أحدث الأخبار مع #شينغهو


البيان
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
الصين تسبق الجميع بـ 5 سنوات.. مفاعل نووي هجين يدخل التاريخ
في خطوة وُصفت بأنها منعطف تاريخي في مجال الطاقة، أعلنت الصين عن خطتها لإطلاق أول مفاعل نووي هجين يجمع بين تقنيتي الاندماج والانشطار بحلول عام 2030، المشروع، الذي يحمل اسم "شينغهو" أو "الشرارة"، يُعد إنجازاً غير مسبوق على مستوى العالم، ويُمهد الطريق لعصر جديد من الطاقة النظيفة والفعالة. نقلة تكنولوجية نوعية المفاعل الجديد يمثل اختراقاً علمياً بتقنيته الفريدة التي توظف تفاعلات الاندماج والانشطار معاً، بينما تعتمد المفاعلات التقليدية على انشطار نوى العناصر الثقيلة كاليورانيوم لإنتاج الطاقة، يستند الاندماج – وهو المصدر الأساسي لطاقة الشمس – إلى دمج نوى خفيفة لتوليد طاقة هائلة. ويجمع "شينغهو" بين العمليتين بهدف مضاعفة كفاءة الطاقة وخفض النفايات المشعة، وفقا لموقع sustainability-times. ويُتوقع أن ينتج المفاعل طاقة تزيد أربعة أضعاف مقارنة بمفاعلات الانشطار التقليدية، مع تقليل كبير للمخلفات النووية بفضل التفاعل التسلسلي بين النيوترونات عالية الطاقة والانشطار. رهان اقتصادي واستراتيجي بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 2.7 مليار دولار، يمثل المشروع استثماراً ضخماً في مستقبل الطاقة، ومن المتوقع أن يولد "شينغهو" قدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميغاواط، وهو ما يعادل إنتاج محطة نووية صغيرة، لكن الأهم من ذلك هو معدل كفاءة الطاقة (Q) المستهدف، والذي يتجاوز 30، مقارنة بمشروع "إيتر" الفرنسي الذي يستهدف Q=10، والنجاحات الأمريكية الأخيرة التي لم تتجاوز Q=1.5. هذا الإنجاز يضع الصين على مسار تصدّر المشهد العالمي في تكنولوجيا الطاقة النووية، خاصة مع اختيار موقع المشروع في جزيرة "ياوهو"، داخل منطقة صناعية ذات موارد غنية، وتعاون مكثف بين شركات حكومية وخاصة. بيئة تحت المجهر ولأن أي مشروع نووي بهذا الحجم لا يمكن فصله عن الاعتبارات البيئية، تخضع المنشأة حالياً لتقييم بيئي صارم يشمل جودة الهواء والمياه، والتأثيرات الصوتية، وانعكاسات المشروع على التنوع البيولوجي المحلي. وتشمل الخطة إجراءات طويلة المدى لمراقبة المخاطر والحد منها، في إطار الالتزام الصيني بالمعايير البيئية والصحة العامة. هذا التوازن بين الابتكار والمسؤولية البيئية يعكس وعياً متزايداً في الصين بأهمية التنمية المستدامة، في ظل ارتفاع التوقعات المجتمعية لحماية البيئة. تفوّق زمني في سباق الطاقة إذا ما التزمت الصين بجدولها الزمني، فإنها ستكون أول دولة توصل مفاعلاً هجيناً من هذا النوع إلى الشبكة الكهربائية بحلول عام 2030، متقدمة بخمس سنوات على مشروع "إيتر" الذي يُتوقع أن يبدأ الإنتاج في 2035. وتتزامن هذه الخطوة مع مشاريع أخرى تعمل عليها بكين، أبرزها مفاعل اختبار الاندماج النووي "CFETR"، في إطار جهود لتقليص الاعتماد على الفحم الذي يُتوقع أن يبلغ ذروته هذا العام، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. وتُشير التوقعات إلى أن الصين ستتجاوز هدفها في الطاقة المتجددة بحلول 2030، مع وصول القدرة المركبة من الرياح والطاقة الشمسية إلى 1,720 غيغاواط. وتأتي هذه التحركات ضمن استراتيجيتها للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2060. مفاعل "شينغهو"… مستقبلٌ يُكتب في الحاضر يمثل "شينغهو" أكثر من مجرد مشروع تقني؛ إنه إعلان صريح عن نية الصين قيادة مستقبل الطاقة العالمي. وإذا نجحت بكين في تشغيل هذا المفاعل وفق الخطة، فقد تكون بصدد رسم مسار جديد للطاقة النووية، يحمل تأثيرات عميقة على الاقتصاد العالمي والسياسات الدولية.


الأنباء
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
«تشاينا يونيكوم» تكشف عن خطة عملها لشبكة الجيل الخامس المتقدم
كشفت شركة تشاينا يونيكوم (China Unicom) رسميا، عن خطة عملها لشبكة الجيل الخامس المتقدم (5G-A) خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته بخصوص تزويد الدورة التاسعة من الألعاب الآسيوية الشتوية باتصال سرعته 10 غيغابت في الثانية، باعتبارها الشريك الرسمي للاتصالات والخدمات السحابية. وعقد المؤتمر في مدينة هاربين بحضور العديد من ممثلي القطاع والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام، والذي ركزت تشاينا يونيكوم خلاله على أهمية خطة العمل باعتبارها خطوة محورية في مسيرتها لتطوير تقنية الجيل الخامس (5G)، وجزءا من جهودها الأوسع نطاقا لتحسين تجارب المستخدمين مع شبكات الاتصالات ودعم التحول الرقمي لمختلف القطاعات. ووفقا لخطة العمل، ستطلق تشاينا يونيكوم خدمات الجيل الخامس المتقدم في المناطق المركزية ضمن 39 مدينة رئيسية ومواقع رئيسية في أكثر من 300 مدينة أخرى بحلول نهاية عام 2025. كما ستطلق برنامج شينغهو للجيل الخامس المتقدم، الذي يهدف إلى تعزيز التطبيقات القطاعية للتقنية، وبرنامج بايتشوان للجيل الخامس المتقدم لتشجيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وقال وانغ ليمين، نائب المدير العام لشركة تشاينا يونيكوم: تستخدم تشاينا يونيكوم تقنيات الجيل الخامس المتقدم (5G-A) والشبكات الثابتة للجيل الخامس المتقدم (F5G-A) لتوفير خدمات اتصالات فائقة السرعة وذكية وآمنة بسرعة 10 غيغابت في الثانية لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية. وبناء على خطة العمل التي تم الإعلان عنها، ستتعاون تشاينا يونيكوم مع مختلف الشركاء لتطوير نظام إيكولوجي لقطاع الجيل الخامس المتقدم من أجل دعم رحلة التحول الرقمي للصين بشكل أكبر. من جهته، صرح تشاو مينج، نائب رئيس هواوي ورئيس الحلول اللاسلكية في الشركة، بأن عصر الذكاء الاصطناعي للأجهزة المحمولة قد انطلق، مشيرا إلى أن التكامل المستمر بين تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي سيحدث تحولا جذريا في قطاع الأجهزة المحمولة التقليدية ويخلق فرصا هائلة للقطاع، ويؤسس لتجارب وتطبيقات وخدمات جديدة. وأكد أن هواوي ستستمر في الابتكار ودمج تقنيات الجيل الخامس المتقدم والذكاء الاصطناعي، مع التركيز على مجالين رئيسيين: «الشبكات لدعم الذكاء الاصطناعي» لتحسين استخدام موارد الطيف الترددي، وتعزيز أداء الشبكة وتجارب المستخدمين، مع تقليل تكلفة نقل البيانات لكل بت، و«الذكاء الاصطناعي لدعم الشبكات» بهدف استخدام المواقع الرقمية ووكلاء الذكاء الاصطناعي اللاسلكي لمساعدة شركات الاتصالات على بناء شبكات ذاتية التشغيل من المستوى الرابع بجودة وكفاءة أعلى.