أحدث الأخبار مع #شيريلساندبرغ

الدستور
منذ 12 ساعات
- أعمال
- الدستور
المرأة في إدارة الأعمال: حضور يتخطى التحديات
في عالم يتسارع نحو التغيير، وتتشكل فيه مفاهيم القيادة والإدارة بأساليب جديدة، تبرز المرأة كقوة فاعلة في ميدان إدارة الأعمال، ليس فقط كشريك، بل كصانعة قرار، وقائدة تغيير. ومع كل تحدٍّ، تثبت أنها ليست مجرد رقم في منظومة العمل، بل عقل مبدع وروح ملهمة تعيد رسم خارطة النجاح.الواقع والتحديات:لم تكن طريق المرأة في الإدارة مفروشة بالورود. فقد واجهت عبر سنوات طويلة صورًا نمطية، ومجتمعات تضعف من فرص تمكينها، وسقوفًا زجاجية لا تُرى لكنها تُشعر. ومع ذلك، اقتحمت عوالم كانت حكرًا على الرجال، فنجحت في إدارة الشركات، وتحقيق الأرباح، وصنع سياسات الموارد البشرية، وحتى في خوض مضمار ريادة الأعمال.تشير التقارير العالمية إلى أن المؤسسات التي تقودها نساء تحقق أداءً ماليًا واستراتيجيًا أكثر استقرارًا في الأزمات، لما تملكه المرأة من قدرة على التوازن، والمرونة، واتخاذ قرارات متروية.قصص ملهمة:من شيريل ساندبرغ في «فيسبوك»، إلى سارة بلاكلي مؤسسة «Spanx»، وحتى القيادات العربية في البنوك والشركات الكبرى، أثبتت المرأة أن الفكر القيادي لا تحدّه النوعية، بل تصنعه الكفاءة والرؤية.المرأة العربية... بين الواقع والطموح:رغم الإنجازات، لا تزال المرأة في العالم العربي تواجه تحديات تتعلق بالتمكين، وتكافؤ الفرص، والتمثيل العادل في مراكز صنع القرار. غير أن الإرادة أقوى. والواقع بدأ يشهد تحولًا واضحًا، بفضل المبادرات الحكومية، والتشريعات الداعمة، والنماذج المشرفة التي تلهم الأخريات.المرأة في الأردن: بين الواقع والطموحفي الأردن، قطعت المرأة شوطًا كبيرًا في ميادين التعليم، والمشاركة الاقتصادية، وحتى التمثيل السياسي، إلا أن طريقها في قيادة المؤسسات ما زال يواجه تحديات ملموسة. فبالرغم من ارتفاع نسب الإناث في الجامعات، ونسبة مشاركتهن في سوق العمل، إلا أن حضورهن في المناصب الإدارية العليا لا يزال محدودًا.ومع ذلك، هناك مؤشرات إيجابية. فقد بدأت المؤسسات الأردنية، سواء الحكومية أو الخاصة، تعي أهمية التنوع القيادي، وضرورة تمكين المرأة، لما في ذلك من انعكاسات على جودة الأداء وابتكار الحلول. ومع وجود الإرادة السياسية الداعمة، وحركات التمكين المجتمعية، يمكن القول إن المرأة الأردنية باتت أقرب من أي وقت مضى لتحقيق طموحها في أن تكون شريكًا حقيقيًا في صياغة القرار، وركنًا أساسيًا في دفع عجلة التنمية المستدامة.خاتمة:المرأة في إدارة الأعمال ليست بديلاً لأحد، وليست ضيفة مؤقتة في قاعة الاجتماعات. إنها فاعلة، مؤثرة، وصاحبة رؤية. والتحديات مهما عظُمت، تظل صغيرة أمام عزيمتها، وفكرها، وطموحها.فهي لا تنتظر الاعتراف، بل تفرضه بإنجازاتها. ولعلّ هذا الحضور المتنامي يؤكد أن الحديث عن المرأة في الإدارة لم يعد استثناءً، بل بات عنوانًا للمرحلة المقبلة.


رؤيا نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- رؤيا نيوز
فيسبوك درس تقديم اشتراك بدون إعلانات بعد فضيحة 'كامبريدج أناليتيكا'
درس مجلس إدارة شركة ميتا (فيسبوك سابقًا) تقديم اشتراكات بدون إعلانات في أعقاب تداعيات فضيحة بيانات كامبريدج أناليتيكا في عام 2018. وفي القضية، اتُهمت 'ميتا' -التي كانت تُعرف آنذاك باسم فيسبوك- بالسماح لأطراف ثالثة، بما في ذلك شركة كامبريدج أناليتيكا البريطانية، بالاطلاع على البيانات الشخصية لمستخدمي فيسبوك. وانتهت القضية بعد سنوات بموافقة 'ميتا' على تسوية بقيمة 725 مليون دولار. وكُشف عن مسألة اقتراح الاشتراكات بدون إعلانات أثناء شهادة شيريل ساندبرغ المديرة التنفيذية السابقة للعمليات في 'ميتا' الأسبوع الماضي في قضية اتهام الشركة باستخدام الاستحواذات لإقصاء المنافسين، بحسب تقرير لموقع 'The Verge' المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه 'العربية Business'. وقالت ساندبرغ، في شهادتها، إن مجلس إدارة الشركة درس تقديم اشتراكات بدون إعلانات بفيسبوك كجزء من رده على الانتقادات في أعقاب فضيحة كامبريدج أناليتيكا. وكان الهدف من هذه الفكرة هو تغيير السردية السائدة حول فيسبوك. فمع إدراك المستخدمين أن خدمات الشركة 'المجانية' كانوا يدفعون نظيرها بياناتهم الشخصية، ربما كان تقديم خيار مدفوع مقابل خصوصية أكبر وسلية لتغيير هذه الصورة. وكان الاقتراح كالآتي: اشتراك شهري مدفوع يتيح للمستخدمين تجربة فيسبوك (وربما التطبيقات الأخرى للشركة) بدون إعلانات. أما الهدف فكان الآتي: إتاحة خيار لإلغاء الإعلانات ومعالجة الفكرة الشائعة: 'إذا لم تدفع مقابل خدمة، فأنت المنتج'. وبدلًا من إطلاق الاشتراك، وضعت الشركة خططًا لتقليل كمية البيانات التي تتيحها للمطورين الخارجيين. وفي نهاية المطاف، أطلقت 'ميتا' خيار اشتراك بدون إعلانات في عام 2023، ولكن في الاتحاد الأوروبي فقط. ولا يزال نموذج 'الدفع أو الموافقة' يثير انتقادات من الجهات التنظيمية بشأن تطبيق 'ميتا' له، وفي نوفمبر الماضي، خفضت سعر الاشتراك بنسبة 40%. ويدفع نموذج 'الدفع أو الموافقة' المستخدمين على الدفع مقابل استخدام الخدمة بدون إعلانات أو الموافقة على الاستخدام مجانًا مع تتبع بياناتهم.