#أحدث الأخبار مع #شيدالبيان٠٨-٠٣-٢٠٢٥علومالبيانبعد نشر الروبوت GSAi .. هل تنوي الحكومة الأمريكية تسريح المزيد من الموظفين؟أعلنت وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE) عن نشر برنامج دردشة آلي يُدعى GSAi لخدمة 1500 موظف فيدرالي في إدارة الخدمات العامة (GSA)، وفقًا لتقرير نشرته مجلة WIRED. يأتي هذا الإجراء في إطار جهود الوزارة لأتمتة المهام التي كانت تُنفذ يدويًا، وذلك بالتزامن مع استمرارها في تقليص القوى العاملة الفيدرالية. تم تصميم GSAi لدعم المهام العامة، مشابهًا لأدوات الذكاء الاصطناعي التجارية مثل ChatGPT أو Claude من Anthropic. وقد تم تطويره ليكون آمنًا للاستخدام الحكومي، وفقًا لتصريحات أحد موظفي GSA لـ WIRED. ويهدف الفريق المسؤول عن البرنامج إلى استخدامه في تحليل بيانات العقود والمشتريات في المستقبل. ويطرح الخبراء تساؤلات حول الاستراتيجية الكامنة وراء هذه الخطوة، حيث يتساءل أحد خبراء الذكاء الاصطناعي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، عما إذا كان الهدف هو تعميم استخدام الذكاء الاصطناعي ثم تسريح المزيد من الموظفين. وأضاف: "هذا لن يفاجئني". في فبراير الماضي، اختبرت DOGE البرنامج في تجربة أولية مع 150 مستخدمًا داخل GSA، وتخطط لنشره على نطاق أوسع في الوكالة. وقد تم تسريع عملية التطوير تحت إشراف القيادة الجديدة للوكالة. يتيح GSAi للموظفين الفيدراليين التفاعل مع واجهة مشابهة لـ ChatGPT، مع خيارات متعددة للنماذج اللغوية مثل Claude Haiku 3.5 وClaude Sonnet 3.5 v2 وMeta LLaMa 3.2، اعتمادًا على طبيعة المهمة. وتشير مذكرة داخلية إلى إمكانات البرنامج في كتابة مسودات البريد الإلكتروني، وإنشاء نقاط نقاش، وتلخيص النصوص، وحتى كتابة التعليمات البرمجية. ومع ذلك، تحذر المذكرة من إدخال معلومات فيدرالية غير عامة أو بيانات شخصية قابلة للتحديد. ويقول أحد الموظفين الذين جربوا البرنامج: "إنه يشبه المتدربين، حيث يقدم إجابات عامة وقابلة للتخمين". كما تدرس وزارة الخزانة ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية استخدام روبوت محادثة مماثل في مراكز الاتصال الداخلية والخارجية. وفي سياق آخر، يستخدم الجيش الأمريكي أداة ذكاء اصطناعي تُسمى CamoGPT لمراجعة مواد التدريب وإزالة الإشارات المتعلقة بالتنوع والمساواة. في فبراير أيضًا، بدأت GSA ووزارة التعليم مشروعًا مشتركًا لتطوير برنامج دردشة آلي لوزارة الطاقة، لكن المشروع توقف لاحقًا. وفي اجتماع مع الموظفين، أعلن توماس شيد، المسؤول عن خدمات التحول التكنولوجي (TTS)، عن خفض عدد موظفي فرع التكنولوجيا بنسبة 50% خلال الأسابيع المقبلة، مع التركيز على مشاريع مثل و وأكد شيد على دعمه للذكاء الاصطناعي والأتمتة في الحكومة، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات ستكون جزءًا أساسيًا من أجندة TTS.
البيان٠٨-٠٣-٢٠٢٥علومالبيانبعد نشر الروبوت GSAi .. هل تنوي الحكومة الأمريكية تسريح المزيد من الموظفين؟أعلنت وزارة كفاءة الحكومة الأمريكية (DOGE) عن نشر برنامج دردشة آلي يُدعى GSAi لخدمة 1500 موظف فيدرالي في إدارة الخدمات العامة (GSA)، وفقًا لتقرير نشرته مجلة WIRED. يأتي هذا الإجراء في إطار جهود الوزارة لأتمتة المهام التي كانت تُنفذ يدويًا، وذلك بالتزامن مع استمرارها في تقليص القوى العاملة الفيدرالية. تم تصميم GSAi لدعم المهام العامة، مشابهًا لأدوات الذكاء الاصطناعي التجارية مثل ChatGPT أو Claude من Anthropic. وقد تم تطويره ليكون آمنًا للاستخدام الحكومي، وفقًا لتصريحات أحد موظفي GSA لـ WIRED. ويهدف الفريق المسؤول عن البرنامج إلى استخدامه في تحليل بيانات العقود والمشتريات في المستقبل. ويطرح الخبراء تساؤلات حول الاستراتيجية الكامنة وراء هذه الخطوة، حيث يتساءل أحد خبراء الذكاء الاصطناعي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، عما إذا كان الهدف هو تعميم استخدام الذكاء الاصطناعي ثم تسريح المزيد من الموظفين. وأضاف: "هذا لن يفاجئني". في فبراير الماضي، اختبرت DOGE البرنامج في تجربة أولية مع 150 مستخدمًا داخل GSA، وتخطط لنشره على نطاق أوسع في الوكالة. وقد تم تسريع عملية التطوير تحت إشراف القيادة الجديدة للوكالة. يتيح GSAi للموظفين الفيدراليين التفاعل مع واجهة مشابهة لـ ChatGPT، مع خيارات متعددة للنماذج اللغوية مثل Claude Haiku 3.5 وClaude Sonnet 3.5 v2 وMeta LLaMa 3.2، اعتمادًا على طبيعة المهمة. وتشير مذكرة داخلية إلى إمكانات البرنامج في كتابة مسودات البريد الإلكتروني، وإنشاء نقاط نقاش، وتلخيص النصوص، وحتى كتابة التعليمات البرمجية. ومع ذلك، تحذر المذكرة من إدخال معلومات فيدرالية غير عامة أو بيانات شخصية قابلة للتحديد. ويقول أحد الموظفين الذين جربوا البرنامج: "إنه يشبه المتدربين، حيث يقدم إجابات عامة وقابلة للتخمين". كما تدرس وزارة الخزانة ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية استخدام روبوت محادثة مماثل في مراكز الاتصال الداخلية والخارجية. وفي سياق آخر، يستخدم الجيش الأمريكي أداة ذكاء اصطناعي تُسمى CamoGPT لمراجعة مواد التدريب وإزالة الإشارات المتعلقة بالتنوع والمساواة. في فبراير أيضًا، بدأت GSA ووزارة التعليم مشروعًا مشتركًا لتطوير برنامج دردشة آلي لوزارة الطاقة، لكن المشروع توقف لاحقًا. وفي اجتماع مع الموظفين، أعلن توماس شيد، المسؤول عن خدمات التحول التكنولوجي (TTS)، عن خفض عدد موظفي فرع التكنولوجيا بنسبة 50% خلال الأسابيع المقبلة، مع التركيز على مشاريع مثل و وأكد شيد على دعمه للذكاء الاصطناعي والأتمتة في الحكومة، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات ستكون جزءًا أساسيًا من أجندة TTS.