logo
#

أحدث الأخبار مع #صفاء_النجار

«الدرويشة»... قصص تمزج براءة الطفولة بالفانتازيا
«الدرويشة»... قصص تمزج براءة الطفولة بالفانتازيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

«الدرويشة»... قصص تمزج براءة الطفولة بالفانتازيا

عن دار «مسافات» للنشر بالقاهرة، صدرت أخيراً المجموعة القصصية «الدرويشة» للكاتبة المصرية صفاء النجار. تدور المجموعة في فلك 3 نصوص كبرى، تمزج فيها الكاتبة براءة الطفولة بأجواء من الفانتازيا، وفق منظور إنساني رهيف يخرج من حدود الواقع برتابته إلى آفاق مدهشة من الخيال الرحب واللا معقول. تحت عنوان «يوميات سندريلا في القصر»، تستكشف الراوية العليمة مناطق نفسية ومفارقات اجتماعية غابت عن الرواية الرسمية للقصة الشهيرة عالمياً. أما في «سنوات الظل والتيه» فتغوص المؤلفة في عالم شديد الخصوصية لطفلة تمتلك قدرات خاصة وأسئلة موجعة تظل بلا إجابة عبر عدة قصص تندرج تحت هذا العنوان مثل «الحلم الذي لن أرويه لجدتي» و«أنا جميلة لأني أشبه أمي» و«أبي لم يكن موظفاً كبيراً» و«تمساح فستقي يحتل مطبخي» و«البراح الذي يسكنني». وتنطوي «ورم مشاكس يؤنس وحدتي» على ألم ومفارقة يتشكلان من خلال الفضاء البدني والمعنوي، كما تحوي النصوص المندرجة تحت هذا العنوان على مقاربة لموضوعات الفقد والموت والمرض. مما يجعلنا أمام مجموعة قصصية أشبه بـ«دفتر الحياة». يشار إلى أن صفاء النجار حاصلة على الدكتوراه من كلية الإعلام، جامعة القاهرة، وصدرت لها 3 روايات هي «استقالة ملك الموت»، «حسن الختام»، «مقامات الغضب»، فضلاً عن المجموعة القصصية «البنت التي سرقت طول أخيها» ومن أجواء المجموعة القصصية نقرأ: «رأيت حلماً، وأنا كثيراً ما أصنع أحلامي، لكنني هذه المرة لا أخترع حكاية كما أن التردد الذي أبديه وعدم رغبتي في حكيه والقتامة الباردة التي تقبض صدري... كلها تؤكد فعلاً أنه حلم وليس نسيجاً صنعته مخاوفي. في الغالب لا تحتوي أحلامي على أمنيات لكنها رؤى تحملني وزر تحقيقها. ولأن التجارب تجعلنا أكثر حنكة فنتعلم كيف نتخير الفصلات والنقاط والحروف التي نخبر بها عن رؤانا، فإنني أتردد الآن أمام مجرد الرغبة في إعادة رواية حلمي ثم إنه لماذا علي أن أتطوع وأحكي شيئاً أنا وحدي الشاهد عليه ولم يعرف أحد بحدوثه غيري؟ التجارب التي تعلمنا الحكمة تثقلنا بالشك وتبتلينا بعدم اليقين، فعندما كنت صغيرة كانت جدتي تعرف كل ما أراه من أحلام كأننا نشاهد الحلم نفسه أو كأننا نتشارك مشاهدة المسلسل التركي (حريم السلطان) كما نفعل في التاسعة مساء كل ليلة وفي ظهيرة الغد التالي نستعيد معاً قصة الحب بين سليمان وهيام. كانت قدرتها على إكمال حلمي تبهرني وتؤكد لي أن الآخرين يمكن أن يشاركوني الحلم نفسه. هذه الفكرة في طفولتي كانت مطمئنة مريحة، خاصة إذا كان بحلمي أشباح ونساء وأيادٍ مقطوعة. كنت واثقة وأنا في الحلم أن جدتي التي كنت أنام بجوارها في السرير ستدفع هذه الأيدي قبل أن تلمس بأطرافها المهترئة وجهي، ففي الصباح تجدني جدتي ملتصقة بها فتسألني: حلمت بإيه يا بيضا؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store