أحدث الأخبار مع #صاحبالجلالةالحب


بوابة الأهرام
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
في ذكرى رحيله.. محمد عبدالوهاب موسيقار الأجيال السابق لعصره
أحمد نصار تحل اليوم الأحد ذكرى رحيل الفنان محمد عبدالوهاب، الذي تميز بالذكاء الحاد وكان صاحب موهبة كبيرة، وامتلك أدوات الطرب الشرقى، حيث عمل مطربا وملحنا وممثلا ومنتجا. موضوعات مقترحة ويعد عبدالوهاب موسيقار وفنان عاصر أغلب الأجيال الفنية، واستطاع مجاراة التغيرات الموسيقية التي طرأت على الألحان ومواكبة العصر بتطوراته، حتى تم تلقيبه بموسيقار الأجيال. وفي السطور التالية أبرز المعلومات عن الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب: - وُلد محمد عبدالوهاب في حي باب الشعرية بالقاهرة عام 1904 - والده كان مؤذن القرية فنشأ عبد الوهاب فى أجواء دينية وحفظ القرآن في كتاب القرية - عشق الفن والغناء منذ طفولته وكان يحرص على حضور حفلات الشيخ سلامة حجازي وعبدالحي حلمي وغيرهم من الموسيقيين في أوائل القرن الماضي - رفض أهله الغناء وحاول الهروب من منزله للغناء بمسارح فقيرة. - عمل محمد عبد الوهاب فى البداية بفرقة مسرحية بالحسين يغني بين فصول المسرحيات مقابل خمسة قروش كل ليلة - كان متخفيا تحت اسم مستعار "محمد البغدادي" حتى لا تعلم أسرته عنه شيئا - هرب إلى دمنهور للغناء مع فرقة سيرك وتمثيل دور فتاة البلياتشو، لكنهم استغنوا عنه لرفضه ترويض الحيوانات - سمحت له أسرته بالانضمام للغناء مع فرقة عبد الرحمن رشدي المحامي على مسرح "برينتانيا"، مقابل 3 جنيهات شهريا، لكن تم منعه من الغناء بسبب صغر سنه بناء على طلب الشاعر أحمد شوقي الذى تبناه فيما بعد، وكان سببا في شهرته. - تعلم محمد عبد الوهاب العزف على العود بنادي الموسيقى الشرقي على يد الموسيقار محمد القصبجي - عمل مدرسا للموسيقى بمسجد الخازندار، ثم منشدا للكورال بقرفة على الكسار، ثم تعرف على سيد درويش الذي أعجب بصوته وعرض عليه العمل معه مقابل 13 جنيها، وشارك فى روايتى الباروكة وشهر زاد. - استمر في التلحين والغناء أكثر من ستين عاما، وكان عبدالوهاب ملحنًا سابقًا لعصره ويواكب التطور الموسيقي حول العالم، وقدم عددا كبيرا من الألحان التي حُفرت في تاريخ الموسيقى - من أبرز أغانيه (ست الحبايب، هان الود، يا مسافر وحدك، جفنه علم الغزل، لا مش أنا اللي أبكي، مضناك، كل ده كان ليه، النهر الخالد، من غير ليه). - غنى له عمالقة الغناء ومنها أعماله مع أم كلثوم والتي كانت بدايتها أغنية «أنت عمري»، وعبد الحليم حافظ وليلى مراد ونجاة، وفايزة أحمد، ووردة، كما قدم عددا كبيرا من الأغاني الوطنية ومنها «وطني الأكبر»، و«الجيل الصاعد». قام عبد الوهاب بالتمثيل في سبعة أفلام روائية مع بداية السينما الناطقة مع المخرج محمد كريم هي: الوردة البيضا، يوم سعيد، وممنوع الحب، ودموع الحب، ويحيا الحب، لست ملاكا، ورصاصة في القلب، وهو أول فيلم يكتبه توفيق الحكيم للسينما. محمد عبد الوهاب هو أحد من وضعوا الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات فكانت بدايته في التلحين للسينما في فيلم "دموع الحب" عام 1935 من بطولته، تبعه أفلام كانت جميعها من إنتاجه ووضع عليها عبارة: "موسيقى وألحان محمد عبد الوهاب"؛ ممنوع الحب، أيام وليالى، بنات اليوم، إغراء، حسن ونعيمة، المستحيل، إسماعيل يس في السجن.. وقد دون اسم "أندريا رايدر" كموزع موسيقى على هذه الأفلام. في التليفزيون وضع الموسيقار محمد عبد الوهاب الموسيقى التصويرية لمسلسل "صاحب الجلالة الحب" عام 1983، وكذلك تتر مسلسل "طارق من السماء" والجزء الرابع من مسلسل "محمد رسول الله" خلفا للدكتور جمال سلامة الذي وضع موسيقى الأجزاء الثلاثة الأولى للمسلسل. منحه مجمع اللغة العربية عام 1975 لقب الموسيقار العربي الأول ومنحته جمعية المؤلفين بباريس عام 1983 لقب الفنان العالمي، كما لقب بموسيقار الأجيال، ومنح الدكتوراه من أكاديمية الفنون، ورتبة اللواء من القوات المسلحة. وكان عبدالوهاب ناصحًا أمين لأصدقائه بالوسط الفني، حيث نصح قبل ذلك الفنانة لبلبة قائلًا لها: "الفنان لازم يتعلم يقول لأ.. ميقبلش بأي حاجة، كل نفس بيتنفسه لازم يفكر فيه علشان يفضل مكمل وناجح"، وكانت تلك النصيحة كفيلة بأن تغير مسارها، وتمنحها البوصلة لاختيار أدوارها بعناية. رحل عبدالوهاب في عام 1991 وقد تمّ تشييعه في جنازة عسكرية. محمد عبدالوهاب محمد عبدالوهاب محمد عبدالوهاب محمد عبدالوهاب محمد عبدالوهاب محمد عبدالوهاب


الدستور
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
28 عامًا على وفاة مصطفى أمين.. وهذه أبرز مؤلفاته
28 عاما مرت على وفاة الكاتب الصحفي مصطفى أمين، الذي رحل عن عالمنا في 13 أبريل لعام 1997، بعد أن أصبح أحد أعمدة الصحافة المصرية في القرن العشرين، وأحد أبرز روادها الذين ساهموا في تشكيل الوعي الجماهيري بقلمه وفكره، إذ خاض مسيرة صحفية حافلة امتدت لأكثر من ستين عامًا، أسس خلالها مع شقيقه علي أمين مؤسسة "أخبار اليوم"، التي تحولت إلى واحدة من أكبر المؤسسات الصحفية في العالم العربي، وكان من الأوائل الذين أدخلوا أسلوب "الصحافة الشعبية" القريبة من هموم الناس ومشاكلهم اليومية. ورغم أن اسمه ارتبط بالصحافة طيلة حياته، فإن مصطفى أمين لم يكن مجرد صحفي، بل كان كاتبًا وأديبًا ترك بصمات أدبية وثقافية لا تقل عن بصماته الصحفية، وتنوعت مؤلفاته بين الرواية، والسيرة الذاتية، والكتب الفكرية والاجتماعية، وامتدت لتشكل مرآة حقيقية لمجتمعه، تعكس هموم الإنسان المصري والعربي في عصره. وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" أبرز مؤلفات مصطفى أمين.. مؤلفات مصطفى أمين الآنسة كاف صدرت أولى طبعات رواية "الآنسة كاف" عام 1985، وفيها يرصد مصطفى أمين انعكاسات الحرب العالمية الثانية على الواقع المصري، سياسيًا وعسكريًا واجتماعيًا، في ظل القيود التي فرضتها معاهدة 1936 مع بريطانيا، والتي كبّلت الإرادة المصرية. يقود السرد شخصية المهندس عادل، الذي ينتمي إلى طبقة اجتماعية عليا ويهوى نساء المجتمع الراقي. لكن حياته تنقلب حين يقع في حب الأميرة فضيلة، ابنة عم الملك، في الوقت نفسه الذي ترتبط مشاعره – بشكل غريب ومتناقض – بالفتاة الدميمة قسمت شاهين، ابنة شاهين باشا، سكرتير عام ملجأ المتسولين. تتأرجح حياة عادل بين هاتين المرأتين في مفارقات حادة تكشف هشاشة المجتمع الملكي، وتفضح التناقضات الطبقية التي كانت تنخر في قلب مصر ما قبل الثورة. صاحب الجلالة الحب وتدور أحداث رواية "صاحب الجلالة الحب" داخل عمارة قاهرية خلال حرب فلسطين عام 1948، حيث تتجاور مصائر شخصيات تمثل أطياف المجتمع المصري آنذاك. في إحدى الشقق، يسكن ضابط شجاع فقد أصابعه العشرة أثناء دفاعه عن فلسطين، وفي "الجرسونيرة" المجاورة يقيم مسؤول كبير يخفي وجهًا آخر بعيدًا عن الرسمية، وفي شقة ثالثة، يعيش موظف بسيط لا يتابع أحوال الوطن إلا من صفحة الوفيات. عبر هذه اللوحات الإنسانية، يسلط مصطفى أمين الضوء على مفارقات مجتمع ما قبل ثورة يوليو، ذلك المجتمع الذي حمّله مسؤولية الهزيمة في حرب فلسطين، ووجه إليه سهامه الأدبية بكل وضوح. الرواية ليست فقط شهادة على لحظة تاريخية، بل أيضًا إدانة لأخلاقيات طبقة حاكمة لم تدرك حجم المسؤولية. الآنسة هيام في رواية "الآنسة هيام"، يعيد مصطفى أمين الحب إلى واجهة المشهد الإنساني، لا كحالة رومانسية تقليدية، بل كزلزال داخلي يهز استقرار بطل ظن أن قلبه أوصد أبوابه منذ زمن، "هيام"، الفتاة التي تدخل حياته فجأة، لا توقظ مشاعره فقط، بل تجره إلى صراع داخلي حاد بين الحنين والخوف، وبين الرغبة في الاستسلام والهرب. ويغوص الكاتب في تفاصيل النفس البشرية عندما تواجه اختبارًا عاطفيًا لا يخضع للمنطق، ولا تُجدي معه الحسابات، ويصور الحب كقوة مزلزلة تعيد تشكيل الإنسان، وتكشف هشاشته في لحظة لا دفاع فيها إلا بالصدق مع الذات. سنة أولى سجن ويسرد مصطفى أمين في كتابه "سنة أولى سجن" تجربته في السجن السياسي، وذلك بأسلوب يمزج بين الألم والسخرية، وهو شهادة حية على مرحلة شديدة القسوة من تاريخ مصر. مسائل شخصية يعد كتاب "مسائل شخصية" مجموعة من المقالات التي تتناول موضوعات اجتماعية وشخصية، تكشف عن فكر مصطفى أمين ورؤيته الإنسانية. من واحد لعشرة جمع مصطفى أمين في كتابه "من واحدة لعشرة" سلسلة مقالاته التي كانت تُنشر في عموده الشهير، يسلط الضوء على قضايا مختلفة في الحياة اليومية، ويستخدم الأرقام لترتيب أفكاره وطرحها بطريقة مشوقة. شخصيات لا تنسى وثّق مصطفى أمين في كتابه "شخصيات لا تنسى" لقاءاته وعلاقاته مع شخصيات سياسية وفكرية بارزة في مصر والعالم العربي، مثل جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وغيرهم، ويكشف فيه كواليس ومواقف نادرة.