logo
#

أحدث الأخبار مع #صحة_النساء

هل يجب أن تتناول النساء الكرياتين؟
هل يجب أن تتناول النساء الكرياتين؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 19 ساعات

  • صحة
  • الشرق الأوسط

هل يجب أن تتناول النساء الكرياتين؟

تُعدُّ مكملات الكرياتين آمنة بشكل عام، وقد رُبطت بالكثير من الفوائد الصحية، مثل بناء العضلات وزيادة القوة. والكرياتين مركَّب موجود في الجسم وفي بعض الأطعمة، مثل اللحوم والأسماك. ويمكن تناوله أيضاً بصفته مكملاً غذائياً. وبينما ترتبط مكملات الكرياتين غالباً بالرجال والرياضات التي يهيمن عليها الرجال، مثل كمال الأجسام، فإنها قد تُقدم أيضاً الكثير من الفوائد الصحية للنساء، وفق موقع «هيلث». أُجريت أبحاث الكرياتين بشكل رئيس على الرجال. ورغم أن آثار الكرياتين على النساء غير مفهومة جيداً، فإن بعض الأدلة تشير إلى أن مكملات الكرياتين قد تُفيد النساء من خلال تحسين قوة العضلات وصحة الدماغ. مقارنةً بالرجال، تصل نسبة مخزون الكرياتين في الجزء السفلي من الجسم لدى النساء إلى 80 في المائة، ويستهلكن كمية أقل بكثير من الكرياتين الغذائي. وهذا يُشير إلى أن النساء قد يستفدن من تناول مكملات الكرياتين. يُعدّ فوسفات الكرياتين، وهو الشكل المُخزن للكرياتين، المصدر الرئيس للطاقة المُستخدم لتجديد جزيء يُسمى أدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) في الخلايا. ويوفر ATP الطاقة اللازمة لعمليات مثل انقباض العضلات ووظائف الأعصاب. يُنتج جسمك نحو نصف احتياجاتك اليومية من الكرياتين، بينما يجب الحصول على الباقي من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية. ولأن النساء يستهلكن كمية أقل من الكرياتين الغذائي مقارنةً بالرجال؛ فقد يستفدن من تناول الكرياتين التكميلي. قد يُساعد تناول الكرياتين النساء على اكتساب قوة عضلية. ووجدت إحدى المراجعات أن النساء فوق سن الستين اللواتي جمعن بين مكملات الكرياتين وتمارين المقاومة حققن مكاسب ملحوظة في قوة العضلات، خاصةً عندما استمرت تمارين المقاومة لمدة 24 أسبوعاً على الأقل. وتشير نتائج أبحاث سابقة إلى أن تناول مكملات الكرياتين أثناء تمارين القوة قد يزيد من قوة العضلات بنسبة تصل إلى 25 في المائة لدى النساء غير المُدربات. وجدت إحدى المراجعات أن مكملات الكرياتين، مع تمارين المقاومة، كانت أكثر فاعلية في تعزيز قوة عضلات الجزء العلوي والسفلي من الجسم لدى الرجال فوق سن الخمسين مقارنةً بالنساء. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية تأثير الكرياتين على قوة العضلات لدى النساء. يساعد تناول مكملات الكرياتين على زيادة مستويات الكرياتين في خلايا العضلات؛ ما يُحسّن أداءك من خلال تجديد مخزون ATP أثناء التمرين. وجدت دراسةٌ أُجريت على 15 امرأةً سليمةً في سنّ الجامعة أن النساء اللواتي تناولن 20 غراماً من الكرياتين يومياً لمدة خمسة أيام شهدن انخفاضاً ملحوظاً في إجهاد العضلات أثناء اختبار ركوب الدراجات، مقارنةً بالنساء اللواتي تناولن دواءً وهمياً. ووجدت دراسةٌ أخرى أن الرياضيات اللواتي تناولن 0.25 غرام لكل كيلوغرام يومياً من الكرياتين لمدة سبعة أيام شهدن تحسناً ملحوظاً في السرعة وقوة الساق وخفة الحركة، مقارنةً بمجموعةٍ تناولت دواءً وهمياً. ومع ذلك، وجدت مراجعةٌ موسعةٌ أحدث أنه لا توجد أبحاثٌ كافيةٌ لفهم كيفية تأثير مكملات الكرياتين على الأداء الرياضي لدى النساء النشيطات. وتُشير الدراسات إلى أن مكملات الكرياتين قد يكون لها بعض الآثار الإيجابية على صحة العظام لدى النساء الأكبر سناً. في دراسة أجريت على 50 من كبار السن، من بينهم 31 امرأة، تناول المشاركون إما دواءً وهمياً أو 0.1 غرام لكل كيلوغرام من الكرياتين يومياً. أشارت الدراسة إلى أن الكرياتين، عند دمجه مع تمارين المقاومة، قد يقوي العظام والعضلات؛ ما يقلل من خطر الكسور والسقوط. قد يُقدم الكرياتين فوائد لصحة الدماغ. يُعزز تناول مكملات الكرياتين مخزون الكرياتين في الدماغ؛ ما قد يؤثر إيجاباً على الوظائف الإدراكية والذاكرة. وجدت إحدى المراجعات أن مكملات الكرياتين لها آثار إيجابية كبيرة على الذاكرة، ومدة الانتباه، وسرعة المعالجة. كانت مكملات الكرياتين أكثر فائدة للصحة الإدراكية لدى الإناث منها لدى الذكور. يُعدُّ الكرياتين من أكثر المكملات الغذائية أماناً ولم يُربط استخدامه بأي مشاكل صحية كبيرة، وتُشير الدراسات إلى أنه آمن لكل من الرجال والنساء. بحثت إحدى المراجعات في سلامة مكملات الكرياتين لدى النساء، ووجدت أنه عند تناوله بالجرعات الموصى بها، كان الكرياتين آمناً ولا يرتبط بأي مخاطر صحية. قد يؤدي تناول الكرياتين بجرعات 20 غراماً يومياً إلى احتباس الماء مؤقتاً. أما الجرعات التي تزيد على 10 غرامات يومياً فقد تُسبب أعراضاً معوية مثل الإسهال. لتجنب هذه الآثار الجانبية، يوصي معظم الخبراء بتجنب جرعات الكرياتين المُحمّلة، أي 20 - 25 غراماً يومياً لمدة 5 - 7 أيام، وتناول جرعات يومية أصغر منه لفترات أطول، مثل 3 - 5 غرامات يومياً لمدة أربعة أسابيع. قد يؤدي تناول الكرياتين إلى ارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم مؤقتاً. يُستخدم الكرياتينين مؤشراً على وظائف الكلى، وقد تشير المستويات المرتفعة إلى ضعف في وظائف الكلى. هذه الزيادة مؤقتة، ومكملات الكرياتين آمنة للأشخاص الذين يتمتعون بكلى سليمة. ومع ذلك، إذا كنت تعاني أمراض الكلى، فمن الأفضل استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل تناول مكملات الكرياتين.

تحذيرات عالمية: أيام الصيف الحارّة خطر على النساء الحوامل
تحذيرات عالمية: أيام الصيف الحارّة خطر على النساء الحوامل

الجزيرة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

تحذيرات عالمية: أيام الصيف الحارّة خطر على النساء الحوامل

حذّرت دراسة حديثة أصدرتها منظمة "كلايميت سنترال" الأميركية غير الربحية من أن التغير المناخي، وخاصة ظاهرة الاحتباس الحراري، يضاعف من المخاطر الصحية التي تواجه النساء الحوامل حول العالم، مشيرة إلى أن الأيام شديدة الحرارة أصبحت أكثر تواترا، وتمثل تهديدا مباشرا على صحة الأمهات وأجنتهن، حتى في البلدان المتقدمة مثل ألمانيا. وقالت كريستينا دال، نائبة رئيس قسم العلوم في المنظمة: "حتى يوم واحد من الحرارة الشديدة يمكن أن يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة أثناء الحمل"، كاشفة أن البيانات توثق علاقة قوية بين الأيام الحارة وبين ارتفاع معدل الولادات المبكرة ومضاعفات الحمل الأخرى. ووفقا للتحليل، تُعرّف الأيام الحارة بأنها تلك التي تتجاوز فيها درجة الحرارة القصوى 95% من درجات الحرارة المسجلة محليا. وهذه الأيام تمثل ضغطا فسيولوجيا كبيرا على النساء الحوامل، مما يزيد من احتمالات حدوث مضاعفات غير مرغوبة، سواء على الأم أو الجنين. وبحسب الدراسة، سجلت ألمانيا 22 يوما حارا في المتوسط سنويا منذ عام 2020، أي أكثر من ضعف ما كان متوقعا في حال لم يكن هناك احتباس حراري، حيث كان المعدل الطبيعي بحدود 10 أيام فقط في سيناريو "عالم خال من تغير مناخي". ولفهم مدى تأثير التغير المناخي، قارن الباحثون بين عدد الأيام الحارة المرصودة فعليا وبين ما يُفترض أن يكون في حال لم يشهد العالم تغيرا مناخيا، وخلصوا إلى أن تغير المناخ مسؤول بشكل مباشر عن هذا التضاعف. الدراسة شملت 247 بلدا ومنطقة، وبيّنت أن 90% منها شهدت عدد أيام حارة خطيرة يفوق بمقدار الضعف ما كان سيحدث في غياب الاحتباس الحراري. وفي ثلث تلك المناطق، امتدت مدة هذه الموجات الحرارية لتصل إلى شهر كامل إضافي مقارنة بالوضع الطبيعي. وتتفاقم خطورة هذه الأيام الحارة في المناطق التي تعاني من نقص في الرعاية الصحية الأساسية، كبلدان أميركا اللاتينية، منطقة الكاريبي، جنوب شرق آسيا، وأفريقيا جنوب الصحراء، حيث تكون النساء الحوامل أكثر عرضة للتأثر سلبا بغياب البنية التحتية الصحية والاستجابة السريعة للطوارئ. التحذيرات لم تقتصر على الحرارة وحدها، إذ أشارت الدراسة إلى أن الفيضانات والعواصف والظواهر الجوية المتطرفة الأخرى تساهم أيضا في تقييد أو إضعاف الوصول إلى الرعاية الصحية، مما يزيد من هشاشة وضع النساء الحوامل، ويجعلهن من أكثر الفئات تضررا في الأزمات المناخية. وأوصت الدراسة بضرورة التحرك العاجل دوليا لتقليل الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية عبر تطوير أنظمة صحية مرنة وشاملة، تُراعي خصوصية الفئات الهشة، وفي مقدمتها النساء الحوامل. كما شددت على أهمية توفير رعاية وقائية تشمل التوعية والتخطيط لمواجهة التغيرات المناخية الصحية الطارئة.

دراسة تحذيرية.. أقراص لمنع الحمل قد تشكل تهديدا قاتلا لصحة بعض النساء
دراسة تحذيرية.. أقراص لمنع الحمل قد تشكل تهديدا قاتلا لصحة بعض النساء

أخبار السياحة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار السياحة

دراسة تحذيرية.. أقراص لمنع الحمل قد تشكل تهديدا قاتلا لصحة بعض النساء

سلّطت دراسة بريطانية حديثة الضوء على العلاقة المحتملة بين أقراص محددة لمنع الحمل وتأثيرها على صحة النساء، من خلال تحليل بيانات واسعة النطاق لمستخدمات وسائل منع الحمل الفموية. وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثو 'إمبريال كوليدج لندن'، أن استخدام أقراص منع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط، المعروفة بـ'أقراص منع الحمل الصغيرة'، قد يرتبط بزيادة ملحوظة في خطر نوبات الربو لدى النساء المصابات بالمرض. وبعد تحليل بيانات أكثر من 260 ألف امرأة مصابة بالربو تتراوح أعمارهن بين 18 و50 عاما، أظهرت الدراسة أن استخدام هذه الأقراص ارتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبات الربو لدى النساء دون سن 35 عاما بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بالنساء المصابات بالربو اللاتي لم يستخدمن هذه الوسيلة (أكثر من 127 ألف امرأة). كما لوحظت زيادة بنسبة 20% في هذا الخطر لدى النساء اللاتي يتناولن أدوية ربو أقل ويستخدمن هذه الأقراص، وزيادة بنسبة 24% لدى المصابات بنوع من الربو يعرف بـ'الربو اليوزيني'، وإن كانت هذه النتيجة غير ذات دلالة إحصائية بسبب محدودية العينة. وفي المقابل، لم تُلاحظ أي زيادة في خطر نوبات الربو لدى النساء اللواتي استخدمن الأقراص المركبة المحتوية على كل من الإستروجين والبروجستيرون. وأوضح الباحثون أن السبب الدقيق وراء هذا الارتباط غير واضح بعد، لكن دراسات سابقة أشارت إلى أن البروجستيرون قد يعزز التهابات مجرى الهواء، خاصة في فترات التقلبات الهرمونية، ما قد يفسر ارتفاع معدلات الربو الحاد بين النساء مقارنة بالرجال. وقالت الدكتورة كلوي بلوم، المعدة الرئيسية للدراسة، إن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة لمساعدة النساء المصابات بالربو في اتخاذ قرارات مدروسة حول وسائل منع الحمل، مؤكدة أن الربو شائع لدى النساء في سن الإنجاب، وكثيرات منهن يعتمدن على هذه الأقراص. وحذّرت من أن نتائج الدراسة، رغم أهميتها، لا تكفي وحدها لتغيير بروتوكولات العلاج أو توجيهات وصف موانع الحمل، مشددة على ضرورة إجراء أبحاث إضافية. ومن جهتها، أكدت الدكتورة إريكا كينينغتون، من جمعية الربو والرئة في المملكة المتحدة، أن هذه الدراسة تمثل بداية واعدة لفهم العلاقة بين نمط الحياة وخطر تفاقم الربو، لكنها شددت أيضا على أن النتائج لا تزال في مراحلها الأولى ولا تبرر تغييرات علاجية فورية. وفي السياق نفسه، قال البروفيسور أبوستولوس بوسيوس، من الجمعية الأوروبية للجهاز التنفسي، إن ثمة حاجة ماسة إلى مزيد من الأبحاث لفهم أسباب تفاقم الربو لدى النساء مقارنة بالرجال، معتبرا الدراسة خطوة أساسية في هذا الاتجاه. يذكر أن أقراص منع الحمل الصغيرة تعمل عبر زيادة كثافة مخاط عنق الرحم وترقيق بطانة الرحم، ما يمنع التخصيب والانغراس، وقد تمنع الإباضة أحيانا. وتصل فعاليتها إلى 99.7% عند الاستخدام المثالي. وتشمل الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأقراص: تقلب المزاج والغثيان وألم الثدي والصداع، بينما تظل الآثار الجانبية الخطيرة مثل الجلطات الدموية أو زيادة طفيفة في خطر بعض السرطانات، نادرة. أما الربو، فيعد من الأمراض التنفسية المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص، ويسبب أعراضا مثل ضيق التنفس والصفير والسعال. نشرت الدراسة في مجلة ERJ Open Research. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store