أحدث الأخبار مع #شييي


الشرق السعودية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
"أهداف تابعة للعدو".. الجيش الصيني ينتقد مرور مدمرة أميركية في مضيق تايوان
وصف جيش التحرير الشعبي الصيني، الجمعة، المدمرة الأميركية من طراز "أرلي بيرك"، والمدمرة اليابانية من طراز "أتاجو"، بأنها "أهداف معادية"، وذلك في أعقاب مرور مدمرة أميركية موجهة بالصواريخ في مضيق تايوان، حسبما نقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". وخلال عرض معلوماتي بمناسبة اليوم المفتوح للبحرية الصينية، أكدت لافتة على متن مدمرة الصواريخ الموجهة "نانجينحج تايب 052D"، التابعة لقيادة المسرح الشرقي لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، والتي يتمثل دورها الرئيسي في القيام بدوريات هجومية في مضيق تايوان، أن السفينة الصينية قادرة على "ضرب سفن العدو السطحية الكبيرة والمتوسطة الحجم، مثل المدمرة الأميركية من فئة أرلي بيرك والمدمرات اليابانية من فئة أتاجو". وأضافت اللافتة أن السفينة قادرة على استخدام "مسارات تفوق سرعة الصوت، مع احتمالية اختراق ودقة عالية، مما يعزز بشكل كبير قدرات الهيمنة البحرية لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني". وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست"، أنه في حين أن العروض المماثلة في السنوات الماضية لم تُدرج سوى مواصفات عامة للصواريخ، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تُصنف فيها السفن الأميركية واليابانية على أنها تابعة لـ"العدو". رُصدت هذه اللافتة في اليوم نفسه الذي شوهدت فيه المدمرة "يو إس إس ويليام بي لورانس"، من طراز "أرلي بيرك"، وهي تعبر مضيق تايوان. ويأتي ذلك في الأسبوع الذي أبحرت فيه سفينة القيادة التابعة للبحرية الملكية البريطانية، والتي تبلغ قيمتها 3.5 مليار جنيه إسترليني، في مهمتها التي تستمر ثمانية أشهر إلى الشرق الأقصى، كجزء من استعراض عسكري ضخم للقوة قد يؤدي إلى صدام مع الصين، وفق صحيفة "دايلي ميل". وهتفت الحشود عندما غادرت سفينة "إتش إم إس أمير ويلز" مقرها في بورتسموث لقيادة مجموعة هجومية بحرية دولية تهدف إلى إرسال "رسالة قوية" مفادها أن بريطانيا "جادة في عملها". انتقادات صينية ووجه المتحدث باسم قيادة المسرح العملياتي الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني، انتقادات شديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة بسبب تهويلها لعبور مدمرة أميركية موجهة بالصواريخ في مضيق تايوان، الأربعاء الماضي. وقال المتحدث شي يي إن قيادة المسرح العملياتي الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني راقبت العبور الذي قامت به المدمرة الأمريكية "يو إس إس ويليام بي لورنس"، وبقيت في حالة تأهب قصوى طوال العملية، و"تعاملت مع الوضع بشكل فعال وفقاً للقانون". وأضاف أن التصريحات الأميركية ذات الصلة بشأن العبور قد شوّهت الحقائق، وأساءت تفسير المبادئ القانونية، وحاولت تضليل التصور الدولي. وتابع قائلاً: "نحث الجانب الأميركي بشدة على التوقف عن التشويه والتهويل، وأن يسهم في السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان".


26 سبتمبر نيت
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
مناورات عسكرية صينية واسعة النطاق في مضيق تايوان
أعلنت الصين عن إطلاق مناورات عسكرية جديدة واسعة النطاق في مضيق تايوان، غداة إجرائها تدريبات عسكرية تضمنت محاكاة لفرض حصار على الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها. أعلنت الصين عن إطلاق مناورات عسكرية جديدة واسعة النطاق في مضيق تايوان، غداة إجرائها تدريبات عسكرية تضمنت محاكاة لفرض حصار على الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها. وتأتي هذه التحركات العسكرية الصينية المكثفة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وبعد أيام قليلة من جولة آسيوية لوزير الدفاع الأمريكي أكد خلالها على التزام بلاده بالردع في مضيق تايوان. وأعلنت قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني أن قواتها البرية أجرت، اليوم الأربعاء، تدريبات بالذخيرة الحية بعيدة المدى في مياه بحر الصين الشرقي، بالقرب من مضيق تايوان، وذلك ضمن خطط تمرين "Strait Thunder-2025A". وأوضح العقيد الأول شي يي، المتحدث باسم القيادة، أن التدريبات انطوت على ضربات دقيقة على أهداف محاكاة للموانئ الرئيسية ومرافق الطاقة، وأنها حققت التأثيرات المرجوة. وفي بيان منفصل، قال شي يي إن التدريبات الجديدة تهدف إلى اختبار قدرات القوات في مجال تنظيم المناطق والسيطرة عليها، وفرض عمليات حصار ومراقبة مشتركة، وشنّ ضربات دقيقة على أهداف رئيسية. وأشار إلى أن هذه المناورات تجري في وسط المضيق وجنوبه، وهي منطقة عبور حيوية للنقل البحري العالمي. وقد شملت المناورات إطلاق ذخيرة حيّة بعيدة المدى وضربات دقيقة على أهداف تحاكي موانئ رئيسية ومنشآت للطاقة، وأطلقت عليها بكين اسم "رعد في المضيق- 2025A". في المقابل، أكدت وزارة الدفاع التايوانية بدء هذه التدريبات العسكرية دون تقديم تفاصيل إضافية. من جهتها، حذرت الولايات المتحدة بشدة من أن الصين تعرّض للخطر الأمن الإقليمي بإجرائها هذه التدريبات العسكرية في مضيق تايوان. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الأنشطة العسكرية العدوانية التي تقوم بها الصين وخطابها تجاه تايوان لا يؤديان إلا إلى تفاقم التوترات وتعريض أمن المنطقة وازدهار العالم للخطر. وكان الجيش الصيني قد حشد يوم الثلاثاء قواته البرية والبحرية والجوية في محيط تايوان لإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق تحاكي حصار الجزيرة، بعد أن حذرت بكين من أن أي تحرك نحو استقلال تايوان سيشعل حربا وسيكون "مصيره الفشل. وردًا على تلك المناورات، أعلنت تايبيه تحريك طائراتها وسفنها وتشغيل أنظمتها المضادة للصواريخ، مشيرة إلى أن الصين حشدت 21 سفينة حربية و71 طائرة لهذه التدريبات، وهو أكبر عدد من السفن الحربية يتم نشره في يوم واحد منذ قرابة عام، وأكبر عدد من الطائرات منذ أكتوبر 2024. وعلى الصعيد الدولي، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من أن هذه المناورات العسكرية تؤدي إلى تفاقم التوترات، مطالبًا الطرفين بإظهار "ضبط النفس". ويرى محللون أن هذه التدريبات الصينية المتزايدة تشكل سلسلة من اختبارات المقاومة لتقييم قوة دعم واشنطن لتايوان ولحلفاء آخرين في المنطقة. كما يرى خبراء أن الصين قد تكون أكثر ميلاً إلى محاصرة تايوان بدلاً من اجتياحها لما قد ينطوي عليه ذلك من مخاطر كبيرة. وتزايدت الضغوط على تايوان منذ انتخاب الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي عام 2024، الذي أكد أن تايوان دولة مستقلة أصلاً ووصف الصين مؤخرًا بأنها قوة أجنبية معادية. ويوم أمس، حذرت الصين من أن الجهود الرامية لضمان استقلال تايوان قد تؤدي إلى اندلاع حرب.


الوسط
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
بكين: مناوراتنا حول تايوان شملت محاكاة لضرب موانئ ومنشآت للطاقة
أعلن الجيش الصيني أنه أجرى الأربعاء حول تايوان مناورات عسكرية ضخمة تضمنت إطلاق «ذخيرة حيّة بعيدة المدى»، وشملت محاكاة «لضربات على موانئ رئيسية ومنشآت للطاقة». وقال الناطق باسم قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الصيني شي يي في بيان، إن القوات المسلحة الصينية «أجرت تدريبات على إطلاق ذخيرة حيّة بعيدة المدى»، ونفذت «ضربات دقيقة على أهداف تحاكي موانئ رئيسية ومنشآت للطاقة»، وفق وكالة «فرانس برس». وأوضح أن هذه التدريبات الجديدة تهدف إلى «اختبار قدرات القوات في مجال تنظيم المناطق والسيطرة عليها، وفرض عمليات حصار ومراقبة مشتركة، وشنّ ضربات دقيقة على أهداف رئيسية»، وأضاف أن هذه المناورات تجري في وسط المضيق وجنوبه، وهي منطقة عبور رئيسية للنقل البحري العالمي. «رعد في المضيق» تثير غضب تايوان وواشنطن والمناورات الجديدة التي أطلقت عليها بكين اسم «رعد في المضيق- 2025A»، شملت «إطلاق ذخيرة حيّة بعيدة المدى» و«ضربات دقيقة على أهداف تحاكي موانئ رئيسية ومنشآت للطاقة»، وأتت بعيد أيام من قيام وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بجولة آسيوية أكد خلالها أن بلاده ستضمن «الردع» في مضيق تايوان. في المقابل، أكدت وزارة الدفاع التايوانية أن هذه التدريبات العسكرية بدأت، دون مزيد من التفاصيل. ويشكّل مضيق تايوان، وهو ممر رئيسي للملاحة البحرية الدولية، نقطة توتر رئيسية بين القوى العظمى، خصوصًا الصين والولايات المتحدة. ومنذ عقود، تلتزم الولايات المتحدة إمداد تايوان الأسلحة، على الرغم من اعتراضات الصين، لكنها تبقي على سياسة «الغموض الاستراتيجي» بشأن ردها المتوقع إذا تعرضت الجزيرة لهجوم صيني. من جهتها، حذرت الولايات المتحدة من أن الصين «تُعرّض للخطر» الأمن الإقليمي بإجرائها تدريبات عسكرية في مضيق تايوان. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن النشاطات العسكرية «العدوانية» التي تقوم بها الصين وخطابها تجاه تايوان لا يؤدّيان إلا إلى تفاقم التوترات وتعريض أمن المنطقة وازدهار العالم للخطر». وفي السنوات الأخيرة، كثّفت بكين من عمليات نشر الطائرات القتالية والسفن الحربية حول تايوان دعما لمطالبها التي ترفضها تايبيه. الاتحاد الأوروبي: المناورات الصينية تفاقم التوترات وحشد الجيش الصيني قواته البرية والبحرية والجوّية في محيط تايوان لإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق تحاكي حصار الجزيرة التي قالت بكين إن تحركها باتجاه الاستقلال سيشعل «حربًا وسيكون مصيره الفشل». وردًّا على تلك المناورات، أعلنت تايبيه تحريك طائراتها وسفنها وتشغيل أنظمتها المضادة للصواريخ، مشيرة إلى أن الصين حشدت 21 سفينة حربية و71 طائرة لهذه التدريبات. وهذا أكبر عدد من السفن الحربية التي تنشر في يوم واحد منذ قرابة عام، وأكبر عدد من الطائرات منذ أكتوبر 2024. واعتبر الاتحاد الأوروبي أن هذه المناورات العسكرية «تؤدي إلى تفاقم التوترات»، مطالبًا «الطرفين» بإظهار «ضبط النفس».


الجزيرة
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
الصين تطلق مناورات "تحذيرية" من استقلال تايوان
واكبت الصين المناورات العسكرية الواسعة التي بدأتها اليوم الثلاثاء في محيط جزيرة تايوان بتحذير الجزيرة من محاولات الاستقلال، مؤكدة أن هذه المحاولات "سيكون مصيرها الفشل". وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غوو جياكون -في إحاطة إعلامية اليوم- إن "تعنت سلطات الجزيرة في ما يخص الموقف من استقلال تايوان ومحاولاتها الباطلة فصل البلد من الخارج من خلال السعي إلى الاستقلال سيكون مصيرها الفشل". وترافق هذه التصريحات المناورات العسكرية الواسعة النطاق التي بدأتها الصين اليوم في المياه والمجال الجوي المحيط بتايوان، والتي تشمل مجموعة حاملة طائرات قتالية. وصرح شي يي -المتحدث باسم القيادة الشرقية ل جيش التحرير الشعبي – بأن هذه المناورات المشتركة "تشمل قوات بحرية وجوية وبرية وصاروخية، وتهدف إلى أن تكون بمثابة تحذير شديد واحتواء قوي ضد استقلال تايوان". كما أعلن خفر السواحل الصيني أنه سيجري اليوم "دورية لإنفاذ القانون" يوم الثلاثاء في أنحاء تايوان، حسبما قال المتحدث باسمه، تشو أنكين. وتأتي هذه التدريبات بعد أسبوعين فقط من مناورة واسعة النطاق في منتصف مارس/آذار الجاري، عندما أرسلت بكين عددا كبيرا من الطائرات المسيرة والسفن نحو الجزيرة. إعلان وصرح مكتب شؤون تايوان الصيني -في بيان له اليوم- بأن التدريبات كانت موجهة ضد لاي تشينغ تي ، رئيس تايوان المؤيد بشدة للاستقلال. وصرح تشانغ تشي، الأستاذ في جامعة الدفاع الوطني الصينية، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الصيني: "نظم جيش التحرير الشعبي الصيني قوات بحرية وجوية للتدريب على مواضيع، مثل الضربات البحرية والبرية، مع التركيز على اختبار قدرة القوات على تنفيذ ضربات دقيقة على بعض الأهداف الرئيسية للسلطات التايوانية من اتجاهات متعددة". تايوان تندد وبينما لم يُعلن عن الاسم العملياتي للمناورات أو يصدر إشعار مسبق بها أعلنت تايوان اليوم أن الصين نشرت 71 طائرة، و21 سفينة حربية خلال تدريبات عسكرية واسعة النطاق حول الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي. وأفادت وزارة الدفاع للصحفيين -خلال مؤتمر صحفي- بأن عدد السفن الحربية شمل مجموعة حاملة الطائرات شاندونغ. وذكرت وزارة الدفاع الوطني التايوانية أنها كانت تتابع حركة حاملة الطائرات شاندونغ منذ السبت الماضي. وأوضحت أن مجموعتها الحاملة دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية، وهي منطقة حددها الجيش ذاتيا ويتتبعها. وترسل الصين بانتظام قطعا عسكرية إلى المنطقة، التي لا تعترف بكين بها. وقال وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو "أود أن أقول إن هذه الإجراءات تعكس بوضوح سعي الصين إلى تدمير السلام والاستقرار الإقليميين"، مضيفا أن تايوان شكلت مجموعة استجابة مركزية لمراقبة التدريبات الأخيرة. وفي شوارع تايبيه، قال الناس إن الأجواء متوترة، لكنهم كانوا أكثر قلقا بشأن الاقتصاد والتطورات المحيطة بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي منشور له على منصة إكس، قال المكتب الرئاسي التايواني إن "الاستفزازات العسكرية الصارخة للصين لا تهدد السلام في مضيق تايوان فحسب، بل تقوض الأمن في المنطقة بأكملها، كما يتضح من التدريبات بالقرب من أستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا والفلبين و بحر جنوب الصين ، وندين بشدة سلوك الصين التصعيدي". ويشير بحر جنوب الصين إلى الممر المائي الإستراتيجي الذي تطالب به الصين بالكامل تقريبا. كما أجرت البحرية الصينية مؤخرا تدريبات بالقرب من أستراليا ونيوزيلندا، دون سابق إنذار، مما أجبرها على تغيير مسار الرحلات الجوية التجارية في اللحظة الأخيرة. يذكر أن الصين تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، ويمكن إخضاعها لسيطرتها بالقوة إذا لزم الأمر، بينما يؤيد معظم التايوانيين استقلالها الفعلي ووضعها الديمقراطي. وقد يُدخل أي صراع الولايات المتحدة، التي تحافظ على سلسلة من التحالفات في المنطقة، وهي ملزمة قانونا باعتبار التهديدات لتايوان "مصدر قلق بالغ". وترسل بكين طائرات حربية وسفنا بحرية نحو الجزيرة يوميا، سعيا منها لاستنزاف دفاعات تايوان ومعنوياتها، على الرغم من أن الغالبية العظمى من سكان الجزيرة، البالغ عددهم 23 مليون نسمة، يرفضون مطالبتها بالسيادة على تايوان. وفي السنوات الأخيرة، عززت الصين نطاق هذه التدريبات وحجمها، من إرسال أعداد صغيرة من المقاتلات الفردية وطائرات المراقبة إلى إرسال مجموعات من الطائرات والطائرات المسيرة والسفن. الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.