أحدث الأخبار مع #شيخة_المنصوري


البيان
منذ 11 ساعات
- صحة
- البيان
«دبي لرعاية النساء والأطفال» تعيد رسم ملامح الطفولة
هذا ما قالته شيخة المنصوري، مديرة المؤسسة بالإنابة، التي أكدت أن المؤسسة لا تقتصر على إيواء الأطفال المعنفين، بل تسعى لتمكينهم نفسياً واجتماعياً، ليكونوا أفرادا أقوياء، وأن «المعنفين» لا يحتاجون فقط للحماية، بل إلى من يعزز قدراتهم على التعافي من آثار العنف، مضيفة: «بعضهم جاء بخوف لا يترجم بالكلمات، وآخرين بكوابيس لا تنام معهم، لتبدأ المؤسسة أولى خطوات العلاج بالاستماع إليهم، ثم يأتي دور الفريق المتخصص من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، الذي يرافق الطفل في رحلة إعادة بناء ذاته». وحول مشروع التعليم النظامي أوضحت مديرة المؤسسة بالإنابة أنه يهدف إلى إلحاق الأطفال المعرضين للعنف والإساءة والاستغلال إلى المدارس النظامية في الدولة، بغرض إعادة تأهيلهم ودمجهم مع المجتمع، وعدم حرمانهم من فرص وحق التعليم. وبينت أن هذا المشروع يهدف إلى إعادة تأهيلهم ودمجهم مع المجتمع، وتنمية المهارات اللغوية والحسابية، وتطوير ذواتهم والارتقاء بها، وبناء ثقتهم بأنفسهم. وحول مشروع الدورات التعليمية والمهارية أوضحت المنصوري أنه يهدف إلى توفير دورات وورش تنمي الجوانب التعليمية والمهارية لدى الأطفال، بغرض تحسين مستواهم التعليمي، تطوير المهارات الحركية، تطوير وغرس مهارات جديدة، استغلال وقت الفراغ بما يفيدهم. كما أوضحت المتحدثة أن المؤسسة تدمج الأطفال في برامج تعليمية وفنية ورياضية، تصمم خصيصاً لمساعدتهم على التعافي والنمو، مؤكدة حرص المؤسسة على قياس أثر الدورات التدريبية والورش التي يتضمنها برنامج التمكين، من خلال استبيانات وتقارير تعد من قبل المدربين، كما يتم قياس مستوى رضا المتعاملين في نهاية كل عام، وذلك لضمان جودة البرامج، وتحقيق أهدافها المرجوة.


صحيفة الخليج
منذ 4 أيام
- منوعات
- صحيفة الخليج
حصة بوحميد: دبي ترسّخ منظومة حماية اجتماعية متقدمة
دبي: «الخليج» زارت حصة بو حميد، المديرة العامة لهيئة تنمية المُجتمع بدبي، «مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال»، حيث كان في استقبالها شيخة المنصوري، المديرة العامة بالإنابة، وعدد من كبار المسؤولين وفرق العمل المختصة. وتضمنت الزيارة جولةً ميدانيةً في دار رعاية الأطفال الذكور للفئة العمرية من 12 إلى 17 عاماً، التي دشّنت أخيراً في إطار مشروع التوسعة المؤسسية الذي نفّذت بتوجيهات كريمة من المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ووفقاً لقانون حقوق الطفل وأهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، لترسيخ بيئةٍ داعمة تحقق الاستقرار النفسي والاجتماعي للأطفال وتمكّنهم من بناء مستقبلٍ مُستدام. وخلال الجولة، استعرضت شيخة المنصوري، تفاصيل مشروع الدار، التي جهّزت بمرافق ترفيهية وتعليمية وصحية، وبرامج تطويرية وخدمات مُتكاملة تشمل الإيواء الآمن، وتوفر جميع الاحتياجات الأساسية من مسكن وملبس ومأكل، فضلاً عن برامج التأهيل النفسي والدعم الاجتماعي والقانوني. وأثنت حصة بو حميد، على جهود المؤسسة، بتقديم خدمات نوعية تجسد أعلى معايير الرعاية المتخصصة. مُؤكدةً أهمية هذه المبادرات في دعم استدامة القطاع الاجتماعي في دبي. كما أثنت على مشروع دار رعاية الأطفال الذكور، بوصفه خطوةً نوعيةً تعكس رؤية عام المجتمع 2025، التي تُركز على بناء منظومةٍ اجتماعيةٍ شاملة تدعم رفاه الأطفال وتُعزز من جودة حياتهم.


البيان
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- البيان
القنصل الفرنسي يطلع على خدمات «دبي لرعاية النساء والأطفال»
وأعربت شيخة المنصوري عن ترحيبها بهذه الزيارة التي تعكس متانة العلاقات الإنسانية بين الجانبين، مؤكدة أن التعاون مع الهيئات الدبلوماسية يسهم في دعم منظومة العمل الاجتماعي وتعزيز أثره.


البيان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
«دبي لرعاية النساء» تدشن داراً متخصصة لحماية الأطفال المعنفين
دشنت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، صباح أمس، داراً متخصصة لرعاية الأطفال الذكور المعنفين من عمر 12 إلى 17 عاماً ضمن حرمها، وذلك ترسيخاً لدور المؤسسة في رعاية وتأهيل الفئات الأكثر حاجة للرعاية، في خطوة نوعية تعكس استراتيجية المؤسسة المتقدمة في الرعاية الاجتماعية، وتترجم التزامها بتقديم خدمات متكاملة تعزز التأهيل والاندماج المُجتمعي وفق أعلى المعايير الدولية. وشهد افتتاح المبنى الجديد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وأحمد درويش المهيري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وشيخة سعيد المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة، إلى جانب عدد من المسؤولين والمعنيين والعاملين في المؤسسة، حيث قاموا بجولة ميدانية لمرافق المؤسسة، تضمنت فلل الأطفال، وذلك للاطلاع على أبرز الخدمات والبرامج النوعية المقدمة لتعزيز النمو النفسي والاجتماعي لهم ضمن بيئة آمنة وداعمة، بالإضافة إلى مبنى الرعاية والتأهيل والغرف المخصصة لبرامج الدعم النفسي والاجتماعي وغرف الاستشارات النفسية الخاصة بالمتعاملين. رعاية متخصصة وأثنى معالي الفريق ضاحي خلفان على جهود المؤسسة البارزة والتزامها الراسخ بتقديم خدمات نوعية تجسد أعلى معايير الرعاية المتخصصة، بما يلبي احتياجات الفئات المستفيدة على النحو الأمثل، ويسهم بفاعلية في دعم مسيرتهم نحو التعافي والتمكين المستدام. ومن ناحيتها أكدت شيخة المنصوري، أن المشروع يأتي تتويجاً لمسيرة حافلةٍ من الجهود التي تبذلها المؤسسة في توسيع نطاق خدماتها لتشمل جميع الأطفال، من كلا الجنسين، ويجسد التزامها بعدم ترك أي طفل يواجه مخاطر العنف دون حماية ورعاية، كما يسهم في تطوير منظومة الرعاية الاجتماعية في الإمارة، متماشياً مع قانون حقوق الطفل وأهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، لترسيخ بيئة داعمة تحقق الاستقرار النفسي والاجتماعي للأطفال. وأوضحت، أن الدار الجديدة تقدم خدمات متكاملة تشمل الإيواء الآمن، مع توفير جميع الاحتياجات الأساسية من مسكن وملبس وتغذية ومواصلات وترفيه، إضافة إلى خدمات صحيّة وتعليميّة متطورة، كما يتم تقديم برامج تأهيل نفسي واجتماعي ودعم قانوني، بهدف مساعدة الأطفال على تجاوز الصدمات التي تعرضوا لها وتعزيز قدراتهم على بناء مستقبل أكثر استقراراً وأماناً. وبيّنت المنصوري أن المأوى الجديد سيستقبل الذكور المعنفين من سن 12 عاماً إلى 17 عاماً، حيث ارتأت المؤسسة إنشاء مبنى منفصل عن مأوى النساء مع توفير كادر ذكوري ليتوافق مع طبيعة الرحلة النمائية لهذه الشريحة وحاجتها، حيث تتراوح مدة الإيواء من 3 إلى 6 شهور قابلة للتمديد بحسب كل حالة، بحيث تتأكد المؤسسة من اهتمام كافة الإجراءات التي تضمن سلامة الطفل وتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة له بالتعاون مع الجهات المعنية، وفي حال لم يتم التمديد يتم إيجاد حلول بديلة، كتأمين أسرة بديلة أو إعادته لموطنه في حال كان من المقيمين بالدولة. كفاءات مهنية وقالت، إن الدار يشرف عليها فريق متخصص من الكفاءات المهنية في مختلف المجالات، ويضم باحثين قانونيين، وأخصائيين نفسيين واجتماعيين، وممرضين، ومشرفي سكن، ومشرفي أنشطة، يكرسون جهودهم لضمان تقديم رعاية متكاملة تراعي الاحتياجات الفردية لكل طفل، وتوفر بيئة داعمة ومحفزة لتعزيز إمكاناتهم. وأضافت المنصوري، أن الدار تعتمد على آلية تحويل مرنة تتيح الاستجابة الفورية لحالات الأطفال المحالين من الجهات المختصة، وذلك بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، مما يضمن التدخل السريع لحمايتهم من أي مخاطر إضافية والعمل على رعاية متخصصة تستند إلى أعلى معايير الجودة والأمان. وأكدت التزام المؤسسة العميق بتوسيع مظلة الرعاية لتشمل كل طفل يبحث عن الأمان والانتماء، موضحة أن هذا المشروع يعكس التزام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بتعزيز استمرارية خدمات الرعاية والتأهيل، وترسيخ دورها كمؤسسة رائدة في تطوير حلول مستدامة لرعاية وتأهيل الأطفال، وتهيئة بيئة آمنة تسهم في إعادة بناء حياتهم، تماشياً مع رؤية عام المجتمع 2025، التي تركز على تطوير منظومة اجتماعية شاملة تدعم رفاه الأطفال وتوفر لهم مستقبلاً أكثر إشراقاً.