logo
#

أحدث الأخبار مع #شيبرد،

ثقافة مملكة البحرين تجوب العالم بهوية وطنية أصيلة
ثقافة مملكة البحرين تجوب العالم بهوية وطنية أصيلة

سويفت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • سويفت نيوز

ثقافة مملكة البحرين تجوب العالم بهوية وطنية أصيلة

المنامة – واس : إعداد: هنـد كــرمتقرير وكالة أنباء البحرين ضمن الملف الثقافي لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)عامٌ ثريٌّ بالحراك الثقافي النشط داخليًّا وخارجيًّا جابت فيه الثقافة البحرينية وتراثها دول العالم، للتعريف بالهوية الوطنية البحرينية وتمازجها بين ثقافات شعوب الأرض، حيث دشنت البحرين مبكرًا في يونيو 2024 من مدينة أوساكا في اليابان مواسم الإبداع وإزهار الثقافة، بوضع هيئة البحرين للثقافة والآثار حجر أساس جناحها الوطني الكبير في معرض 'إكسبو أوساكا 2025' الدولي بحضور الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس الهيئة والمفوض العام لجناح المملكة في الإكسبو.وتشارك البحرين في معرض 'إكسبو أوساكا 2025' بجناح صمم بطريقة مميزة تعكس التاريخ الثري للسفن التقليدية والعلاقة العميقة والخالدة للمجتمع البحريني مع البحر، مستلهمًا تفاصيله من التراث البحري لمملكة البحرين ونقاط التقائه بثقافة التاريخ البحري المميز لصناعة السفن الخشبية في اليابان، ورحلات السفن القديمة التي كانت تجوب الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية في رحلات التجارة من شرق آسيا وإليه، ويعزز في الأذهان تاريخ الحرف البحرينية التقليدية وتمازجها مع الحرفيّة اليابانية في استخدام الأخشاب لصناعة السفن.وتماشيًا مع رؤية وسياسة مملكة البحرين في تعزيز الاستدامة، فإن الجناح صُمم وبُني بشكل كامل من الخشب مع هيكل خارجي من الألمنيوم، وسيخضع لعملية إعادة تدوير بالكامل بعد انتهاء فترة الإكسبو.ويستفيد الجناح من ميزة قربه من البحر لأجل أغراض التبريد والتهوية، إذ يتضمن تصميمه إعادة تفسير حديثة لوسائل التبريد التقليدية القديمة، ويسعى إلى تقليل اعتماده على أي وسائل تبريد ميكانيكية.وفيما يتعلق بالتصميم الداخلي للجناح وقاعات العرض، فقد صممت بشكل رئيس من إستوديو التصميم البحريني 'شيبرد'، حيث يُقدم تجربة تفاعلية وغامرة للزوّار تلقي الضوء على ثراء ثقافة البحر العريقة في البحرين ومصادرها اللوجستية والطبيعية.وتتميز مشاركة المملكة في إكسبو أوساكا هذا العام بتخصيص مساحة ملحقة للأعمال والترويج لجذب الاستثمارات التنافسية العالمية للبحرين والتعريف بها بيئةً مثاليةً واستثنائيةً داعمةً لاقتصاد المستقبل، ووجهة مفضلة للاستثمار والأعمال والحياة المستدامة.ومن أقصى الشرق إلى قلب أوروبا برز جناح بحريني عالمي آخر في مدينة البندقية بإيطاليا، حيث فاز جناح مملكة البحرين 'موجة حَـرّ' بجائزة الأسد الذهبي عن فئة المشاركات الوطنية في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة – بينالي البندقية في 10 مايو 2025.وأطلقت هيئة البحرين للثقافة والآثار مع الجناح إصدارًا مطبوعًا يضم تحليلات رقمية ومقالات واستطلاعات تُسهم في توسيع أثر المشروع البحثي الذي بُني عليه الجناح في البينالي، إذ مثلت مشاركة البحرين هذا العام المشاركة الثامنة، امتدادًا لمسيرة المملكة في المعرض العالمي، لتقدّم رؤيتها المعمارية في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، في إطار شعار الدورة الحالية 'ذكي، طبيعي، صناعي، جماعي'.ومن البندقية إلى العاصمة الروسية موسكو حيث نظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع وزارة الثقافة الروسية، فعالية 'الأيام الثقافية البحرينية' التي استضافتها مدينة موسكو في نوفمبر 2024، التي فتحت من خلالها نافذة للجمهور الروسي للاطلاع على ثقافة وتراث وفنون البحرين عبر التاريخ.وشهدت الأيام الثقافية البحرينية في موسكو عرض فيلمين محليين وهما: فيلم 'البشارة' للمخرج البحريني محمد بوعلي، والفيلم الوثائقي 'بشغف' للمخرج البحريني أحمد الزاكي، وأقيم حفل للموسيقى البحرينية بمشاركة باقة من الفنانين والعازفين البحرينيين.واختتمت الفعاليات بمعرض 'من كنوز البحرين' الذي يعرض فن صياغة الذهب عبر العصور' في متحف الدولة التاريخي، واستمر ثلاثة أشهر، إذ أخذ الزوار في رحلة عبر تاريخ صياغة الذهب في البحرين، بدءًا من فترة تايلوس قبل حوالي 2000 عام، مرورًا بالحقبة الإسلامية ووصولًا إلى العصر الحديث.وقدّم المعرض فرصة الاطلاع على قطع ذهبية بحرينية فريدة تُجسد مهارة الحرفيّين البحرينيين، إضافة إلى أدوات تحقق الذهب ووثائق توثق جهود المملكة في الحفاظ على هذا التراث الحرفي العريق وتلقي الضوء على هذا القطاع الحيوي ودوره في رفد الاقتصاد الوطني، وجعل البحرين مركزًا مهمًّا في إنتاج مشغولات المعادن الثمينة واللؤلؤ الطبيعي والذهب، وتبيان دور تطوير التشريعات والأنظمة والقوانين المتعلقة برقابة وصناعة وتجارة المعادن الثمينة واللؤلؤ والأحجار الكريمة.وبالتبادل استضافت البحرين ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة التاسع عشر وتزامنًا مع مناسبة الاحتفاء بمرور 35 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية، أيام المواسم الثقافية الروسية على خشبة مسرح البحرين الوطني الذي احتضن بعروض مبهرة روائع الرقص الداغستاني التقليدي، والبرنامج الثقافي بعنوان 'سحر الرسوم المتحركة'، الذي قدمته شركة إستوديو SMF وتضمن عروضًا وورش عمل وندوات متنوعة على أن تقام قبل حلول نهاية العام الحالي فعاليتين ثقافيتين مميزتين، الأولى عرض باليه 'كسارة البندق' العالمي الشهير في مسرح البحرين الوطني، فيما تستضيف الصالة الثقافية حفل أوركسترا أوسيبوف من الأكاديمية الوطنية للآلات الشعبية الروسية بمشاركة فرق الفنون الشعبية البحرينية.وبالتزامن مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لملك مملكة البحرين، وما صاحبها من مناسبات وطنية في ديسمبر 2024، تألقت النسخة الثالثة من المهرجان الثقافي الفني 'ليالي المحرّق'، التي عكست روح المحرّق وتاريخها العريق.وأقيم مهرجان 'ليالي المحرّق على طول مسار اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث الإنساني العالمي لليونيسكو، الممتد لمسافة 3.5 كيلومترات، بدءًا من ساحل بو ماهر وحتى متحف اللؤلؤ – مرورًا بمجلس سيادي. وتتواصل المواسم والمهرجانات الثقافية السنوية في مملكة البحرين بمشاركات إقليمية وعالمية. مقالات ذات صلة

حرب الظل في المضيق: الحوثيون يهددون قلب الإمداد العسكري الأميركي
حرب الظل في المضيق: الحوثيون يهددون قلب الإمداد العسكري الأميركي

اليمن الآن

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

حرب الظل في المضيق: الحوثيون يهددون قلب الإمداد العسكري الأميركي

حذّر تقرير صادر عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من أن تصاعد هجمات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ضد خطوط الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب يشكل "تهديداً مباشراً" لقدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها وتأمين الإمدادات الحيوية في الشرق الأوسط ومناطق أخرى. وأكد التقرير الذي أعدّه العقيد جيمس إي. شيبرد، زميل المعهد للعام 2024-2025، أن استمرار تعطيل الملاحة من قبل الحوثيين قد يؤدي إلى "تحييد فعلي" لقدرة واشنطن على تنفيذ عمليات عسكرية مرنة، داعياً إلى تصعيد الرد العسكري والدبلوماسي، وتفعيل بدائل لوجستية برية وبحرية. وقال شيبرد إن الوضع الراهن يتطلب جعل الحوثيين "غير قادرين أو غير راغبين" في استهداف الملاحة، مشيراً إلى أن الضربات الجوية وحدها غير كافية، بل يجب دعمها بعمليات برية يمنية موثوقة، بالتنسيق مع شركاء إقليميين مثل السعودية والإمارات، إضافة إلى تعزيز دور مجلس القيادة الرئاسي اليمني ككيان معترف به دولياً. وأشار التقرير إلى أن الهجمات الحوثية، التي تصاعدت منذ مارس 2023، تهدد واحداً من أهم الممرات البحرية في العالم، حيث تمر عبر البحر الأحمر وباب المندب بضائع سنوية تتجاوز قيمتها تريليون دولار، ونحو 30% من الحاويات العالمية. ولفت التقرير إلى أن الحوثيين يستفيدون من دعم إيراني مكثف يشمل تدريبات، وصواريخ كروز، ومسيرات دقيقة، مشيراً إلى أن هذا التهديد يتماشى مع استراتيجية إيران الأوسع الهادفة إلى منع خصومها من حرية المناورة في الخليج والمنطقة الأوسع. وتعتمد الولايات المتحدة، بحسب التقرير، على النقل البحري التجاري في نقل نحو 80% من عتادها العسكري، وهو ما يجعل أمن هذا الممر المائي بالغ الأهمية. إلا أن تنامي قدرات الحوثيين أدى إلى إجبار شركات شحن على استخدام طرق أطول وأكثر تكلفة عبر رأس الرجاء الصالح، مع رفع تكاليف التأمين. ورغم أن القيادة المركزية الأميركية اختبرت خط النقل العربي (TAN) الذي يضم موانئ ومطارات ومراكز لوجستية في شبه الجزيرة العربية، إلا أن هذا النظام لم يُفعّل بعد بشكل كامل، ويعاني من عقبات تنظيمية ولوجستية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store