#أحدث الأخبار مع #صراع_الهند_باكستانالشرق الأوسطمنذ 7 أيامسياسةالشرق الأوسطالهند تحظر حسابات وسائل إعلام صينية رسمية على «إكس»حُجبت حسابات بعض وسائل الإعلام الصينية الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي داخل الهند، أمس الأربعاء، بعد أن اتهمها مسؤولون هنود بنشر دعاية ومعلومات مضللة بشأن الصراع مع باكستان. وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد تم حجب حسابات «إكس» التابعة لوكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا)، وصحيفة «غلوبال تايمز» القومية المدعومة من الدولة، داخل الهند يوم الأربعاء. واليوم الخميس، استُعيد حساب «غلوبال تايمز»، بناءً على طلب قانوني، بحسب ما ذكرته تقارير إعلامية. واستهدفت الهند آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك حسابات عدد من وسائل الإعلام المرموقة وبعض المراسلين، مما أثار انتقادات من جماعات حرية الصحافة. ولا يُعرف ما إذا كان حجب «غلوبال تايمز» و«شينخوا» جزءاً من الحملة نفسها. وقدمت الهند وباكستان روايات متباينة للغاية عن الاشتباكات العسكرية التي وقعت بينهما الأسبوع الماضي، التي تُعد أسوأ أعمال عنف بين الدولتين النوويتين منذ عقود. وانتشرت تقارير ودعاية غير مؤكدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية من كلا الجانبين خلال هذا الصراع القصير. والأسبوع الماضي، اتهمت السفارة الهندية في الصين صحيفة «غلوبال تايمز» بـ«نشر معلومات مضللة» بعد نشرها تقريراً يزعم أن باكستان أسقطت طائرة حربية هندية. وبعد تصاعد الأعمال العدائية بين الهند وباكستان، حثّت الصين الجانبين على ضبط النفس، إلا أنها تُعد أكثر دعماً لباكستان، لا سيما في تزويدها بالأسلحة، حيث تُوفر الصين الجزء الأكبر من مشتريات إسلام آباد من الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة التي ورد أنها شاركت في إسقاط الطائرات الحربية الهندية - وهو حدث احتفت به وسائل الإعلام الصينية. ويوم الأحد، أعلنت الحكومة الصينية إعادة تسمية بعض المواقع في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية المتنازع عليها، التي تقول بكين إنها تابعة لها، وتطلق عليها اسم زانغنان. وأثار هذا الإعلان استنكاراً من الهند، التي وصفته بأنه «عبثي وسخيف». وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندهير جايسوال، يوم الأربعاء قائلاً: «إعادة تسمية الصين لهذه المواقع لن تُغيّر الحقيقة التي لا يُمكن إنكارها، وهي أن أروناتشال براديش كانت ولا تزال وستبقى دائماً جزءاً لا يتجزأ من الهند». وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، بأن المنطقة أرض صينية، وأن التسمية «ضمن الحقوق السيادية للصين». وتشهد العلاقات بين الهند والصين، أكبر دولتين من حيث عدد السكان في العالم، توتّراً ملحوظاً، حيث وقعت اشتباكات عسكرية متقطعة بينهما على امتداد 3800 كيلومتر من الحدود المتنازع عليها في جبال الهيمالايا. وقد أسفر اشتباك مميت بين جنود متعارضين عام 2020 عن مقتل 20 جندياً هندياً وأربعة جنود صينيين على الأقل.
الشرق الأوسطمنذ 7 أيامسياسةالشرق الأوسطالهند تحظر حسابات وسائل إعلام صينية رسمية على «إكس»حُجبت حسابات بعض وسائل الإعلام الصينية الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي داخل الهند، أمس الأربعاء، بعد أن اتهمها مسؤولون هنود بنشر دعاية ومعلومات مضللة بشأن الصراع مع باكستان. وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد تم حجب حسابات «إكس» التابعة لوكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا)، وصحيفة «غلوبال تايمز» القومية المدعومة من الدولة، داخل الهند يوم الأربعاء. واليوم الخميس، استُعيد حساب «غلوبال تايمز»، بناءً على طلب قانوني، بحسب ما ذكرته تقارير إعلامية. واستهدفت الهند آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك حسابات عدد من وسائل الإعلام المرموقة وبعض المراسلين، مما أثار انتقادات من جماعات حرية الصحافة. ولا يُعرف ما إذا كان حجب «غلوبال تايمز» و«شينخوا» جزءاً من الحملة نفسها. وقدمت الهند وباكستان روايات متباينة للغاية عن الاشتباكات العسكرية التي وقعت بينهما الأسبوع الماضي، التي تُعد أسوأ أعمال عنف بين الدولتين النوويتين منذ عقود. وانتشرت تقارير ودعاية غير مؤكدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية من كلا الجانبين خلال هذا الصراع القصير. والأسبوع الماضي، اتهمت السفارة الهندية في الصين صحيفة «غلوبال تايمز» بـ«نشر معلومات مضللة» بعد نشرها تقريراً يزعم أن باكستان أسقطت طائرة حربية هندية. وبعد تصاعد الأعمال العدائية بين الهند وباكستان، حثّت الصين الجانبين على ضبط النفس، إلا أنها تُعد أكثر دعماً لباكستان، لا سيما في تزويدها بالأسلحة، حيث تُوفر الصين الجزء الأكبر من مشتريات إسلام آباد من الأسلحة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة التي ورد أنها شاركت في إسقاط الطائرات الحربية الهندية - وهو حدث احتفت به وسائل الإعلام الصينية. ويوم الأحد، أعلنت الحكومة الصينية إعادة تسمية بعض المواقع في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية المتنازع عليها، التي تقول بكين إنها تابعة لها، وتطلق عليها اسم زانغنان. وأثار هذا الإعلان استنكاراً من الهند، التي وصفته بأنه «عبثي وسخيف». وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندهير جايسوال، يوم الأربعاء قائلاً: «إعادة تسمية الصين لهذه المواقع لن تُغيّر الحقيقة التي لا يُمكن إنكارها، وهي أن أروناتشال براديش كانت ولا تزال وستبقى دائماً جزءاً لا يتجزأ من الهند». وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، بأن المنطقة أرض صينية، وأن التسمية «ضمن الحقوق السيادية للصين». وتشهد العلاقات بين الهند والصين، أكبر دولتين من حيث عدد السكان في العالم، توتّراً ملحوظاً، حيث وقعت اشتباكات عسكرية متقطعة بينهما على امتداد 3800 كيلومتر من الحدود المتنازع عليها في جبال الهيمالايا. وقد أسفر اشتباك مميت بين جنود متعارضين عام 2020 عن مقتل 20 جندياً هندياً وأربعة جنود صينيين على الأقل.