أحدث الأخبار مع #صالحسعيدباعامر،


نافذة على العالم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "تكريم الرواد".. فعالية بالمكلا تحتفي بالعطاء الأدبي والثقافي للبروفسور عبدالله البار والاستاذ صالح باعامر
الأحد 20 أبريل 2025 09:30 صباحاً أقامت مؤسسة حضرموت للثقافة، فعالية "تكريم الرواد"، احتفاء بالعطاء الأدبي والثقافي للبروفسور عبدالله حسين البار، والاستاذ صالح سعيد باعامر، واسهاماتهم في إثراء المشهد الثقافي في حضرموت والوطن، وذلك برعاية كريمة من محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي. وقال وكيل حضرموت المساعد لشؤون الشباب الاستاذ فهمي باضاوي، في كلمة له خلال الحفل الذي احتضنه المسرح الوطني بمدينة المكلا، إن فعالية الرواد التكريمية تعد تكريما للثقافة والأدب والإبداع والكلمة الصادقة الحرة وللعقول التي فكرت والفت ونقلت ابداعتها للأجيال القادمة. وأشار إلى أن السلطة المحلية تولي الأدباء والمثقفين أهمية خاصة لايمانها بالدور الكبير الذي يقومون به في خدمة المجتمع ونشر الفكر الواعي والمستنير بين أفراده. وأشاد بمؤسسة حضرموت وفعالياتها المتنوعة والتي من ضمنها فعالية الاحتفاء بالرواد الذين اثروا المكتبة الوطنية والعربية بعشرات المؤلفات الأدبية والثقافية، وعلى رأسهم البروفسور البار والاستاذ باعامر. كما ألقيت كلمات خلال الفعالية من قبل الدكتور عبدالقادر باعيسى، مستشار مجلس المؤسسين وعضو مجلس أمناء مؤسسة حضرموت الثقافية، وكلمة القاها البروفسور البار، وكلمة عن أسرة الراحل الاستاذ باعامر القاها نيابة عنهم الاستاذ طاهر صالح عبدالرحمن المفلحي، وكلمات معبرة ألقيت تحت عنوان "رسائل العزاء والفقد" القاها، الدكتور عبده بن بدر، والصحفي علي اليزيدي، والصحفي سعيد سبتي، وتناولت جميعها محطات من ذكرياتهم مع الراحل الاستاذ باعامر، إلى جانب قصيدة مهداه من الدكتور أحمد سعيد عبيدون، للاستاذه البروفسور البار، القاها نيابة عنه الإعلامي محمد سعيد باعيسى. وجرى خلال الفعالية عرض فيلمين عن حياة ومسيرة المحتفى بهم في الفعالية، واختتمت بتكريم المحتفى بهم، بحضور ثلة من الأدباء والمثقفين والأكاديميين ومحبي الادب والثقافة والفنون. حضر الفعالية مدير عام مكتب الثقافة بساحل حضرموت الاستاذة عبير الحضرمي، ومدير برامج قسم الادب بمؤسسة حضرموت الثقافية الاستاذ محمد عوض محماس. *المحتفى بهم في سطور: *أ.د عبدالله حسين البار "هرم النقد الأدبي في حضرموت"* ولد في مدينة المكلا عام 1959م، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة عدن كلية التربية والآداب، واستكمل دراسته العليا في جامعة صنعاء، وحصل على الماجستير عام 1995م عن أطروحته المعلقات العشر في ضوء منهج "التأويل التكاملي" للنص الشعري، وحصل على درجة الدكتوراه في عام 1998م عن أطروحته "شعر امرئ القيس دراسة اسلوبية". ويعد من أبرز الأكاديميين في مجال الادب والنقد، وله العديد من المؤلفات التي تناولت الشعر الجاهلي والنقد الأدبي، وشغل عدة مواقع أكاديمية وتدرج في المناصب الاكاديمية داخل جامعتي صنعاء وحضرموت. *ومن مؤلفاته:* - تجليات البناء الشعري في القصيدة الجاهلية وأبعاده - شعر امرئ القيس نموذجاً. - شهر امرئ القيس دراسة اسلوبية. - في معنى النص وتأويل شعريته. - في أسلوبية النص. - الصوة الفنية في القصيدة الجاهلية. - شعر الغناء الحضرمي. - صور شعرية في مرايا النقد. - دفاتر في تحليل النص. - من قضايا الشعر الجاهلي. - شعر المحضار النشيد والفن. - بعيدا عن الشعر قريبا من النثر. *ا. صالح سعيد باعامر "حضور لايواريه غياب" ولد في وادي العين عام 1946م، وانتقل مع اسرته إلى مدينة قصيعر، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها وتعليمه المتوسط والثانوي في دولة الكويت، وحصل على دبلوم صحافة من مصر. شغل عضوية المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وعضوا في اتحاد الكتاب العرب، وشارك في عدد من المهرجانات والمؤتمرات والملتقيات الثقافية والأدبية في الداخل والخارج، وعمل في مجلة الطليعة الكويتية عام 1965م، وعمل في صحيفة الشرارة في المكلا عام 1968م، وعمل في إذاعة وتلفزيون عدن عام 1970، وترأس تحرير صحيفة الشرارة المكلاوية عام 1974م، ترأس تحرير مجلة آفاق لسان حال اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين في الأعوام 1994 - 2002 - 2003، ترأس تحرير مجلة المكلا الصادرة عن مكتب الثقافة في مدينة المكلا، شغل موقع المدير العام لمكتب الثقافة بحضرموت 1990م. *ومن مؤلفاته:* *في القصة القصيرة:* - حلم الأم يمني. - دهوم المشقاصي. - احتمالات المغايرة. - حين نطق القمر. - بعيدا عن البروتوكول. *وفي الرواية:* - الصمام. - المكلا. - إنه البحر. - عودة المتوّهين. - ملكة الناصر. - الغمزات الضوئية، رواية سيرة ذاتية. توفي يوم الجمعة الموافق 14 فبراير 2025م، اثر مرض عضال ألمّ به.


اليمن الآن
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليمن الآن
"تكريم الرواد".. فعالية بالمكلا تحتفي بالعطاء الأدبي والثقافي للبروفسور عبدالله البار والاستاذ صالح باعامر
أقامت مؤسسة حضرموت للثقافة، فعالية "تكريم الرواد"، احتفاء بالعطاء الأدبي والثقافي للبروفسور عبدالله حسين البار، والاستاذ صالح سعيد باعامر، واسهاماتهم في إثراء المشهد الثقافي في حضرموت والوطن، وذلك برعاية كريمة من محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي. وقال وكيل حضرموت المساعد لشؤون الشباب الاستاذ فهمي باضاوي، في كلمة له خلال الحفل الذي احتضنه المسرح الوطني بمدينة المكلا، إن فعالية الرواد التكريمية تعد تكريما للثقافة والأدب والإبداع والكلمة الصادقة الحرة وللعقول التي فكرت والفت ونقلت ابداعتها للأجيال القادمة. وأشار إلى أن السلطة المحلية تولي الأدباء والمثقفين أهمية خاصة لايمانها بالدور الكبير الذي يقومون به في خدمة المجتمع ونشر الفكر الواعي والمستنير بين أفراده. وأشاد بمؤسسة حضرموت وفعالياتها المتنوعة والتي من ضمنها فعالية الاحتفاء بالرواد الذين اثروا المكتبة الوطنية والعربية بعشرات المؤلفات الأدبية والثقافية، وعلى رأسهم البروفسور البار والاستاذ باعامر. كما ألقيت كلمات خلال الفعالية من قبل الدكتور عبدالقادر باعيسى، مستشار مجلس المؤسسين وعضو مجلس أمناء مؤسسة حضرموت الثقافية، وكلمة القاها البروفسور البار، وكلمة عن أسرة الراحل الاستاذ باعامر القاها نيابة عنهم الاستاذ طاهر صالح عبدالرحمن المفلحي، وكلمات معبرة ألقيت تحت عنوان "رسائل العزاء والفقد" القاها، الدكتور عبده بن بدر، والصحفي علي اليزيدي، والصحفي سعيد سبتي، وتناولت جميعها محطات من ذكرياتهم مع الراحل الاستاذ باعامر، إلى جانب قصيدة مهداه من الدكتور أحمد سعيد عبيدون، للاستاذه البروفسور البار، القاها نيابة عنه الإعلامي محمد سعيد باعيسى. وجرى خلال الفعالية عرض فيلمين عن حياة ومسيرة المحتفى بهم في الفعالية، واختتمت بتكريم المحتفى بهم، بحضور ثلة من الأدباء والمثقفين والأكاديميين ومحبي الادب والثقافة والفنون. حضر الفعالية مدير عام مكتب الثقافة بساحل حضرموت الاستاذة عبير الحضرمي، ومدير برامج قسم الادب بمؤسسة حضرموت الثقافية الاستاذ محمد عوض محماس. *المحتفى بهم في سطور: *أ.د عبدالله حسين البار "هرم النقد الأدبي في حضرموت"* ولد في مدينة المكلا عام 1959م، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة عدن كلية التربية والآداب، واستكمل دراسته العليا في جامعة صنعاء، وحصل على الماجستير عام 1995م عن أطروحته المعلقات العشر في ضوء منهج "التأويل التكاملي" للنص الشعري، وحصل على درجة الدكتوراه في عام 1998م عن أطروحته "شعر امرئ القيس دراسة اسلوبية". ويعد من أبرز الأكاديميين في مجال الادب والنقد، وله العديد من المؤلفات التي تناولت الشعر الجاهلي والنقد الأدبي، وشغل عدة مواقع أكاديمية وتدرج في المناصب الاكاديمية داخل جامعتي صنعاء وحضرموت. *ومن مؤلفاته:* - تجليات البناء الشعري في القصيدة الجاهلية وأبعاده - شعر امرئ القيس نموذجاً. - شهر امرئ القيس دراسة اسلوبية. - في معنى النص وتأويل شعريته. - في أسلوبية النص. - الصوة الفنية في القصيدة الجاهلية. - شعر الغناء الحضرمي. - صور شعرية في مرايا النقد. - دفاتر في تحليل النص. - من قضايا الشعر الجاهلي. - شعر المحضار النشيد والفن. - بعيدا عن الشعر قريبا من النثر. *ا. صالح سعيد باعامر "حضور لايواريه غياب" ولد في وادي العين عام 1946م، وانتقل مع اسرته إلى مدينة قصيعر، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها وتعليمه المتوسط والثانوي في دولة الكويت، وحصل على دبلوم صحافة من مصر. شغل عضوية المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وعضوا في اتحاد الكتاب العرب، وشارك في عدد من المهرجانات والمؤتمرات والملتقيات الثقافية والأدبية في الداخل والخارج، وعمل في مجلة الطليعة الكويتية عام 1965م، وعمل في صحيفة الشرارة في المكلا عام 1968م، وعمل في إذاعة وتلفزيون عدن عام 1970، وترأس تحرير صحيفة الشرارة المكلاوية عام 1974م، ترأس تحرير مجلة آفاق لسان حال اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين في الأعوام 1994 - 2002 - 2003، ترأس تحرير مجلة المكلا الصادرة عن مكتب الثقافة في مدينة المكلا، شغل موقع المدير العام لمكتب الثقافة بحضرموت 1990م. *ومن مؤلفاته:* *في القصة القصيرة:* - حلم الأم يمني. - دهوم المشقاصي. - احتمالات المغايرة. - حين نطق القمر. - بعيدا عن البروتوكول. *وفي الرواية:* - الصمام. - المكلا. - إنه البحر. - عودة المتوّهين. - ملكة الناصر. - الغمزات الضوئية، رواية سيرة ذاتية. توفي يوم الجمعة الموافق 14 فبراير 2025م، اثر مرض عضال ألمّ به.


الموقع بوست
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الموقع بوست
"تكريم الرواد".. فعالية بالمكلا تحتفي بالعطاء الأدبي والثقافي للبروفسور عبدالله البار والاستاذ صالح باعامر
أقامت مؤسسة حضرموت للثقافة، فعالية "تكريم الرواد"، احتفاء بالعطاء الأدبي والثقافي للبروفسور عبدالله حسين البار، والاستاذ صالح سعيد باعامر، واسهاماتهم في إثراء المشهد الثقافي في حضرموت والوطن، وذلك برعاية كريمة من محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي. وقال وكيل حضرموت المساعد لشؤون الشباب الاستاذ فهمي باضاوي، في كلمة له خلال الحفل الذي احتضنه المسرح الوطني بمدينة المكلا، إن فعالية الرواد التكريمية تعد تكريما للثقافة والأدب والإبداع والكلمة الصادقة الحرة وللعقول التي فكرت والفت ونقلت ابداعتها للأجيال القادمة. وأشار إلى أن السلطة المحلية تولي الأدباء والمثقفين أهمية خاصة لايمانها بالدور الكبير الذي يقومون به في خدمة المجتمع ونشر الفكر الواعي والمستنير بين أفراده. وأشاد بمؤسسة حضرموت وفعالياتها المتنوعة والتي من ضمنها فعالية الاحتفاء بالرواد الذين اثروا المكتبة الوطنية والعربية بعشرات المؤلفات الأدبية والثقافية، وعلى رأسهم البروفسور البار والاستاذ باعامر. كما ألقيت كلمات خلال الفعالية من قبل الدكتور عبدالقادر باعيسى، مستشار مجلس المؤسسين وعضو مجلس أمناء مؤسسة حضرموت الثقافية، وكلمة القاها البروفسور البار، وكلمة عن أسرة الراحل الاستاذ باعامر القاها نيابة عنهم الاستاذ طاهر صالح عبدالرحمن المفلحي، وكلمات معبرة ألقيت تحت عنوان "رسائل العزاء والفقد" القاها، الدكتور عبده بن بدر، والصحفي علي اليزيدي، والصحفي سعيد سبتي، وتناولت جميعها محطات من ذكرياتهم مع الراحل الاستاذ باعامر، إلى جانب قصيدة مهداه من الدكتور أحمد سعيد عبيدون، للاستاذه البروفسور البار، القاها نيابة عنه الإعلامي محمد سعيد باعيسى. وجرى خلال الفعالية عرض فيلمين عن حياة ومسيرة المحتفى بهم في الفعالية، واختتمت بتكريم المحتفى بهم، بحضور ثلة من الأدباء والمثقفين والأكاديميين ومحبي الادب والثقافة والفنون. حضر الفعالية مدير عام مكتب الثقافة بساحل حضرموت الاستاذة عبير الحضرمي، ومدير برامج قسم الادب بمؤسسة حضرموت الثقافية الاستاذ محمد عوض محماس. *أ.د عبدالله حسين البار "هرم النقد الأدبي في حضرموت"* ولد في مدينة المكلا عام 1959م، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة عدن كلية التربية والآداب، واستكمل دراسته العليا في جامعة صنعاء، وحصل على الماجستير عام 1995م عن أطروحته المعلقات العشر في ضوء منهج "التأويل التكاملي" للنص الشعري، وحصل على درجة الدكتوراه في عام 1998م عن أطروحته "شعر امرئ القيس دراسة اسلوبية". ويعد من أبرز الأكاديميين في مجال الادب والنقد، وله العديد من المؤلفات التي تناولت الشعر الجاهلي والنقد الأدبي، وشغل عدة مواقع أكاديمية وتدرج في المناصب الاكاديمية داخل جامعتي صنعاء وحضرموت. *ومن مؤلفاته:* - تجليات البناء الشعري في القصيدة الجاهلية وأبعاده - شعر امرئ القيس نموذجاً. - شهر امرئ القيس دراسة اسلوبية. - في معنى النص وتأويل شعريته. - في أسلوبية النص. - الصوة الفنية في القصيدة الجاهلية. - شعر الغناء الحضرمي. - صور شعرية في مرايا النقد. - دفاتر في تحليل النص. - من قضايا الشعر الجاهلي. - شعر المحضار النشيد والفن. - بعيدا عن الشعر قريبا من النثر. *ا. صالح سعيد باعامر "حضور لايواريه غياب" ولد في وادي العين عام 1946م، وانتقل مع اسرته إلى مدينة قصيعر، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها وتعليمه المتوسط والثانوي في دولة الكويت، وحصل على دبلوم صحافة من مصر. شغل عضوية المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وعضوا في اتحاد الكتاب العرب، وشارك في عدد من المهرجانات والمؤتمرات والملتقيات الثقافية والأدبية في الداخل والخارج، وعمل في مجلة الطليعة الكويتية عام 1965م، وعمل في صحيفة الشرارة في المكلا عام 1968م، وعمل في إذاعة وتلفزيون عدن عام 1970، وترأس تحرير صحيفة الشرارة المكلاوية عام 1974م، ترأس تحرير مجلة آفاق لسان حال اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين في الأعوام 1994 - 2002 - 2003، ترأس تحرير مجلة المكلا الصادرة عن مكتب الثقافة في مدينة المكلا، شغل موقع المدير العام لمكتب الثقافة بحضرموت 1990م. *ومن مؤلفاته:* *في القصة القصيرة:* - حلم الأم يمني. - دهوم المشقاصي. - احتمالات المغايرة. - حين نطق القمر. - بعيدا عن البروتوكول. *وفي الرواية:* - الصمام. - المكلا. - إنه البحر. - عودة المتوّهين. - ملكة الناصر. - الغمزات الضوئية، رواية سيرة ذاتية.


اليمن الآن
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليمن الآن
نقابة الصحفيين اليمنيين تنعى ابن حضرموت الصحفي والأديب صالح باعامر
الجنوب اليمني | خاص نعت نقابة الصحفيين اليمنيين، الصحفي والكاتب والأديب البارز صالح سعيد باعامر، الذي وافته المنية يوم الجمعة الماضية، عن عمر ناهز 79 عاماً بعد صراع مع المرض، تاركاً إرثاً أدبياً وصحفياً غنياً أثرى المشهد الثقافي في اليمن. وقالت النقابة في بيان لها، إن الساحة الصحفية والأدبية فقدت برحيل باعامر قامة ثقافية كبيرة أسهمت في رفد الحياة الأدبية والصحفية بإبداعات قيمة، كما عُرف الفقيد بتواضعه ودعمه للمواهب الشابة، ونشره لقيم التسامح والتعايش. وأشار البيان، إلى أن الراحل بدأ مسيرته المهنية في الصحافة بعد دراسته في القاهرة، حيث عمل محرراً في صحيفة الطليعة الكويتية خلال ستينيات القرن الماضي، وعند عودته إلى اليمن، عمل في صحيفة الشرارة بمدينة المكلا، ثم في إذاعة وتلفزيون عدن، قبل أن يتولى رئاسة تحرير صحيفة الشرارة، ومن ثم رئاسة تلفزيون عدن، حيث كان له حضور بارز في الصحافة الوطنية من خلال كتاباته في صحيفة 14 أكتوبر وعدد من الصحف الأخرى في حضرموت. وإلى جانب عمله الصحفي، برز باعامر ككاتب قصصي وروائي، حيث أصدر العديد من الأعمال الأدبية، من أبرزها مجموعته القصصية 'حلم الأم – يُمنى' (1983)، 'دهوم المشقاصي' (1993)، 'احتمالات المغايرة' (2002)، و**'حين نطق القصر' (2004)، إضافة إلى رواياته 'الصمصام' (1993)، 'المكلا' (2004)، و'إنه البحر' (2013). كما تولى تحرير مجلتي 'آفاق' و'المكلا'** الصادرتين عن اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة بحضرموت. وأشادت النقابة في بيانها بدور الفقيد في خدمة الثقافة والمثقفين خلال فترة إدارته لمكتب الثقافة في حضرموت، حيث أسهم بجهود كبيرة في دعم الحركة الثقافية والفنية. مرتبط


وكالة الأنباء اليمنية
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- وكالة الأنباء اليمنية
رئيس مجلس الشورى يعزّي في وفاة الكاتب والأديب صالح باعامر
صنعاء - سبأ : بعث رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس برقية عزاء ومواساة في وفاة الكاتب والأديب والمثقف صالح سعيد باعامر، مدير مكتب الثقافة سابقًا بمحافظة حضرموت الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء في المجال الأدبي والثقافي. وأشاد العيدروس في برقية العزاء التي بعثها إلى نجلي الفقيد ناظم وعمر باعامر بمناقب الفقيد وبمسيرته الحافلة بالإبداع والإنتاج الفكري، وإسهاماته القيمة في توثيق التاريخ والتراث الثقافي وإثراء المشهد الأدبي. وعبر رئيس مجلس الشورى عن خالص التعازي وعظيم المواساة لنجلي الفقيد وآل باعامر في مديرية قصيعر والمكلا بمحافظة حضرموت في هذا المصاب .. مبتهلًا إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنَآ إليه راجعون".