#أحدث الأخبار مع #شينغيأريفينو.نت٠٣-٠٥-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتالصين تستحوذ على هذا الكنز المغربي الجديد؟تستعد شركة التعدين الصينية المملوكة للدولة 'شينغي للمعادن الثمينة والقصدير' (Xingye Silver & Tin) للاستحواذ على شركة التعدين الأسترالية 'أتلانتيك تين' (Atlantic Tin)، وبالتالي السيطرة على مشروع منجم القصدير الواعد 'أشمّاش' الواقع بإقليم الخميسات في المغرب. ووفقًا لإعلان صادر عن 'أتلانتيك تين' بتاريخ 1 مايو 2025، وقعت الشركتان اتفاقية ملزمة ستقوم بموجبها 'شينغي' بإطلاق عرض شراء عام (خارج السوق) للاستحواذ على جميع أسهم 'أتلانتيك تين' بسعر 0.24 دولار أسترالي للسهم الواحد. وتقدر القيمة الإجمالية للعرض بحوالي 98 مليون دولار أسترالي (ما يعادل تقريبًا 63 مليون دولار أمريكي). ويمثل سعر العرض علاوة بنسبة 20% مقارنة بسعر آخر جولة تمويل لـ'أتلانتيك تين' (نوفمبر 2024)، وقفزة بنسبة 1500% مقارنة بسعر سهم الشركة (تحت اسمها السابق Kasbah Resources Limited) قبل شطبها من البورصة الأسترالية في سبتمبر 2020. وقد أوصى مجلس إدارة 'أتلانتيك تين' بالإجماع المساهمين بقبول العرض، معلنًا عن نيته قبول العرض لجميع الأسهم التي يملكها أعضاؤه، ما لم يتم تقديم عرض أعلى. وسيكون العرض مفتوحًا للقبول من 20 مايو 2025 حتى 21 يونيو 2025، مع إمكانية التمديد حتى 31 أكتوبر 2025 كحد أقصى. ويُعد منجم 'أشمّاش' الأصل الرئيسي لشركة 'أتلانتيك تين'، حيث يحتوي على موارد هامة من القصدير تُقدر بنحو 39.1 مليون طن بمتوسط تركيز 0.55%، أي ما يمثل إجمالي 213,300 طن من القصدير. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد آفاق نمو واعدة من خلال تراخيص مجاورة وإمكانية إعادة استخدام البنية التحتية لمنجم الفلوريت السابق 'سامين' (التابع سابقًا لمجموعة مناجم) الذي استحوذت عليه 'أتلانتيك تين' والذي يمتلك أيضًا موارد قصدير هامة، مما قد يقلل بشكل كبير من تكاليف التشغيل المستقبلية. ورغم هذه الفرص، تقر 'أتلانتيك تين' بأن تطوير منجم أشمّاش يتطلب تمويلات كبيرة، مما قد يؤدي إلى تخفيض حصص المساهمين الحاليين، وهو ما يبرر جزئيًا قبول عرض الاستحواذ. ويخضع إتمام الصفقة لعدة شروط، أبرزها الحصول على نسبة قبول لا تقل عن 90% من مساهمي 'أتلانتيك تين' والحصول على الموافقات التنظيمية الصينية اللازمة. كما تتضمن الاتفاقية شرط جزائي بقيمة مليون دولار أسترالي في حال إلغاء الصفقة من أحد الطرفين. وعلق سيمون ميلروي، الرئيس التنفيذي لـ'أتلانتيك تين'، قائلاً: 'أتطلع لرؤية هذا الأصل يدخل مرحلة الإنتاج تحت إدارة شينغي، المشغل الخبير والمؤهل لتعظيم قيمته لصالح جميع الأطراف المعنية. بعد زيارتي لمنشآت شينغي في الصين مؤخرًا، يمكنني أن أشهد على المعايير العالية التي يعملون وفقها، والتي تتماشى مع أفضل الممارسات التي طورناها لأشمّاش'. من جهته، أعلن شوتشنغ تشانغ، المدير العام لـ'شينغي'، أن 'محفظة أتلانتيك تين الواعدة من التراخيص والرخص التعدينية في المغرب تتناسب تمامًا مع خبرة شينغي في استخراج وصهر المعادن غير الحديدية. يمثل العرض خطوة هامة في جهود شينغي لتوسيع حضورها العالمي والمساهمة أيضًا في التنمية الاقتصادية للمغرب'. يُذكر أن القصدير يُعد معدنًا حرجًا للصين والولايات المتحدة نظرًا لاستخداماته المتعددة، خاصة في السبائك وصناعة البطاريات. ورغم حصوله على تمويلات منذ عام 2011، لم يتمكن مشروع أشمّاش من الوصول إلى مرحلة الإنتاج تحت إدارة 'أتلانتيك تين'. ويبقى السؤال المطروح الآن: هل ستنجح 'شينغي' الصينية حيث فشلت الشركة الأسترالية؟
أريفينو.نت٠٣-٠٥-٢٠٢٥أعمالأريفينو.نتالصين تستحوذ على هذا الكنز المغربي الجديد؟تستعد شركة التعدين الصينية المملوكة للدولة 'شينغي للمعادن الثمينة والقصدير' (Xingye Silver & Tin) للاستحواذ على شركة التعدين الأسترالية 'أتلانتيك تين' (Atlantic Tin)، وبالتالي السيطرة على مشروع منجم القصدير الواعد 'أشمّاش' الواقع بإقليم الخميسات في المغرب. ووفقًا لإعلان صادر عن 'أتلانتيك تين' بتاريخ 1 مايو 2025، وقعت الشركتان اتفاقية ملزمة ستقوم بموجبها 'شينغي' بإطلاق عرض شراء عام (خارج السوق) للاستحواذ على جميع أسهم 'أتلانتيك تين' بسعر 0.24 دولار أسترالي للسهم الواحد. وتقدر القيمة الإجمالية للعرض بحوالي 98 مليون دولار أسترالي (ما يعادل تقريبًا 63 مليون دولار أمريكي). ويمثل سعر العرض علاوة بنسبة 20% مقارنة بسعر آخر جولة تمويل لـ'أتلانتيك تين' (نوفمبر 2024)، وقفزة بنسبة 1500% مقارنة بسعر سهم الشركة (تحت اسمها السابق Kasbah Resources Limited) قبل شطبها من البورصة الأسترالية في سبتمبر 2020. وقد أوصى مجلس إدارة 'أتلانتيك تين' بالإجماع المساهمين بقبول العرض، معلنًا عن نيته قبول العرض لجميع الأسهم التي يملكها أعضاؤه، ما لم يتم تقديم عرض أعلى. وسيكون العرض مفتوحًا للقبول من 20 مايو 2025 حتى 21 يونيو 2025، مع إمكانية التمديد حتى 31 أكتوبر 2025 كحد أقصى. ويُعد منجم 'أشمّاش' الأصل الرئيسي لشركة 'أتلانتيك تين'، حيث يحتوي على موارد هامة من القصدير تُقدر بنحو 39.1 مليون طن بمتوسط تركيز 0.55%، أي ما يمثل إجمالي 213,300 طن من القصدير. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد آفاق نمو واعدة من خلال تراخيص مجاورة وإمكانية إعادة استخدام البنية التحتية لمنجم الفلوريت السابق 'سامين' (التابع سابقًا لمجموعة مناجم) الذي استحوذت عليه 'أتلانتيك تين' والذي يمتلك أيضًا موارد قصدير هامة، مما قد يقلل بشكل كبير من تكاليف التشغيل المستقبلية. ورغم هذه الفرص، تقر 'أتلانتيك تين' بأن تطوير منجم أشمّاش يتطلب تمويلات كبيرة، مما قد يؤدي إلى تخفيض حصص المساهمين الحاليين، وهو ما يبرر جزئيًا قبول عرض الاستحواذ. ويخضع إتمام الصفقة لعدة شروط، أبرزها الحصول على نسبة قبول لا تقل عن 90% من مساهمي 'أتلانتيك تين' والحصول على الموافقات التنظيمية الصينية اللازمة. كما تتضمن الاتفاقية شرط جزائي بقيمة مليون دولار أسترالي في حال إلغاء الصفقة من أحد الطرفين. وعلق سيمون ميلروي، الرئيس التنفيذي لـ'أتلانتيك تين'، قائلاً: 'أتطلع لرؤية هذا الأصل يدخل مرحلة الإنتاج تحت إدارة شينغي، المشغل الخبير والمؤهل لتعظيم قيمته لصالح جميع الأطراف المعنية. بعد زيارتي لمنشآت شينغي في الصين مؤخرًا، يمكنني أن أشهد على المعايير العالية التي يعملون وفقها، والتي تتماشى مع أفضل الممارسات التي طورناها لأشمّاش'. من جهته، أعلن شوتشنغ تشانغ، المدير العام لـ'شينغي'، أن 'محفظة أتلانتيك تين الواعدة من التراخيص والرخص التعدينية في المغرب تتناسب تمامًا مع خبرة شينغي في استخراج وصهر المعادن غير الحديدية. يمثل العرض خطوة هامة في جهود شينغي لتوسيع حضورها العالمي والمساهمة أيضًا في التنمية الاقتصادية للمغرب'. يُذكر أن القصدير يُعد معدنًا حرجًا للصين والولايات المتحدة نظرًا لاستخداماته المتعددة، خاصة في السبائك وصناعة البطاريات. ورغم حصوله على تمويلات منذ عام 2011، لم يتمكن مشروع أشمّاش من الوصول إلى مرحلة الإنتاج تحت إدارة 'أتلانتيك تين'. ويبقى السؤال المطروح الآن: هل ستنجح 'شينغي' الصينية حيث فشلت الشركة الأسترالية؟