أحدث الأخبار مع #صبرةالقاسمي


الأسبوع
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
صرخة الحق الغاضبة تدوي في وجه الخسة.. المستشار الشامي أيقونة صمود
صبرة القاسمي صبرة القاسمي في سماء مصر الأبية، سطعت نجوم أضاءت دروب العدل، كان من بينها قامة باسقة كالجبل الأشم، هو المغفور له المستشار الجليل شعبان الشامي، أسد ساحات القضاء الذي زأر في وجه قوى الظلام والإرهاب، ولم تأخذه في الحق لومة لائم. لقد وهب حياته للذود عن حمى الوطن، متصديًا ببسالة لجموع المجرمين الذين أرادوا لمصر الخراب والدمار. واليوم، إذ تستقبله الملائكة بالبشر والرضوان، يخرج علينا من جحورهم النتنة حشرات الليل من أهل الضغينة والحقد، ينفثون سموم الشماتة على روحه الطاهرة. أيها الأوغاد، يا أحفاد القردة والخنازير، ألم تعلموا أن للموت هيبة وجلال، وأن الفرح بمصاب الأبطال هو قمة الخسة والانحطاط؟ ألم تدركوا قول الحق تبارك وتعالى: «وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ» [الحجرات: 12]، وإن كانت هذه الآية في حق الأحياء الذين يملكون الرد عليكم، فما بالكم بالأموات الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم؟ إن حسابكم عند الله لعسير. لقد واجه المستشار الشامي أفاعي الإرهاب ببسالة لا تلين، لم تهزه تفجيراتهم ولا روعته تهديداتهم. كان درعًا حصينًا للوطن، وسيفًا قاطعًا على أعناق المجرمين. فبأي لسان نجس تتجرؤون أيها الحثالة على النيل من قامة بحجمه بعد أن وافته المنية؟ أي وقاحة تحملونها وأي دناءة تسكن أرواحكم المريضة؟ تذكروا قول الله تعالى في أمثالكم: «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا» [الأحزاب: 57]. فكيف بمن يؤذي عباد الله الصالحين ويتشفى بموتهم؟. أيها الشامتون الحمقى، بدلًا من أن تتعظوا بموت هذا البطل وتراجعوا أنفسكم الخبيثة، تزيدون في غيكم وضلالكم. اعلموا أن دماء الشهداء وعرق المخلصين ستكون لعنة تطاردكم، وأن ذكرى المستشار الشامي ستظل شوكة في حلوقكم ووصمة عار تلاحقكم إلى يوم الدين. اللهم يا قهار، يا جبار، يا منتقم، سلط سياط عدلك على كل من شمِت وحقد وتطاول على عبدك ووليك المستشار شعبان الشامي. اللهم ارحمه رحمة واسعة، واغفر له مغفرة شاملة، وأسكنه فسيح جناتك مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا. أما أهل الشر والإرهاب والشامتين، فنسألك اللهم أن تذيقهم العذاب ألوانًا، وأن تجعل كيدهم في نحورهم، وأن تشغلهم بأنفسهم، وأن تجعلهم عبرة للمعتبرين. رحم الله أسد العدل، وسحق الله كل باغٍ أثيم! المستشار الشامي حي في قلوب الشرفاء، ومصير الشامتين مزبلة التاريخ.


24 القاهرة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
بدء أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية الطفل مؤمن أمام محكمة جنح المرج
بدأت اليوم محكمة جنح المرج أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية الطفل مؤمن، الذي تعرض لاعتداء وسحل في الشارع وضربه بآلة حادة. محاكمة المتهمين بالتعدي على طفل المرج كانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من القبض على المتهمين في وقت وجيز، وأنجزت النيابة العامة تحقيقاتها بسرعة، لتتم إحالة القضية والمباشرة في أولى جلسات المحاكمة اليوم نفسه أمام محكمة جنح المرج. من جانبه قال المحامي صبرة القاسمي أن القضية تعرض وسط ترقب واسع من الرأي العام الذي يطالب بتحقيق العدالة الناجزة للطفل مؤمن. والد التلميذ ضحية مشاجرة مدرسة السلام الخاصة: لبيت دعوة استدعاء ولي أمر ورجعت بكسرين في جسمي و30 غرزة| تحقيقات بعد تسليم الصغير لوالدته.. إخلاء سبيل المتهمين في واقعة اختفاء الطفل سليم من جهة أخرى عاقبت محكمة جنايات جنوب سيناء، الدائرة الأولى، في جلستها التي عقدت بمدينة طور سيناء، محمد.س.ع.ع 31 سنة، عاطل ومقيم أبو زنيمة القديمة بجنوب سيناء، بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لإتجاره في المواد المخدرة والتعاطي، ونزع لوحات السيارة للهروب من أعين رجال الأمن بمدينة أبو زنيمة. المشدد 3 سنوات لعاطل بتهمة الإتجار بالمخدرات في أبو زنيمة بجنوب سيناء وصدر الحكم برئاسة المستشار حسني جمال عليان، وعضوية المستشارين مجدي نبيل شفيق، محمد محمود بديوي، وعمر عاصم عجيلة، وبحضور شادي حسونة وكيل النيابة، وسكرتارية محمد عبد الستار سكرتير التحقيق.


الأسبوع
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
الأردن في عين العاصفة: يقظة دائمة ووحدة وطنية
صبرة القاسمي بقلم - صبرة القاسمي إن الكشف الأخير عن "خلية الأردن" وما انطوت عليه من أفعال إجرمية ومخططات تستهدف أمن الدولة الداخلي والنظام الدستوري ليس مجرد حادث عرضي، بل يشكل إنذارًا قانونيًا وسياسيًا صارخًا بطبيعة التحديات التي تواجه مملكتنا في هذا المحيط الإقليمي المتقلب. إنه تذكير بأهمية التأهب الأمني المستمر والاستباقية الاستخباراتية في صون المصالح العليا للوطن وحماية سيادة القانون. رسالة إلى القيادة الرشيدة (مقام جلالة الملك المعظم والحكومة الموقرة): إن هذه الوقائع تستدعي تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ مبدأ سيادة القانون والمساواة أمامه في التعامل مع هذه القضية الحساسة. إن ثقة الجمهور في نزاهة القضاء وفاعلية الأجهزة الأمنية هي الضمانة الأكيدة في مواجهة كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.المطلوب هو تقييم شامل للإجراءات الأمنية والقانونية، وتفعيل آليات التعاون القضائي على المستويات الإقليمية والدولية لملاحقة المتورطين، مع الاستمرار في مسيرة التحديث السياسي والاقتصادي التي تعزز مشاركة المواطنين وترسخ مفهوم المواطنة الفاعلة. و إلى الشعب الأردني الأبي: إن حماية الوحدة الوطنية وصيانة الأمن المجتمعي مسؤولية تضامنية تقع على عاتق كل فرد.وعينا بالتحديات المحيطة بنا، والتفافنا حول قيادتنا الشرعية، وتمسكنا بالأطر الدستورية والقانونية، هي أقوى دفاع في وجه قوى التطرف والعنف. فلنكن دائمًا جبهة داخلية صلبة، رافضين لخطاب التحريض والكراهية، ومؤمنين بدولة المؤسسات والقانون كضمانة لحقوقنا وواجباتنا. التنظيم الدولي للإخوان المسلمين فنقول لهم: لقد تجلى بوضوح العبث بمقدرات الأوطان والسعي نحو تقويض الأنظمة الشرعية عبر مناهج العنف والتآمر، كما رأينا في التجربة المصرية المؤلمة. إن تكرار هذه الأفعال غير المشروعة والمخالفة للقوانين الوطنية والدولية في الأردن لن يجلب لكم إلا المزيد من العزلة القانونية والاجتماعية وربما الزوال النهائي كقوة ذات تأثير. إن التاريخ يسجل أفعالكم، والمجتمعات ترفض العنف والفوضى. النصيحة الخالصة هي المراجعة الفكرية الشاملة، والتخلي عن الأجندات السرية، والانخراط في العمل السياسي والمدني السلمي ضمن الأطر القانونية والدستورية لكل دولة، احترامًا لإرادة الشعوب وسيادة الدول. على الصعيد القانوني، تستدعي هذه القضية تطبيق أقصى العقوبات المنصوص عليها في التشريعات الأردنية بحق المتورطين في هذه الجرائم الخطيرة، مع ضمان الإجراءات القانونية العادلة وحقوق الدفاع وفقًا للمعايير الدولية. إن إنفاذ القانون بحزم هو السبيل لردع كل من يفكر في تهديد النسيج الاجتماعي والاستقرار الوطني. ختامًا، لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سواعد الوطن الساهرة، وإلى رجال أجهزتنا الأمنية البواسل، وعلى رأسهم جهاز المخابرات العامة الأردني، على جهودهم المضنية وعملهم الدؤوب في كشف هذه المخططات الإجرامية وإحباطها في مهدها. إن يقظتهم العالية وعينهم الساهرة على أمن الوطن ومواطنيهم هي السياج المنيع الذي يحمي الأردن من كل عابث. ومع تكاتف الشعب ووحدته حول قيادته، يبقى الأردن بإذن الله قويًا شامخًا في وجه كل التحديات.


الأسبوع
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأسبوع
50 مليار نبضة قلب.. من مملكة القلوب إلى حضن العرب
صبرة القاسمي صبرة القاسمي في لحظة تاريخية جديدة، تجسد عمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، أعلن عن استثمار سعودي ضخم يقدر بـ 50 مليار دولار في أرض الكنانة. هذا الرقم ليس مجرد مبلغ مالي، بل هو نبضة قلب صادقة، ودليل قاطع على أن العلاقة بين البلدين الشقيقين تتجاوز المصالح الاقتصادية البحتة، لتضرب بجذورها عميقًا في تربة التاريخ المشترك والمصير الواحد. لطالما كانت العلاقة بين الشعبين المصري والسعودي علاقة فريدة من نوعها، مزيجًا من الاحترام المتبادل والمودة الصادقة. تاريخ طويل حافل بالمواقف المشتركة، والمساندة الأخوية في الشدائد والرخاء، شهد على هذا الترابط الوثيق. فمنذ فجر التاريخ الحديث، كانت مصر حاضرة في وجدان القيادة والشعب في المملكة، وكانت المملكة سندًا وعونًا لمصر في مختلف المراحل. "مملكة القلوب" ليس مجرد لقب، بل هو وصف دقيق لمكانة المملكة في قلوب المصريين. فهم يرون فيها الشقيقة الكبرى، السند القوي، والداعم الذي لا يتوانى عن تقديم العون والمساعدة. هذه المشاعر ليست وليدة اللحظة، بل هي تراكم لتاريخ طويل من المواقف النبيلة التي ترسخت في الذاكرة الجمعية لكلا الشعبين. وعلى الجانب الآخر، يكن الشعب السعودي لمصر وشعبها محبة وتقديرًا خاصًا. فهم يرون في مصر "حضن العرب"، مهد الحضارات، وقلب العروبة النابض. تاريخ مصر العريق، وثقافتها الغنية، ودورها المحوري في المنطقة، كلها عوامل تزيد من مكانتها في قلوب السعوديين. هذا الاستثمار الضخم، الذي يأتي في ظل تحديات اقتصادية عالمية، يحمل في طياته رسالة واضحة: أن المملكة العربية السعودية تؤمن بمصر وقدراتها، وتراهن على مستقبلها. إنه تعبير عملي عن الثقة في الاقتصاد المصري، وعن الرغبة الصادقة في دعم مسيرة التنمية والازدهار في "أم الدنيا". إنها لحظة تبعث على الأمل والتفاؤل في نفوس المصريين. هذا الدعم ليس مجرد دفعة اقتصادية، بل هو تأكيد على أن هناك من يقف بجانبهم، يؤمن بقدرتهم على تجاوز التحديات وتحقيق غد أفضل. إنه بمثابة طاقة إيجابية تدفع بعجلة العمل والإنتاج، وتحفز على بذل المزيد من الجهد لبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة. في الختام، لا يسعنا إلا أن نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى قيادة المملكة العربية السعودية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، على هذا الدعم الكريم الذي يعكس عمق العلاقة الأخوية بين البلدين. ونتضرع إلى الله أن يجعل هذا الاستثمار فاتحة خير وبركة على مصر وأهلها، وأن يديم المحبة والوئام بين "مملكة القلوب" و "حضن العرب" إلى أبد الآبدين.


الأسبوع
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأسبوع
مصر تتوهج.. سيمفونية من الشراكات ورقصة نحو مستقبل ذهبي
صبرة القاسمي صبرة القاسمي في قلب عالم تتبدل فيه الفصول وتتلاطم الأمواج، ترتفع مصر شامخة كالأهرامات، لتستقبل فجراً جديداً يزينه الأمل وتغمره البهجة. إنها ليست مجرد أخبار عابرة، بل هي نغمات ساحرة تعزفها رياح التغيير، معلنة عن ميلاد عصر من الازدهار والرخاء. بقيادة ملهمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الذي يحول الرؤى إلى حقائق، تنطلق مصر نحو مستقبل مشرق بخطى واثقة وثبات. جهوده المخلصة في بناء جسور من الثقة مع العالم، وتحويل أرض الكنانة إلى واحة جاذبة للاستثمار، بدأت تؤتي أكلها وتثمر عن شراكات استراتيجية تضيء سماءنا بالأمل. تخيل معي! زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم تكن مجرد لقاء عابر، بل كانت بمثابة لوحة فنية رسمت بألوان التعاون الوضّاء. اتفاقيات اقتصادية بقيمة سبعة مليارات دولار ليست مجرد أرقام، بل هي أغنيات فرح تعزفها المصالح المشتركة، وتعلن عن فصل جديد في العلاقات بين البلدين الصديقين. وإيطاليا، هذه الحضارة العريقة، تمد يدها بمحبة وثقة، لتضخ استثمارات هائلة في شرايين الطاقة المصرية، بقيمة ثمانية مليارات يورو! إنها ليست مجرد استثمارات، بل هي بذور تنمو لتثمر طاقة ونماء لمستقبل أجيالنا. أما الاتحاد الأوروبي، هذا الصرح الشامخ، فيقدم لمصر دعماً مباشراً بقيمة أربعة مليارات يورو، وكأنه يضع إكليلاً من الزهور على جبينها، تقديراً لدورها المحوري وأهميتها الاستراتيجية في المنطقة. وها نحن اليوم نفتح قلوبنا وأبوابنا بكل ترحاب للشركات العالمية ولقافلة المستثمرين الكرام القادمين إلى أرضنا الطيبة. أهلاً وسهلاً بكم في مصر! إن أرض الكنانة، بتاريخها العريق وشعبها المضياف، تتشرف باستقبال رؤوس الأموال والخبرات التي ستساهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع. إن ثقتكم في مصر هي وسام نعتز به، وشراكتكم هي حجر الزاوية في مسيرتنا نحو التنمية الشاملة. يا أبناء مصر الأبية! هذه ليست مجرد أخبار، بل هي دعوة للفرح، وبشارة بالخير القادم. إنها لحظة تاريخية تستحق أن نستقبلها بقلوب مفتوحة وأرواح متفائلة. فلنرقص فرحاً على أنغام هذه الشراكات، ولنستقبل مستقبلنا بأذرع مفتوحة وعزيمة لا تلين. مصر تتوهج، وشمس الازدهار تشرق من جديد على أرض الكنانة.. ومرحباً بكل من يساهم في هذا النور!