logo
#

أحدث الأخبار مع #صحة_الهضم

كيف ساعدني شاي النعناع في التخلص من مشاكل الهضم؟ تجربة مميّزة
كيف ساعدني شاي النعناع في التخلص من مشاكل الهضم؟ تجربة مميّزة

مجلة سيدتي

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

كيف ساعدني شاي النعناع في التخلص من مشاكل الهضم؟ تجربة مميّزة

يتميّز شاي النعناع بتأثيره المهدئ لمشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان والانتفاخ والإمساك في المعدة. بالإضافة إلى ذلك، يُساهم في الشفاء في حالات مثل عدوى الإنفلونزا وعدم الراحة. يوفر نفساً منعشاً ويزيل رائحة الفم الكريهة، كما يمكن استخدام النعناع برائحته الجميلة التي تنكّه الطعام. النعناع فعّال جداً في علاج أمراض الجهاز الهضمي المنوّعة، بالإضافة إلى ذلك، فإن فوائد شاي النعناع، الذي له أيضاً تأثير مضاد للبكتيريا، مفيد لاحتقان الأنف وفتح الجيوب الأنفية مع تأثير المنثول المريح في محتواه. كيف ساعد شاي النعناع دارين في التخلص من مشاكل الهضم؟ فوائد شاي النعناع كثيرة في التخلص من مشاكل و عسر الهضم وقد أثبتت الدراسات فاعليته في علاج هذه المشاكل كما ورد في موقع Eating Well الذي أشار أيضاً أنه يخفّف بشكل فعّال من تقلصات البطن والانتفاخ والغازات، كما لشاي النعناع خصائص مضادة للتشنّج تجعله مفيداً للواتي يعانين من متلازمة القولون العصبي ، بالإضافة إلى خفض مستويات حمض المعدة التي تسبّب الألم وعدم الراحة، بينما يعمل على تهدئة عضلات الأمعاء التي تكون متشنّجة. حول تجربتها مع شاي النعناع للتخلص من مشاكل الهضم تقول دارين (36 عاماً): "خلال بحثي عن سوائل طبيعية للتخلص من مشاكل الهضم التي كانت تصيبني دائماً والتخفيف من الصداع وتحسين الصحة العقلية، كان شاي النعناع خياراً مثيراً للاهتمام، فهو يمتلك تاريخاً طويلاً من الاستخدام كعلاج شعبي لتخفيف التوتر ، تهدئة الأعصاب وتخفيف الآلام. كانت تجربة مميّزة بالنسبة لي لما لاحظته من تأثيرات إيجابية على حالتي الصحية والنفسية". تُضيف دارين مشيرة أنها كانت تحاول دائماً تجنّب المسكّنات قدر الإمكان نظراً للآثار الجانبية التي قد تصاحبها. لذا قررت اللجوء إلى شاي النعناع الذي يتم تحضيره بسهولة من أوراق النعناع الطازجة أو المجففة والماء الساخن. وفور شربها لهذا الكوب كانت تشعر بالراحة، وتقول: "بعد مرور أيام على شربي لشاي النعناع لاحظت أن مشاكل الهضم بدأت تقل تدريجياً، بالإضافة إلى الصداع الناتج عن التوتر والإجهاد كذلك. كنت أستمتع بمذاقه المنعش بعد يوم طويل من العمل. الرائحة العطرة للنعناع كان لها دور في التخفيف من الصداع أيضاً". وتتابع: "إلى جانب تخفيف الصداع ، كان لشاي النعناع تأثير إيجابي ملحوظ على صحتي العقلية والمزاجية. ففي أوقات التوتر أو القلق، كنت أتناول كوباً منه وأشعر بتحسّن ملحوظ لأنه يحتوي على مركّب المينثول، الذي يُعتقد أنه يساعد على تحسين المزاج وتهدئة الجهاز العصبي. فالتأثير المهدئ للشاي كان بمثابة ملاذ مريح من الضغوط اليومية، وساعدني في التعامل مع الأعباء بتركيز أكبر وبمزاج هادئ. كما ساعدني شاي النعناع على تعزيز الجهاز الهضمي عن طريق تحفيز إنزيمات الجهاز الهضمي، لأنه يحتوي على خصائص مطهّرة ومضادة للجراثيم للتخفيف من عسر الهضم والتهابات المعدة، وما إلى ذلك". يعمل شاي النعناع كعلاج مضاد للتشنج بسبب وجود المينثول. هذا وتعتبر متلازمة القولون العصبي اضطراباً شائعاً في الجهاز الهضمي يمكن أن يسبّب آلاماً في المعدة، الإمساك، الإسهال، الانتفاخ وعسر الهضم؛ فيما يكمن العلاج الرئيسي والمهم لمتلازمة القولون العصبي بتغيير النظام الغذائي. تختم دارين تجربتها مشيرة أنه: "مع مرور الوقت، أصبح شرب شاي النعناع طقساً يومياً يساعدني على بدء اليوم بطاقة إيجابية، واختتامه بهدوء واسترخاء. ولقد لاحظت أنه يضيف نوعاً من الاستقرار النفسي في حياتي، ويعمل كوسيلة تهدئة طبيعية. كما أصبحت أشعر أنه يعزز من قدرتي على التفكير الهادئ والتأمل، مما كان له الأثر الإيجابي على أدائي اليومي، خصوصاً في العمل". يُنصح بمتابعة علاج اضطرابات المعدة النفسية بالأعشاب.. دكتورة في التغذية تتحدث. فوائد شاي النعناع الصحية استُخدِم النعناع منذ القدم في علاج مشكلات الجهاز الهضمي وتخفيف الآلام المصاحبة لها، ومن أجل ذلك أجرى العلماء العديد من الدراسات لاختبار فوائد النعناع للمعدة والقولون. ومن الجدير بالذكر أن معظم الدراسات كانت على زيت النعناع، في حين أظهر بعض الدراسات فوائد النعناع، كما جاء في موقع Medical News Today، وهي كالآتي: التخفيف من أعراض القولون العصبي: وجدت الدراسات أن النعناع وزيته يتميّزان بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهاب، كما يساعد على إرخاء العضلات، ولذلك كانت له فوائد في علاج بعض أعراض القولون العصبي كألم المعدة، الغازات، الانتفاخ، كما أنه يساعد على التخفيف من حدةّ المرض. علاج عسر الهضم: يساعد شاي النعناع على إرخاء عضلات المعدة، كما يُحسّن من تدفّق العصارة الصفراوية إلى المعدة، مما يساهم في علاج عسر الهضم. تخفيف أعراض عمليات تنظير القولون وإجراء الأشعة السينية للقولون: أشارت الدراسات أن لشاي النعناع تأثيراً مباشراً على القولون والمريء وعصارة المعدة، لذلك يتم استخدامه في تسهيل عملية تنظير القولون، كما أنه يساعد على التخفيف من بعض الأعراض الجانبية المصاحبة لعمليات التنظير كالألم والتشنجات. المساعدة على النوم بشكل أفضل: أظهرت الدراسات أن شرب الشاي بالنعناع قبل النوم يمكن أن يساعد في الواقع على النوم بشكل أفضل وأسرع، هذا بسبب الطريقة التي يعمل بها العشب، حيث إن للنعناع تأثيراً مهدّئاً على المعدة، مما يساعد على تقليل آلام الجوع وخفض مستويات التوتر؛ وكلاهما يمكن أن يتداخل مع قدرة الشخص على النوم. أيضاً للنعناع تأثير مهدّئ خفيف يمكن أن يُريح العقلَ من التفكير مما يسهل عليه الاستسلام في النوم. يُساعد في علاج حرقة المعدة عن طريق تهدئة فرط نشاط المعدة وتخفيف التشنّجات في المريء. المساعدة على الاسترخاء: يُساعد النعناع على الاسترخاء وتهدئة الجسم من التوتر والقلق، يُساعد في حل مشاكل عسر الهضم مثل الغثيان والقيء. الحفاظ على صحة القلب: النعناع غني بمضادات الأكسدة والتي يمكن أن تمنع انسداد الشرايين عن طريق إزالة السموم من مجرى الدم وزيادة تدفق الدم. كما يساعد على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه. والحدّ من مستويات الكولسترول مما يساعد على منع تصلّب الشرايين والنوبات القلبية. يحتوي النعناع على مضادات أكسدة طبيعية تحمي قلبكِ من الأمراض التي تسبّبها الجذور الحرّة. خفض مستويات السكر المرتفعة في الدم لدى مريضات السكري: مما يجعله خياراً ذكياً للنساء المعرّضات لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أو اللواتي تمّ تشخيص إصابتهن بالفعل. علاج مشاكل الجهاز التنفسي: استنشاق رائحة النعناع له تأثير مريح على العقل حيث يمكن أن يُقلل من القلق، لذلك تُشير الأبحاث الأولية إلى أن استنشاق رائحة النعناع قد يُحسّن وظيفة الجهاز التنفسي، وذلك لأن الرئتين تعتمدان على الأعصاب لتعمل بشكل صحيح. زيت النعناع يحتوي على المينثول الذي يعمل كمنشِّط طبيعي للأعصاب، لقد وُجِد أن له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا والتشنج يمكن أن تساعد في تخفيف مشاكل الجهاز التنفسي. التقليل من الاكتئاب وتحسين المزاج: النعناع منبّه طبيعي يمكن أن يُساعد في تحسين الطاقة والمزاج عن طريق التعرّق والذي بدوره يطرد السموم من الجسم، ولكن أظهرت بعض الأبحاث أن استنشاق رائحة النعناع يمكن أن يساعد الناس على الشعور بالاكتئاب بدرجة أقل، يُعتقد أن هذه الروائح تعمل على مستقبلات في الأنف والدماغ مما قد يؤثر على الحالة المزاجية ويقلل من الشعور بالاكتئاب. قد يساعد أيضاً على الشعور بمزيد من اليقظة أو النشاط من خلال زيادة مستويات الدوبامين وهي مادة كيميائية تساعد في التحكم في مراكز المتعة في الدماغ، يحتوي النعناع على المنثول الذي يمنحه رائحة قوية ولكن له أيضاً صفات تساعد على الاسترخاء والتخلص من الإجهاد والتوتر والقلق المرتبط بالاكتئاب. خسارة الوزن: من فوائد النعناع المساعدة على التحكم في الشهية، كما يمكن أن يساعد في كبح الجوع والرغبة الشديدة عن طريق خداع الدماغ بأنه يأكل شيئاً حلواً، فيعمد إلى إفراز الإندورفين الذي يجعلكِ تشعرين بالراحة مع تقليل مستويات التوتر. تعزيز الذاكرة: ثبت أن الزيوت الأساسية التي تُعطي النعناع نكهتةً تعمل على تحسين الذاكرة بشكل مباشر عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الدماغ من خلال زيادة التنفس والتعرق، قد يُساعد ذلك في تحسين الذاكرة قصيرة المدى ومهارات التركيز. تعزيز مناعة الجسم: من فوائد شاي النعناع أنه غني بالعديد من العناصر الغذائية التي تساعد على تعزيز مناعة الجسم، حيث يحتوي على الكالسيوم والمغنسيوم والعديد من الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم بشكل عام، والوقاية من العديد من الأمراض ويساعد على علاج الالتهابات والوقاية منها. تخفيف الألم: يُستخدم شاي النعناع في تسكين آلام الدورة الشهرية التي تُعاني منها معظم الإناث، كما يُساعد على تخفيف آلام وتهدئة الجسم.

10 أطعمة تخلصك من دهون البطن قبل ارتداء ملابس الصيف
10 أطعمة تخلصك من دهون البطن قبل ارتداء ملابس الصيف

الجزيرة

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

10 أطعمة تخلصك من دهون البطن قبل ارتداء ملابس الصيف

مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يبدأ كثيرون في التفكير بجدية في استعادة لياقتهم والتخلص من دهون البطن المزعجة، استعدادا لارتداء الملابس الصيفية بكل ثقة وراحة. فدهون البطن لا تؤثر فقط على المظهر، بل ترتبط أيضا بمخاطر صحية مثل أمراض القلب والسكري. ورغم أن التخلص منها يتطلب تغييرًا شاملًا في نمط الحياة، فإن إدخال بعض الأطعمة الذكية إلى نظامك الغذائي قد يساعدك كثيرا على هذا الطريق. تقول أيمي جودسون، اختصاصية تغذية مسجلة واستشارية في منطقة دالاس فورت وورث، ومتخصصة في الصحة العامة والتغذية الرياضية: "رغم أنه لا يوجد طعام سحري يذيب دهون البطن، فإن بعض الخيارات الغنية بالعناصر الغذائية يمكن أن تدعم الهضم، وتقلل من الانتفاخ، وتعزز الشعور بالشبع. هذه الأطعمة العشرة مملوءة بالألياف، والدهون الصحية، والبروبيوتيك، والعناصر المضادة للالتهابات التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتنظيم الشهية، والحفاظ على شعور المعدة بالخفة والراحة". في هذا التقرير، نستعرض 10 أطعمة أثبتت دراسات علمية أنها تسهم في تحسين الهضم، وتقليل الانتفاخ، ودعم صحة الأمعاء، وتنظيم الشهية، وهي كلها عوامل تؤدي إلى تقليل تراكم الدهون في منطقة البطن بشكل تدريجي وطبيعي. يعد التوت مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، وثبت أنه يقلل الالتهاب ويحسن مقاومة الإنسولين، كما أنه يحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي تدعم الهضم وتمنع الإمساك، وهو ما يسهم في تقليل الانتفاخ. يعد الشوفان من أغنى الحبوب الكاملة بالألياف القابلة للذوبان، وخاصة مركب البيتا-غلوكان الذي يلعب دورا مهما في إبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر في الدم، مما يسهم في تحسين توازن الإنسولين وتقليل الشعور بالانتفاخ. إضافة إلى ذلك، فإن الألياف الموجودة في الشوفان تعد غذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تقليل دهون البطن على المدى البعيد. وقد تناولت هذه الفوائد دراسة منشورة في المجلة البريطانية للتغذية (British Journal of Nutrition)، أكدت من خلال مراجعة منهجية للأدبيات أن الشوفان يتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يجعله خيارًا مثاليا لتحسين التحكم في مستويات السكر في الدم وتقليل مخاطر السمنة. الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب تحتوي هذه الخضراوات على كمية كبيرة من الماء والألياف، بالإضافة إلى المغذيات الدقيقة مثل المغنيسيوم الذي يساعد في تنظيم حركة الأمعاء، وتناولها بانتظام يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل احتباس السوائل. يُعد البيض من أكثر الأطعمة الغنية بالبروتين الكامل، إذ يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات والحفاظ على كتلة الجسم الخالية من الدهون. وقد أظهرت دراسة منشورة في مجلة الكلية الأميركية للتغذية (Journal of the American College of Nutrition) أن تناول البيض على الإفطار يسهم في تعزيز الشعور بالشبع لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مما يساعد في تقليل تناول السعرات الحرارية على مدار اليوم وتحسين تكوين الجسم عند دمج ذلك مع النشاط البدني المنتظم. المكسرات (اللوز والجوز والكاجو) تعد المكسرات مصدرا غذائيا متكاملا، فهي غنية بالدهون غير المشبعة الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، وذلك ما يجعلها خيارا مشبعا يساعد في تنظيم الشهية والسيطرة على الرغبة في تناول السكريات. ووفقا لدراسة نشرت في مجلة "نيوترينتس" (Nutrients)، فإن تناول المكسرات يُسهم في تثبيت مستويات السكر في الدم، وهو ما يعزز الشعور بالشبع ويقلل نوبات الجوع المفاجئة. كذلك فإن المكسرات تحتوي على المغنيسيوم الذي يرتبط بدوره بتقليل مستويات التوتر، وهو عامل معروف بدوره في تراكم دهون البطن عند ارتفاعه المزمن. الزبادي الطبيعي واليوناني يعد الزبادي، خصوصا الأنواع التي تحتوي على ثقافات حية ونشطة، من أفضل المصادر الطبيعية للبروبيوتيك، وهي كائنات دقيقة نافعة تلعب دورا حاسما في دعم توازن بكتيريا الأمعاء. يساعد تناول الزبادي الغني بالبروبيوتيك على تقليل الغازات، وتخفيف الانتفاخ، وتعزيز عملية الهضم، فيسهم بذلك في الشعور براحة أكبر في منطقة البطن ويقلل من تراكم الدهون المرتبط بخلل التوازن الميكروبي في الجهاز الهضمي. ويتميّز الزبادي اليوناني بتركيبة أكثر تركيزا في البروتين تجعله خيارا مثاليا لدعم الشعور بالشبع. وقد تناولت دراسة منشورة في مجلة "كارنت أوبينيون إن بيوتكنولوجي" (Current Opinion in Biotechnology) هذه التأثيرات، فناقشت دور البروبيوتيك والكائنات الدقيقة الوظيفية الأخرى في تحسين الصحة من خلال آليات دقيقة تبدأ من الأمعاء وتنعكس على الصحة العامة والوزن. يتميز السلمون بكونه مصدرا غنيا بأحماض أوميغا-3 الدهنية والبروتين العالي الجودة، وهما عنصران أساسيان في دعم صحة الجسم، إذ تسهم أوميغا-3 في مكافحة الالتهابات المزمنة المرتبطة بزيادة دهون البطن، بينما يسهم البروتين في بناء الكتلة العضلية الخالية من الدهون. وعند دمج السلمون ضمن نظام غذائي متوازن إلى جانب ممارسة تمارين المقاومة بانتظام، يمكن أن يساعد في تحسين تكوين الجسم وتقليل تراكم الدهون تدريجيا. يعد السردين من أغنى الأطعمة البحرية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، وهي مركبات طبيعية أثبتت الأبحاث فاعليتها في مقاومة الالتهابات المزمنة التي تعد من العوامل الرئيسية في زيادة دهون البطن ومحيط الخصر. كما يحتوي السردين على نسبة عالية من البروتين العالي الجودة، فيعزز بذلك الشعور بالشبع، ويساعد على تنظيم الشهية، وتقليل السعرات الحرارية المستهلكة، الأمر الذي يدعم جهود إنقاص الوزن وتحسين تكوين الجسم. وقد تناول هذه الخصائص المفيدة للسردين الباحث فيليب كالدِر في دراسة نُشرت في مجلة "بايوكيمكا إيه بيوفيزيكا آكتا" (Biochimica et Biophysica Acta)، إذ استعرضت الدراسة آليات تأثير أوميغا-3 في الحد من الالتهابات ودورها في تحسين الصحة الأيضية. الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد على تقليل دهون البطن المرتبطة بالتمثيل الغذائي، كما يحتوي على كميات عالية من البوتاسيوم والألياف التي تعزز من توازن السوائل وانتظام حركة الأمعاء. يعدّ الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم توازن السوائل في الجسم وتقليل احتباس الماء، إضافة إلى احتوائه على ألياف ما قبل الحيوية (prebiotics) التي تغذي البكتيريا النافعة وتحسن من صحة الجهاز الهضمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store