أحدث الأخبار مع #شيروت_نيمرودي

العربية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
أهالي المحتجزين بغزة غاضبون إزاء إعلان ترامب وفاة 3 منهم ونفي إسرائيل
أعرب أقارب الأسرى الإسرائيليين عن غضبهم إزاء إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عن وفاة ثلاثة محتجزين آخرين في غزة. وقالت شيروت نيمرودي، وهي والدة جندي محتجز في قطاع غزة لصحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها على الإنترنت "واي نت" إنها قلقة من أنه يتم إخفاء معلومات مهمة عن أسر الأسرى. وأضافت نيمرودي أنها من ضمن ثلاثة أسر يتم احتجاز أفراد منهم كأسرى في غزة، ولا يعرف مصيرهم. وأوضحت أنها لا تعرف أثراً لابنها منذ اختطافه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأدلى ترامب بهذا الإعلان خلال فعاليات بالبيت الأبيض، أمس الثلاثاء، ليخفض عدد الأسرى الأحياء إلى 21، مما يتناقض مع الأرقام التي أعلنت عنها السلطات الإسرائيلية. وقال ترامب أمس إن 24 أسيراً كانوا أحياء قبل أسبوع لكن العدد الآن أصبح 21. وأضاف دون النقل عن أي مصدر أو تقديم المزيد من التفاصيل: "أقول 21 لأنه بحلول اليوم أصبحوا 21. توفي ثلاثة". يشار إلى أن الأرقام الرسمية للحكومة الإسرائيلية تشير إلى وجود 24 أسيراً حياً وأن الجماعات ذات الصلة بحماس تحتجز جثث 35 آخرين. وقد أصدر منتدى أسر الأسرى والمفقودين في إسرائيل بياناً بعد تصريحات ترامب، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بتزويده بأي معلومات جديدة. كما طالب بوقف إطلاق النار الفوري والإفراج عن جميع الأسرى. من جهته قال منسق شؤون الأسرى والمفقودين في إسرائيل غال هيرش الأربعاء، إن عدد الأسرى الأحياء المحتجزين في قطاع غزة لم يتغيّر. ونشر هيرش عبر حسابه على منصة "إكس": "تحتجز حركة حماس 59 أسيراً، بينهم 24 على قائمة الأسرى الأحياء، و35 على قائمة الذين تم تأكيد وفاتهم رسمياً". وتابع قائلاً: "تتلقى كل أسر المخطوفين باستمرار أحدث معلومات لدينا عن أحبائهم". وفي آخر تحديث، أعلن الجيش الإسرائيلي أن من بين 251 أسيراً احتجزوا إبان هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، لا يزال 58 محتجزين في غزة، بينهم 34 لقوا حتفهم. كذلك، تحتجز حماس منذ العام 2014، رفات جندي إسرائيلي. ويأتي هذا التناقض إثر سجال سياسي طويل أرّق الداخل الإسرائيلي حول كيفية إنقاذ الأسرى المتبقيين في القطاع، لا سيما منذ 17 مارس (آذار)، تاريخ انتهاء الهدنة الأخيرة التي استمرت ستة أسابيع بين حماس وإسرائيل، وتخللها تبادل أسرى ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية. واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس (آذار). وأعلنت حماس فقدان الاتصال مع الأسير عيدان ألكسندر بعد ضربة إسرائيلية أصابت مكان احتجازه وقتلت عنصراً مكلفًا بحراسته، بحسب بيان للحركة في منتصف أبريل (نيسان).


الشرق الأوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
تصريح ترمب عن عدد الرهائن الأحياء يثير أزمة في إسرائيل
أثار عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء في غزة، أزمة في إسرائيل، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أرقام مغايرة لما تعلنه الحكومة الإسرائيلية صدمت عائلات الرهائن. وقال مسؤول إسرائيلي، الأربعاء، إن عدد الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة في قطاع غزة هو 24، بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن العدد هو 21، ما أثار قلق ذويهم. وقال غال هيرش، منسق إسرائيل لشؤون الأسرى والمفقودين في منشور على موقع «إكس» إن حركة «حماس» تحتجز 59 رهينة حالياً، 24 منهم على قيد الحياة، و35 لقوا حتفهم، وهي أعداد لم تتغير منذ الفترة التي سبقت تصريح ترمب. وتابع قائلاً: «تتلقّى كل أسر المخطوفين باستمرار أحدث معلومات لدينا عن أحبائهم». مسلحون فلسطينيون يحملون تابوتاً لجثة رهينة إسرائيلي قبل تسليمه للصليب الأحمر في خان يونس (أرشيفية - أ.ف.ب) إلى ذلك، أعرب أقارب الرهائن الإسرائيليين عن غضبهم إزاء إعلان الرئيس الأميركي عن وفاة ثلاثة رهائن آخرين في غزة، وفق «وكالة الأنباء الألمانية». وقالت شيروت نيمرودي، وهي والدة جندي مختطف في قطاع غزة لصحيفة «يديعوت أحرنوت» على موقعها على الإنترنت «واي نت» إنها قلقة من أنه يتم إخفاء المعلومات عن الأسر. وأضافت نيمرودي أنها من ضمن ثلاث أسر يتم احتجاز أفراد منهم رهائن ولا يعرف مصيرهم. وأشارت إلى أنها لا تعرف أثراً لابنها منذ اختطافه. وقال ترمب في البيت الأبيض، الثلاثاء، إن 24 رهينة كانوا أحياء قبل أسبوع، لكن العدد الآن أصبح 21. وأضاف دون نقل عن أي مصدر أو تقديم مزيد من التفاصيل: «أقول 21، لأنه بحلول اليوم أصبحوا 21. توفي 3». الرئيس الأميركي دونالد ترمب ينتظر وصول رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى البيت الأبيض في واشنطن 6 مايو 2025 (أ.ف.ب) ودفع تصريح ترمب مجموعة، تُمثل أسر الرهائن، إلى أن يطلبوا من الحكومة الإسرائيلية إبلاغهم بأي معلومات جديدة على الفور. وقال متحدث باسم تلك المجموعة إنها تدعو مجدداً: «رئيس الوزراء إلى وقف الحرب لحين عودة آخر المخطوفين، وهذه هي المهمة القومية الأكثر إلحاحاً وأهمية».