logo
#

أحدث الأخبار مع #صحالنوم

الإبداع الموسيقي جسر حقيقي بين الأجيال.. أبرز الديوهات الغنائية التي جمعت المطربين المخضرمين مع المواهب الأصغر منهم
الإبداع الموسيقي جسر حقيقي بين الأجيال.. أبرز الديوهات الغنائية التي جمعت المطربين المخضرمين مع المواهب الأصغر منهم

مجلة هي

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

الإبداع الموسيقي جسر حقيقي بين الأجيال.. أبرز الديوهات الغنائية التي جمعت المطربين المخضرمين مع المواهب الأصغر منهم

دائمًا ما يحرص نجوم الطرب على تقديم بعض الديوهات الغنائية مع زملائهم، لتكون تلك الاغنيات بمثابة علامة استثنائية ومؤثرة في مشوارهم الفني، لكن بجانب الفكرة نفسها، فإن أيضًا فكرة تعاون جيلين مختلفين معًا في دويتو غنائي تعتبر تلك من أبرز الأمور التي نالت تفاعل واهتمام الجمهور في السنوات الأخيرة، لتخرج لنا مجموعة من أبرز الأغنيات التي لا تزال عالقة في أذهاننا، بالإضافة إلى كونها تجمع نجوم مخضرمين بمطربين أصغر عمرًا منهم ومن جيل مختلف تمامًا محمد منير وميريام فارس قبل عامين تقريبًا نال دويتو "الساحل الشمالي" بين النجم المصري الكبير محمد منير البالغ من العمر 70 عامًا؛ والنجمة اللبنانية ميريام فارس صاحبة الـ41 عامً؛ تفاعل قطاع كبير من الجمهور الذي عبر عن مدى سعادته وإعجابه بالدويتو المميز وقتها خاصة وأنها التعاون الأول بين النجمين كما أنه تعاون لافت بين جيلين مختلفين تماما من حيث العمر أو الألوان الغنائية التي يفضلها كل منهما. ميريام فارس وأغنية "الساحل الشمالي" من كلمات وألحان وتوزيع موسيقي الراحل محمد رحيم وجيتار شريف فهمي، وتقول كلمات الأغنية: "في الساحل الشمالي.. يا أسمر مالك ومالي.. سيبني أتشمس في حالي.. ومتشغلليش في قلبي.. أنا قلبي لسه خالي.. أنا كنت في حالي ماشي.. بسألك عمك غباشي.. هو المشمش مجاشي.. قال بس أنتوا الحقوه.. بسأل ع الشوكولاتة.. رد عليا بألاطة.. قال لي مفيش غير بطاطا". أحمد عدوية ومحمود الليثي قبل 8 سنوات وتحديدًا في عام 2017، قدم النجم الراحل أحمد عدوية الذي كان يبلغ حينها 72 عامًا؛ دويتو غنائي مميز مع المطرب الشعبي محمود الليثي الذي كان يبلغ 37 عامًا، وهي أغنية "صح النوم" التي عرضت ضمن حلقات مسلسل "رمضان كريم". محمود الليثي ونالت تلك الأغنية تفاعل وإعجاب الجمهور المتابع للمسلسل، خاصة وأنها تتمتع بالطابع الشعبي الذي اشتهر به الثنائي مع جمهور كل منهما، وحققت الأغنية شهرة ضخمة وقتها ومازالت تحصد الإشادة حتى الآن. أغنية "صح النوم" كلمات محمد بوغة، توزيع أشرف البرنس، هندسة صوتية هاني محروس، وتقول كلمات الأغنية: "خف تعوم صحي النوم.. هناخد منها كلنا ايه.. ونشغل بالنا اصلاً ليه.. في رب كريم مقسمها.. مدبرها وتوكالنا عليه.. توكالنا عليه توكالنا عليه.. الفلوس مش كل حاجة.. اللي عايز كل حاجة.. عيشها راضي بكل حاجة.. لو جريت جري الوحوش.. غير رزقك لن تحوش.. مش هتاخد غير نصيبك.. سيبها ماشية بالتوكال.. مهما يجري العمر بينا.. عمرها ما تروح علينا.. احنا برضه الاصل دايماً.. شعرنا مهما شاب.. قلبنا اخضر شباب.. ضهرنا مهما اتحنى احنا عمرنا ما اتحنينا.. هو مين في الدنيا قدك.. ياللي سر المغنى عندك.. ده انت حتى يا ليل يا عين كلنا واخدينها منك". مجد القاسم ومي كساب النجم مجد القاسم الذي يكبر النجمة مي كساب بحوالي 20 عامًا؛ حرص على تقديمها في بداية مشوارها الفني من خلال دويتو بعنوان "غمض عينيك" وهو دويتو رومانسي يعتبر من أشهر الديوهات الفنية المميزة في مسيرة الثنائي وحقق لكل منهما شهرة واسعة للغاية، كما أنه يعد العمل الغنائي الأبرز للنجمة مي كساب والذي قدمها كمطربة ناجحة في بدايتها. مي كساب وتقول كلمات أغنية "غمض عينيك": "غمض عينيك وأحلم معايا.. وهات ايديك واحضن هوايا .. احضن هوايا لأبعد حد.. وألمس معايا خدود الورد.. لا نجوم وليل ولا سما ولا أرض .. احنا في دنيا لوحدنا.. دوقني شوق دوق الغرام .. غمض عينيك وفي حضني نام.. قول في الهوا من غير كلام دا احنا اتخلقنا لبعضنا". محمد حماقي وويجز النجم المصري محمد حماقي اجتمع مع المطرب الشاب ويجز الذي يصغره بـ23 عامًا، وذلك في اغنية بعنوان "جواك عالم" وهي الأغنية التي كانت خاصة بالإعلام عن أحد البنوك المصرية والتي تم الترويج لها في رمضان 2025. محمد حماقي والأغنية حققت نجاحًا لافتًا عند عرضها في الموسم الرمضاني المنقضي، وتقول كلماتها: "جواك عالم مليان تفاصيل.. لو تتعب يوم يسند ويشيل .. مليان حكايات في الدم جينات .. عالم متفصل ليك تفصيل.. بص في روحك هتشوف حواديت.. ناس شبهك مع فرق التوقيت.. صورة من حلمك شكلك أو اسمك.. حكاويهم مالية حيطان البيت". الصور من حسابات صناع الأغنيات المذكورين على انستجرام.

انطوان كرباج...رحيل مبدع من لبنان
انطوان كرباج...رحيل مبدع من لبنان

الديار

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الديار

انطوان كرباج...رحيل مبدع من لبنان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب فقد لبنان والعالم العربي الممثل القدير أنطوان كرباج عن عمر ناهز 90 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض ألزهايمر. وُلد كرباج في بلدة زبوغا، وبدأ مسيرته الفنية في أواخر الخمسينيات على مسرح جامعة القديس يوسف. انضم إلى "فرقة المسرح الحديث" مع منير أبو دبس، ثم تألق في مسرحيات الأخوين رحباني، حيث جسّد شخصيات خالدة مثل فاتك المتسلّط في "جبال الصوان" والوالي في "صح النوم". لم يقتصر إبداعه على المسرح، بل امتد إلى الدراما التلفزيونية، حيث قدّم أدوارًا مميزة، أبرزها جان فالجان في "البؤساء" وبربر آغا في المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه. تقلّد منصب نقيب الممثلين في لبنان بين عامي 2005 و2009. برحيله، يودّع الفن اللبناني والعربي قامة فنية أثرت الساحة بأعمال ستظل محفورة في الذاكرة الجماعية

بعد صراع مع ألزهايمر.. لبنان يودّع أنطوان كرباج عن 90 عاما
بعد صراع مع ألزهايمر.. لبنان يودّع أنطوان كرباج عن 90 عاما

الجزيرة

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

بعد صراع مع ألزهايمر.. لبنان يودّع أنطوان كرباج عن 90 عاما

توفي الممثل اللبناني أنطوان كرباج مساء أمس الأحد عن عمر ناهز 90 عاما، بعد صراع مع مرض ألزهايمر الذي أفقده الذاكرة في سنواته الأخيرة، تاركا خلفه إرثا فنيا غنيا امتد لعقود، شكل خلالها أحد أعمدة المسرح والتلفزيون اللبناني. وتوفي كرباج في "بيت القديس جاورجيوس" لرعاية المسنين في بيروت، حيث كان يقيم منذ عام 2020 نظرا لحاجته إلى رعاية طبية متخصصة بسبب حالته الصحية. وكان أفراد عائلته قد أكدوا أنه انتقل للعيش هناك بعدما اشتد عليه المرض، مما جعله غير قادر على التعرف على محيطه. وكان أنطوان كرباج ولد عام 1935 في قرية زبوغا بمحافظة جبل لبنان، وظهرت موهبته التمثيلية مبكرا، حيث بدأ التمثيل على خشبة المسرح الجامعي في أواخر خمسينيات القرن العشرين. في الستينيات، التحق بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية تحت إدارة منير أبو دبس، حيث صقل موهبته وأصبح جزءا من فرقة المسرح الحديث، التي كان لها دور ريادي في الحركة المسرحية اللبنانية والعربية. أدوار خالدة على المسرح الرحباني كان كرباج أحد أبرز نجوم المسرح اللبناني، خاصة في مسرحيات الأخوين رحباني، حيث قدم شخصيات أيقونية مثل: فاتك المتسلّط في "جبال الصوان" (1969) الوالي في "صح النوم" (1971) الملك غيبون في "ناطورة المفاتيح" (1972) القائد الروماني في "بترا" (1977) اليوزباشي عسّاف في "صيف 840" (1988) وكان حضوره القوي وأداؤه المتقن عاملا رئيسيا في نجاح هذه الأعمال، خاصة مع الفنانة فيروز، حيث أضاف بصوته الجهوري وأدائه المسرحي أبعادا درامية عميقة للشخصيات التي جسدها. إبداعه في الدراما التلفزيونية لم يقتصر تألق كرباج على المسرح، بل امتد إلى التلفزيون، حيث قدّم أدوارا خالدة في أعمال متنوعة، من أبرزها: جان فالجان في "البؤساء" (1974) المقتبس عن رواية فيكتور هوغو المفتش في "لمن تغني الطيور" (1976) بربر آغا في "بربر آغا" (1979)، أحد أبرز الأعمال الدرامية في تاريخ التلفزيون اللبناني كما شارك في العديد من المسلسلات اللبنانية والعربية، مثل "ديالا" و"أوراق الزمن المر"، ما عزز مكانته كأحد أعمدة الدراما اللبنانية. أدوار عالمية وتأثير ثقافي امتدت موهبة كرباج إلى الأعمال المستوحاة من الأدب العالمي، حيث تألق في أدوار مسرحية مثل: ماكبث في "ماكبث" لشكسبير أوديب في "أوديب ملكا" الملك فيليب في "الملك يموت" ليونيسكو وتميز بأدائه العميق والمتقن لهذه الأدوار، مما جعله ممثلا عالميا بتقدير النقاد والجمهور. ونعت نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان الراحل، قائلة في بيانها، "غادرنا عظيم من بلادنا. بدأ حياته ملكا وبقي كذلك طيلة مسيرته الفنية. قامة مسرحية ودرامية أغنت المكتبة الإبداعية بالعديد من الأعمال العظيمة". إعلان وبعد مسيرة امتدت لأكثر من 6 عقود، غاب أنطوان كرباج عن الأضواء في سنواته الأخيرة بسبب تدهور وضعه الصحي، لكنه بقي حاضرا في ذاكرة المسرح والتلفزيون اللبناني كأحد رواده وأبرز وجوهه، لتظل أعماله شاهدة على عظمة فنه وإرثه الثقافي الذي لا ينسى.

رحيل أنطوان كرباج يترك فراغًا كبيرًا في الدراما والمسرح اللبناني
رحيل أنطوان كرباج يترك فراغًا كبيرًا في الدراما والمسرح اللبناني

المغرب اليوم

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المغرب اليوم

رحيل أنطوان كرباج يترك فراغًا كبيرًا في الدراما والمسرح اللبناني

بيروت - المغرب اليوم توفي الممثل اللبناني أنطوان كرباج ، أمس الأحد، عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد صراع مع مرض الزهايمر الذي أفقده الذاكرة في سنواته الأخيرة.وتوفي كرباج في "بيت القديس جاورجيوس"، وهي دار للمسنين في بيروت، حيث كان يعيش منذ سنوات بفعل إصابته بمرض الزهايمر، بحسب ما قالت وكالة فرانس برس نقلاً عن أفراد في عائلة الممثل. وكانت عائلة كرباج قد قالت إنه انتقل للعيش في مركز لرعاية المسنين في فبراير/ شباط 2020 نظراً لحاجته إلى عناية طبية ومراقبة متخصصة باستمرار نتيجة إصابته بالزهايمر. وبدأ كرباج، المولود في قرية زبوغا بمنطقة المتن الشمالي في سبتمبر/أيلول سنة 1935، التمثيل على خشبة مسرح الجامعة في أواخر خمسينات القرن العشرين. وأدى كرباج أدواراً بارزة في عدد من مسرحيات الأخوين رحباني، وجسّد شخصيات مثل "فاتك المتسلّط" في مسرحية (جبال الصوان) و"الملك غيبون" في مسرحية (ناطورة المفاتيح) و"الوالي" في (صح النوم) و"القائد الروماني" في مسرحية (بترا) و"اليوزباشي عسّاف" في (صيف 840). أسهم كرباج في إنشاء فرقة المسرح الحديث التي أدت دوراً رائداً في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي. وقال الممثل والمسرحي، رفعت طربيه، لوكالة فرانس برس، إن كرباج "أبدع في المسرح الإغريقي في "أوديب ملكاً" ومسرحيات شكسبير مثل "ماكبث" التي بدأ بها حياته المسرحية. وقال الصحفي ميشال معيكي، الذي رافق الحركة الثقافية في لبنان منذ سبعينات القرن العشرين، لوكالة فرانس برس، إن كرباج "كان الصوت الهادر في مسرح الأخوين رحباني، بحضوره وصوته وأدائه" و"من أبرز القامات المسرحية في لبنان". وأضاف: "كان سريع النكتة وحاضر الذهن، وهذا ما لفت انتباه عاصي الرحباني فاختاره ليتولى بطولة مسرحياته". وعلى الرغم من أن كرباج "كان من كبار الأسماء على صعيد التمثيل"، إلا أنه بحسب معيكي "لم يكتب نصوصاً مسرحية ولم يخض الإخراج. بل برز على الخشبة كممثل كبير وقدير وفي التلفزيون". وقدّم كرباج عشرات الأدوار التلفزيونية مثل مسلسل (من يوم ليوم) للأخوين الرحباني في مطلع السبعينات. كما أدى دور "جان فالجان" في مسلسل (البؤساء) المقتبس عن قصة الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو، ودور "المفتش" في مسلسل (لمن تغني الطيور) سنة 1976، وأيضاً دور "بربر آغا" في المسلسل الشهير الذي حمل اسم الشخصية سنة 1979. شارك كرباج في العديد من الأعمال السينمائية، مثل (نساء في خطر) سنة 1982، و(الصفقة) سنة 1984، وفي (امرأة في بيت عملاق) للمخرج زيناردي حبيس عام 1985. وغاب كرباج عن الساحة الفنية في الأعوام الأخيرة، واقتصر ظهوره على بعض الأدوار الصغيرة في مسلسلات لبنانية في سنوات مطلع القرن الحالي، قبل أن يغيب تدريجياً بسبب تدهور وضعه الصحي. وإثر الإعلان عن وفاة كرباج، حفلت شبكات التواصل الاجتماعي في لبنان برسائل تعزية من مشاهير ومستخدمين آخرين أشادوا بالممثل الراحل. ووصف وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة، كرباج، في منشور على منصة إكس بأنه "كان صرحاً من صروح المسرح اللبناني في عصره الذهبي".

وفاة أنطوان كرباج أيقونة المسرح اللبناني عن 89 عاما
وفاة أنطوان كرباج أيقونة المسرح اللبناني عن 89 عاما

جو 24

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جو 24

وفاة أنطوان كرباج أيقونة المسرح اللبناني عن 89 عاما

جو 24 : توفي الممثل والمسرحي اللبناني أنطوان كرباج الأحد في بيروت عن 89 عاما إثر معاناة مع مرض ألزهايمر أرغمته على الغياب عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، بعد مسيرة تمثيلية طويلة شكّل خلالها أحد أبرز أركان المسرح والتلفزيون في لبنان. كرباج خلال إحدى مسرحياته - فرانس برس وفارق كرباج الحياة مساء الأحد في "بيت القديس جاورجيوس" حيث كان يعيش منذ سنوات بفعل إصابته بمرض ألزهايمر، وفق ما أفادت مصادر في دار المسنين هذه التابعة لمطرانية بيروت للروم الأرثوذكس وكالة فرانس برس نقلا عن أفراد في عائلة الممثل. وكانت عائلة كرباج أوضحت أنّ الممثل الذي لاحقته مرارا شائعات الوفاة في السنوات الأخيرة، انتقل للعيش في مركز لرعاية المسنين في شباط/فبراير 2020 نظرا لحاجته إلى عناية طبية ومراقبة متخصصة باستمرار نتيجة إصابته بالزهايمر. ظهرت موهبته التمثيلية في سنوات حياته المبكرة، وبدأ كرباج المولود في قرية زبوغا بمنطقة المتن الشمالي في أيلول/سبتمبر سنة 1935، التمثيل على خشبة مسرح الجامعة في أواخر خمسينات القرن العشرين. كرباج خلال إحدى مسرحياته - فرانس برس والتحق كرباج بعدها بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس، وساهم في إنشاء فرقة المسرح الحديث التي أدت دورا رائدا في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي. ولاحظ زميله وصديقه الممثل والمسرحي رفعت طربيه أن أنطوان كرباج "أبدع في المسرح الإغريقي في أوديب ملكا ومسرحيات شكسبير كـ"ماكبث" التي بدأ بها حياته المسرحية". لكن التعاون الأبرز مسرحيا في مسيرة الممثل كان مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني منذ نهاية الستينات، إذ قدّم على مدى سنوات أدوارا لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور اللبناني، بينها الطاغية "فاتك المتسلط" في مسرحية "جبال الصوان" (1969)، و"المهرب" في "يعيش يعيش"(1970)، و"الوالي" في "صح النوم" (1971)، و"الملك غيبون" في "ناطورة المفاتيح" (1972)، والقائد الروماني في "بترا" (1977). - "ممثل عالمي" - واشار الصحافي الذي رافق الحركة الثقافية منذ سبعينات القرن العشرين ميشال معيكي في تصريحات لوكالة فرانس برس إلى أن كرباج "كان الصوت الهادر في مسرح الأخوين رحباني، بحضوره وصوته وأدائه" و"من أبرز القامات المسرحية في لبنان". وأضاف "كان (...) سريع النكتة وحاضر الذهن، وهذا ما لفت انتباه عاصي الرحباني فاختاره ليتولى بطولة مسرحياته". أما طربيه فقال إن كرباج "كان يتمتع بقلب طفل في التعامل وكان عظيما على المسرح بحضوره الهائل وصوته الرائع". ورأى فيه "ممثلا عالميا من طينة الممثلين الذين نفتقر إليهم ليس فقط في لبنان بل في العالم". ومع أن كرباج "كان من كبار الأسماء على صعيد التمثيل"، إلا أنه بحسب معيكي "لم يكتب نصوصا مسرحية ولم يخض الإخراج. بل برز على الخشبة كممثل كبير وقدير وفي التلفزيون". وبعد انقطاع سنوات، عاد كرباج إلى المسرح الرحباني مع مسرحية "حكم الرعيان" سنة 2004، من تأليف منصور الرحباني وإخراج مروان الرحباني، ثم شارك في "زنوبيا" (2007) و"عودة الفينيق" (2008). وعلى التلفزيون، قدّم أنطوان كرباج عشرات الأدوار التي أثرت المكتبة الفنية اللبنانية، بدءا بمشاركته في مسلسل "من يوم ليوم" للأخوين الرحباني في مطلع السبعينات، ثم بأدائه شخصية "جان فالجان" في مسلسل "البؤساء" عن قصة الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو (1974)، ودور "المفتش" في مسلسل "لمن تغني الطيور" (1976)، وأيضا دور "بربر آغا" في المسلسل الشهير الذي حمل اسم الشخصية سنة 1979. كما كان لكرباج في سنوات مسيرته الطويلة مشاركات في أعمال سينمائية، خصوصا في ثمانينات القرن العشرين، مع المخرج سمير الغصيني في فيلمي "نساء في خطر" (1982) و"الصفقة" (1984)، وفي "إمرأة في بيت عملاق" للمخرج زيناردي حبيس (1985). - "صرح" مسرحي - وقد غاب أنطوان كرباج عن الساحة الفنية في الأعوام الأخيرة، واقتصرت إطلالاته على بعض الأدوار الصغيرة في مسلسلات لبنانية في سنوات مطلع القرن الحالي، قبل أن يغيب تدريجا بسبب تدهور وضعه الصحي. وقال معيكي "كان أهم ما فيه ذاكرته ويا للأسف أصابه المرض في ذاكرته. كان يكتفي بقراءة المسرحية مرة أو مرتين فيحفظها من دون أن يضطر إلى مراجعة دوره". وإثر الإعلان عن نبأ وفاة كرباج، حفلت صفحات الشبكات الاجتماعية في لبنان برسائل تعزية من مشاهير ومستخدمين آخرين أشادوا بالممثل الراحل بوصفه أحد رواد المسرح في لبنان ومن أهم وجوه "الزمن الجميل" في الفن اللبناني. ووصف وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة كرباج في منشور على منصة "إكس" بأنه "كان صرحا (...) من صروح المسرح اللبناني في عصره الذهبي". تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store