#أحدث الأخبار مع #شياونينغوانغ،الوسط٠٣-٠٥-٢٠٢٥صحةالوسطمن خلال التأثير على المخ.. هكذا يساعد الصيام المتقطع في إنقاص الوزناكتشف باحثون صينيون أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الصيام المتقطع لعدة ساعات خلال اليوم تؤدي إلى تغييرات كبيرة في الدماغ والمعدة، مما يمكن أن يفتح آفاقا كبيرة أمام علاج السمنة وإدارة الوزن بشكل صحي وسليم. تتبع الباحثون 25 متطوعا من المصابين بالسمنة على مدار 62 يوما، شاركوا جميعا في برنامج «تقييد الطاقة المتقطع»، وهو نظام غذائي يتضمن التحكم الدقيق في عدد السعرات الحرارية، وصيام نسبي في بعض الأيام، بحسب موقع «ساينس ألرت». ووجدوا أن جميع المشاركين في التجربة خسروا الوزن بشكل ملحوظ، بما يعادل 7.8% من إجمالي وزن الجسم خلال فترة التجربة، إلا أنهم وجدوا دليلا على حدوث تغييرات في المناطق المرتبطة بالسمن في المخ، وكذلك في بكتيريا المعدة. تغييرات مؤثر في المخ والمعدة اعتمد الباحثون على استخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، في مناطق معروفة بأهميتها في تنظيم الشهية والإدمان، بما في ذلك التلفيف الحجاجي الجبهي السفلي، إلى جانب رصد التغييرات في ميكروبيوم المعدة عبر تحليل عينات البراز وقياسات الدم. ومن المعروف أن نشاط بعض أنواع البكتيريا في المعدة يرتبط بنشاط مناطق معينة في الدماغ. فعلى سبيل المثال، ارتبطت بكتيريا «كوبروكوكس» وبكتيريا «يوباكتريوم هالي» سلبا بنشاط التلفيف الحجاجي الجبهي السفلي الأيسر، وهي منطقة تؤثر في قوة إرادتنا عند تناول الطعام. وخلصت التجربة إلى أن مزيد من فهم الكيفية التي يعتمد بها الدماغ والمعدة على بعضهما يمكن أن يخلق فارقا كبيرا في كيفية علاج السمنة والتعامل مع إدارة الوزن. تعليقا على نتائج التجربة، قال الباحث في مجال الصحة، تشيانغ زينغ، من المركز الطبي الثاني والمركز الوطني للأبحاث السريرية لأمراض الشيخوخة في الصين: «هنا نُظهر أن نظام الصيام المتقطع الغذائي يغير محور الدماغ والأمعاء والميكروبيوم البشري». وأضاف: «التغييرات الملحوظة في ميكروبيوم المعدة وفي نشاط مناطق الدماغ المرتبطة بالإدمان، أثناء وبعد فقدان الوزن، ديناميكية للغاية ومرتبطة بمرور الوقت». ترابط قوي ومن غير الواضح ما المحرك وراء تلك التغييرات، وما إذا كانت المعدة هي من أثر على نشاط الدماغ أم العكس. ومع ذلك، تؤكد نتائج التجربة من جديد مدى الترابط بين المعدة والدماغ، ولهذا فإن تصميم علاج يستهدف بعض مناطق الدماغ قد يفيد في ضبط وإدارة الوزن. من جانبه، قال العالم الطبي شياونينغ وانغ، من مركز العيادات الحكومية لطب الشيخوخة في الصين: «يعتقد أن ميكروبيوم الأمعاء يتواصل مع الدماغ بطريقة معقدة في اتجاهين». وأضاف: «ينتج الميكروبيوم نواقل عصبية وسموما عصبية تصل إلى الدماغ عبر الأعصاب والدورة الدموية. في المقابل، يتحكم الدماغ في سلوك الأكل، بينما تغير العناصر الغذائية في نظامنا الغذائي تكوين ميكروبيوم الأمعاء». ويعتقد أن أكثر من مليار شخص حول العالم مصابون بالسمنة، مما يؤدي إلى زيادة في معدلات الإصابة بعديد من الأمراض مثل القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان وغيرها.
الوسط٠٣-٠٥-٢٠٢٥صحةالوسطمن خلال التأثير على المخ.. هكذا يساعد الصيام المتقطع في إنقاص الوزناكتشف باحثون صينيون أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الصيام المتقطع لعدة ساعات خلال اليوم تؤدي إلى تغييرات كبيرة في الدماغ والمعدة، مما يمكن أن يفتح آفاقا كبيرة أمام علاج السمنة وإدارة الوزن بشكل صحي وسليم. تتبع الباحثون 25 متطوعا من المصابين بالسمنة على مدار 62 يوما، شاركوا جميعا في برنامج «تقييد الطاقة المتقطع»، وهو نظام غذائي يتضمن التحكم الدقيق في عدد السعرات الحرارية، وصيام نسبي في بعض الأيام، بحسب موقع «ساينس ألرت». ووجدوا أن جميع المشاركين في التجربة خسروا الوزن بشكل ملحوظ، بما يعادل 7.8% من إجمالي وزن الجسم خلال فترة التجربة، إلا أنهم وجدوا دليلا على حدوث تغييرات في المناطق المرتبطة بالسمن في المخ، وكذلك في بكتيريا المعدة. تغييرات مؤثر في المخ والمعدة اعتمد الباحثون على استخدام فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، في مناطق معروفة بأهميتها في تنظيم الشهية والإدمان، بما في ذلك التلفيف الحجاجي الجبهي السفلي، إلى جانب رصد التغييرات في ميكروبيوم المعدة عبر تحليل عينات البراز وقياسات الدم. ومن المعروف أن نشاط بعض أنواع البكتيريا في المعدة يرتبط بنشاط مناطق معينة في الدماغ. فعلى سبيل المثال، ارتبطت بكتيريا «كوبروكوكس» وبكتيريا «يوباكتريوم هالي» سلبا بنشاط التلفيف الحجاجي الجبهي السفلي الأيسر، وهي منطقة تؤثر في قوة إرادتنا عند تناول الطعام. وخلصت التجربة إلى أن مزيد من فهم الكيفية التي يعتمد بها الدماغ والمعدة على بعضهما يمكن أن يخلق فارقا كبيرا في كيفية علاج السمنة والتعامل مع إدارة الوزن. تعليقا على نتائج التجربة، قال الباحث في مجال الصحة، تشيانغ زينغ، من المركز الطبي الثاني والمركز الوطني للأبحاث السريرية لأمراض الشيخوخة في الصين: «هنا نُظهر أن نظام الصيام المتقطع الغذائي يغير محور الدماغ والأمعاء والميكروبيوم البشري». وأضاف: «التغييرات الملحوظة في ميكروبيوم المعدة وفي نشاط مناطق الدماغ المرتبطة بالإدمان، أثناء وبعد فقدان الوزن، ديناميكية للغاية ومرتبطة بمرور الوقت». ترابط قوي ومن غير الواضح ما المحرك وراء تلك التغييرات، وما إذا كانت المعدة هي من أثر على نشاط الدماغ أم العكس. ومع ذلك، تؤكد نتائج التجربة من جديد مدى الترابط بين المعدة والدماغ، ولهذا فإن تصميم علاج يستهدف بعض مناطق الدماغ قد يفيد في ضبط وإدارة الوزن. من جانبه، قال العالم الطبي شياونينغ وانغ، من مركز العيادات الحكومية لطب الشيخوخة في الصين: «يعتقد أن ميكروبيوم الأمعاء يتواصل مع الدماغ بطريقة معقدة في اتجاهين». وأضاف: «ينتج الميكروبيوم نواقل عصبية وسموما عصبية تصل إلى الدماغ عبر الأعصاب والدورة الدموية. في المقابل، يتحكم الدماغ في سلوك الأكل، بينما تغير العناصر الغذائية في نظامنا الغذائي تكوين ميكروبيوم الأمعاء». ويعتقد أن أكثر من مليار شخص حول العالم مصابون بالسمنة، مما يؤدي إلى زيادة في معدلات الإصابة بعديد من الأمراض مثل القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان وغيرها.