أحدث الأخبار مع #صبيمنالجنة،


شفق نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- شفق نيوز
افتتاح مهرجان كان السينمائي بتمثيل عربي من 3 دول
شفق نيوز/ تتجه أنظار عشاق الفن السابع من 13 إلى 24 أيار/ مايو الجاري إلى مدينة كان الفرنسية على الساحل المتوسطي، التي ستستضيف النسخة 78 من مهرجانها السينمائي. ويتنافس في المسابقة الرسمية بهذه النسخة 22 فيلما، فيما يشارك 20 عملا في فئة "نظرة ما". ويمثل العرب في الدورة 78 من هذا العرس السينمائي العالمي كل من تونس ومصر وفلسطين. واختار المنظمون لهذه النسخة ملصق "رجل وامرأة" مزدوج، وهو لفيلم المخرج الفرنسي كلود لولوش الحائز السعفة الذهبية، والذي أخرجه قبل ستين عاما. ويظهر الملصق رجلا وامرأة في عناق حار كرسالة حب فسيحة، يكشف كل منهما وجه الواحد دون الآخر. ووجهت رئيسة لجنة تحكيم الحدث السينمائي السنوي، الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، في الافتتاح، تحية إلى روح المصورة الصحافية الفلسطينية فاطمة حسونة التي قُتلت في قصف إسرائيلي على غزة في منتصف نيسان/ أبريل الماضي. وفي حفل الافتتاح، سيعرض، خارج المسابقة الرسمية، "غادر يوما" للفرنسية أميلي بونان وهو أول فيلم طويل لهذه المخرجة الشابة. واختيرت المغنية الفرنسية الكندية المتألقة ميلين فارمر لتنغيم أجواء افتتاح الدورة 78 بأغان تعرض لأول مرة على الجمهور. وكشفت إدارة مهرجان كان أنها ستمنح الممثل الأمريكي "الأسطورة" روبر دي نيرو سعفة ذهبية فخرية تكريما لمسيرته الحافلة. وسيتم أيضاً تكريم النجمة السينمائية الأمريكية الأسترالية نيكول كيدمان بجائزة "المرأة في الحركة"، التي تخصص للشخصيات التي تساهم في تعزيز مكانة النساء عموما في السينما والمجتمع. وفي المسابقة الرسمية لهذه الدورة يتنافس 22 مخرجاً لنيل السعفة الذهبية، ويوجد من ضمن هؤلاء أسماء بارزة طبعت بإنتاجاتها بصمة على ذاكرة السينما العالمية، بينهم الأمريكي ويس أندرسون، والفرنسية جوليا دوكورنو التي تطمح للتتويج مرة ثانية، والأخوان البلجيكيان جان بيار ولوك داردين اللذان يتطلعان بدورهما لإضافة سعفة ثالثة لرصيدهما. وفي فئة "نظرة ما" يتنافس 20 فيلماً. وهي مسابقة تفتح أبوابها أمام المخرجين الواعدين في العالم، وتمنح فرص كبيرة لوجوه شابة للتألق على الشاشة الكبرى دوليا. والكثير من الأسماء العربية كان لها حضور متميز في هذه المسابقة، آخرها المخرج السعودي توفيق الزايدي الذي حصل فيلمه "نورة" على تنويه خاص من لجنة التحكيم، وكانت أول مشاركة للمملكة في المنافسة. وتترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية النجمة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم في عضويتها الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، الممثلة الأمريكية هالي باري، المخرجة الهندية بايال كاباديا، الممثلة الإيطالية ألبا رورواشر، المخرج الكونغولي ديودو حمادي، المخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغسو، المخرج المكسيكي كارلوس ريغاداس، والممثل الأمريكي جيريمي سترونغ. وامتداداً لأعماله حول مصر، يعود المخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح لمهرجان كان بعمل جديد، أكد من خلاله مجدداً حضوره القوي على الشاشة الكبرى. ويشارك في المسابقة الرسمية بعمل بفيلم "صقور الجمهورية". وكان صالح قد تنافس ضمن المسابقة ذاتها في النسخة الماضية من المهرجان بفيلم "صبي من الجنة"، الذي حاول التسلل سينمائيا إلى كواليس الأزهر وعلاقاته مع السلطة، وهو عمل أثار الكثير من الجدل على الساحة الإعلامية المصرية. وفي نفس المسابقة، تحضر المخرجة الفرنسية من أصول تونسية حفصية حرزي بـ"البنت الصغرى"، وهو عمل مقتبس من رواية من تأليف الكاتبة الفرنسية من أصل جزائري فاطمة داس. وإضافة إلى مخرجين من أصول عربية، تخوض السينما الإيرانية المسابقة عبر فيلمين، الأول "حادثة بسيطة" للمخرج جعفر بناهي الذي سبق أن شارك في مهرجان كان 2018 بفيلم "ثلاثة وجوه"، وحصل بفضله على جائزة أفضل سيناريو. والعمل الثاني "المرأة والطفل" لمواطنه سعيد روستايى. وتفتتح مسابقة "نظرة ما" بعرض فيلم "سماء بلا أرض" للمخرجة التونسية أريج السحيري. وبعد مشاركة سابقة بفيلمه القصير "عيسى"، يحضر المخرج المصري مراد مصطفى مجددا إلى كان، لعرض فيلمه "عائشة لا تستطيع الطيران" في مسابقة "نظرة ما". وفي "نظرة ما" أيضاً، يشارك الثنائي طرزان وعراب نصار من فلسطين بفيلم "وكان يا ما كان في غزة". ويتحدث الفيلم عن الأحداث ما قبل هجوم السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الذي نفذته حماس ضد إسرائيل. ينتظر عشاق السينما عموما أسبوعين من المتعة والتشويق لمعرفة القصص التي سيرويها المخرجون في أعمالهم خلال هذه الدورة، وحظوظ كل واحد منهم في سرقة الأضواء والاستئثار بإعجاب النقاد والجمهور.


فرانس 24
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- فرانس 24
فرنسا: كان تفرش السجاد الأحمر لكبار المخرجين والممثلين وتجدد اللقاء مع عشاق السينما العالمية
تتجه أنظار عشاق الفن السابع من 13 إلى 24 مايو/أيار إلى مدينة كان الفرنسية على الساحل المتوسطي، التي ستستضيف النسخة 78 من مهرجانها السينمائي، إذ سيفرش السجاد الأحمر لكبار صناع السينما والممثلين في العالم بموازاة مسابقات تتنافس فيها أجود الأعمال. واختار المنظمون لهذه النسخة ملصق "رجل وامرأة" مزدوج ، وهو لفيلم المخرج الفرنسي كلود لولوش الحائز السعفة الذهبية، والذي أخرجه قبل ستين عاما. ويظهر الملصق رجلا وامرأة في عناق حار كرسالة حب فسيحة، يكشف كل منهما وجه الواحد دون الآخر. "غادر يوما" لافتتاح المهرجان في حفل الافتتاح، سيعرض، خارج المسابقة الرسمية، "غادر يوما" للفرنسية أميلي بونان وهو أول فيلم طويل لهذه المخرجة الشابة، التي توجهت صوبها الأنظار في الأسابيع الأخيرة، خاصة وأن أفلاما لعمالقة في السينما العالمية رشحتها الصحافة للعرض في أول يوم من المهرجان. وكتبت إحدى المجالات المختصة عنها بأنها ليست مخرجة فقط بل شغلت مهاما فنية أخرى. واختيرت المغنية الفرنسية الكندية المتألقة ميلين فارمر لتنغيم أجواء افتتاح الدورة 78 بأغان تعرض لأول مرة على الجمهور. سعفة ذهبية فخرية لدي نيرو و"المرأة في الحركة" لكيدمان كشفت إدارة مهرجان كان أنها ستمنح "الأسطورة" روبر دي نيرو سعفة ذهبية فخرية تكريما لمسيرته الحافلة. وتعقيبا على هذا التكريم عبر الممثل الأمريكي عن "مشاعر قوية تجاه مهرجان كان السينمائي، وخاصة اليوم عندما تفصلنا الكثير من الأشياء في العالم، تجمعنا كان: رواة القصص، صناع الأفلام، المعجبون والأصدقاء. كأننا نعود إلى المنزل". وسيتم أيضا تكريم النجمة السينمائية الأمريكية الأسترالية نيكول كيدمان بجائزة "المرأة في الحركة"، التي تخصص للشخصيات التي تساهم في تعزيز مكانة النساء عموما في السينما والمجتمع. 22 فيلما في المسابقة الرسمية و20 عملا في "نظرة ما" في المسابقة الرسمية لهذه الدورة يتنافس 21 مخرجا لنيل السعفة الذهبية، ويوجد من ضمن هؤلاء أسماء بارزة طبعت بإنتاجاتها بصمة على ذاكرة السينما العالمية، بينهم الأمريكي ويس أندرسون، والفرنسية جوليا دوكورنو التي تطمح للتتويج مرة ثانية، والأخوان البلجيكيان جان بيار ولوك داردين اللذان يتطلعان بدورهما لإضافة سعفة ثالثة لرصيدهما. وفي فئة "نظرة ما" يتنافس 20 فيلما. وهي مسابقة تفتح أبوابها أمام المخرجين الواعدين في العالم، وتمنح فرص كبيرة لوجوه شابة للتألق على الشاشة الكبرى دوليا. والكثير من الأسماء العربية كان لها حضور متميز في هذه المسابقة، آخرها المخرج السعودي توفيق الزايدي الذي حصل فيلمه "نورة" على تنويه خاص من لجنة التحكيم، وكانت أول مشاركة للمملكة في المنافسة. وتترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية النجمة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم في عضويتها الكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، الممثلة الأمريكية هالي باري، المخرجة الهندية بايال كاباديا، الممثلة الإيطالية ألبا رورواشر، المخرج الكونغولي ديودو حمادي، المخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغسو، المخرج المكسيكي كارلوس ريغاداس، والممثل الأمريكي جيريمي سترونغ. مخرجون من أصول عربية في المسابقة الرسمية امتدادا لأعماله حول مصر، يعود المخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح لمهرجان كان بعمل جديد، أكد من خلاله مجددا حضوره القوي على الشاشة الكبرى. ويشارك في المسابقة الرسمية بعمل بفيلم "صقور الجمهورية". وكان صالح قد تنافس ضمن المسابقة ذاتها في النسخة الماضية من المهرجان بفيلم "صبي من الجنة"، الذي حاول التسلل سينمائيا إلى كواليس الأزهر وعلاقاته مع السلطة، وهو عمل أثار الكثير من الجدل على الساحة الإعلامية المصرية. وفي نفس المسابقة، تحضر المخرجة الفرنسية من أصول تونسية حفصية حرزي بـ"البنت الصغرى"، وهو عمل مقتبس من رواية من تأليف الكاتبة الفرنسية من أصل جزائري فاطمة داس. وطورت حرزي تجربتها في الفن السابع عاما بعد عام، وبرزت كممثلة مقتدرة في مجموعة من الأعمال الفرنسية، ما مكنها من الفوز بجائزة "سيزار" مؤخرا عن دورها كحارسة سجن في فيلم "بورغو". واختيار عملها الجديد ضمن المسابقة الرسمية هو خطوة مهمة نحو منافسة كبار صناع السينما العالمية مستقبلا. وإضافة إلى مخرجين من أصول عربية، تخوض السينما الإيرانية المسابقة عبر فيلمين، الأول "حادثة بسيطة" للمخرج جعفر بناهي الذي سبق أن شارك في مهرجان كان 2018 بفيلم "ثلاثة وجوه"، وحصل بفضله على جائزة أفضل سيناريو. والعمل الثاني "المرأة والطفل" لمواطنه سعيد روستايى. أعمال فلسطينية ومصرية وتونسية في "نظرة ما" تفتتح مسابقة "نظرة ما" بعرض فيلم "سماء بلا أرض" للمخرجة التونسية أريج السحيري، ويتناول قصة ثلاث مهاجرات أفريقيات في تونس، برؤية سينمائية تجمع بين الواقع والأمل، في خضم التضييق والتمييز الذي واجهه المهاجرون عموما في هذا البلد. وهذا العمل هو التجربة الثانية لأريج السحيري، إذ شاركت في مهرجان كان عام 2022 بفيلمها الروائي الأول "تحت الشجرة"، حول العاملات في الريف اللواتي يعانين الشقاء، لكن ذلك لم يمنعهن من البحث عن الحب. وبعد مشاركة سابقة بفيلمه القصير "عيسى"، يحضر المخرج المصري مراد مصطفى مجددا إلى كان، لعرض فيلمه "عائشة لا تستطيع الطيران" في مسابقة "نظرة ما". ويعالج العمل مسألة المهاجرين في مصر بداخل حي شعبي بالقاهرة، ويتمحور خاصة حول حكاية السودانية عائشة. وفي "نظرة ما" أيضا، يشارك الثنائي طرزان وعراب نصار من فلسطين بفيلم "وكان يا ما كان في غزة". ويتحدث الفيلم عن الأحداث ما قبل هجوم السابع أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي نفذته حماس ضد إسرائيل. ويعالج ذلك في قالب من الكوميديا السوداء. ينتظر عشاق السينما عموما أسبوعين من المتعة والتشويق لمعرفة القصص التي سيرويها المخرجون في أعمالهم خلال هذه الدورة، وحظوظ كل واحد منهم في سرقة الأضواء والاستئثار بإعجاب النقاد والجمهور.


البوابة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
5 أفلام عربية تزين اختيارات مهرجان كان السينمائي
مراد مصطفى يُعيد السينما المصرية لمسابقة "نظرة ما" بعد غياب 9 سنوات عقب 10 سنوات.. الأخوان ناصر يعودان للكروازيت بـ "كان يا مكان في غزة" كشف مهرجان كان السينمائي عن تشكيلة الأفلام المشاركة في النسخة الثامنة والسبعين والمقامة خلال الفترة من 13-24 مايو المقبل. وأعلن مدير المهرجان تيري فريمو، إلى جانب رئيسة المهرجان إيريس نوبلوش، مجموعة متنوعة من العناوين المثيرة التي تجمع أسماء مخضرمة وصناع سينما شباب يشاركون للمرة الأولى. وتشهد السينما العربية حضورًا واسعًا خلال فعاليات النسخة الحالية في المسابقة الرسمية التي تضم فيلمي "الصغيرة الأخيرة" للمخرجة الفرنسية التونسية حفصية حرزي، و"نسور الجمهورية" للمخرج السويدي المصري طارق صالح. مشاركة عربية مميزة في مهرجان كان 2025 كما تشارك 3 أفلام عربية في قسم "نظرة ما"، من بينهم المخرج المصري مراد مصطفى بفيلم "عائشة لا تستطيع الطيران"، و"كان يا مكان في غزة" للأخوين ناصر، و"سماء بلا أرض" للتونسية أريج السحيري. ومن المرجح أن يرتفع أعداد المشاركات العربية عقب إعلان أفلام قسمي "أسبوع النقاد"، و"نصف شهر المخرجين". الممثلة الفرنسية، التي تعود جذورها إلي أب تونسي وأم جزائرية، حفصية حرزي، سبق أن شاركت كمخرجة في مهرجان كان السينمائي من قبل مرتين بفيلمي "You Deserve a Lover" عام 2019، و"Good Mother" الفائز بجائزة أفضل طاقم عمل. هذا العام تعود حرزي لمقعد الإخراج مجددًا وتسجل ظهورها الأول كمخرجة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان بفيلم "الصغيرة الأخيرة". تدور أحداث الفيلم حول فاطمة، 17 سنة، هي الأصغر. تعيش في الضواحي مع شقيقاتها، في عائلة سعيدة ومحبة. كانت طالبة جيدة، وانضمت إلى كلية الفلسفة في باريس واكتشفت عالمًا جديدًا تمامًا. عندما تبدأ حياتها كشابة، فإنها تتحرر من عائلتها وتقاليدها. ثم تبدأ فاطمة بالتساؤل عن هويتها. كيف نوفق بين إيماننا ورغباتنا الناشئة؟ أما المخرج طارق صالح، الفائز السابق بجائزة السعفة الذهبية كأفضل سيناريو عن فيلم "صبي من الجنة"، يعود للمسابقة الرسمية مرة أخرى بعد 3 سنوات، بالفصل الثالث والأخيرة من "ثلاثية القاهرة" التي بدأها بفيلم "حادثة النيل هيلتون" ويختتمها بفيلم "نسور الجمهورية"، الذي يشارك في بطولته الوجه المألوف دومًا في أفلامه السابقة فارس فارس. في فيلمه الجديد، يُجبر جورج النبوي، الممثل المصري الأكثر شهرة، على المشاركة في فيلم بتكليف من سلطات عليا. يقبل الدور على مضض، ويجد نفسه مُلقىً في دائرة السلطة. وكفراشة تجذبها النيران، يبدأ علاقة غرامية مع زوجة المسئول التي تُشرف على الفيلم. وبعد مشاركتهما قبل 10 سنوات في مسابقة "أسبوع النقاد" بفيلم " ديجراديه"، يعود الأخوان عرب وطرزان ناصر للمنافسة في قسم "نظرة ما" للمرة الأولى بفيلم "كان يا مكان في غزة". تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007، حول يحيى، طالب شاب، يصادق أسامة، تاجر المخدرات الكاريزمي ذو القلب الكبير. يبدأون معًا ببيع المخدرات في مطعم فلافل، لكن يتعين عليهم التعامل مع سامي، الشرطي الفاسد. "كان يا مكان في غزة" هو فيلم عن القصص، عن كل حقيقة مفقودة لدينا، نتركها للآخرين، الذين لا يعرفون إلا جزءًا من هذه الحقيقة، ليقولوا لأنفسهم ما يريدون. هكذا علق المخرجان في تصريحهما المشترك عن الفيلم. وأضافوا: "في قديم الزمان في غزة، عاش ثلاثة أشخاص يسترشدون بغريزتهم المشتركة للبقاء على قيد الحياة، وكانوا ضحايا لإحساسهم المشترك بالفخر: يحيى الضعيف؛ أسامة المتهور؛ وسامي المنافق المتملق. مثل جميع أبطال الشاشة الكبيرة الكلاسيكيين، تتقاطع مسارات الشخصيات الثلاثة لتنتهي بمصير مشترك يتبع مسار الغرب الحديث. وستكون الصداقة والانتقام والفكاهة السوداء المكونات الرئيسية للفيلم الذي يهدف إلى تقديم غذاء للفكر". مراد مصطفى يُعيد الأفلام المصرية إلى "نظرة ما" في "كان" بـ"عائشة لا تستطيع الطيران" ويشارك المخرج المصري مراد مصطفى في مسابقة "نظرة ما"، بفيلمه الروائي الطويل الأول "عائشة لا تستطيع الطيران" في عرضه العالمي الأول، وذلك بعد عامين من عرض فيلمه القصير "عيسى" بمسابقة أسبوع النقاد عام 2023. ويسجل فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" عودة الأفلام المصرية لمسابقة "نظرة ما" بعد غياب دام 9 سنوات، منذ مشاركة فيلم "اشتباك" للمخرج محمد دياب. فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان ويدور حول "عائشة" وهي مهاجرة سودانية تعيش في حي عين شمس الشعبي، الذي يضم تجمعًا كبيرًا من المهاجرين الأفارقة. وخلال رحلتها في مجال الرعاية الصحية تواجه عائشة خيارات صعبة عندما يطلب منها زوكا أحد شباب العصابات الذي يسيطر على المنطقة خدمة مقابل حمايتها مما يجعل أحلامها تختلط بواقعها. الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى كاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، وتصميم إنتاج إيمان العلبي. وحصل "عائشة لا تستطيع الطيران" على عدة منح وجوائز منها جائزة فاينال كت في الدورة الـ 81 من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي ويقام عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة نظرة ما. أما المخرجة التونسية أريج السحيري، التي اشتهرت بفيلمها السابق "تحت الشجرة"، تسجل حضورها الأول في كان بفيلم "سماء بلا أرض"، الذي تدور أحداثه حول ماري، امرأة إيفوارية تبلغ من العمر 40 عامًا وتعيش في تونس منذ حوالي عشر سنوات. تقسم حياتها بين عملها كصحفية ومهنتها كقسيسة إنجيلية. إنها امرأة عصرية وملتزمة، ترحب بالنساء في ظروف هشة في منزلها. مثل ناني، الأم الشابة التي صادر صاحب عملها جواز سفرها، وجولي، الفنانة الواعدة التي تعيش في وضع محفوف بالمخاطر، والتي يأمرها والدها بالعودة إلى ساحل العاج. ثم تبدأ مغامرات الثلاثي المتفجر المليء بالدهاء والإبداع والفكاهة. ولكن التوترات الأخيرة بين الأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى والتونسيين والشرطة من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة هذا التوازن الهش. سيتعين عليهم اتخاذ خيارات.