أحدث الأخبار مع #شيديالحجر


الرجل
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
مهرجان سماء العلا 2025: حين يلتقي سحر النجوم بروح المكان
انطلقت أمس الجمعة النسخة الجديدة من مهرجان "سماء العلا 2025" في قلب مدينة العلا السعودية، معلنةً عن احتفالية ساحرة تجمع بين تألق النجوم وروح المكان التاريخي. وتحت سماء صافية تخلو من التلوث الضوئي، تحولت الواحة الصحراوية إلى مسرح كوني، حيث توافد الزوار من مختلف أنحاء العالم ليشهدوا انطلاقة هذا الحدث الاستثنائي. ويعد المهرجان، الذي يستمر حتى 27 أبريل، بتقديم تجارب فلكية غامرة، من رصد النجوم عبر تلسكوبات متطورة إلى جولات ليلية تأسر القلوب، معززًا مكانة العلا كوجهة عالمية للسياحة الفلكية. ما هو مهرجان سماء العلا؟ ومهرجان "سماء العلا" هو حدث سنوي ينظمه برنامج "لحظات العلا" في مدينة العلا، وهي واحة تاريخية تشتهر بتراثها الثقافي وجمالها الطبيعي، حيث يهدف المهرجان إلى الاحتفاء بالسماء الصافية التي تتمتع بها المنطقة، والتي تعد واحدة من أنقى السماوات في الشرق الأوسط، بفضل انخفاض التلوث الضوئي. ويجمع المهرجان بين الفلك والثقافة، والمغامرة، مقدمًا تجارب متنوعة تناسب عشاق الفضاء، والعائلات والباحثين عن تجارب سياحية فريدة، حيث يسلط الضوء على العلاقة التاريخية بين الإنسان والكون، مستلهمًا إرث العلا كمركز للحضارات القديمة التي استخدمت النجوم للملاحة والزراعة. وفي 2025، يعود المهرجان بتجارب جديدة، مع التركيز على "منارة العلا"، وهي وجهة فلكية رائدة تهدف إلى ربط المعرفة التقليدية بالاستكشافات العلمية الحديثة. ويعد المهرجان جزءًا من مبادرة "لحظات العلا" التي تسعى لتعزيز مكانة العلا كوجهة سياحية عالمية، من خلال تقديم فعاليات مبتكرة تجمع بين الترفيه والتعليم، ومع اعتماد موقعي الغراميل ومنارة العلا كـ"مواقع للسماء المظلمة" من قبل منظمة دارك سكاي الدولية، يبرز المهرجان كمنصة مثالية لتجربة السياحة الفلكية في المنطقة. أبرز فعاليات مهرجان سماء العلا 2025 يتميز مهرجان سماء العلا 2025 بتنوع فعالياته التي تجمع بين العلم والفن، والمغامرة، مقدمًا تجارب تأسر الحواس. التلسكوبات وتجارب رصد النجوم يوفر المهرجان فرصة نادرة لمراقبة النجوم باستخدام تلسكوبات متطورة، خاصة في محمية الغراميل، التي تعد واحدة من أنقى بيئات السماء في المنطقة، حيث يمكن للزوار مشاهدة مجرة درب التبانة بالعين المجردة، مع جلسات رصد بمساعدة خبراء فلك يشرحون أسرار الكون. ومنتجع "أور هابيتاس العلا" يقدم جلسات مراقبة خاصة، بينما يوفر فندق "شيدي الحجر" تجربة رصد النجوم بعد عشاء على ضوء الشموع، ما يضفي لمسة رومانسية على التجربة. كما تشمل الفعاليات ورش عمل لتعليم التصوير الفلكي، حيث يتعلم المشاركون كيفية التقاط صور مذهلة للسماء الليلية. فعاليات مهرجان سماء العلا - المصدر: experiencealula العروض التفاعلية والتجارب الحسية وتبرز تجربة "دار النجوم" كأحد أهم العروض التفاعلية في المهرجان، حيث تأخذ الزوار في رحلة غامرة عبر قبة فلكية تقدم عروضًا ديناميكية ومعارض فنية تروي قصص الأبراج والكواكب، وتقع هذه التجربة في قلب البلدة القديمة، وتوفر إطلالات بانورامية بزاوية 360 درجة. كما تقدم "ميناء سماء العلا" معارض علمية وورش عمل تفاعلية تتيح للزوار، بما في ذلك المبتدئين، استكشاف أعماق الكون بطريقة ممتعة وتعليمية، وبالإضافة إلى ذلك، تشمل الفعاليات تجارب حسية مثل "يوغا ليتس صامتة" بتقنية التوهج في الظلام، التي تجمع بين اليوغا والبيلاتس في أجواء صحراوية ساحرة. الجولات الليلية والقصص السماوية وتقدم الجولات الليلية في المهرجان تجربة فريدة تجمع بين المغامرة والروايات التاريخية، وتشمل هذه الجولات "المشي تحت النجوم"، وهي جولة ليلية بمسافة 4 كيلومترات بصحبة مرشد في مجموعات صغيرة، تتيح للزوار استكشاف الصحراء تحت السماء المرصعة بالنجوم. كما تتضمن الفعاليات جلسات سرد القصص السماوية، حيث يروي الخبراء حكايات مستوحاة من الحضارات القديمة التي استخدمت النجوم للتنبؤ بالمواسم والملاحة. وفي محمية الغراميل، يمكن للزوار الاستمتاع بجلسات تخييم وعشاء مشوي حول نار المخيم، ما يعزز الأجواء التقليدية للتجربة. فعاليات مهرجان سماء العلا - المصدر: experiencealula منارة العلا: قلب المهرجان النابض وتعد "منارة العلا" الوجهة الرئيسية لمهرجان سماء العلا 2025، وهي مرصد فلكي طموح يهدف إلى أن يصبح أحد أبرز المراصد العلمية في العالم، ويقع المرصد في شمال غرب محمية الغراميل، ويتميز بتجهيزاته المتطورة، بما في ذلك تلسكوبات متقدمة، وبدعم من شركاء دوليين مثل معهد SETI في كاليفورنيا ووكالة الفضاء السعودية. وتجمع منارة العلا بين الإرث الفلكي العربي وأحدث التقنيات، مقدمة تجارب غامرة مثل "نوافذ الكون" في جبل عكمة، التي تشمل معارض وورش عمل تفاعلية، في حين تهدف المنارة إلى تعزيز التعليم والأبحاث الفلكية، ما يجعلها مركزًا عالميًا للسياحة الفلكية ووجهة مثالية لمحبي الاستكشاف. فعاليات مهرجان سماء العلا - المصدر: experiencealula السياحة الفلكية في السعودية: العلا نموذجًا وتعد العلا رائدة في السياحة الفلكية بالمملكة العربية السعودية، حيث تستفيد من موقعها الفريد وسمائها النقية لتقديم تجارب لا مثيل لها. ويعزز مهرجان سماء العلا هذا المفهوم من خلال تقديم فعاليات تجمع بين العلم والترفيه، مما يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، حيث تظهر العلا نموذجًا ناجحًا لكيفية دمج السياحة الفلكية مع التراث الثقافي، وتبرز العلاقة التاريخية بين الحضارات القديمة والسماء. كما تدعم المملكة هذا التوجه من خلال مشاريع مثل مرصد منارة العلا، الذي يعكس التزام المملكة بتطوير البحث العلمي والسياحة المستدامة، في حين يشير الإقبال المتزايد على المهرجان إلى إمكانات العلا لتصبح عاصمة عالمية للسياحة الفلكية. دليلك لحضور مهرجان سماء العلا 2025 ولتجربة ساحرة تجمع بين سحر النجوم وجمال العلا، إليك كل ما تحتاج إليه للتخطيط لزيارتك لمهرجان سماء العلا 2025. التذاكر والحجوزات وتتوفر تذاكر مهرجان سماء العلا 2025 عبر الموقع الرسمي من هنا. حيث يمكن للزوار حجز تذاكرهم للفعاليات المختلفة. وتتراوح الأسعار حسب النشاط، فمثلاً، تبدأ تذكرة "القبة السماوية المتنقلة" من 70 ريالاً سعوديًا، بينما تبدأ تذكرة "المشي تحت النجوم" من 265 ريالاً سعوديًا. كما تتوافر تذاكر لحفلات موسيقية، مثل حفلة محمد حماقي وأحمد سعد في 25 أبريل، بسعر يبدأ من 315 ريالاً سعوديًا، مع خصومات تصل إلى 35% عند الحجز المبكر، وينصح بالحجز مسبقًا لضمان المشاركة، حيث تشهد الفعاليات إقبالاً كبيرًا. فعاليات مهرجان سماء العلا - المصدر: experiencealula المواعيد والمواقع ويقام المهرجان من 18 إلى 27 أبريل 2025 في مواقع متعددة بمدينة العلا، بما في ذلك البلدة القديمة، محمية الغراميل، جبل عكمة، وجبل الفيل، في حين تتوزع الفعاليات على مدار اليوم، مع جولات المناطيد صباحًا، وجلسات رصد النجوم والجولات الليلية مساءً. وتستمر بعض الفعاليات، مثل "القبة السماوية المتنقلة"، حتى 2 يونيو 2025. ومهرجان سماء العلا 2025، الذي انطلق ليلة أمس، ليس مجرد حدث سياحي، بل هو تجربة غامرة تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن والفضاء، حيث يلتقي سحر النجوم بروح المكان، ومن خلال فعالياته المتنوعة، من رصد النجوم إلى العروض التفاعلية والجولات الليلية، يعزز المهرجان مكانة العلا كوجهة عالمية للسياحة الفلكية. ومع منارة العلا كقلب نابض، يعد المهرجان بتقديم تجربة لا تنسى تجمع بين العلم والثقافة، والمغامرة، فإذا كنت تبحث عن لحظات ساحرة تحت سماء مرصعة بالنجوم، فإن العلا تنتظرك حتى 27 أبريل 2025.

سعورس
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
بين التراث والابتكار.. كيف يعيد "شيدي الحجر" تعريف الضيافة الفاخرة في العلا؟
في هذا الحوار الحصري، نناقش مع السيد محمود سكر، المدير العام لفندق شيدي الحجر، الرؤية التي قادت هذا المشروع الرائد، والتحديات التي صاحبت عملية تحويل محطة قطار الحجر التاريخية إلى وجهة ضيافة عالمية، مع الحفاظ على أصالتها المعمارية وهويتها الثقافية، كما نتطرق إلى دور الفندق في تعزيز السياحة الفاخرة في العلا، وتبني ممارسات الاستدامة، والتعاون الوثيق مع المجتمع المحلي لإبراز الحرف والتقاليد التراثية. يشاركنا السيد محمود سكر رؤى فريدة حول فلسفة التصميم، التجارب الاستثنائية التي يقدمها الفندق لضيوفه، وطموحاته في أن يكون "شيدي الحجر" أكثر من مجرد فندق، بل بوابة إلى تاريخ العلا وتجربة غامرة تجمع بين التراث والابتكار. الهوية التاريخية كيف تم دمج التصاميم الحديثة مع الجماليات التراثية للحفاظ على هوية محطة قطار الحجر؟ -في فندق "شيدي الحجر"، نجحنا في دمج العناصر التصميمية الحديثة مع الجماليات التراثية لمحطة قطار الحجر، حيث يكرّم كل جانب من جوانب الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي التاريخ العريق للموقع، مع تقديم تجربة فاخرة راقية، يستند السرد التصميمي إلى جوهر المكان، حيث ينعكس موضوع الرحلة بالقطار بشكل دقيق في جميع أنحاء الفندق، تعكس عناصر مثل المظلة الظلية (Lamellae)، والأثاث الإيطالي المصمم خصيصًا، والقاطرة المرممة رقم 964 في "Prima Classe" تكريمًا للماضي، في حين أن استخدام الألوان الترابية والمواد الطبيعية والمساحات الداخلية والخارجية المتدفقة يخلق أجواءً معاصرة ولكنها خالدة، وتم تنسيق كل تفصيل بعناية للحفاظ على هوية الحجر، مع تقديم تجربة غامرة ومترفة للضيوف. ترميم الآثار هل واجهتم تحديات أثناء ترميم المحطة وتحويلها إلى فندق دون المساس بأصالتها التاريخية؟ -كان تحويل المحطة التاريخية إلى فندق فاخر مصحوبًا بتحديات فريدة. لقد كان تحقيق التوازن المثالي بين الحفظ والتحديث هو المبدأ التوجيهي في عملية تحويل محطة قطار الحجر إلى "شيدي الحجر"، وقد تطلب ذلك تخطيطًا دقيقًا، واحترامًا عميقًا للنسيج التاريخي للموقع، وتعاونًا وثيقًا مع اليونسكو والجهات المختصة بالتراث، وكان أحد المبادئ الأساسية في نهجنا هو مبدأ "القابلية للعكس" أي ضمان أن تكون جميع التعديلات المعمارية قابلة للإزالة دون الإضرار بالهيكل الأصلي، كما صُممت الجدران الداخلية بتجاويف مخفية لاستيعاب الخدمات الحديثة دون المساس بالتصميم التاريخي، كما تمت دراسة جميع الفتحات، مثل الأبواب والنوافذ، بالتشاور مع اليونسكو، مما يعكس التزامنا الراسخ بالحفاظ على أصالة الموقع. والنتيجة هي تحفة معمارية تظل وفية لإرث الحجر، مع توفير ضيافة عالمية المستوى. التصميم والبيئة الآثارية هل تم استشارة خبراء التراث والآثار لضمان الحفاظ على القيم التاريخية للموقع؟ -كان الحفاظ على الأهمية التاريخية والأثرية للحجر في صميم نهجنا، خلال عملية التصميم والترميم، عملنا بشكل وثيق مع اليونسكو والجهات المختصة وخبراء التراث لضمان توافق كل قرار مع أعلى معايير الحفظ. امتد هذا التعاون إلى الجوانب الأساسية مثل اختيار المواد، والتعديلات الهيكلية، ودمج المناظر الطبيعية، لضمان أن عملية تحويل المحطة إلى فندق لم تمس سلامتها التاريخية، من خلال ترسيخ مبدأ الحفاظ على التراث في جوهر فلسفتنا التصميمية، أنشأنا وجهة تحتفي بالماضي مع وضع معيار جديد للفخامة الغامرة ثقافيًا. دمج الأنماط المعمارية بالبيئة كيف يؤثر الموقع الفريد للفندق في قلب العلا على تصميمه وهويته التشغيلية؟ -إن الموقع الاستثنائي لفندق "شيدي الحجر" داخل موقع تراثي عالمي لليونسكو له تأثير عميق على تصميمه ونهجه التشغيلي، فهو ليس مجرد فندق، بل بوابة إلى التاريخ، حيث يتم تنسيق كل عنصر معماري وتجريبي بعناية لتعزيز ارتباط الضيوف بالمشهد الثقافي والطبيعي الفريد للعلا، يعتمد التصميم على استخدام المواد المحلية، ودمج أنماط الصحراء الطبيعية في تنسيق المساحات الخارجية، وابتكار أماكن مفتوحة توفر إطلالات خلابة على التكوينات الصخرية المميزة للحجر، وتتشكل هوية الفندق التشغيلية من خلال هذا الموقع، إذ تم تصميم جميع التجارب المقدمة من البرامج الثقافية إلى العلاجات الصحية لتعكس روح المكان، ف"شيدي الحجر" ليس مجرد مكان للإقامة، بل هو رحلة عبر الزمن، تمنح الضيوف ارتباطًا أصيلًا وتحوليًا بتاريخ العلا الحي. روح المغامرة كيف تسعون لجعل الإقامة في "شيدي الحجر" تجربة فريدة تعكس روح العلا؟ -في "شيدي الحجر"، نقدم أكثر من مجرد إقامة فاخرة – نحن نصمم تجربة غامرة تكرّم روح العلا، باعتباره الفندق الوحيد داخل موقع الحجر المُدرج في قائمة اليونسكو، فإن كل لحظة هنا مليئة بالتاريخ والثقافة والإحساس العميق بالمكان. منذ لحظة وصول الضيوف، يغمرهم جوٌ يجمع بين التراث العريق والأناقة العصرية. سواء من خلال التجارب الثقافية المصممة خصيصًا، أو العروض الصحية الراقية، أو وجهات الطعام التي تحتفي بالنكهات المحلية بأسلوب راقٍ، فإننا نضمن أن يغادر الضيوف ليس فقط بذكريات رائعة، بل بشعور أعمق بالارتباط بقصة العلا. الاستدامة والمشاركة المجتمعية كيف يطبق الفندق ممارسات الاستدامة البيئية، خاصة بالنظر إلى الأهمية التاريخية للموقع؟ -يعد العمل ضمن موقع تراثي عالمي لليونسكو مسؤولية كبيرة، ولذلك فإن الاستدامة هي جوهر عملياتنا التشغيلية، لقد قمنا بدمج أحدث التقنيات لتقليل بصمتنا البيئية دون المساس بالفخامة، فنظام الإضاءة لدينا يعمل بالخلايا الضوئية لضبط السطوع بناءً على الضوء الطبيعي، كما أن محطة معالجة مياه الصرف الصحي (STP) تعيد تدوير المياه لاستخدامها في الري، مما يحافظ على المناظر الطبيعية الخضراء دون إهدار، وأيضًا يعمل نظام إدارة غرف النزلاء الذكي (GRMS) على تحسين كفاءة التكييف والإضاءة، بينما يضمن نظام إدارة المباني (BMS) عمليات تشغيلية مستدامة، كما أن الفندق خالٍ تمامًا من البلاستيك، حيث يتم توفير مستلزمات صديقة للبيئة، وعبوات خزفية قابلة لإعادة التعبئة، وممارسات تنظيف مستدامة، بالإضافة إلى ذلك، نحن في طور الحصول على شهادة "Green Globe"، مما يجعلنا نموذجًا للضيافة المسؤولة في الوجهات التراثية. إشراك المجتمع المحلي هل هناك تعاون مع المجتمع المحلي فيما يتعلق بالتوظيف أو عرض الحرف المحلية أو الترويج الثقافي؟ -بكل تأكيد، فجوهر العلا يكمن في أهلها، ونحن نفتخر بإشراك المجتمع المحلي والمواهب السعودية في رحلتنا، يتماشى "شيدي الحجر" مع مشروع التوطين في المملكة، حيث نوفر فرصًا متميزة للسعوديين في قطاع الضيافة الفاخرة، لا سيما من العلا، مع تقديم تدريب عالمي المستوى لصقل مهاراتهم. كما يحتفي الفندق بالحرف المحلية من خلال شراكته مع "مدرسة الديرة"، حيث يتم عرض إبداعات الحرفيين المحليين في جميع أرجائه. كل غرفة تضم قطعًا فخارية مصنوعة يدويًا تعكس تراث المنطقة. علاوة على ذلك، نتعاون مع منتجي العلا في العلاجات الصحية، والمكونات الطهوية، والعطور الحصرية، مما يجعل تجربة الضيوف متجذرة بعمق في هوية المكان. التطلعات المستقبلية ما الرسالة التي ترغب في توجيهها للراغبين في زيارة الفندق؟ -إن زيارة "شيدي الحجر" ليست مجرد تجربة إقامة فاخرة، بل هي رحلة عبر الزمن، وتكريمٌ للماضي، ونظرة إلى مستقبل الضيافة، سواء كنت مستكشفًا يبحث عن عمق ثقافي، أو ذواقة للطعام الراقي، أو مسافرًا ينشد الهدوء والاسترخاء، فإن أبوابنا مفتوحة لتقديم تجربة لا مثيل لها، ندعو الضيوف ليكونوا جزءًا من قصة العلا، والانغماس في أرقى معايير الضيافة وسط خلفية تاريخية آسرة. إن سحر الحجر في انتظاركم، رحلتكم الاستثنائية تبدأ من هنا.