#أحدث الأخبار مع #شيانY20دفاع العرب١٩-٠٤-٢٠٢٥سياسةدفاع العربالصين ومصر تعلنان عن أول مناورات جوية مشتركة وسط تساؤلات حول المقاتلة الشبحية J-20تستعد جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية لإجراء أول مناورات جوية مشتركة في تاريخ علاقتهما العسكرية، والتي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من الشهر الجاري. يأتي هذا الإعلان في ظل تكهنات متزايدة داخل الأوساط العسكرية والدفاعية حول احتمال سعي القاهرة لاقتناء المقاتلة الصينية الشبحية المتطورة J-20، بهدف تحقيق توازن نوعي مع التفوق الجوي الذي توفره مقاتلات F-35 الأمريكية في حوزة القوات الجوية الإسرائيلية. أعلنت وزارة الدفاع الوطني الصينية رسمياً، يوم الأربعاء الماضي، أن سلاح الجو التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني (PLAAF) سيُرسل تشكيلات من الطائرات إلى مصر للمشاركة في تمرين عسكري يحمل اسم 'نسور الحضارة 2025'. من المقرر إجراء هذه المناورات، التي تُعد الأولى من نوعها بين القوات الجوية للبلدين، في الفترة الممتدة من منتصف أبريل حتى أوائل مايو. يتزامن الإعلان عن هذه المناورات التاريخية مع تنامي التقارير التي تشير إلى أن مصر تدرس بجدية خيار شراء المقاتلة الصينية الشبحية من الجيل الخامس J-20. غالباً ما تُقارن هذه الطائرة المتقدمة بالمقاتلة الأمريكية F-35، التي تُعد العمود الفقري للقوة الجوية الإسرائيلية الحديثة. على الرغم من أن الجانب الصيني لم يُفصح رسمياً عن أنواع الطائرات القتالية التي ستشارك في تمرين 'نسور الحضارة 2025″، إلا أن تقارير غير مؤكدة ومتداولة تحدثت عن وصول نحو خمس طائرات نقل صينية ضخمة من طراز 'شيان Y-20' إلى الأراضي المصرية. لم يتم الكشف عن طبيعة الحمولة التي كانت على متن هذه الطائرات، مما يترك الباب مفتوحاً للتكهنات حول احتمال نقل معدات أو حتى طائرات للمشاركة في المناورات. تُعد مصر من الدول التي تشغل حالياً طائرات التدريب الصينية من طراز K-8، وقد أظهرت القاهرة خلال السنوات القليلة الماضية اهتماماً متصاعداً ومتواصلاً بالمنصات الجوية الصينية المتنوعة. في عام 2023، أشارت تقارير عديدة إلى أن السلطات المصرية أجرت مباحثات معمقة مع الجانب الصيني حول إمكانية اقتناء المقاتلة متعددة المهام J-10C، والتي تُعتبر منافساً قوياً لمنصات غربية راسخة مثل طائرات F-16 الأمريكية، التي تشغلها القوات الجوية الإسرائيلية أيضاً بكميات كبيرة. كما سبق للشركات الدفاعية الصينية أن عرضت في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية (EDEX) الذي أُقيم في مصر عام 2021، كلاً من المقاتلة الخفيفة JF-17 وطائرة التدريب المتقدمة L-15. ومؤخراً، وفي إشارة واضحة إلى عمق التعاون المتنامي في مجال الطيران العسكري، قام قائد القوات الجوية المصرية، الفريق طيار أركان حرب محمود فؤاد عبد الجواد، بزيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين. والتقى الفريق عبد الجواد خلال الزيارة بنظيره قائد القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، الجنرال تشانغ دينغتشيو، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز وتوسيع آفاق التعاون العسكري في مجال القوات الجوية بين البلدين الصديقين. يعكس اهتمام مصر المتزايد بالمنصات الجوية الصينية توجهاً استراتيجياً أوسع نطاقاً يهدف إلى تنويع مصادر تسليحها وتقليل الاعتماد على مورّدي السلاح التقليديين، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت لعقود المصدر الرئيسي للسلاح لمصر. تجدر الإشارة أيضاً إلى أن الصين نشطت بشكل كبير في الترويج للمقاتلة الشبحية FC-31 (والمعروفة أيضاً باسم J-31 في بعض الأحيان)، وهي مقاتلة متعددة المهام من الجيل الخامس، في أسواق منطقة الشرق الأوسط التي تشهد طلباً متزايداً على هذه الفئة من الطائرات. إذا ما قررت مصر المضي قدماً في اهتمامها الحالي بأي من المقاتلتين J-10C أو المقاتلة الشبحية FC-31 (كخيار بديل محتمل للـ J-20)، فإن مثل هذه الخطوة سيكون لها تأثير استراتيجي مباشر على ميزان القوى الجوية الإقليمي، وستشكل تحدياً مهماً للتفوق الجوي الذي يتمتع به أسطول إسرائيل الحالي من مقاتلات F-35 المتقدمة.
دفاع العرب١٩-٠٤-٢٠٢٥سياسةدفاع العربالصين ومصر تعلنان عن أول مناورات جوية مشتركة وسط تساؤلات حول المقاتلة الشبحية J-20تستعد جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية لإجراء أول مناورات جوية مشتركة في تاريخ علاقتهما العسكرية، والتي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من الشهر الجاري. يأتي هذا الإعلان في ظل تكهنات متزايدة داخل الأوساط العسكرية والدفاعية حول احتمال سعي القاهرة لاقتناء المقاتلة الصينية الشبحية المتطورة J-20، بهدف تحقيق توازن نوعي مع التفوق الجوي الذي توفره مقاتلات F-35 الأمريكية في حوزة القوات الجوية الإسرائيلية. أعلنت وزارة الدفاع الوطني الصينية رسمياً، يوم الأربعاء الماضي، أن سلاح الجو التابع لجيش التحرير الشعبي الصيني (PLAAF) سيُرسل تشكيلات من الطائرات إلى مصر للمشاركة في تمرين عسكري يحمل اسم 'نسور الحضارة 2025'. من المقرر إجراء هذه المناورات، التي تُعد الأولى من نوعها بين القوات الجوية للبلدين، في الفترة الممتدة من منتصف أبريل حتى أوائل مايو. يتزامن الإعلان عن هذه المناورات التاريخية مع تنامي التقارير التي تشير إلى أن مصر تدرس بجدية خيار شراء المقاتلة الصينية الشبحية من الجيل الخامس J-20. غالباً ما تُقارن هذه الطائرة المتقدمة بالمقاتلة الأمريكية F-35، التي تُعد العمود الفقري للقوة الجوية الإسرائيلية الحديثة. على الرغم من أن الجانب الصيني لم يُفصح رسمياً عن أنواع الطائرات القتالية التي ستشارك في تمرين 'نسور الحضارة 2025″، إلا أن تقارير غير مؤكدة ومتداولة تحدثت عن وصول نحو خمس طائرات نقل صينية ضخمة من طراز 'شيان Y-20' إلى الأراضي المصرية. لم يتم الكشف عن طبيعة الحمولة التي كانت على متن هذه الطائرات، مما يترك الباب مفتوحاً للتكهنات حول احتمال نقل معدات أو حتى طائرات للمشاركة في المناورات. تُعد مصر من الدول التي تشغل حالياً طائرات التدريب الصينية من طراز K-8، وقد أظهرت القاهرة خلال السنوات القليلة الماضية اهتماماً متصاعداً ومتواصلاً بالمنصات الجوية الصينية المتنوعة. في عام 2023، أشارت تقارير عديدة إلى أن السلطات المصرية أجرت مباحثات معمقة مع الجانب الصيني حول إمكانية اقتناء المقاتلة متعددة المهام J-10C، والتي تُعتبر منافساً قوياً لمنصات غربية راسخة مثل طائرات F-16 الأمريكية، التي تشغلها القوات الجوية الإسرائيلية أيضاً بكميات كبيرة. كما سبق للشركات الدفاعية الصينية أن عرضت في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية (EDEX) الذي أُقيم في مصر عام 2021، كلاً من المقاتلة الخفيفة JF-17 وطائرة التدريب المتقدمة L-15. ومؤخراً، وفي إشارة واضحة إلى عمق التعاون المتنامي في مجال الطيران العسكري، قام قائد القوات الجوية المصرية، الفريق طيار أركان حرب محمود فؤاد عبد الجواد، بزيارة رسمية إلى العاصمة الصينية بكين. والتقى الفريق عبد الجواد خلال الزيارة بنظيره قائد القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، الجنرال تشانغ دينغتشيو، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز وتوسيع آفاق التعاون العسكري في مجال القوات الجوية بين البلدين الصديقين. يعكس اهتمام مصر المتزايد بالمنصات الجوية الصينية توجهاً استراتيجياً أوسع نطاقاً يهدف إلى تنويع مصادر تسليحها وتقليل الاعتماد على مورّدي السلاح التقليديين، ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت لعقود المصدر الرئيسي للسلاح لمصر. تجدر الإشارة أيضاً إلى أن الصين نشطت بشكل كبير في الترويج للمقاتلة الشبحية FC-31 (والمعروفة أيضاً باسم J-31 في بعض الأحيان)، وهي مقاتلة متعددة المهام من الجيل الخامس، في أسواق منطقة الشرق الأوسط التي تشهد طلباً متزايداً على هذه الفئة من الطائرات. إذا ما قررت مصر المضي قدماً في اهتمامها الحالي بأي من المقاتلتين J-10C أو المقاتلة الشبحية FC-31 (كخيار بديل محتمل للـ J-20)، فإن مثل هذه الخطوة سيكون لها تأثير استراتيجي مباشر على ميزان القوى الجوية الإقليمي، وستشكل تحدياً مهماً للتفوق الجوي الذي يتمتع به أسطول إسرائيل الحالي من مقاتلات F-35 المتقدمة.