logo
#

أحدث الأخبار مع #شياوليانغ

العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة
العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة

الوطن

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة

سجل الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 قفزة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة، مرتفعا إلى 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد الحروب والنزاعات، وفق تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر اليوم الاثنين. وشهد الإنفاق العسكري العالمي ارتفاعا ملحوظا، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط، حيث زاد بنسبة 9.4% مقارنة بعام 2023، مسجلا العام العاشر على التوالي من النمو. واعتبر الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" شياو ليانغ أن هذه الزيادة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة وتعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية، في حين أشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة رفعت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي. تأثير عميق وحذر الباحث ليانغ من أن الإنفاق العسكري المتصاعد سيترك أثرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا عميقا، موضحا أن دولا أوروبية خفضت بنودا أخرى مثل المساعدات الدولية لتمويل ميزانيات الجيوش، أو لجأت لزيادة الضرائب والاستدانة. وسجلت أوروبا، بما فيها روسيا، أكبر زيادة إقليمية بارتفاع قدره 17% إلى 693 مليار دولار، في حين خصصت موسكو 149 مليار دولار لجيشها بزيادة سنوية بلغت 38%. أما أوكرانيا، فرفعت إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، رغم أنه يمثل 43% فقط من الإنفاق الروسي، لكنها سجلت أعلى عبء عسكري عالميا بتخصيص 34% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع. ألمانيا تعيد التسلح وأشار التقرير إلى أن إنفاق ألمانيا العسكري قفز بنسبة 28% إلى 88.5 مليار دولار عام 2024، لتصبح للمرة الأولى منذ توحيدها أكبر مساهم دفاعي في أوروبا الوسطى والغربية. كما رفعت الولايات المتحدة إنفاقها بنسبة 5.7% ليبلغ 997 مليار دولار، مما يمثل 37% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي و66% من إنفاق دول حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأشار التقرير إلى أن 18 من أصل 32 دولة في الحلف بلغت هدف تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، وهو رقم غير مسبوق منذ تأسيس الناتو، وسط توقعات بزيادة كبرى في مشاريع صناعة الأسلحة خلال السنوات المقبلة. كما شهد الشرق الأوسط الاتجاه نفسه. وسجل الإنفاق العسكري الإسرائيلي عام 2024 قفزة بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، في أكبر زيادة منذ حرب 1967، بحسب معهد سيبري. وحلت الصين ثانية بعد الولايات المتحدة بزيادة 7% في إنفاقها لتصل إلى 314 مليار دولار، مستحوذة على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا مع تركيز على تحديث قواتها وتوسيع قدراتها السيبرانية والنووية.

حقق الإنفاق العالمي للأسلحة أكبر قفزة بعد الحرب الباردة في عام 2024: تقرير
حقق الإنفاق العالمي للأسلحة أكبر قفزة بعد الحرب الباردة في عام 2024: تقرير

وكالة نيوز

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • وكالة نيوز

حقق الإنفاق العالمي للأسلحة أكبر قفزة بعد الحرب الباردة في عام 2024: تقرير

لاهاي ، هولندا – ارتفع الإنفاق العسكري العالمي إلى 2.72 تريليون دولار في عام 2024 ، حيث قفز بنسبة 9.4 ٪ من العام السابق ، وحدثت الزيادة السنوية الأكثر حدة منذ نهاية الحرب الباردة. أبلغ معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام عن زيادة صارخة في التقرير السنوي المتوقع للغاية ، الذي صدر يوم الاثنين. إنه يمثل السنة العاشرة على التوالي من النمو في الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم ، وكان مدفوعًا بتوترات جيوسياسية متزايدة في جميع المناطق ، مع نمو سريع بشكل خاص في أوروبا والشرق الأوسط وسط نزاعات مستمرة في أوكرانيا وغزة. بشكل عام ، تم إنفاق 2.5 ٪ من القوة الاقتصادية العالمية مجتمعة على الجيش العام الماضي ، قرر باحثو SIPRI. وقال شياو ليانغ ، الباحث في برنامج SIPRI للإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة: 'قام أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم بإنفاقهم العسكري في عام 2024'. وأضاف: 'نظرًا لأن الحكومات تعطي الأولوية للأمن العسكري بشكل متزايد ، وغالبًا ما تكون على حساب مجالات الميزانية الأخرى ، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية آثار كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة'. حافظت الولايات المتحدة على موقعها باعتبارها المنافسة العسكرية المهيمنة في العالم بمبلغ 997 مليار دولار ، وهو ما يمثل 37 ٪ من الإنفاق العالمي. اتبعت الصين ما يقدر بنحو 314 مليار دولار ، مع روسيا (149 مليار دولار) ، وألمانيا (88.5 مليار دولار) ، والهند (86.1 مليار دولار) في الخمسة الأوائل. معًا ، شكلت هذه الدول 60 ٪ من الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم. أنفق أعضاء الناتو مجتمعة 1.51 تريليون دولار على جيشهم ، وهو ما يمثل أكثر من نصف (55 ٪) من النفقات العالمية. استوفي ثمانية عشر من أعضاء التحالف 32 أو تجاوزوا 2 ٪ من هدف الإنفاق الناتج المحلي الإجمالي الذي التزم به قادة الناتو في عام 2014 ، ارتفاعًا من 11 عضوًا في عام 2023. ارتفعت النفقات العسكرية الروسية بنسبة 38 ٪ مقارنة بعام 2023 ، حيث وصلت إلى ما يقدر بنحو 149 مليار دولار – مضاعفة ما أنفقت في عام 2015. يمثل هذا الرقم 7.1 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و 19 ٪ من إجمالي نفقاتها الحكومية. كان إنفاق إسرائيل أعلى بنسبة 65 ٪ عن عام 2023 ، في حين استثمرت بولندا ، وهي بالفعل أفضل مندر من الناتو ، 31 ٪ أكثر. احتلت أوكرانيا المرتبة الثامنة في ثامن المنافسة العسكرية على مستوى العالم مع نفقات بقيمة 64.7 مليار دولار – وهو 34 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، وهو أعلى عبء عسكري في أي بلد في عام 2024. في ضوء غزو روسيا الكامل للبلاد ، والتي بدأت في فبراير 2022 ، وجاءت بعد مزيد من الرحلات في عام 2014. كان الإنفاق الدفاعي لعام 2024 أعلى بنسبة 1،251 ٪ مما كان عليه قبل عقد من الزمان ، وقد تم حساب Sipri. وقال دييغو لوبيز دا سيلفا ، الباحث الأول في برنامج SIPRI للإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة: 'تخصص أوكرانيا حاليًا جميع إيراداتها الضريبية لجيشها'. 'في مثل هذه البيئة المالية المقيدة ، سيكون من الصعب على أوكرانيا مواصلة رفع نفقاتها العسكرية.' كما يقوم جيران أوكرانيا بتعزيز آلات الحرب الخاصة بهم ، حيث ارتفع الإنفاق العسكري الأوروبي بنسبة 17 ٪ إلى 693 مليار دولار ، مما يدفع ميزانيات الدفاع في القارة إلى ما وراء مستويات حقبة الحرب الباردة. برزت ألمانيا كدوار عسكري واحد في أوروبا الغربية لأول مرة منذ إعادة التوحيد ، حيث ارتفعت النفقات بنسبة 28 ٪ على أساس سنوي إلى 88.5 مليار دولار. شهد الشرق الأوسط ، الذي هزته أول تبادل عسكري مباشر بين إسرائيل وإيران وكذلك حرب إسرائيل المستمرة في غزة ، زيادات كبيرة. قفز إنفاق إسرائيل العسكري إلى 46.5 مليار دولار وسط حربها في غزة والصراع مع حزب الله ، وهي قيمة تمثل 8.8 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وفي الوقت نفسه ، واصلت الصين سلسلة من الزيادات السنوية المتتالية لمدة 30 عامًا في الإنفاق العسكري ، حيث واصلت صراخها الصابر نحو تايوان. إن إنفاق بكين الآن أعلى بنسبة 59 ٪ مما كان عليه قبل عقد من الزمان. نما النفقات العسكرية اليابانية أيضًا بنسبة 21 ٪ مذهلة في العام الماضي إلى ما مجموعه 55.3 مليار دولار ، مما يمثل أكبر زيادة سنوية منذ عام 1952. وقال نان تيان ، مدير برنامج إنتاج الأسلحة وإنتاج الأسلحة في SIPRI ، في آسيا: 'مع العديد من النزاعات التي لم يتم حلها وتوترات التثبيت ، تخاطر هذه الاستثمارات بإرسال المنطقة إلى دوامة خطرة في سباق الأسلحة'. في العام الماضي ، أنفق العالم 334 دولارًا على الفرد العسكري ، وهو أعلى مستوى منذ نهاية الحرب الباردة. حذر تقرير SIPRI من أن تعهدات العديد من الدول بزيادة الإنفاق العسكري ستؤدي إلى أسئلة حرجة حول الاستدامة المالية وتخصيص الموارد بعيدًا عن الأولويات الاجتماعية والتنمية. Linus Höller هو مراسل أوروبا لأخبار الدفاع. وهو يغطي الأمن الدولي والتطورات العسكرية في جميع أنحاء القارة. يحمل لينوس شهادة في الصحافة والعلوم السياسية والدراسات الدولية ، ويتابع حاليًا درجة الماجستير في دراسات عدم الانتشار والإرهاب.

العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة
العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة

الديار

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الديار

العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب سجل الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 قفزة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة، مرتفعا إلى 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد الحروب والنزاعات، وفق تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر امس. وشهد الإنفاق العسكري العالمي ارتفاعا ملحوظا، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط، حيث زاد بنسبة 9.4% مقارنة بعام 2023، مسجلا العام العاشر على التوالي من النمو. واعتبر الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" شياو ليانغ أن هذه الزيادة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة وتعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية، في حين أشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة رفعت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي. تأثير عميق وحذر الباحث ليانغ من أن الإنفاق العسكري المتصاعد سيترك أثرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا عميقا، موضحا أن دولا أوروبية خفضت بنودا أخرى مثل المساعدات الدولية لتمويل ميزانيات الجيوش، أو لجأت لزيادة الضرائب والاستدانة. وسجلت أوروبا، بما فيها روسيا، أكبر زيادة إقليمية بارتفاع قدره 17% إلى 693 مليار دولار، في حين خصصت موسكو 149 مليار دولار لجيشها بزيادة سنوية بلغت 38%. أما أوكرانيا، فرفعت إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، رغم أنه يمثل 43% فقط من الإنفاق الروسي، لكنها سجلت أعلى عبء عسكري عالميا بتخصيص 34% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع. ألمانيا تعيد التسلح وأشار التقرير إلى أن إنفاق ألمانيا العسكري قفز بنسبة 28% إلى 88.5 مليار دولار عام 2024، لتصبح للمرة الأولى منذ توحيدها أكبر مساهم دفاعي في أوروبا الوسطى والغربية. كما رفعت الولايات المتحدة إنفاقها بنسبة 5.7% ليبلغ 997 مليار دولار، مما يمثل 37% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي و66% من إنفاق دول حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأشار التقرير إلى أن 18 من أصل 32 دولة في الحلف بلغت هدف تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، وهو رقم غير مسبوق منذ تأسيس الناتو، وسط توقعات بزيادة كبرى في مشاريع صناعة الأسلحة خلال السنوات المقبلة. كما شهد الشرق الأوسط الاتجاه نفسه. وسجل الإنفاق العسكري الإسرائيلي عام 2024 قفزة بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، في أكبر زيادة منذ حرب 1967، بحسب معهد سيبري. في المقابل، تراجع إنفاق إيران العسكري بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار تحت ضغط العقوبات. وحلت الصين ثانية بعد الولايات المتحدة بزيادة 7% في إنفاقها لتصل إلى 314 مليار دولار، مستحوذة على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا مع تركيز على تحديث قواتها وتوسيع قدراتها السيبرانية والنووية.

العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة
العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة

الجزيرة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة

سجل الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 قفزة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة ، مرتفعا إلى 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد الحروب والنزاعات، وفق تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر اليوم الاثنين. وشهد الإنفاق العسكري العالمي ارتفاعا ملحوظا، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط، حيث زاد بنسبة 9.4% مقارنة بعام 2023، مسجلا العام العاشر على التوالي من النمو. واعتبر الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" شياو ليانغ أن هذه الزيادة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة وتعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية، في حين أشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة رفعت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي. تأثير عميق وحذر الباحث ليانغ من أن الإنفاق العسكري المتصاعد سيترك أثرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا عميقا، موضحا أن دولا أوروبية خفضت بنودا أخرى مثل المساعدات الدولية لتمويل ميزانيات الجيوش، أو لجأت لزيادة الضرائب والاستدانة. وسجلت أوروبا، بما فيها روسيا ، أكبر زيادة إقليمية بارتفاع قدره 17% إلى 693 مليار دولار، في حين خصصت موسكو 149 مليار دولار لجيشها بزيادة سنوية بلغت 38%. أما أوكرانيا، فرفعت إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، رغم أنه يمثل 43% فقط من الإنفاق الروسي، لكنها سجلت أعلى عبء عسكري عالميا بتخصيص 34% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع. ألمانيا تعيد التسلح وأشار التقرير إلى أن إنفاق ألمانيا العسكري قفز بنسبة 28% إلى 88.5 مليار دولار عام 2024، لتصبح للمرة الأولى منذ توحيدها أكبر مساهم دفاعي في أوروبا الوسطى والغربية. كما رفعت الولايات المتحدة إنفاقها بنسبة 5.7% ليبلغ 997 مليار دولار، مما يمثل 37% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي و66% من إنفاق دول حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأشار التقرير إلى أن 18 من أصل 32 دولة في الحلف بلغت هدف تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، وهو رقم غير مسبوق منذ تأسيس الناتو، وسط توقعات بزيادة كبرى في مشاريع صناعة الأسلحة خلال السنوات المقبلة. كما شهد الشرق الأوسط الاتجاه نفسه. وسجل الإنفاق العسكري الإسرائيلي عام 2024 قفزة بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، في أكبر زيادة منذ حرب 1967، بحسب معهد سيبري. في المقابل، تراجع إنفاق إيران العسكري بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار تحت ضغط العقوبات. وحلت الصين ثانية بعد الولايات المتحدة بزيادة 7% في إنفاقها لتصل إلى 314 مليار دولار، مستحوذة على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا مع تركيز على تحديث قواتها وتوسيع قدراتها السيبرانية والنووية.

الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى 2.7 تريليون دولار عام 2024 في مستوى غير مسبوق منذ الحرب الباردة
الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى 2.7 تريليون دولار عام 2024 في مستوى غير مسبوق منذ الحرب الباردة

فرانس 24

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • فرانس 24

الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى 2.7 تريليون دولار عام 2024 في مستوى غير مسبوق منذ الحرب الباردة

أشار تقرير أصدره معهد سيبري، الإثنين، إلى أن الإنفاق العسكري العالمي شهد خلال 2024 أكبر زيادة له منذ نهاية الحرب الباردة، فبلغ 2.7 تريليون دولار بفعل تصاعد الحروب والنزاعات. وسجلت الأرقام زيادة سنوية بنسبة 9.4 ٪ للعام العاشر تواليا، مع تميز أوروبا والشرق الأوسط بأعلى نسب ارتفاع. واعتبر الباحث شياو ليانغ أن "التوترات الجيوسياسية الشديدة" أدت إلى هذه القفزة "غير المسبوقة"، إذ رفعت أكثر من مئة دولة ميزانياتها الدفاعية. ويلفت التقرير إلى أن الفاتورة العسكرية ستفرض "تأثيرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا عميقا"، بعدما خفضت عدة دول أوروبية بنودا مثل المساعدات الدولية لتمويل الجيش. وبحسب البيانات، أنفقت أوروبا، بما فيها روسيا، 693 مليار دولار (+17 ٪)، فقد خصصت موسكو 149 مليارا (+38 ٪) بينما رفعت أوكرانيا إنفاقها 2.9 ٪ إلى 64.7 مليار دولار، ما يعادل 34 ٪ من ناتجها المحلي. وتقدمت ألمانيا بتسجيلها زيادة نسبتها 28 ٪ لتصل إلى 88.5 مليار دولار، متقدمة لأول مرة كأكبر مساهم دفاعي في أوروبا الوسطى والغربية. وتواصل الولايات المتحدة احتلال الصدارة بإنفاق 997 مليار دولار (+5.7 ٪)، ما يعادل 37 ٪ من الإجمالي العالمي و66 ٪ من موازنات الناتو؛ وقد حققت 18 دولة عضوة عتبة 2 ٪ من الناتج المحلي للإنفاق الدفاعي عام 2024. وسجلت إسرائيل أكبر قفزة منذ حرب 1967، إذ زادت ميزانيتها 65 ٪ إلى 46.5 مليار دولار، على الرغم من استمرار حربها في غزة. وفي المقابل انخفض إنفاق إيران بنسبة 10 ٪ إلى 7.9 مليار دولار، بعدما حدت العقوبات من قدرتها على التوسع العسكري. وحلّت الصين في المرتبة الثانية عالميا بإنفاق 314 مليار دولار (+7 ٪)، ممثلة نصف موازنات آسيا وأوقيانوسيا، مع استثمارها في التحديث السيبراني والنووي. وخلص التقرير إلى أن دول الناتو تتجه نحو "مشاريع استحواذ ضخمة" خلال السنوات المقبلة، بينما يحتمل أن تواجه الميزانيات الوطنية مقايضات صعبة بين الدفاع والبرامج الاجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store