أحدث الأخبار مع #صباحالأحمد،


الرأي
منذ 3 أيام
- أعمال
- الرأي
«الشراكة» تفتح باب تأهيل الشركات للمشروع الثاني من المرحلة الثالثة في «الشقايا»
أعلنت هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أول من أمس، عن دعوة الشركات والتحالفات الراغبة بالتقدم بطلب التأهيل، للمشاركة في مزايدة عامة لتطوير مشروع الدبدبة لتوليد الطاقة الكهربائية، ومشروع الشقايا للطاقة المتجددة (المرحلة الثالثة - المشروع الثاني) لإنتاج 500 ميغاواط. وذكرت الهيئة أن باب تقديم طلبات التأهيل سيفتح اليوم الأحد، ويستمر حتى 24 يوليو المقبل، مبينة أنه «يمكن للراغبين من الشركات والتحالفات الراغبة في المنافسة، الحصول على مستندات التأهيل عبر موقع الهيئة الإلكتروني». وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إن «الهيئة تعتزم قريباً طرح مزايدة مشروع الشقايا للطاقة المتجددة (المرحلة الثالثة - المشروع الأول) بقدرة 1100 ميغاواط، أمام الشركات والتحالفات التي تم تأهيلها مسبقاً، وأن إعلان الهيئة عن دعوة الشركات لتقديم طلبات التأهيل الخاصة بذات المرحلة (المشروع الثاني) يأتي استكمالاً لخطوات الهيئة نحو تنفيذ المشروع بشكل متكامل لإنتاج 1600 ميغاواط». في سياق متصل، تنتظر وزارة الكهرباء والماء من هيئة الاستثمار، تعيين استشاري خاص بمشروع الشقايا الخاص بالمرحلتين الثالثة والرابعة، ومشروع محطة العبدلية للطاقة الشمسية، اللذين ستتولى تنفيذهما الشركة الصينية الحكومية لإنتاج 3500 ميغاواط. وقالت المصادر إن «تنفيذ مشروع مراحل الشقايا المختلفة يأتي تماشياً مع توجه الحكومة، نحو تحفيز برنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإشراك القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع الطاقة، وتطبيقاً للرغبة السامية التي أطلقها المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، بإنتاج 15 في المئة من حاجة الكويت للطاقة من مصادر متنوعة بحلول عام 2030». وبينت أن مشروع الدبدبة لتوليد الطاقة الكهربائية، ومشروع الشقايا للطاقات المتجددة (المرحلة الثالثة) يعدان من المشروعات التابعة لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وفقاً لأحكام القانون رقم (39) لسنة 2010 وتعديلاته، بتأسيس شركات كويتية مساهمة، تتولى بناء وتنفيذ محطات القوى الكهربائية وتحلية المياه في الكويت، وأحكام القانون رقم (116) لسنة 2014، في شأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص فيما لم يرد بشأنه نص خاص. يذكر أن مقترح المشروع المقدم سابقاً من معهد الكويت للأبحاث العلمية، هو مشروع متكامل لإنتاج الطاقة الكهربائية، باستخدام تكنولوجيا الألواح الكهروضوئية (PV) Photovoltaic، وتكنولوجيا الطاقة الحرارية المركزة (CSP) Concentrated Solar Power، ومن المتوقع ألا تقل القدرة المركبة لمجموع مشاريع هذه المرحلة عن 4800 ميغاواط باستخدام التكنولوجيا المذكورة.


الرأي
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الرأي
الكويت... وإغاثة الملهوف!
«كلا والله ما يخزيك الله أبداً، إنك لتصِل الرحم، وتَحمِل الكّل، وتكسِب المعدوم، وتقري الضيف، وتُعينُ على نوائب الحق». هكذا قالت أم المؤمنين خديجة، رضي الله عنها، للنبي صلى الله عليه وسلم، عندما دخل عليها فزعا بعد عودته من الغار ونزول الوحي. لقد طمأنته على أن الله تعالى لن يخزيه، فحياته وسيرته عامرة بصنائع المعروف؛ من صلة رحم إلى سد حوائج الفقراء والمساكين إلى بذل المال لمن لا يجده إلى إكرام الضيف وإعانة الناس على نوائب الزمان. وهكذا هي صنائع المعروف تكون سنداً للإنسان عند محنته وابتلائه، ومصدراً لسعادته في الدنيا والآخرة. أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم. وضرب أمثلة على ذلك (تكشف عنه كُربة، أو تقضي عنه ديْناً، أو تطرِد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخٍ في حاجته أحبّ إليّ من أن أعتكف في هذا المسجد -المسجد النبوي- شهراً). إن من بركة إغاثة الملهوف أنها تدفع الشرور، وقد صح في الحديث الشريف (صنائع المعروف تقي مصارع السوء والهلكات والآفات). ولعلنا في الكويت شعرنا بمعنى هذا الحديث عندما تعرضت بلادنا إلى الغزو الغاشم عام 1990م، فما هي إلا سبعة أشهر حتى جاء الفرج من الله فانقشعت الغمة وتنفس الناس نسيم الحرية. ولعل من أهم الأسباب في التحرير أيادي الخير التي امتدّت من أهل الكويت لتصل إلى مشارق الأرض ومغاربها، من كفالة أيتام وإطعام المساكين والفقراء، وإعالة الأرامل، وحفر الآبار وبناء المستشفيات، وإغاثة الملهوف وغيرها من أوجه الخير، حتى استحقت بلادنا بأن يطلق عليها (مركز العمل الإنساني)، وأن يمنح أميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد، لقب (قائد العمل الإنساني). من الضرورة بمكان أن نستمر ببذل المعروف حتى يديم الله تعالى علينا نعمه، فالنعم إنما تدوم بالشكر. يقول عبدالله بن عمر، رضي الله عنهما، في حديث يرفعه للنبي: (إن لله تعالى أقواماً اختصهم الله بالنِّعم لمنافع العباد، يقرّهم فيها ما بذلوها، فإذا منعوها نزعها منهم فحوّلها إلى غيرهم). يقول الشاعر: لا تمنعن يدَ المعروف عن أحدٍ ما دُمت مقتدراً فالسّعد تارات X : @abdulaziz2002


الجريدة الكويتية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة الكويتية
وداعاً شيخ الدبلوماسيين
وزارة الخارجية ومسؤولوها هدف رئيسي للصحافيين، ومصدر مهم للأخبار واستقاء ردود الأفعال وإبداء المواقف تجاه القضايا على المستويين الإقليمي والدولي، ونحن - كصحافيين مهتمين بالشأن السياسي - من الطبيعي والبديهي أن نحرص على نسج علاقات قوية مع هؤلاء المسؤولين، لكسب ثقتهم والحصول على الأخبار والتصريحات الحصرية. ولقد حرصت منذ أكثر من عشر سنوات، ومن خلال عملي في «الجريدة»، وبعدها في «كونا»، على معرفة مداخل ومخارج الوزارة ومسؤوليها الصغار قبل الكبار، كما حرصت على معرفة مصادر نفوذ وزارة الخارجية في تلك الفترة وأركان قوتها. أركان قوتها... هذه الجملة التي توقفت عندها كثيراً وأنا أكتب هذا المقال، حيث استذكرت فقيد الكويت والدبلوماسية سمو الشيخ صباح الأحمد، طيَّب الله ثراه، والذي كان مدرسةً في العمل السياسي والدبلوماسي. واليوم نودِّع قطب الدبلوماسية الكويتية حجز الزاوية في وزارة الخارجية، خالد سليمان الجارالله (بوحازم)، هذا الرجل الذي كان له الأثر البالغ على وزارة الخارجية والعمل العام، وأحد رجالات الكويت الشرفاء الذين عملوا من أجل الوطن. اليوم ونحن نودِّع «بوحازم»، أستذكر أول أيامي مع هذا الرجل، الذي أخذ بيدي في بدايات العمل الصحافي، حيث كُنت الكويتي الوحيد الذي يغطي أخبار وزارة الخارجية في تلك الفترة. كان رحمه الله سعيداً بوجود شاب كويتي يعمل بجد واجتهاد لمعرفة الأخبار ونقلها بحرص ومسؤولية. لم تجمعني مع «بوحازم» معرفة سابقة، ولا قرابة، ولا حتى مناطقية، لكن خصال الخير وحُب الكويت وأهلها وحُب شبابها كان محركه، فكثيراً ما كان ينصحني ويوجهني بروح أبوية حريصة على المصلحة العامة. مواقف كثيرة كانت لي مع هذا الرجل لن أنساها ما حييت. طبت حياً وطبت ميتاً يا أبا حازم، وعزاؤنا أن المولى، عز وجل، اختارك في أيام مباركة من العشر الأواخر من رمضان، وأنك من أهل الخير والصلاح. رحمك الله، وغفر لك، وجمعنا بك في جنة النعيم.