#أحدث الأخبار مع #صالحسليم،المايستروالدستور٠٦-٠٥-٢٠٢٥رياضةالدستورالأهلي أعور وسط عميان.. أبرز مأثورات صالح سليم في ذكرى رحيلهفي مثل هذا اليوم، رحل عن دنيانا رجل لا ينسى واسمه لا يمحى من ذاكرة المصريين، بل والعرب جميعًا الكابتن صالح سليم، المايسترو الذي بنى مجدًا لا يتكرر في تاريخ الرياضة المصرية. ولد صالح سليم في 11 سبتمبر 1930 بالمنوفية، ليبدأ رحلة من العطاء النادر والإنجازات الفارقة انضم لناشئ الأهلي 1944، ولعب أول مباراة ودية مع الفريق الأول 1948 أمام المصري وأحرز هدف الفوز، ليفرض اسمه مبكرًا كأحد أعمدة الفريق، ويدخل سجل القادة التاريخيين للنادي. مباراته الرسمية الأولى جاءت أمام يونان الإسكندرية في الدوري العام، وفاز الأهلي بهدفين منها انطلقت مسيرته الذهبية مع الفريق الأحمر، حيث توج معه بـ 19 لقبًا محليًا، منها 11 دوريًا و8 بطولات لكأس مصر وعلى المستوى الفردي أحرز 78 هدفًا في الدوري و14 في الكأس ويظل رقمه القياسي التاريخي مسجلًا باسمه حين سجل 7 أهداف في مباراة واحدة أمام الإسماعيلي عام 1958. لمع اسمه دوليًا مع منتخب مصر منذ 1950، وكان قائدًا للمنتخب المتوج بكأس الأمم الأفريقية عام 1959 بالقاهرة، وشارك في أولمبياد روما عام 1960. وخاض تجربة احترافية قصيرة مع جرازر النمساوي 1963، لكنه عاد سريعًا بعد 4 أشهر بسبب عدم التأقلم، ليختتم مسيرته كلاعب عام 1966، في مباراة أخيرة ضد الطيران. إلى جانب الكرة، أتم دراسته الجامعية وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة 1962، ثم خاض تجربة سينمائية ناجحة في فيلم الشموع السوداء، ليبرهن أن الموهبة لا تحدها حدود، وأن السينما كانت لتكسب نجمًا فريدًا لو قرر الاستمرار. لكن صالح اختار طريق الإدارة، وتولى منصب مدير الكرة بالأهلي عام 1971، واستقدم المجري هيديكوتي، ثم دخل مجلس إدارة النادي 1972، ورغم خسارته في انتخابات 1976، عاد بقوة ليصبح أول لاعب يتولى رئاسة الأهلي عام 1980، وهو المنصب الذي حوّله فيه إلى مؤسسة رياضية شامخة. في عهده، حصد الأهلي 12 لقب دوري، و7 بطولات قارية متنوعة، وحقق رقمًا قياسيًا بالفوز بالدوري 7 مرات متتالية. لم يتردد في اتخاذ قرارات صعبة مثل إيقاف حسام حسن عامًا كاملًا، أو خوض القمة بالناشئين في 1985. ورغم صراعه مع المرض في سنواته الأخيرة، لم يشعر أحدًا بآلامه، وظل يسافر إلى لندن للعلاج سرًا تحت غطاء متابعة أعماله التجارية. في 6 مايو 2002، أسدل الستار على حياة "المايسترو"، لكن صدى إنجازاته لا يزال يتردد في جدران التتش. من أقواله الخالدة: "النادي الأهلي ملك لمن صنعوه، ومن صنعوه هم مشجعوه". "الأهلي أعور وسط عميان". "الخطيب يشبه بيليه ومارادونا واعتزل في الوقت المناسب". "اللاعب الجيد بدون أخلاق جيدة لن يستمر".
الدستور٠٦-٠٥-٢٠٢٥رياضةالدستورالأهلي أعور وسط عميان.. أبرز مأثورات صالح سليم في ذكرى رحيلهفي مثل هذا اليوم، رحل عن دنيانا رجل لا ينسى واسمه لا يمحى من ذاكرة المصريين، بل والعرب جميعًا الكابتن صالح سليم، المايسترو الذي بنى مجدًا لا يتكرر في تاريخ الرياضة المصرية. ولد صالح سليم في 11 سبتمبر 1930 بالمنوفية، ليبدأ رحلة من العطاء النادر والإنجازات الفارقة انضم لناشئ الأهلي 1944، ولعب أول مباراة ودية مع الفريق الأول 1948 أمام المصري وأحرز هدف الفوز، ليفرض اسمه مبكرًا كأحد أعمدة الفريق، ويدخل سجل القادة التاريخيين للنادي. مباراته الرسمية الأولى جاءت أمام يونان الإسكندرية في الدوري العام، وفاز الأهلي بهدفين منها انطلقت مسيرته الذهبية مع الفريق الأحمر، حيث توج معه بـ 19 لقبًا محليًا، منها 11 دوريًا و8 بطولات لكأس مصر وعلى المستوى الفردي أحرز 78 هدفًا في الدوري و14 في الكأس ويظل رقمه القياسي التاريخي مسجلًا باسمه حين سجل 7 أهداف في مباراة واحدة أمام الإسماعيلي عام 1958. لمع اسمه دوليًا مع منتخب مصر منذ 1950، وكان قائدًا للمنتخب المتوج بكأس الأمم الأفريقية عام 1959 بالقاهرة، وشارك في أولمبياد روما عام 1960. وخاض تجربة احترافية قصيرة مع جرازر النمساوي 1963، لكنه عاد سريعًا بعد 4 أشهر بسبب عدم التأقلم، ليختتم مسيرته كلاعب عام 1966، في مباراة أخيرة ضد الطيران. إلى جانب الكرة، أتم دراسته الجامعية وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة 1962، ثم خاض تجربة سينمائية ناجحة في فيلم الشموع السوداء، ليبرهن أن الموهبة لا تحدها حدود، وأن السينما كانت لتكسب نجمًا فريدًا لو قرر الاستمرار. لكن صالح اختار طريق الإدارة، وتولى منصب مدير الكرة بالأهلي عام 1971، واستقدم المجري هيديكوتي، ثم دخل مجلس إدارة النادي 1972، ورغم خسارته في انتخابات 1976، عاد بقوة ليصبح أول لاعب يتولى رئاسة الأهلي عام 1980، وهو المنصب الذي حوّله فيه إلى مؤسسة رياضية شامخة. في عهده، حصد الأهلي 12 لقب دوري، و7 بطولات قارية متنوعة، وحقق رقمًا قياسيًا بالفوز بالدوري 7 مرات متتالية. لم يتردد في اتخاذ قرارات صعبة مثل إيقاف حسام حسن عامًا كاملًا، أو خوض القمة بالناشئين في 1985. ورغم صراعه مع المرض في سنواته الأخيرة، لم يشعر أحدًا بآلامه، وظل يسافر إلى لندن للعلاج سرًا تحت غطاء متابعة أعماله التجارية. في 6 مايو 2002، أسدل الستار على حياة "المايسترو"، لكن صدى إنجازاته لا يزال يتردد في جدران التتش. من أقواله الخالدة: "النادي الأهلي ملك لمن صنعوه، ومن صنعوه هم مشجعوه". "الأهلي أعور وسط عميان". "الخطيب يشبه بيليه ومارادونا واعتزل في الوقت المناسب". "اللاعب الجيد بدون أخلاق جيدة لن يستمر".