#أحدث الأخبار مع #شيو،المصري اليوم١٩-٠٤-٢٠٢٥صحةالمصري اليوملهذه الأسباب.. أطباء يحذرون من الجلوس في الحمام لأكثر من 10 دقائقتسبب تصفح الهواتف الذكية، في قضاء عدد كبير من المواطنين وقتًا أطول من اللازم في الحمام لتتحول زيارة قصيرة إلى المرحاض لجلسة قد تمتد لأكثر من 15 دقيقة، ورغم أن هذا السلوك قد يبدو غير ضار، إلا أن الأطباء يحذرون من مخاطره الصحية، وفقًا لتقرير نشرته شبكة CNN. مخاطر الجلوس الطويل في الحمام يؤكد الدكتور لاي شيو، جراح القولون والمستقيم في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن، أن الجلوس لفترات طويلة في الحمام يزيد من خطر الإصابة بالبواسير ويؤثر سلبًا على عضلات الحوض. وأوضح شيو، أن الجاذبية الأرضية تلعب دورًا في هذه المشكلة، حيث تؤدي إلى تجمع الدم في الأوردة المحيطة بالمستقيم والشرج، مما يسبب التورم وقد يؤدي إلى بروز البواسير، كما أن مقعد المرحاض البيضاوي يضغط على الأرداف بشكل مستمر، ما يزيد من الضغط على الدورة الدموية في الجزء السفلي من الجسم. الإجهاد القسري وتأثيره على الصحة من جانبها، أوضحت الدكتورة فرح منزور، الأستاذة المساعدة في الطب بجامعة ستوني بروك، أن البقاء في المرحاض لأكثر من 10 دقائق غالبًا ما يكون مصحوبًا بالإجهاد الزائد، خاصةً عند الانشغال بالهاتف أو القراءة، مما يؤدي إلى ضعف عضلات قاع الحوض وزيادة احتمالية الإصابة بـ تدلي المستقيم. تأثير سلبي على عضلات قاع الحوض تشير الأبحاث إلى أن الجلوس الطويل يضعف عضلات قاع الحوض، وهي المسؤولة عن تنسيق عملية الإخراج، ومع استمرار الضغط الناتج عن الجلوس، تتعرض هذه العضلات للإجهاد، مما قد يؤثر على كفاءة حركة الأمعاء بمرور الوقت. نصائح لتجنب المضاعفات يوصي الأطباء بعدم قضاء أكثر من 10 دقائق على المرحاض ، وتجنب استخدام الهاتف أو قراءة المجلات والكتب أثناء التبرز. وفي حالة صعوبة الإخراج، يُفضل القيام بالمشي لتحفيز حركة الأمعاء بشكل طبيعي، مع الاهتمام بشرب كميات كافية من الماء، وتناول الألياف من مصادر مثل الشوفان والفاصوليا لتسهيل عملية الإخراج.
المصري اليوم١٩-٠٤-٢٠٢٥صحةالمصري اليوملهذه الأسباب.. أطباء يحذرون من الجلوس في الحمام لأكثر من 10 دقائقتسبب تصفح الهواتف الذكية، في قضاء عدد كبير من المواطنين وقتًا أطول من اللازم في الحمام لتتحول زيارة قصيرة إلى المرحاض لجلسة قد تمتد لأكثر من 15 دقيقة، ورغم أن هذا السلوك قد يبدو غير ضار، إلا أن الأطباء يحذرون من مخاطره الصحية، وفقًا لتقرير نشرته شبكة CNN. مخاطر الجلوس الطويل في الحمام يؤكد الدكتور لاي شيو، جراح القولون والمستقيم في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن، أن الجلوس لفترات طويلة في الحمام يزيد من خطر الإصابة بالبواسير ويؤثر سلبًا على عضلات الحوض. وأوضح شيو، أن الجاذبية الأرضية تلعب دورًا في هذه المشكلة، حيث تؤدي إلى تجمع الدم في الأوردة المحيطة بالمستقيم والشرج، مما يسبب التورم وقد يؤدي إلى بروز البواسير، كما أن مقعد المرحاض البيضاوي يضغط على الأرداف بشكل مستمر، ما يزيد من الضغط على الدورة الدموية في الجزء السفلي من الجسم. الإجهاد القسري وتأثيره على الصحة من جانبها، أوضحت الدكتورة فرح منزور، الأستاذة المساعدة في الطب بجامعة ستوني بروك، أن البقاء في المرحاض لأكثر من 10 دقائق غالبًا ما يكون مصحوبًا بالإجهاد الزائد، خاصةً عند الانشغال بالهاتف أو القراءة، مما يؤدي إلى ضعف عضلات قاع الحوض وزيادة احتمالية الإصابة بـ تدلي المستقيم. تأثير سلبي على عضلات قاع الحوض تشير الأبحاث إلى أن الجلوس الطويل يضعف عضلات قاع الحوض، وهي المسؤولة عن تنسيق عملية الإخراج، ومع استمرار الضغط الناتج عن الجلوس، تتعرض هذه العضلات للإجهاد، مما قد يؤثر على كفاءة حركة الأمعاء بمرور الوقت. نصائح لتجنب المضاعفات يوصي الأطباء بعدم قضاء أكثر من 10 دقائق على المرحاض ، وتجنب استخدام الهاتف أو قراءة المجلات والكتب أثناء التبرز. وفي حالة صعوبة الإخراج، يُفضل القيام بالمشي لتحفيز حركة الأمعاء بشكل طبيعي، مع الاهتمام بشرب كميات كافية من الماء، وتناول الألياف من مصادر مثل الشوفان والفاصوليا لتسهيل عملية الإخراج.
١٩-٠٤-٢٠٢٥
