logo
#

أحدث الأخبار مع #صفقات_تجارية

نتنياهو يكشف حقيقة ما يتردد عن خلاف مع ترامب
نتنياهو يكشف حقيقة ما يتردد عن خلاف مع ترامب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

نتنياهو يكشف حقيقة ما يتردد عن خلاف مع ترامب

وأسفرت زيارة ترامب لكل من السعودية وقطر و الإمارات عن مجموعة من الصفقات التجارية الكبرى، لكنها أثارت تعليقات إعلامية واسعة ركزت على أن إسرائيل ، أقرب حليف لواشنطن في المنطقة، لم تكن مدرجة ضمن الجولة. وجاءت الزيارة في أعقاب قرار ترامب إنهاء حملة أميركية لمهاجمة الحوثيين في اليمن رغم استمرار الجماعة المدعومة من إيران في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، كما جاءت وسط مساع أميركية للتوصل لاتفاق نووي مع طهران. ولم يسبق أن علق نتنياهو علنا على المسألة، لكنه قال لصحفيين في مؤتمر صحفي إنه تحدث إلى ترامب قبل نحو 10 أيام وإن الرئيس قال له: "بيبي، أريدك أن تعرف، لديّ التزام كامل تجاهك، ولدي التزام كامل تجاه دولة إسرائيل". ووسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل، يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة سريعا ويتحدث عن معاناة المدنيين في القطاع حيث تسبب حجب إسرائيلي منذ 11 أسبوعا للمساعدات في أزمة إنسانية عميقة. وقال نتنياهو إن جيه.دي فانس نائب الرئيس الأميركي قال له قبل أيام "لا تكترث لكل هذه الأخبار الكاذبة حول هذا الخلاف بيننا".

رئيس جنوب أفريقيا يتوجه للبيت الأبيض لإقناع ترامب بإبرام صفقات مع بلاده
رئيس جنوب أفريقيا يتوجه للبيت الأبيض لإقناع ترامب بإبرام صفقات مع بلاده

الميادين

timeمنذ 17 ساعات

  • أعمال
  • الميادين

رئيس جنوب أفريقيا يتوجه للبيت الأبيض لإقناع ترامب بإبرام صفقات مع بلاده

يتوجه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إلى البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، لإقناع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإبرام صفقات مع بلاده. وقال رامافوزا في تصريح للتلفزيون الرسمي في جنوب أفريقيا قبل سفره إلى واشنطن للقاء الرئيس ترامب: "سواء أحببنا ذلك أم لا، فإننا مترابطون تماماً ونحتاج إلى التحدث معهم". ووفقاً لوكالة "رويترز" يتوجه رامافوزا إلى اجتماعاته مع ترامب، المقرر أن تبدأ في الساعة 15.30 بتوقيت غرينتش، حاملاً عروضاً لصفقات تجارية وفرص استثمارية، ويرافقه وزراء وقطب السلع الفاخرة، يوهان روبرت، ولاعبا الغولف، إيرني إلس، وريتيف جوسن. اليوم 18:09 اليوم 17:42 وسيقف إلى جانب ترامب نائب الرئيس، جيه دي فانس، والملياردير، إيلون ماسك، وشخصيات بارزة من الحكومة الأميركية. وقال المتحدث باسم رامافوزا، لموقع "نيوز24" الإلكتروني في جنوب أفريقيا، إن "القضايا مختلفة، والقادة مختلفون". ومن المقرر أن يعرض رامافوزا على ترامب صفقة تجارية واسعة النطاق، بالإضافة إلى صفقات محددة مثل الوصول المعفى من الرسوم الجمركية لمركبات "تيسلا" الكهربائية التابعة لإيلون ماسك في مقابل قيام الشركة ببناء محطات الشحن، والترخيص المحتمل لشركة "ستارلينك". بدوره، قال وزير الزراعة، جون ستينهويسن، الذي يشارك في وفد رامافوزا، إنه يركز على "تأمين وتوسيع نطاق وصول المزارعين في جنوب أفريقيا إلى السوق الأميركية المعفاة من الرسوم الجمركية بموجب قانون النمو والفرصة في أفريقيا".

ترامب: إبلاغ كل دولة بالرسوم الجمركية الموقعة عليها لصعوبة إبرام صفقات منفردة
ترامب: إبلاغ كل دولة بالرسوم الجمركية الموقعة عليها لصعوبة إبرام صفقات منفردة

أرقام

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • أرقام

ترامب: إبلاغ كل دولة بالرسوم الجمركية الموقعة عليها لصعوبة إبرام صفقات منفردة

قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إنه من الصعب عقد مفاوضات وإبرام صفقات تجارية مع كل دولة على حدة، لذا سوف تبلغ إدارته البلدان بشكل منفرد بالرسوم الجمركية المقرر تطبيقها على منتجاتها. ذكر "ترامب" خلال اجتماع مع قادة الأعمال في الإمارات، الجمعة، أن الولايات المتحدة سوف تعلن عن نظام الرسوم الجمركية الجديد خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وأوضح أن وزيري الخزانة "سكوت بيسنت" والتجارة "هاورد لوتنيك" سوف يخطران الدول بالرسوم الجمركية التي يتعين عليها دفعها كي تتمكن من مواصلة التجارة مع الولايات المتحدة. وأضاف أن هناك 150 دولة شريكة تجارياً ترغب في إبرام اتفاقيات مع بلاده، وأكد مجدداً على صعوبة الاجتماع بكل منها على حدة.

"نيويورك تايمز": ترامب يزور الشرق الأوسط مركزاً على الصفقات التجارية
"نيويورك تايمز": ترامب يزور الشرق الأوسط مركزاً على الصفقات التجارية

الميادين

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الميادين

"نيويورك تايمز": ترامب يزور الشرق الأوسط مركزاً على الصفقات التجارية

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، توجّه إلى الشرق الأوسط "مركزاً على الصفقات التجارية، لا الدبلوماسية". وتوقّعت الصحيفة أنّ تكون هناك خلال الزيارة "سلسلة من المعاملات المالية، التي سيروّج لها ترامب على أنّها توفّر فرص عمل للعمال الأميركيين، بدلاً من الاستراتيجية الكبرى". كما نقلت عن دينيس روس، الذي شغل منصب المبعوث إلى الشرق الأوسط في عهود رؤساء ديمقراطيين وجمهوريين، قوله إنّ هذه الزيارة "تتعلق بالاقتصاد أكثر من الاستراتيجية.. تركيز ترامب وأولويته منصبّان على الجانب الاقتصادي والمالي أكثر". "نيويورك تايمز" أشارت أيضاً إلى أنّ ترامب أخبر مستشاريه، في أثناء تخطيطه للزيارة، أنّه "يريد الإعلان عن صفقات تتجاوز قيمتها تريليون دولار". وإذ رأت الصحيفة أنّ ما قاله "يبدو منطقياً تماماً، كممارسة لتعزيز العلامة التجارية"، فإنّها أكدت أنّ "هدف الرحلة، مع ذلك، لا يزال غامضاً"، وأنّ "أهداف السياسة الخارجية، التي ستعزّز في هذه الزيارة، وإن وُجدت، غير واضحة". في هذا السياق، قالت الصحيفة إنّ المفاوضات بشأن تطبيع السعودية مع الاحتلال الإسرائيلي "تتقدّم ببطء، كصفقة تجارية مستقلة"، بينما "يصرّ مساعدو ترامب على أنّه لا يزال يرغب في التوسط في الصفقة". اليوم 11:13 اليوم 08:22 لكنّ ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، "لا يرغب في احتضان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، علناً، مع استمرار الحرب في قطاع غزة". ولدى حديثها عن سبب عدم إدراج كيان الاحتلال في زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة، قالت الصحيفة إنّ "اهتمام ترامب الحالي بربط نفسه بنتنياهو ليس أكبر بكثير من اهتمام ابن سلمان". ووفقاً لـ"نيويورك تايمز"، "أبدى فريق ترامب تحفظاً بشأن وضع دبلوماسيته النووية مع إيران، خشيةً من عرقلة المفاوضات التي كانت تُجرى خلف أبواب مغلقة في عُمان، وهي دولة لن يزورها في هذه الرحلة". بحسب الصحيفة، "تتماشى هذه الأجندة بصورة مثالية مع خطط ترامب التجارية الموسّعة". وفي هذا الإطار، أوردت أنّ "لدى عائلته 6 صفقات معلّقة مع شركة عقارية مملوكة بأغلبية سعودية، وصفقة عملات رقمية مع شركة تابعة للحكومة الإماراتية، ومشروع جديد لملعب غولف وفيلات فاخرة بدعم من الحكومة القطرية". وأضافت الصحيفة أنّ إدارة ترامب "تستعد لقبول طائرة بوينغ 747-8 فاخرة، كتبرّع من العائلة المالكة القطرية"، على أنّ يتم "تطويرها لتصبح طائرة الرئاسة". ووفقاً لما نقلته عن عدد من المسؤولين الأميركيين المطّلعين على الأمر، فإنّ هذه "قد تكون أكبر هبة أجنبية تتلقاها الحكومة الأميركية على الإطلاق". كذلك، أشارت إلى أنّ السعودية والإمارات وقطر "تدير أصولاً تُقدَّر بتريليونات الدولارات حول العالم"، حتى "أصبحت هذه الدول، على نحو متزايد، قوى دبلوماسية ومالية يُحسب لها حساب". وأقامت الدول الثلاث علاقات وثيقة مع الصين وروسيا وإيران، إضافةً إلى الولايات المتحدة، التي "لا تزال الحليف الدفاعي الذي لا غنى عنه، وتدير قواعد عسكرية على أراضيها".

أربعة أسباب رئيسية وراء اهتمام ترامب بزيارة السعودية وقطر والإمارات
أربعة أسباب رئيسية وراء اهتمام ترامب بزيارة السعودية وقطر والإمارات

BBC عربية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • BBC عربية

أربعة أسباب رئيسية وراء اهتمام ترامب بزيارة السعودية وقطر والإمارات

تحمل الوجهة الخارجية الأولى لأي رئيس أمريكي رسائل مبكرة إلى حلفاء واشنطن وخصومها على حد سواء. ويجدها دونالد ترامب، الذي طالما نظر إلى العالم بعين رجل الأعمال، فرصة جيدة لعقد الصفقات. ففي ولايته الأولى، لم يلتزم ترامب بتقليد اتبعه الرؤساء الأمريكيون لعقود طويلة، إذ كانوا يفضلون البدء بزيارة أقرب الجيران، كندا أو المكسيك، أو دول أوروبية، على ضوء مصالح واشنطن الاستراتيجية في "القارة العجوز". وحينها حطت طائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان" في السعودية، في مايو/أيار 2017، ليجتمع ترامب مع حلفاء مهمين في الشرق الأوسط، ويحتفي بصفقات بمئات المليارات من الدولارات، ويشارك في رقصة "العرضة" التقليدية، صحبة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز. وبعد عودته التاريخية إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب أنه سيستهل زياراته الخارجية بجولة خليجية، ولكنه توجّه إلى الفاتيكان الشهر الماضي، في رحلة غير متوقعة لحضور جنازة البابا الراحل فرنسيس. فلماذا يمنح ترامب أهمية خاصة لزيارة السعودية وقطر والإمارات؟ وهل تفسّر جولته أولوياته خلال ولايته الثانية؟ يقول الأكاديمي العُماني المتخصص في شؤون الخليج، عبدالله باعبود، لـ"بي بي سي نيوز عربي" إن الرئيس الأمريكي يدرك ثِقل منطقة الخليج اقتصادياً وسياسياً على ضوء نفوذها المتنامي، إقليمياً وعالمياً، وقدرة دولها على ضخ استثمارات ضخمة. ويضيف أن استقرار المنطقة وموقعها الاستراتيجي، وتفاعلات دول الخليج الإقليمية والدولية، يمنحها "دورا يفوق حجمها وقدراتها". الصفقات التجارية الضخمة عندما كشف ترامب عن خططه بشأن هذه الجولة في مارس/آذار الماضي، قال إنه أعطى أولوية لزيارة الخليج بهدف إتمام صفقات تجارية مع دوله الثرية. وذكر أن اختياره جاء بعد وعود بصفقات بـ"مئات المليارات من الدولارات" ستستفيد منها الشركات الأمريكية. ويقول باعبود إن "استثمارات منطقة الخليج واحتياطاتها النقدية وصناديقها السيادية تساعدها على لعب دور كبير في الاقتصاد العالمي". وعلى ضوء التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي، يدرك ترامب أن هذه المنطقة تستطيع أن تساعده على جذب "الكثير من المال والاستثمارات في الولايات المتحدة"، بحسب الباحث العُماني. وبعد زيارة السعودية، في عام 2017، تباهى ترامب بصفقات بلغت قيمتها أكثر من 450 مليار دولار، من بينها مبيعات عسكرية بقيمة 110 مليار دولار. لكن هذه المرة، يأمل ترامب في صفقات مع السعوديين تناهز تريليون دولار. وبالإضافة إلى ذلك، قال البيت الأبيض إن الإمارات تعهدت بـ"إطار استثماري" في الولايات المتحدة مدته 10 سنوات، وتصل قيمته إلى 1.4 تريليون دولار. ويركز ترامب على تحقيق "مكاسب آنية" من جولته الخليجية، بحسب حسن منيمنة، الباحث المتخصص في الشؤون الأمريكية والشرق أوسطية والمقيم في واشنطن. وقال منيمنة لـ"بي بي سي نيوز عربي" إنه على ضوء "الحرب التجارية" التي يشنها ترامب على الصين ودول أخرى، يحتاج إلى إظهار أن "الصفقات تتدفق على الولايات المتحدة"، كي تكون دليلا على نجاح سياساته. أزمات الشرق الأوسط في الوقت الحالي، يبدو أن مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وبرنامج إيران النووي من أبرز ملفات السياسة الخارجية الأمريكية. ويلعب الحلفاء الخليجيون دورا بارزا في كلا الأمرين. وصدم ترامب العالم، بعد أيام من بدء ولايته الثانية، بحديثه عن أن الولايات المتحدة تريد السيطرة على غزة لتحولها إلى "ريفيرا الشرق الأوسط". وتشمل الأفكار التي تحدث عنها ترحيل معظم سكان القطاع، البالغ عددهم نحو 2.1 مليون شخص، على أن تتحمل تكلفة ذلك "دول مجاورة لديها ثروات كبيرة". قوبل مشروع ترامب بانتقادات واسعة، وطرحت الدول العربية تصورا بديلا لإعادة إعمار القطاع، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل اعترضتا عليه. ويتوقع باعبود أن يسعى ترامب، خلال جولته التي تنتهي يوم الجمعة، للحصول على دعم مالي لإعادة إعمار القطاع، الذي دمرته الحرب. لكن ثمة قضية قد تكون أكثر إلحاحا بالنسبة للرئيس الأمريكي، بحسب باعبود، الذي يقول إن ترامب سيركز على أن "يطلب من دول الخليج التدخل لإطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين في غزة". وتشارك قطر، التي توجد بها أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط، في جهود وساطة بين حركة حماس وإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار بين الجانبين والإفراج عن الرهائن. وفي إطار الانعكاسات الإقليمية المرتبطة بحرب غزة، عززت الولايات المتحدة مؤخرا من وجودها في الشرق الأوسط، إذ شنت غارات جوية مكثفة ضد حركة أنصار الله الحوثية في اليمن، بعدما استهدفت سفنا في البحر الأحمر، مبررة ذلك بدعم الفلسطينيين. وقبل قرابة أسبوع من زيارة ترامب، توسطت سلطنة عُمان للتوصل إلى هدنة بين واشنطن والحوثيين. ويرى الباحث منيمنة أن الرياض، على الأرجح، طلبت من واشنطن وقف غاراتها الجوية على اليمن قبل وصول الرئيس الأمريكي إلى المنطقة. أما فيما يتعلق بملف طهران النووي، فقد هدد ترامب بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأنه. "هناك سبيلان للتعامل مع إيران: إما عسكريا. أو من خلال إبرام اتفاق"، بحسب ما ذكره ترامب في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في مارس/آذار الماضي، مشيرا إلى أنه يفضل "التوصل إلى صفقة". وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان في 30 أبريل/نيسان الماضي، إن "النظام الإيراني مستمر في إذكاء الصراع في الشرق الأوسط، وتطوير برنامجه النووي، دعم وكلائه وشركائه الإرهابيين". لكن يبدو أن ثمة رغبة أمريكية إيرانية في تجنب الدخول في حرب مباشرة، إذ تتوسط سلطنة عُمان من أجل التوصل إلى تسوية بينهما. النفوذ الخليجي المتنامي عالميا برزت السعودية كوسيط بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا. ففي فبراير/شباط الماضي، استضافت الرياض مباحثات بين مسؤولين أمريكيين وروس بشأن سبل إنهاء الحرب الأوكرانية – دون مشاركة كييف في تلك المباحثات. وبدا هذا الاجتماع، وهو الأول من نوعه بين واشنطن وموسكو منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022، بمثابة نهاية لجهود الغرب الرامية إلى عزل روسيا. وفي مارس/آذار، استضافت السعودية وفودا من الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، في جولات مباحثات منفصلة. وكان اجتماع المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين في جدة أول لقاء بين الجانبين منذ مشادة كلامية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض في أواخر فبراير/شباط. وربما ساعدت مباحثات أخرى في الرياض، وصفها الأوكرانيون بأنها "مثمرة"، على تهدئة الخلافات بين كييف وواشنطن. كما نجحت السعودية والإمارات في التوسط بين الروس والأوكرانيين لإتمام صفقات تبادل أسرى حرب. ويقول الأكاديمي باعبود إنه أصبح لدول الخليج نفوذ سياسي واقتصادي بفضل دورها في التعامل مع أزمات إقليمية وعالمية، بالإضافة إلى قدراتها المالية، وما تتمتع به من احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي. ويشير إلى أن منافسين للولايات المتحدة، من بينهم الصين، يدركون أهمية هذه المنطقة، ولذا ترغب واشنطن في تعزيز علاقتها مع القادة الخليجيين. فرص التطبيع بين السعودية وإسرائيل حقق ترامب إنجازا تاريخيا، خلال ولايته الأولى، بالتوسط في اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية: الإمارات والبحرين والمغرب والسودان. وبينما أثرت الحرب الدائرة في السودان على مباحثات التطبيع الخاصة بها، انضمت الدول الثلاثة الأخرى إلى مصر والأردن، لتقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. ولا تعترف السعودية، الدولة المؤثرة بشدة عربيا وإسلاميا، رسميا بدولة إسرائيل، حتى الآن. وقال مسؤول سعودي بارز لـ"بي بي سي" العام الماضي إن صفقة بين الجانبين كانت "وشيكة"، قبل أن تشن حركة حماس هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الثاني 2023. وبعد أن أشار ترامب إلى أن الرياض قد لا تشترط إقامة دولة فلسطينية مستقلة من أجل التوصل لاتفاق، أكدت السعودية أنه "لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية". ويرى مراقبون أن مسألة التطبيع هذه تكتنفها بعض الحساسية بالنسبة للسعودية في الوقت الحالي. ويقول باعبود إنه مع استمرار الحرب في غزة، يبدو أن السعودية غير مستعدة لمناقشة القضية خلال زيارة ترامب. لكن الباحث توقع أن يسعى الرئيس الأمريكي لإتمام اتفاقات بين إسرائيل ودول خليجية أخرى خلال ولايته الرئاسية الثانية. ولا شك في أن أي صفقة تشمل السعودية ستمثل تحولا كبيرا في المنطقة، كما أن تبعاتها ستكون أوسع نطاقا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store