أحدث الأخبار مع #صباحالخالدحفظهالله


الجريدة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
الأمير يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية.. والرئيس المنتخب
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه بقصر بيان ظهر اليوم وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد حفظه الله ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، استقبل سموه رعاه الله، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية د.توماس باخ، والرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية الجديد، كيرستي كوفنتري، وأعضاء اللجنة الدولية، واللجان الوطنية وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد. وألقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد كلمة بهذه المناسبة وهذا نصها: «بسم الله الرحمن الرحيم معالي د. توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي.. معالي السيدة كريستي كوفنتري الرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية.. السيد تموثي فك النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.. السادة رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية.. السادة رؤساء اللجان الأولمبية الآسيوية الأشقاء والأصدقاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، ، على أرض المحبة والسلام، نرحب بكم وضيوف دولة الكويت الكرام، بمناسبة استضافتها الاجتماع الخامس والأربعين للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي بحضور شخصيات رياضية من قارة آسيا ودول العالم ونعبر عن بالغ تقديرنا لكم جميعا على ما تقومون به من جهود مخلصة في خدمة الرياضة الآسيوية ودعم تطلعات الرياضيين في قارتنا العزيزة. وإن هذا الاجتماع الذي يعقد في دولة الكويت بلد المقر الرئيسي للمجلس الأولمبي الآسيوي تحت شعار (آسيا واحدة) يؤكد وحدة القارة الآسيوية، لا سيما في المجال الرياضي، ويعزز أواصر التعاون بين دولها ويرسخ التآخي والصداقة بين شعوبها. السيدات والسادة: إن وجودكم بيننا اليوم كقيادات رياضية تمثلون دولا شقيقة وصديقة من مختلف أنحاء آسيا والعالم يؤكد مكانة الرياضة جسرا للتقارب والتفاهم ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات، فالرياضة ليست فقط منافسات شريفة تعقد وفرقا وأفرادا تفوز وتهزم بل هي منظومة قيم ومبادئ تتجلى فيها الروح العالية والإصرار والعزيمة وهي وسيلة لنشر السلام وثقافة التسامح والانفتاح. وإننا في دولة الكويت وانطلاقا من أن الاستثمار الحقيقي في الإنسان قبل البنيان نهتم من خلال جهات الدولة المعنية ورؤية (كويت جديدة 2035) بالرياضيين شبابا وشابات رجالا ونساء حتى أبنائنا من ذوي الهمم لهم في ممارسة الرياضة حظ وفير وفي تحقيق الإنجازات باع طويل. السيدات والسادة: إننا نعتز بدور المجلس الأولمبي الآسيوي منذ تأسيسه الذي يعد من أبرز المؤسسات الرياضية في العالم ومركز إطلاق المبادرات الرياضية الطموحة التي تخدم قارتنا ونتابع بكل تقدير ما يحققه المجلس من إنجازات، في تنظيم البطولات القارية وتطوير البنية المؤسسية للرياضة الآسيوية وتمكين الشباب من خلال برامج التدريب والتمثيل والمشاركة الدولية. ونحن على يقين بأنكم شركاء أساسيون في منح الشباب كل الفرص الممكنة لصقل قدراتهم، وتوجيه طاقاتهم نحو البناء والعطاء ونؤكد - في هذا الصدد - دعمنا الكامل لكم ولرسالتكم النبيلة وندعو إلى ما يلي: - تكثيف التعاون بين المجالس الأولمبية الوطنية لتبادل الخبرات، وتبني استراتيجيات مشتركة لتطوير الرياضة لا سيما النسائية ورياضة ذوي الهمم. - الاهتمام بالبرامج التعليمية والبحثية التي تربط الرياضة بالتنمية المستدامة والاستثمار في البنية التحتية الذكية للرياضة باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي. وفي الختام، ، ، ندعو الله لكم بالتوفيق والنجاح للارتقاء بالحركة الأولمبية في آسيا ونجدد ترحيبنا بكم جميعا متمنين لكم إقامة طيبة في دولة الكويت، التي تفخر باستضافتكم وتحرص على توفير كل السبل لإنجاح أعمالكم، فأهلا وسهلا بكم في بلدكم الثاني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، ، ". ثم ألقى رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الدكتور توماس باخ كلمة بهذه المناسبة هذا نصها: «شكرا جزيلا لسموكم على حفاوة الاستقبال وعلى فرصة هذا اللقاء بكم وبسمو ولي العهد والتي نقدرها تقديرا كبيرا. وشكرا أيضا على كلماتكم الحكيمة حول الرياضة ودورها في المجتمع ككل. إن رؤيتكم هنا في الكويت لجميع الأعضاء الخمسة والأربعين للجان الأولمبية الوطنية التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي مجتمعين، خير دليل على ما عبرتم عنه للتو وهو وحدة آسيا في الرياضة والحركة الأولمبية في آسيا. إن وجود ممثلي الحركة الأولمبية ليس فقط في آسيا، بل أيضا من أفريقيا وأوروبا واللجنة الأولمبية الدولية، يظهر مدى ارتباط المجلس الأولمبي الآسيوي مجددا بالحركة الأولمبية الدولية. لقد ساهمت القرارات التي اتخذها سموكم بشكل كبير في خلق أو إعادة خلق هذه الوحدة في آسيا، وفي آسيا والعالم، لإبقاء مقر المجلس الأولمبي الآسيوي هنا في الكويت، وإتاحة الفرصة لعقد هذا الاجتماع في الكويت. هذا دليل رائع على الدور المهم الذي تلعبه الكويت الآن مجددا في الحركة الأولمبية. وهذا بفضل قراراتكم من ناحية، ولكن من ناحية أخرى أيضا بفضل التزامكم الكبير بقيم الرياضة التي وصفتموها ببلاغة. لكن الرياضة في الواقع قوة واحدة داخل المجتمعات وفيما بينها. الرياضة في أي بلد أداة عظيمة ليس فقط للصحة والتعليم والأداء والتميز، بل هي أيضا أداة عظيمة لتكامل الأمة. يظهر التزامكم الكبير أنكم لا تشيرون فقط إلى الحركة الأولمبية كما نعرفها، بل أيضا إلى الحركة البارالمبية التي دعمتموها كثيرا هنا في الكويت. بل على المستوى العالمي، أصبحت الحركتان الأولمبية والبارالمبية أقرب إلى بعضهما من أي وقت مضى لأننا نتشارك نفس القيم. ولأننا نتشارك هذه القيم، فقد وجدت كلماتكم الحكيمة ورسالتكم آذانا صاغية عندما تلقيتم بعض التوجيهات والأفكار لمواصلة تطوير الرياضة في آسيا والعالم. وهنا أفكر تحديدا في طلبكم مواكبة الثورة الرقمية التي نشهدها في العالم والتطورات التكنولوجية، وجعل الرياضة والرياضيين وجميع ممارسي الرياضة يستفيدون من هذا التطور. أود أن أبلغ سموكم بالجهود الكبيرة المبذولة في آسيا من خلال المجلس الأولمبي الآسيوي، لا سيما في تنظيم وبرنامج الألعاب الآسيوية. كما أشيد بمستوى اللجنة الأولمبية الدولية في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، والتفاعل الرقمي غير المسبوق الذي سمح لخمسة مليارات شخص حول العالم بمتابعة هذه الألعاب. لكننا خطونا خطوة أبعد. قبل عام تقريبا، مررنا أجندة الذكاء الاصطناعي الأولمبية، التي تمهد الطريق لتطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الرياضة، مستفيدين من الفرص، وفي الوقت نفسه، معالجين المخاطر التي ينطوي عليها وجود برنامج ذكاء اصطناعي مركز على الإنسان، والذي سنتيحه بروح التضامن الأولمبي للجميع في الحركة الأولمبية. ولن يقتصر هذا البرنامج على عدد قليل من الدول، التي تعد رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي. لذا، نحن ممتنون جدا لتشجيعكم في هذا الصدد، وأنا على يقين من أن هذا سيعزز جهودنا والتعاون بين المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بتعزيز قيم الرياضة، واحتضان العالم الرقمي الجديد والذكاء الاصطناعي. كعربون تقدير وامتنان، يا صاحب السمو، أردت أن أهديكم ميدالية صغيرة، لكنها في رأينا تحمل في طياتها معان عميقة، ربما تكون هذه أول ميدالية ذهبية أولمبية لكم. لكنها ميدالية مميزة للغاية لأنها، من تصميم مؤسس اللجنة الأولمبية الدولية بيير دي كوبرتان، ولم يقدمها إلا لرؤساء الدول الذين حظوا بدعم خاص للحركة الأولمبية. ولكن بعد مغادرته الرئاسة، طواه النسيان. لذا أحييت هذا التقليد. لذا أردت أن تكونوا من القلائل الذين نالوا هذه الميدالية، لما أظهرتموه من دعم كبير للحركة الأولمبية». هذا وقد تم إهداء سموه حفظه الله هدية تذكارية بهذه المناسبة. حضر المقابلة كبار المسؤولين بالدولة.


الجريدة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
الأمير يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية.. والرئيس المنتخب
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه بقصر بيان ظهر اليوم وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد حفظه الله ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، استقبل سموه رعاه الله، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية د.توماس باخ، والرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية الجديد، كيرستي كوفنتري، وأعضاء اللجنة الدولية، واللجان الوطنية وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد. وألقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد كلمة بهذه المناسبة وهذا نصها: «بسم الله الرحمن الرحيم معالي د. توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي.. معالي السيدة كريستي كوفنتري الرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية.. السيد تموثي فك النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.. السادة رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية.. السادة رؤساء اللجان الأولمبية الآسيوية الأشقاء والأصدقاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، ، على أرض المحبة والسلام، نرحب بكم وضيوف دولة الكويت الكرام، بمناسبة استضافتها الاجتماع الخامس والأربعين للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي بحضور شخصيات رياضية من قارة آسيا ودول العالم ونعبر عن بالغ تقديرنا لكم جميعا على ما تقومون به من جهود مخلصة في خدمة الرياضة الآسيوية ودعم تطلعات الرياضيين في قارتنا العزيزة. وإن هذا الاجتماع الذي يعقد في دولة الكويت بلد المقر الرئيسي للمجلس الأولمبي الآسيوي تحت شعار (آسيا واحدة) يؤكد وحدة القارة الآسيوية، لا سيما في المجال الرياضي، ويعزز أواصر التعاون بين دولها ويرسخ التآخي والصداقة بين شعوبها. السيدات والسادة: إن وجودكم بيننا اليوم كقيادات رياضية تمثلون دولا شقيقة وصديقة من مختلف أنحاء آسيا والعالم يؤكد مكانة الرياضة جسرا للتقارب والتفاهم ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات، فالرياضة ليست فقط منافسات شريفة تعقد وفرقا وأفرادا تفوز وتهزم بل هي منظومة قيم ومبادئ تتجلى فيها الروح العالية والإصرار والعزيمة وهي وسيلة لنشر السلام وثقافة التسامح والانفتاح. وإننا في دولة الكويت وانطلاقا من أن الاستثمار الحقيقي في الإنسان قبل البنيان نهتم من خلال جهات الدولة المعنية ورؤية (كويت جديدة 2035) بالرياضيين شبابا وشابات رجالا ونساء حتى أبنائنا من ذوي الهمم لهم في ممارسة الرياضة حظ وفير وفي تحقيق الإنجازات باع طويل. السيدات والسادة: إننا نعتز بدور المجلس الأولمبي الآسيوي منذ تأسيسه الذي يعد من أبرز المؤسسات الرياضية في العالم ومركز إطلاق المبادرات الرياضية الطموحة التي تخدم قارتنا ونتابع بكل تقدير ما يحققه المجلس من إنجازات، في تنظيم البطولات القارية وتطوير البنية المؤسسية للرياضة الآسيوية وتمكين الشباب من خلال برامج التدريب والتمثيل والمشاركة الدولية. ونحن على يقين بأنكم شركاء أساسيون في منح الشباب كل الفرص الممكنة لصقل قدراتهم، وتوجيه طاقاتهم نحو البناء والعطاء ونؤكد - في هذا الصدد - دعمنا الكامل لكم ولرسالتكم النبيلة وندعو إلى ما يلي: - تكثيف التعاون بين المجالس الأولمبية الوطنية لتبادل الخبرات، وتبني استراتيجيات مشتركة لتطوير الرياضة لا سيما النسائية ورياضة ذوي الهمم. - الاهتمام بالبرامج التعليمية والبحثية التي تربط الرياضة بالتنمية المستدامة والاستثمار في البنية التحتية الذكية للرياضة باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي. وفي الختام، ، ، ندعو الله لكم بالتوفيق والنجاح للارتقاء بالحركة الأولمبية في آسيا ونجدد ترحيبنا بكم جميعا متمنين لكم إقامة طيبة في دولة الكويت، التي تفخر باستضافتكم وتحرص على توفير كل السبل لإنجاح أعمالكم، فأهلا وسهلا بكم في بلدكم الثاني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، ، ". ثم ألقى رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الدكتور توماس باخ كلمة بهذه المناسبة هذا نصها: «شكرا جزيلا لسموكم على حفاوة الاستقبال وعلى فرصة هذا اللقاء بكم وبسمو ولي العهد والتي نقدرها تقديرا كبيرا. وشكرا أيضا على كلماتكم الحكيمة حول الرياضة ودورها في المجتمع ككل. إن رؤيتكم هنا في الكويت لجميع الأعضاء الخمسة والأربعين للجان الأولمبية الوطنية التابعة للمجلس الأولمبي الآسيوي مجتمعين، خير دليل على ما عبرتم عنه للتو وهو وحدة آسيا في الرياضة والحركة الأولمبية في آسيا. إن وجود ممثلي الحركة الأولمبية ليس فقط في آسيا، بل أيضا من أفريقيا وأوروبا واللجنة الأولمبية الدولية، يظهر مدى ارتباط المجلس الأولمبي الآسيوي مجددا بالحركة الأولمبية الدولية. لقد ساهمت القرارات التي اتخذها سموكم بشكل كبير في خلق أو إعادة خلق هذه الوحدة في آسيا، وفي آسيا والعالم، لإبقاء مقر المجلس الأولمبي الآسيوي هنا في الكويت، وإتاحة الفرصة لعقد هذا الاجتماع في الكويت. هذا دليل رائع على الدور المهم الذي تلعبه الكويت الآن مجددا في الحركة الأولمبية. وهذا بفضل قراراتكم من ناحية، ولكن من ناحية أخرى أيضا بفضل التزامكم الكبير بقيم الرياضة التي وصفتموها ببلاغة. لكن الرياضة في الواقع قوة واحدة داخل المجتمعات وفيما بينها. الرياضة في أي بلد أداة عظيمة ليس فقط للصحة والتعليم والأداء والتميز، بل هي أيضا أداة عظيمة لتكامل الأمة. يظهر التزامكم الكبير أنكم لا تشيرون فقط إلى الحركة الأولمبية كما نعرفها، بل أيضا إلى الحركة البارالمبية التي دعمتموها كثيرا هنا في الكويت. بل على المستوى العالمي، أصبحت الحركتان الأولمبية والبارالمبية أقرب إلى بعضهما من أي وقت مضى لأننا نتشارك نفس القيم. ولأننا نتشارك هذه القيم، فقد وجدت كلماتكم الحكيمة ورسالتكم آذانا صاغية عندما تلقيتم بعض التوجيهات والأفكار لمواصلة تطوير الرياضة في آسيا والعالم. وهنا أفكر تحديدا في طلبكم مواكبة الثورة الرقمية التي نشهدها في العالم والتطورات التكنولوجية، وجعل الرياضة والرياضيين وجميع ممارسي الرياضة يستفيدون من هذا التطور. أود أن أبلغ سموكم بالجهود الكبيرة المبذولة في آسيا من خلال المجلس الأولمبي الآسيوي، لا سيما في تنظيم وبرنامج الألعاب الآسيوية. كما أشيد بمستوى اللجنة الأولمبية الدولية في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، والتفاعل الرقمي غير المسبوق الذي سمح لخمسة مليارات شخص حول العالم بمتابعة هذه الألعاب. لكننا خطونا خطوة أبعد. قبل عام تقريبا، مررنا أجندة الذكاء الاصطناعي الأولمبية، التي تمهد الطريق لتطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الرياضة، مستفيدين من الفرص، وفي الوقت نفسه، معالجين المخاطر التي ينطوي عليها وجود برنامج ذكاء اصطناعي مركز على الإنسان، والذي سنتيحه بروح التضامن الأولمبي للجميع في الحركة الأولمبية. ولن يقتصر هذا البرنامج على عدد قليل من الدول، التي تعد رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي. لذا، نحن ممتنون جدا لتشجيعكم في هذا الصدد، وأنا على يقين من أن هذا سيعزز جهودنا والتعاون بين المجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بتعزيز قيم الرياضة، واحتضان العالم الرقمي الجديد والذكاء الاصطناعي. كعربون تقدير وامتنان، يا صاحب السمو، أردت أن أهديكم ميدالية صغيرة، لكنها في رأينا تحمل في طياتها معان عميقة، ربما تكون هذه أول ميدالية ذهبية أولمبية لكم. لكنها ميدالية مميزة للغاية لأنها، من تصميم مؤسس اللجنة الأولمبية الدولية بيير دي كوبرتان، ولم يقدمها إلا لرؤساء الدول الذين حظوا بدعم خاص للحركة الأولمبية. ولكن بعد مغادرته الرئاسة، طواه النسيان. لذا أحييت هذا التقليد. لذا أردت أن تكونوا من القلائل الذين نالوا هذه الميدالية، لما أظهرتموه من دعم كبير للحركة الأولمبية». هذا وقد تم إهداء سموه حفظه الله هدية تذكارية بهذه المناسبة. حضر المقابلة كبار المسؤولين بالدولة.


الجريدة
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
الأمير: ذوو البصيرة لهم علينا حقوق.. ونحن لهم داعمون
قام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه مساء الثلاثاء بمعيته سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد حفظه الله ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف بزيارة إلى جمعية المكفوفين الكويتية. حيث كان في استقبال سموه وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة ورئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية فايز العازمي وأمين السر منصور العنزي. وقد ألقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه كلمة بهذه المناسبة.. هذا نصها: «بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين. معالي الدكتورة أمثال هادي الحويلة وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الأخوات والإخوة والأبناء في جمعية المكفوفين الكويتية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، ، يسرنا وأخي سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، والإخوة المرافقين، أن نزوركم اليوم، لنهنئكم جميعا بشهر رمضان المبارك، سائلين الله تعالى أن يعيده عليكم وعلى وطننا الغالي وأمتينا الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات. الإخوة والأبناء ذوو البصيرة: معكم يتجدد اللقاء.. لقاؤنا الأخوي الأبوي، الذي نجدد فيه فخرنا بكم، ونؤكد حبنا لكم، فأنتم تتحدون الصعاب بقوة البصيرة، وتسعون إلى التفوق والتميز بصفاء السريرة، فلكم منا جميعا كل تقدير. ويطيب لنا ونحن بين الإخوة والأبناء في جمعية المكفوفين الكويتية أن نسجل إشادتنا بالجهود المبذولة من قبل القائمين على الجمعية والجهات المعنية والداعمة والمساندة لها خلال مسيرتها، لتذليل الصعوبات التي تواجه ذوي البصيرة، للتعايش والتكيف مع المجتمع، وإقامة الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية لهم. كما نقدر لذوي البصيرة في وطننا الحبيب مشاركاتهم الوطنية والرياضية والدينية بالفعاليات والمعارض والندوات والأنشطة والمسابقات، التي ترسخ في نفوسهم الوفاء للوطن، وتزيد ثقافتهم ومعارفهم، مشيدين في هذا المقام بالجهود المثمرة التي توجت، بإقامة مسابقة البغلي للقرآن الكريم للمكفوفين في نسختها الأولى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وتكريم (22) حافظا لكتاب الله من الفائزين في المسابقة. الإخوة والأبناء: إن ذوي البصيرة لهم علينا حقوق، ونحن في كويت العطاء لهم داعمون، وعلى الجهات الحكومية والخاصة وجمعيات النفع العام كل بحسب الخدمات المقدمة تسخير إمكاناتها، وتكثيف جهودها، لتسهيل مهام الجمعية من خلال الرعاية الدائمة، ومواصلة دعم مشروعاتها وأنشطتها، إضافة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، لخدمة ذوي البصيرة، ودعم وتوفير التكنولوجيا المساعدة لهم، ووضع آليات مناسبة، تضمن استفادتهم، من التحول الرقمي، الذي تشهده البلاد. وفي الختام، ، ، ندعو الله في علاه، أن ينير بالهدى دروبكم، وأن يمدكم بعونه، ويحيطكم بحفظه وعنايته، وأن يديم على وطننا الغالي، بجهود أبنائه المخلصين التقدم والتميز. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». كما ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية كلمة بهذه المناسبة.. جاء فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح معالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح حفظكم الله ورعاكم أيها الحفل الكريم، حضورنا الكريم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن منتسبي ومنتسبات جمعية المكفوفين الكويتية نادي البصيرة الرياضي للمكفوفين أتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا باليمن والخير والبركات وإلى سمو ولي عهده الامين وإلى رئيس مجلس الوزراء وإلى كافة المقيمين على هذه الارض الطيبة، سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة علينا والكويت بخير ويمن وامن وبركات في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد إن جمعية المكفوفين الكويتية منذ تأسيسها بعام 1972 وهي تتشرف بزيارة أمراء الكويت السابقين رحمهم الله وحرم على النار عظامهم واسكنهم الفردوس الاعلى مع الصديقين والشهداء والصالحين، وان هذه الزيارات يا صاحب السمو لم تكن موجودة في كل دول العالم الا في دولتنا الحبيبة الكويت مما يعكس دوركم الانساني واللامحدود لتلمس معاناة ابنائكم من ذوي الاعاقة البصرية، فكل منتسبي ومنتسبات جمعية المكفوفين الكويتية يدعون لكم بالعمر المديد وان يصلحكم للكويت واهلها وان يديم الأمن والامان والاستقرار على كويتنا الحبيبة لتشهد الكثير من الانجازات في عهدكم الميمون. سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد ان ابنائك في جمعية المكفوفين الكويتية قدموا الكثير من الانجازات على الصعيد الداخلي ومن اهم هذه الانجازات هو طباعة كتاب الله القرآن الكريم والذي ولله الحمد اليوم نحن من الدول الاولى في طباعة القرآن الكريم بل حتى الدول التي كانت تسبقنا اليوم تأخذ منا المصحف المبارك بطريقة برايل والذي يعكس الدور الانساني والرعاية السامية التي تولونها لنا في جمعية المكفوفين الكويتية. حفظكم الله يا صاحب السمو وادام عزكم للكويت واهلها، ومرة أخرى ابارك لكم قدوم شهر رمضان المبارك وأسأل الله سبحانه وتعالى ان يعيد عليكم هذه المناسبة وانتم تنعمون بالصحة والعافية. شكرا لكم ولسمو ولي العهد الامين حفظكم الله والى معالي رئيس مجلس الوزراء بالانابة الشيخ فهد اليوسف الصباح حفظكم الله ورعاكم وسدد على الخير خطاكم وان اخر دعوانا الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". وتم خلال هذه الزيارة إهداء سموه حفظه الله هدية تذكارية بهذه المناسبة. وقد تفضل سموه رعاه الله بالتوقيع على سجل الشرف. هذا وقد رافق سموه حفظه الله في هذه الزيارة كبار المسؤولين بالدولة.


الجريدة
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة
الأمير: ذوو البصيرة لهم علينا حقوق.. ونحن لهم داعمون
قام سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد حفظه الله ورعاه مساء الثلاثاء بمعيته سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد حفظه الله ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف بزيارة إلى جمعية المكفوفين الكويتية. حيث كان في استقبال سموه وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة ورئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية فايز العازمي وأمين السر منصور العنزي. وقد ألقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه كلمة بهذه المناسبة.. هذا نصها: «بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين. معالي الدكتورة أمثال هادي الحويلة وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الأخوات والإخوة والأبناء في جمعية المكفوفين الكويتية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ، ، يسرنا وأخي سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، والإخوة المرافقين، أن نزوركم اليوم، لنهنئكم جميعا بشهر رمضان المبارك، سائلين الله تعالى أن يعيده عليكم وعلى وطننا الغالي وأمتينا الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات. الإخوة والأبناء ذوو البصيرة: معكم يتجدد اللقاء.. لقاؤنا الأخوي الأبوي، الذي نجدد فيه فخرنا بكم، ونؤكد حبنا لكم، فأنتم تتحدون الصعاب بقوة البصيرة، وتسعون إلى التفوق والتميز بصفاء السريرة، فلكم منا جميعا كل تقدير. ويطيب لنا ونحن بين الإخوة والأبناء في جمعية المكفوفين الكويتية أن نسجل إشادتنا بالجهود المبذولة من قبل القائمين على الجمعية والجهات المعنية والداعمة والمساندة لها خلال مسيرتها، لتذليل الصعوبات التي تواجه ذوي البصيرة، للتعايش والتكيف مع المجتمع، وإقامة الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية لهم. كما نقدر لذوي البصيرة في وطننا الحبيب مشاركاتهم الوطنية والرياضية والدينية بالفعاليات والمعارض والندوات والأنشطة والمسابقات، التي ترسخ في نفوسهم الوفاء للوطن، وتزيد ثقافتهم ومعارفهم، مشيدين في هذا المقام بالجهود المثمرة التي توجت، بإقامة مسابقة البغلي للقرآن الكريم للمكفوفين في نسختها الأولى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وتكريم (22) حافظا لكتاب الله من الفائزين في المسابقة. الإخوة والأبناء: إن ذوي البصيرة لهم علينا حقوق، ونحن في كويت العطاء لهم داعمون، وعلى الجهات الحكومية والخاصة وجمعيات النفع العام كل بحسب الخدمات المقدمة تسخير إمكاناتها، وتكثيف جهودها، لتسهيل مهام الجمعية من خلال الرعاية الدائمة، ومواصلة دعم مشروعاتها وأنشطتها، إضافة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، لخدمة ذوي البصيرة، ودعم وتوفير التكنولوجيا المساعدة لهم، ووضع آليات مناسبة، تضمن استفادتهم، من التحول الرقمي، الذي تشهده البلاد. وفي الختام، ، ، ندعو الله في علاه، أن ينير بالهدى دروبكم، وأن يمدكم بعونه، ويحيطكم بحفظه وعنايته، وأن يديم على وطننا الغالي، بجهود أبنائه المخلصين التقدم والتميز. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». كما ألقى رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية كلمة بهذه المناسبة.. جاء فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح معالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح حفظكم الله ورعاكم أيها الحفل الكريم، حضورنا الكريم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن منتسبي ومنتسبات جمعية المكفوفين الكويتية نادي البصيرة الرياضي للمكفوفين أتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا باليمن والخير والبركات وإلى سمو ولي عهده الامين وإلى رئيس مجلس الوزراء وإلى كافة المقيمين على هذه الارض الطيبة، سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة علينا والكويت بخير ويمن وامن وبركات في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد إن جمعية المكفوفين الكويتية منذ تأسيسها بعام 1972 وهي تتشرف بزيارة أمراء الكويت السابقين رحمهم الله وحرم على النار عظامهم واسكنهم الفردوس الاعلى مع الصديقين والشهداء والصالحين، وان هذه الزيارات يا صاحب السمو لم تكن موجودة في كل دول العالم الا في دولتنا الحبيبة الكويت مما يعكس دوركم الانساني واللامحدود لتلمس معاناة ابنائكم من ذوي الاعاقة البصرية، فكل منتسبي ومنتسبات جمعية المكفوفين الكويتية يدعون لكم بالعمر المديد وان يصلحكم للكويت واهلها وان يديم الأمن والامان والاستقرار على كويتنا الحبيبة لتشهد الكثير من الانجازات في عهدكم الميمون. سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد ان ابنائك في جمعية المكفوفين الكويتية قدموا الكثير من الانجازات على الصعيد الداخلي ومن اهم هذه الانجازات هو طباعة كتاب الله القرآن الكريم والذي ولله الحمد اليوم نحن من الدول الاولى في طباعة القرآن الكريم بل حتى الدول التي كانت تسبقنا اليوم تأخذ منا المصحف المبارك بطريقة برايل والذي يعكس الدور الانساني والرعاية السامية التي تولونها لنا في جمعية المكفوفين الكويتية. حفظكم الله يا صاحب السمو وادام عزكم للكويت واهلها، ومرة أخرى ابارك لكم قدوم شهر رمضان المبارك وأسأل الله سبحانه وتعالى ان يعيد عليكم هذه المناسبة وانتم تنعمون بالصحة والعافية. شكرا لكم ولسمو ولي العهد الامين حفظكم الله والى معالي رئيس مجلس الوزراء بالانابة الشيخ فهد اليوسف الصباح حفظكم الله ورعاكم وسدد على الخير خطاكم وان اخر دعوانا الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". وتم خلال هذه الزيارة إهداء سموه حفظه الله هدية تذكارية بهذه المناسبة. وقد تفضل سموه رعاه الله بالتوقيع على سجل الشرف. هذا وقد رافق سموه حفظه الله في هذه الزيارة كبار المسؤولين بالدولة. (النهاية) م ص ع/ ط أ ب