#أحدث الأخبار مع #شينغدودفاع العرب٠٧-٠٤-٢٠٢٥دفاع العربغموض يكتنف المقاتلة الصينية J-36: هل تستطيع بكين منافسة الهيمنة الجوية الأمريكية؟تُعد المقاتلة الصينية السرية J-36 من أكثر المشاريع العسكرية الصينية إثارة للجدل والاهتمام مؤخرًا، وذلك وسط تكتم رسمي يحيط بتفاصيلها. يعكس هذا الغموض طموحات بكين في الانضمام إلى نادي الدول المصنعة لمقاتلات الجيل السادس، ومنافسة الولايات المتحدة وروسيا على التفوق الجوي المستقبلي. J-36: مشروع سري يحمل دلالات استراتيجية تشير تقارير استخباراتية ودراسات عسكرية، أبرزها ما ورد في صحيفة 'Global Times' الصينية ومجلة 'Military Watch Magazine'، إلى أن شركة 'شينغدو' للصناعات الجوية، المطورة للمقاتلة الشبحية J-20، هي المسؤولة عن تطوير الطائرة J-36. ويُعتقد أن المقاتلة الجديدة ستمتلك تقنيات تتجاوز الجيل الخامس، خاصة في مجالات التخفي والقدرة على التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت دون الحاجة إلى استخدام الحارق اللاحق (Supercruise)، بالإضافة إلى دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي في عمليات القيادة وتحديد الأهداف. تصميم مستوحى من B-21 وYF-23 تُرجح الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية والتقارير الغربية أن التصميم العام للطائرة J-36 مستوحى من المقاتلة الأمريكية YF-23، التي لم يتم تفعيلها، وربما تحمل أوجه تشابه مع القاذفة الشبحية B-21. يشير هذا إلى أن J-36 قد تجمع بين خصائص المقاتلة والقاذفة الاستراتيجية، أو أنها مصممة خصيصًا للمهام بعيدة المدى والتخفي العميق داخل مناطق العدو. المقاتلة الأمريكية YF-23 قدرات تسليحية وتكنولوجية متقدمة على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي، توقعت صحيفة 'South China Morning Post' أن تحمل J-36 أسلحة ذكية، وصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأنظمة حرب إلكترونية متطورة. من المتوقع أيضًا أن تكون قادرة على العمل بطيار أو بدونه، وأن تعتمد على شبكة اتصال متكاملة مع الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار في ساحة المعركة. J-36 في مواجهة التفوق الأمريكي يرى مراقبون أن J-36 تمثل محاولة صينية واضحة لمنافسة مشروع الجيل السادس الأمريكي NGAD (الجيل التالي من الهيمنة الجوية)، الذي تعمل عليه شركة 'بوينج'. وإذا دخلت J-36 الخدمة خلال العقد الحالي، فمن المحتمل أن تغير موازين القوة الجوية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتشكل تهديدًا مباشرًا للتفوق الجوي الأمريكي في تلك المنطقة. سباق تسلح جديد بين بكين وواشنطن على الرغم من السرية التي تحيط بها، تشير الطائرة J-36 بوضوح إلى أن الصين تستثمر بقوة في تطوير الجيل القادم من المقاتلات، وتسعى لتطوير تقنيات تتجاوز القدرات الحالية للقوات الجوية العالمية. من المتوقع أن تدخل هذه الطائرة الخدمة، بين عامي 2030 و2035.
دفاع العرب٠٧-٠٤-٢٠٢٥دفاع العربغموض يكتنف المقاتلة الصينية J-36: هل تستطيع بكين منافسة الهيمنة الجوية الأمريكية؟تُعد المقاتلة الصينية السرية J-36 من أكثر المشاريع العسكرية الصينية إثارة للجدل والاهتمام مؤخرًا، وذلك وسط تكتم رسمي يحيط بتفاصيلها. يعكس هذا الغموض طموحات بكين في الانضمام إلى نادي الدول المصنعة لمقاتلات الجيل السادس، ومنافسة الولايات المتحدة وروسيا على التفوق الجوي المستقبلي. J-36: مشروع سري يحمل دلالات استراتيجية تشير تقارير استخباراتية ودراسات عسكرية، أبرزها ما ورد في صحيفة 'Global Times' الصينية ومجلة 'Military Watch Magazine'، إلى أن شركة 'شينغدو' للصناعات الجوية، المطورة للمقاتلة الشبحية J-20، هي المسؤولة عن تطوير الطائرة J-36. ويُعتقد أن المقاتلة الجديدة ستمتلك تقنيات تتجاوز الجيل الخامس، خاصة في مجالات التخفي والقدرة على التحليق بسرعات تفوق سرعة الصوت دون الحاجة إلى استخدام الحارق اللاحق (Supercruise)، بالإضافة إلى دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي في عمليات القيادة وتحديد الأهداف. تصميم مستوحى من B-21 وYF-23 تُرجح الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية والتقارير الغربية أن التصميم العام للطائرة J-36 مستوحى من المقاتلة الأمريكية YF-23، التي لم يتم تفعيلها، وربما تحمل أوجه تشابه مع القاذفة الشبحية B-21. يشير هذا إلى أن J-36 قد تجمع بين خصائص المقاتلة والقاذفة الاستراتيجية، أو أنها مصممة خصيصًا للمهام بعيدة المدى والتخفي العميق داخل مناطق العدو. المقاتلة الأمريكية YF-23 قدرات تسليحية وتكنولوجية متقدمة على الرغم من عدم وجود تأكيد رسمي، توقعت صحيفة 'South China Morning Post' أن تحمل J-36 أسلحة ذكية، وصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأنظمة حرب إلكترونية متطورة. من المتوقع أيضًا أن تكون قادرة على العمل بطيار أو بدونه، وأن تعتمد على شبكة اتصال متكاملة مع الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار في ساحة المعركة. J-36 في مواجهة التفوق الأمريكي يرى مراقبون أن J-36 تمثل محاولة صينية واضحة لمنافسة مشروع الجيل السادس الأمريكي NGAD (الجيل التالي من الهيمنة الجوية)، الذي تعمل عليه شركة 'بوينج'. وإذا دخلت J-36 الخدمة خلال العقد الحالي، فمن المحتمل أن تغير موازين القوة الجوية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتشكل تهديدًا مباشرًا للتفوق الجوي الأمريكي في تلك المنطقة. سباق تسلح جديد بين بكين وواشنطن على الرغم من السرية التي تحيط بها، تشير الطائرة J-36 بوضوح إلى أن الصين تستثمر بقوة في تطوير الجيل القادم من المقاتلات، وتسعى لتطوير تقنيات تتجاوز القدرات الحالية للقوات الجوية العالمية. من المتوقع أن تدخل هذه الطائرة الخدمة، بين عامي 2030 و2035.