logo
#

أحدث الأخبار مع #شينجونجوين،

اجتماع لجنة الدراما في الهيئة الدولية للمسرح
اجتماع لجنة الدراما في الهيئة الدولية للمسرح

مصرس

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

اجتماع لجنة الدراما في الهيئة الدولية للمسرح

وسط أجواء من التفاعل والحوار العميق، انعقد لقاء لجنة الدراما التابعة للهيئة الدولية للمسرح في إمارة الفجيرة، كجزء من الفعاليات الرئيسية لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما. حيث كانت الجلسة أكثر من مجرد اجتماع إداري؛ بل شكلت مساحة فنية حية تجاوزت التقاليد، وجمعت بين الفكر والإبداع الخالص.افتتحت الجلسة السيدة شين جونج وين، نائب المدير العام للهيئة الدولية للمسرح، بكلمة ترحيبية دافئة، أكدت خلالها أهمية هذا اللقاء في صياغة ملامح المرحلة القادمة للهيئة، خاصة مع دخول أعضاء جدد وخروج آخرين. ثم سلمت إدارة الحوار إلى السيد ليمي بونيفاسيو، سفير المسرح العالمي للهيئة، الذي قاد النقاش بسلاسة وحيوية.وافتتحت الفنانة المغربية لطيفة أحرار الجلسة بمشهد أدائي غنائي غرائبي تخللته مشية بطيئة بين الحضور، ثم أنهته بصراخ غنائي طقوسي شدّ أنفاس الجميع.اقرأ أيضا|لقطات عفوية.. أبهرت حضور مهرجان الفجيرة للموندراما| صوروفي ختام الجلسة، جاءت مداخلة الفنانة ريا باكي، المؤدية الرئيسية في أعمال ليمي بونيفاسيو، التي قدمت مونولوجاً غنائياً بربرياً مرافقاً بأداء جسدي استثنائي، وكأنها طقوس مجهولة تخترق أجواء النقاشات العقلية لتعيد الجميع إلى جوهر الفن الخالص.من أبرز ما طُرح خلال الجلسة كانت مداخلات ممثلي بعض الدول الإفريقية. حيث تحدث السيد باسكال وانو من بنين، والسيد تقي سعيد من موريتانيا، والسيد فانغدار دورسومة من تشاد، عن التحديات الكبيرة التي تواجه المسرح في بلدانهم.أكدوا على ضعف البنية التحتية الفنية، وقلة الدعم، بل وأحياناً وجود قيود رقابية قاسية تصل إلى حد اعتقال الفنانين أثناء العروض.ردت السيدة شين جونغ وين بأن دعم الهيئة لا يقتصر على الجانب المادي، بل يمتد إلى الدعم المعنوي، وتوفير فرص للتدريب، وإعادة بناء مفهوم العمل المسرحي لدى المجتمعات.وأكدت أن الزيارات الميدانية إلى هذه الدول ستكون الخطوة الأولى لفهم الاحتياجات الفعلية، والتي قد تكون أحياناً حاجة إلى "عين ثالثة" تشاهد وتقوّم العمل، أو ببساطة لفتح باب التبادل الثقافي.أما السيد ليمي بونيفاسيو، فطرح رؤية مختلفة وأكثر فلسفية، مؤمناً أن الفنان الحقيقي لا يحتاج دعماً مؤسسياً كي يُبدع، بل يحمل داخله شرارة لا تنطفئ، مستشهداً بتجربته الشخصية القادمة من جزيرة ساموا الصغيرة إلى العالم.لم تقتصر الطروحات على عرض المعاناة فقط، بل تنوعت لتشمل أفكاراً حول دعم مساحات الأداء المفتوحة كالشارع والساحات العامة، وعدم حصر المسرح ضمن الأبنية التقليدية، وهي فكرة طرحها المخرج الإيطالي أليسيو ناردين بشغف، داعياً للتركيز على "زراعة الأفكار" بدلاً من اللهاث وراء النتائج الفورية.تحدث كثيرون أيضاً عن أهمية تعزيز التواصل بين المسرحيين في العالم، واستحداث منصات جديدة للتلاقي والتبادل الإبداعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store