أحدث الأخبار مع #شيناب


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- أعمال
- العين الإخبارية
تحفة معمارية فريدة.. الهند تفتتح خطاً استراتيجياً للسكك الحديد في كشمير
تم تحديثه الجمعة 2025/6/6 11:05 م بتوقيت أبوظبي قام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجمعة بأول زيارة لكشمير منذ النزاع مع باكستان الشهر الماضي، حيث افتتح خطاً استراتيجياً للسكك الحديد في المنطقة المتنازع عليها التي وصفها بـ«درة تاج الهند». أطلق مودي سلسلة مشاريع بمليارات الدولارات للمنطقة المقسّمة ذات الغالبية المسلمة والتي كانت محور نزاع مرير بين الهند وباكستان منذ استقلتا عن الحكم البريطاني عام 1947. خاضت الهند والباكستان نزاعا استمر أربعة أيام الشهر الماضي واعتُبر أسوأ مواجهة بينهما منذ تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في العاشر من مايو/أيار. وقال رئيس الوزراء بعدما سار على جسر شيناب الرابط بين جبلين للإعلان رسميا عن انطلاق حركة القطارات "يعد حدث اليوم مهرجانا كبيرا للتعبير عن وحدة الهند وعزمها الثابت". وتابع "إنه رمز واحتفاء بصعود الهند". وتفيد نيودلهي بأن شيناب البالغ طوله 1315 مترا والممتد فوق نهر هو "أعلى جسر قوسي للسكك الحديد في العالم". ورغم وجود جسور أعلى منه للسيارات وخطوط الأنابيب، إلا أن موسوعة غينيس للأرقام القياسية تؤكد أن شيناب يتجاوز في علوه جسر السكك الحديد السابق الأعلى "ناجيهي" في الصين. ووصفه مودي بأنه "تحفة معمارية فريدة" مشيرا إلى أنه "سيحسّن الربط" عبر توفير أول خط سكك حديد من سهول الهند إلى كشمير الجبلية. ويتوقع أن يخفض خط السكك الحديد إلى النصف مدة السفر بين بلدة كاترا في منطقة جامو ذات الغالبية الهندوسية ومدينة سريناغار الرئيسية في كشمير ذات الغالبية المسلمة، إلى حوالى ثلاث ساعات. ومن شأن الطريق الجديد أن يسهّل حركة الناس والسلع والقوات علما بأن الطريق الوحيد سابقا كان عبر طرق جبلية وعرة وبالجو. aXA6IDM4LjIyNS4xOS4yMjgg جزيرة ام اند امز SE


سكاي نيوز عربية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
الهند تعلن أنها ستقطع مياه الأنهار عن باكستان
وقال مودي في خطاب "كانت مياه الهند تتدفّق إلى الخارج، هذا الأمر سيتوقف الآن خدمة لمصالح الهند وهي ستستعمل لخدمة البلاد". ومن جانبها، تتهم باكستان التي تدهورت علاقاتها مع الهند بعد أن علقت معاهدة مهمة لتقاسم المياه بين البلدين الجارين، نيودلهي بتعديل تدفق نهر شيناب ، أحد الأنهر الثلاثة التي وضعت تحت سيطرة إسلام آباد وفقا لهذا الاتفاق. ينبع هذا النهر الرئيسي من الهند، لكن تم منح باكستان السيطرة عليه بموجب معاهدة مياه السند الموقعة في العام 1960 بين القوتين النوويتين. وغداة الهجوم الذي وقع في كشمير في 22 أبريل، علقت الهند هذه المعاهدة. وحذرت إسلام آباد من أن المساس بأنهارها سيعتبر "عملا حربيا". وقال وزير الري في ولاية البنجاب المتاخمة للهند كاظم بيرزادا لوكالة فرانس برس "سجلنا تغيرات غير مألوفة في نهر شيناب (...) وانخفض منسوب النهر الذي كان طبيعيا، بشكل كبير بين ليلة وضحاها". وأضاف أن هذا الإقليم الذي يقطنه نحو نصف سكان باكستان البالغ عددهم 240 مليونا، هو المركز الزراعي للبلاد وقد تتأثر بعض الأراضي "بشكل خاص". ونقلت صحيفة "إنديان إكسبرس" الهندية عن مسؤول كبير أن "بوابات سد باغليهار" على نهر شيناب في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية عند منبع البنجاب الباكستانية "تم تشغيلها للحد من التدفق كإجراء عقابي لفترة قصيرة".