر من 21 عامًا منذ انتهاء قطاع السفر التجاري الأسرع من الصوت، مع تحليق الرحلة الأخيرة للطائرة الأنجلو-فرنسية في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2003. ولا تزال طموحات "Boom Supersonic" كبيرة. وقال شول لـCNN العام الماضي إنّه يتوقع أن تحل الطائرات الأسرع من الصوت محل الطائرات التجارية التقليدية في هذا الجيل. وتتمثل خطة الشركة في أن تدخل طائرة "Overture" الخدمة قبل نهاية العقد، لتحمل ما بين 64 و80 راكبًا للسفر بسرعة 1.7 ماخ، ويعادل ذلك ضعف سرعة الطائرات التجارية من دون سرعة الصوت اليوم. كما تأمل الشركة أن تخدم الطائرة أكثر من 600 مسار حول العالم يومًا ما.استُخدِمت طائرة "XB-1" التجريبية لإثبات التقنيات الجديدة التي طورتها شركة "Boom Supersonic". وتمامًا مثل طائرة "كونكورد"، تتمتع كل من "XB-1" و"Overture" بأنف طويل وزاوية مواجهة عالية للإقلاع والهبوط، ويؤثر ذلك على قدرة الطيارين في رؤية المدرج. طائرات أطول الرحلات التجارية بدون توقف تخضع لتجديد يُقدَّر بالملايين بينما تعاملت "كونكورد" مع الأمر من خلال تصميم أنفٍ متدلٍ قابل للتحريك، تستخدم شركة "Boom Supersonic" نظام رؤية يعمل بالواقع المعزز، ما يوفر للطيارين إطلالة ممتازة للمدرج من دون وزن أو تعقيد إضافي. وصُنعت طائرة "XB-1" بالكامل تقريبًا من مركبات ألياف الكربون، واختيرت هذه المادة لكونها قوية وخفيفة الوزن. كما صُمِّمت طائرة "أوفيتشر" لتكون مدفوعة بمحركات نفاثة تقليدية، تعمل بواسطة وقود الطيران المستدام بنسبة تصل إلى 100%. وأفاد شول لـ CNN العام الماضي أنّه على دراية جيدة بالمشاكل التي تواجه هذا النوع من الوقود، قائلًا: "ليس هناك ما يكفي منه، وكلفته عالية، ولكنه يشهد المزيد من الانتشار". واكتُمِل بناء مصنع طائرة "Overture" العملاق العام الماضي في جرينسبورو بولاية نورث كارولينا بأمريكا. وبني المصنع بشكلٍ يسمح له بإنتاج 66 طائرة من طراز "Overture" سنويًا. طراز جديد مشتق من طائرات "إيرباص" سيغيّر خريطة الطيران العالمية