أحدث الأخبار مع #صلاحجاهين


الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
المخرج يتهم رئيس"الفنون الشعبية"والأخير يعتذر.. القصة الكاملة لأزمة "مسرحية جاهين"
قبل أن يرى العرض المسرحي 'مسرحية جاهين' النور على خشبة مسرح البالون؛ ثمة أزمة نشبت بين مخرج العمل ومؤلفه ومخرج النص الجديد.. أطراف الأزمة توزعت بين المخرج المسرحي هاني عبد الهادي، والفنان تامر عبد المنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، والكاتب المسرحي أيمن الحكيم. الأول أتهم الثاني بالاستيلاء على عرضه المسرحي "مسرحية جاهين" والمقرر عرضها قريبًا على خشبة مسرح البالون؛ وسرعان ما تدخل مؤلف النص الكاتب أيمن الحكيم ليروى تفاصيل لم ترد لا من الطرف الأول أو الثاني. البداية كانت بتعليق كتبه المخرج المسرحي هاني عبد الهادي عّبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" جاء فيه:«العرض ده بتاعى انا مخرجه اللى اشتغل مع المؤلف أيمن الحكيم عليه شهور فى كتابته وتم تقديمه للبيت الفنى للفنون الشعبيه بناءا على الاتفاق مع دكتور عادل عبده، وخالد جلال وكان هيتعمل فى القاعه ولكن لم يسعف الوقت الدكتور عادل فقد خرج معاش قبل إنتاجه وجاء الأستاذ أحمد الشافعى وسنه كامله أسعى واتقدم بميزانيات ووعود. وتابع" عبد الراضي": "وأثناء ذلك اقترح خالد جلال أن يتحول العرض للمسرح الكبير وأبلغ السيد احمد الشافعى وقمت عمل جلسات مع المؤلف وتم تجهيز العرض للخشبه وينتقل من انغام الشباب عند ماهر عبيد للآلات الشعبيه عند لبنى الشيخ، وبدأت بروفات فى قاعة الآلات الشعبيه ولكن تم تسويف الميزانيه حتى رحل احمد الشافعى والآن يتم عمل العرض بدون وباخراج رئيس الفنون الشعبية!!؟؟ »؛ بهذه الكلمات كشف المخرج المسرحي هاني عبد الهادي تفاصيل أزمة إعلان عرض العرض المسرحي "مسرحية جاهين" قريبًا على خشبة مسرح البالون من إخراج تامر عبد المنعم وليس من إخراجه. أيمن الحكيم مؤلف النص يكشف تفاصيل الأزمة من جانبه، علق مؤلف النص المسرحي الكاتب والمسرحي أيمن الحكيم عبر حسابه بموقع "فيس بوك"؛ قائلًا:"جاهين أود توضيح الحقائق التالية بخصوص العرض المسرحي عن العبقري صلاح جاهين:" عقب نجاح عرض "سيرة حب" الذي قدمته عن الموسيقار الراحل بليغ حمدي على مسرح البالون واستثمارا لنجاحه بدأنا في مشروع مسرحي عن صلاح جاهين على أن يقوم بإخراجه هاني عبد الهادي مساعد د. عادل عبده في إخراج سيرة حب، ليكون صلاح جاهين هو أول تجاربه الإخراجية.. ولسوء الحظ غادر د. عادل رئاسة قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية قبل اعتماد ميزانية العرض؛ تقدمنا بالمشروع إلى رئيس القطاع الجديد الفنان القدير أحمد الشافعي، ودخلنا في دورة من الروتين العقيم، وحاول المخرج جاهدا أن يحل تلك التعقيدات الروتينية، وكتبت وقتها مقالات أطالب المسئولين بالتدخل لانقاذ العرض، ولكن تعثر المشروع وفشلنا في اعتماد الميزانية وغادر الفنان أحمد الشافعي رئاسة القطاع. وتابع "الحكيم": "واستغلالا لعلاقاته الوطيدة داخل الوسط الفني نجح في الاتفاق السريع المنجز مع عدد من النجوم على الأدوار الرئيسية.. وقمت بإجراء بعض التعديلات في النص لتتناسب مع اختياراته. النص الذي كتبته عن صلاح جاهين هو ملكي وسجلته في إدارة الملكية الفكرية وهو ليس سيرة ذاتية بقدر ما هو حالة مسرحية يمكن أن تندرج تحت مسمى الواقعية السحرية حيث تختلط فيه الوقائع بالخيال. وتابع، في بداية رئاسة الفنان تامر عبد المنعم القطاع تواصلت معه واستقبل مخرج العرض، وجرى الاتفاق على أن يمنحه فرصة 3 شهور لتكوين كاست للعرض، وبالفعل تواصل المخرج لتكوين كاست للعرض، وبالفعل تواصل المخرج مع نجوم مثل الفنان أحمد رزق والفنان خالد زكي.. لكنه بعد 6 شهور لم يوفق في مسعاه - وبعد نحو 3 سنوات من الانتظار.. وبعد أن ساندت المخرج بصدق ورغبة في أن يخرج العرض للنور كان واضحا أن الأمل بات مستحيلا.. ولم يكن هناك من حل لانقاذ العرض سوى البحث عن مخرج جديد، وبالفعل تواصل تامر مع مخرج وفنان كبير وأرسل إليه النص لكن ظروفه لم تسمح له بالعمل وكان الحل الأخير أن اقترحت على الفنان تامر عبد المنعم إخراج العرض، ووافق مشكورا. وأستطرد "الحكيم": "واستغلالا لعلاقاته الوطيدة داخل الوسط الفني نجح في الاتفاق السريع المنجز مع عدد من النجوم على الأدوار الرئيسية وقمت بإجراء بعض التعديلات في النص لتتناسب مع اختياراته. النص الذي كتبته عن صلاح جاهين هو ملكي وسجلته في إدارة الملكية الفكرية وهو ليس. سيرة ذاتية بقدر ما هو حالة مسرحية يمكن أن تندرج تحت مسمى الواقعية السحرية حيث تختلط فيه الوقائع بالخيال؛ من حقي كمؤلف أن أحلم أنا الآخر بخروج العرض للنور.. مع كامل التحية والتقدير". تامر عبد المنعم يعتذر عن العرض: أبلغت خالد جلال وأشرف زكي بذلك "الدستور" توصلت مع الفنان تامر عبد المنعم، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضي، للوقوف على حقيقة ما أثير حول العرض المسرحي؛ حيث قال: "المؤلف صاحب المصنف كتب ورقة لقطاع شئون الإنتاج الثقافي طلب فيها تغيير المخرج لعدم قدرته علي إقناع نجم يقوم بالدور والمخرج قابلني بتدخل من الدكتور اشرف ذكي وقال لي أنه سيتفق مع النجم احمد رزق إلا أن الأخير رفض القيام ببطولة العمل؛ مشيرًا أن ذلك منذ ٤ شهور مضت، وأن أيمن الحكيم مؤلف النص عرض عليه النص وبالفعل تم الاتفاق مع أحد النجوم للقيام ببطولته وتم البدء في تنفيذ العمل؛ ورغم كل ما حدث أعتذر عن إخراج النص حيث قام بإبلاغ أيمن الحكيم مؤلف العرض على أن يرجع للمخرج خالد جلال مباشرة للتعرف على موقف قطاع شئون الإنتاج الثقافي تجاه العرض ؛ مؤكدًا انه أخلى مسئوليته تماما عن هذا النص وإنتاجه. ووجه "عبد المنعم" تساؤلًا للمخرج هاني عبد الهادي؛ قائلًا: "هو حضرتك وقعت عقد أو معاك ما يثبت عكس طلب المؤلف ايمن الحكيم بعدم إخراجك للنص !؟! إلا تعلم أن تنازل الرقابة المؤلف قد كتبه باسمي !؟ ؛ وسؤالي الي كل من يحب المجاملة هل سيادتك قمت بالاطلاع علي داخليات العمل ولا سيادتك بتكتب وخلاص !!، لقد أخطرت المخرج الكبير خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والأستاذ الدكتور أشرف ذكي نقيب المهن التمثيلية باعتذاري عن العمل".


البشاير
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البشاير
الأوبرا المصرية تستعيد أعمال سيد مكاوي في ذكرى رحيله
احتفلت الأوبرا المصرية بذكرى رحيل الموسيقار سيد مكاوي من خلال تقديم روائع ألحانه لكبار المطربين في حفل، مساء الخميس، بالتزامن مع فعاليات أقامها صندوق التنمية الثقافية بالقاهرة الفاطمية احتفاء بالموسيقار الراحل وبالشاعر صلاح جاهين. فعلى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية قدمت فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، عدداً من ألحان الموسيقار الراحل سيد مكاوى، التى تحمل طابعاً مميزاً يمزج الأصالة بالحداثة، من بينها أغاني «أوقاتي بتحلو»، و«شعورى ناحيتك»، و«مصر دايماً مصر»، و«الصهبجية»، و«أنا هنا يا ابن الحلال»، و«وحياتك يا حبيبي»، و«قال إيه بيسألوني»، و«اسأل مرة عليا»، و«حلوين من يومنا»، و«الأرض بتتكلم عربي»، إلى جانب نخبة من الألحان التى جمعت بصمات عدد من كبار الموسيقيين، وفق بيان للأوبرا المصرية. فيما نظم صندوق التنمية الثقافية، فعالية بعنوان «ليلة الوفاء: في ذكرى رحيل صلاح جاهين وسيد مكاوي»، في قصر الأمير طاز بالقاهرة التاريخية، تكريماً لمسيرة اثنين من أبرز رموز الفن والثقافة في مصر، وتضمنت افتتاح معرض كاريكاتير، بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، يضم لوحات تجسّد ملامح من سيرة مكاوي وجاهين، وتعكس تأثيرهما العميق في الوجدان المصري، وتعيد تقديمهما برؤية فنية معاصرة. وشارك في الفعالية المعماري حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، بتقديم عرض تفاعلي بعنوان «رباعيات معمارية»، بمشاركة المخرجة والممثلة عبير لطفي، في تجربة فنية تتداخل فيها عناصر الشعر والصورة مع المعمار، مستوحاة من الرباعيات الشهيرة لصلاح جاهين وأعماله مع الفنان سيد مكاوي. ويتضمن البرنامج عرضاً فنياً لنتاج ورشة «لحن وكلمة»، التي أُقيمت بإشراف الدكتور علاء فتحي والشاعر سامح محجوب بالتعاون مع الشاعر جمال فتحي والموسيقار خالد عبد الغفار، بتقديم أعمال فنية مستوحاة من تراث جاهين ومكاوي، وتُعيد تقديمهم من منظور إبداعي معاصر. ويقول الشاعر جمال فتحي: «الاحتفالية في قصر الأمير طاز انطلقت من فكرة الاحتفاء بسيد مكاوي وصلاح جاهين، وقدمنا أوبريت من كتابتي بعنوان (شارع البخت) نتاج ورشة عمل بين بيت الشعر العربي وبيت الغناء العربي، وقدمنا في البداية تحية للرمزين الكبيرين وذكرنا عملهما الخالد (الليلة الكبيرة)». وأضاف فتحي لـ«الشرق الأوسط»: «قدمنا خلال الاحتفالية فكرة مختلفة للاحتفاء بالموسيقار سيد مكاوي والشاعر صلاح جاهين، لنؤكد على امتداد إبداعهما عبر الأجيال التالية»، وأوضح أن «سيد مكاوي يمثل بصمة خاصة في عالم الموسيقى والغناء، فقد أخد الطابع الموسيقي التعبيري لدى سيد درويش مع الطابع الطربي لدى زكريا أحمد وجمع بين السمتين في بصمة خاصة تميز أعماله التي اشتهر بها مع أم كلثوم، أو فؤاد حداد في (المسحراتي) أو أعماله في الإذاعة، كل ذلك ترك بصمة في الوجدان وفي الموسيقى المصرية». وبالتزامن؛ نظم مركز إبداع بيت السحيمي بشارع المعز، عرضاً فنياً بعنوان «رباعيات من زمن فات» لفرقة «ومضة» لعروض خيال الظل والأراجوز، سلطت الضوء على مسيرة (جاهين ومكاوي) الفنية والشخصية، وقدمت نماذج مختارة من أعمالهما الخالدة التي لا تزال تُشكّل علامة فارقة في تاريخ الشعر والغناء والموسيقى المصرية تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


صوت الأمة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صوت الأمة
كيف يتجرأ إبريل على قطف الزهور؟
في شهر إبريل غادرنا العملاقة الثلاثة صلاح جاهين وسيد مكاوي وعبد الرحمن الأبنودي في زمن مضى كتبتُ: "أبريل.. يا أبريل مد يديك المباركتين واخلع عن قلوبنا كآبة الشتاء واكس بحرير ربيعك عُرى الأشجار لتعود كما كانت وطنًا للخضرة والعصافير. سيدي أبريل احمل على أجنحتك المباركة الربيع والعصافير والخضرة ولمعة عيون البنات ــ عندما تدهشهن القبلة الأولى ونسيم الليل وصبر المراكبية ومواويل النيل وألوان بالونات العيال في فرح شم النسيم.. احمل على أجنحتك المباركة كل ما في الكون من جمال واذهب إلى قبر صلاح جاهين واقرأ له الفاتحة إنه صلاح يا أبريل. صلاح الذي كان يضحك فتنطلق فراشات البهجة لتزين وجه العالم، يبكي فتحس أن الضحك لم يقترب أبداً من شفتيه. يمثل فلا تنسى الذاكرة مشهد احتضانه "لسعيد مهران" في فيلم "اللص والكلاب". يؤمن بإنجازات جمال عبد الناصر فيحول خشونة "الميثاق" إلى أغنيات مازالت تحيا وستظل، يكتب الليلة الكبيرة فتصبح نشيدًا قوميًا للسهرانين على مقهى الفيشاوي، يكتب الرباعيات فيفلسف الكون ونهرع نحن إليها لنصنع منها ضمادًا لجروح الروح والقلب معًا. يكتب السيناريو فنصلب أنفسنا كل "شم نسيم" أمام التليفزيون لنري فيلمه "أميرة حبي أنا"، ونغني مع السندريللا "بوسة ونغمض وياللا لما نبقى ملايكة بمبي". تشعر معه أنك مع صديق حميم وتؤكد لنفسك أنك لو قابلته في الشارع فلن تتردد وسترمي بنفسك في حضنه الوسيع، وستحكي له عن البنت التي سهرتك الليالي وسرقت منك النوم وراحة البال، وستكون واثقًا أنه لن يشخط فيك ويعاملك مثل "الكبار الوحشين"، ويقول لك: "امشي يا واد العب بعيد". بالعكس سيأخذك معه إلى مكتبه بالأهرام وسيجبر خاطرك "برسماية" لك وللبنت التي سهرتك الليالي. وآه يا عم صلاح كم نفتقدك، والله لولا شعرك ورسوماتك لخنق الحزن قلوبنا. بقي سؤال كيف تجرأ إبريل شهر الربيع على قطف صلاح جاهين؟". عندما كتبت ما كتبت، كنت ضائقًا بإبريل الذي قطف صلاح جاهين في اليوم الحادي والعشرين منه عام 1986. لم أكن أعلم أن اليوم ذاته من الشهر نفسه باختلاف السنوات سيغادرنا فيه عملاقان آخران، سيد مكاوي في العام 1996، وعبد الرحمن الأبنودي في العام 2015. قبيل رحيل جاهين رأيت مكاوي يصعد المسرح ليغني الليلة الكبيرة، فيبدل الكلمات، فيقول: "يا رب يا عالم بالحال تشفي صلاح ويصبح عال"، ثم تخنقه الدموع فلا يكمل غناء الاوبريت الأشهر والأجمل، فأي مفارقة هذه، بل أي قدر في رحيل كل هؤلاء في اليوم نفسه والشهر ذاته؟ عاشوا معًا سنوات طوال ملئوا فيها الدنيا وشغلوا الناس بفنهم، ثم غادروا الواحد منهم في إثر صاحبه، علاقتهم جمعيًا بالموت كانت عجيبة، في ريعان شبابه كان جاهين يعلم أن الموت قادم لا محالة، ويعلم أنه ضروري لكي تستمر الحياة، نعم تعامل مع الموت بوصفه من ضروريات الحياة فكتب: " أنا كنت شيء وصبحت شيء ثم شيء شوف ربنا.. قادر علي كل شيء هز الشجر شواشيه ووشوشني قال: لابد ما يموت شيء عشان يحيا شيء". أما مكاوي فأخذ من شعر جاهين المعنيين معًا، الموت والخلود، الرحيل والبقاء فغنى: " دخل الشتا وقفل البيبان ع البيوت وجعل شعاع الشمس خيط عنكبوت وحاجات كتير بتموت في ليل الشتا لكن حاجات أكتر بترفض تموت". أما الأبنودي فكان يبدو كأنه يرحب بالموت الذي به سيتحول اسمه إلى محض قصيدة لا يعكر صفاءها شيء، احتال الأبنودي فوضع ترحيبه بالموت على لسان العمة يامنة فقال: " إذا جاك الموت يا وليدي موت على طول.. اللى اتخطفوا فضلوا أحباب صاحيين فى القلب كإن ماحدش غاب.. واللى ماتوا حتة حتة ونشفوا وهما حيين.. حتى سلامو عليكم مش بتعدي من بره الأعتاب أول مايجيك الموت .. افتح.. أو ماينادى عليك .. إجلح.. إنت الكسبان.. إوعى تحسبها حساب.! بلا واد .. بلا بت.. ده زمن يوم مايصدق .. كداب..!! سيبها لهم بالحال والمال وانفد إوعى تبص وراك.. الورث تراب وحيطان الأيام طين وعيالك بيك مش بيك عايشين".

مصرس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
فعاليات متنوعة حول إبداعات نجيب محفوظ وصلاح جاهين بثقافة الإسماعيلية.. صور
شهد فرع ثقافة الإسماعيلية سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة لدعم الأنشطة الإبداعية بالمحافظات. أقيمت الفعاليات تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث استضافت مدرسة القصاصين الثانوية المشتركة مناقشة لكتاب "رباعيات صلاح جاهين" تقديم يحيى حقي، نفذتها مكتبة القصاصين الثقافية، وأدارها محمد عبد الله، معلم اللغة العربية، بحضور مجموعة من الطلاب.تناول "عبد الله" خلال المناقشة السمات الفنية للرباعيات، موضحا أن تسميتها تعود لكونها تتكون من أربعة أبيات شعرية، مشيرا إلى بساطة وعذوبة اللغة العامية التي استخدمها صلاح جاهين للتعبير عن قضايا الوطن والإنسان. كما أشار إلى أن العديد من فناني الزمن الجميل تغنوا بكلمات جاهين، مما عزز حضور رباعياته في الذاكرة الشعبية.وضمن أنشطة إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، عقد بيت ثقافة الشيخ زايد محاضرة بعنوان "أديب نوبل"، استهدفت أطفال نادي الطفل. تحدث خلالها د. محمد البنهاوي عن مسيرة الأديب العالمي نجيب محفوظ، مستعرضا ملامح حياته الأدبية منذ ولادته عام 1911 وحتى رحيله في 2006.وأشار "البنهاوي" إلى أن محفوظ كتب أكثر من ثلاثين رواية، تناولت المجتمع المصري بعمق وواقعية، ومن أبرز أعماله: بداية ونهاية، الثلاثية، أولاد حارتنا، اللص والكلاب، ثرثرة فوق النيل والحرافيش. كما تطرق إلى مساهماته الرائدة في ترسيخ تيار الواقعية الأدبية، وإلى تحويل عدد كبير من رواياته إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية خالدة.واختتمت الفعالية بتنفيذ ورشة رسم بورتريه للأديب نجيب محفوظ بمدرسة الشيخ زايد الابتدائية. كما نظم بيت ثقافة التل الكبير يوما ترفيهيا للأطفال بمدرسة د. علي رضوان الإعدادية، تضمن أنشطة للرسم والتلوين وعرض مواهب الأطفال الإبداعية.inbound4307065067877038661 inbound5121219504899760750 inbound5972903720134779272 inbound4637958795585294030 inbound1013375714231312479 inbound5912879540811925498 inbound4123631567737089698


البوابة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
فعاليات متنوعة حول إبداعات نجيب محفوظ وصلاح جاهين بثقافة الإسماعيلية.. صور
شهد فرع ثقافة الإسماعيلية سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة لدعم الأنشطة الإبداعية بالمحافظات. أقيمت الفعاليات تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث استضافت مدرسة القصاصين الثانوية المشتركة مناقشة لكتاب "رباعيات صلاح جاهين" تقديم يحيى حقي، نفذتها مكتبة القصاصين الثقافية، وأدارها محمد عبد الله، معلم اللغة العربية، بحضور مجموعة من الطلاب. تناول "عبد الله" خلال المناقشة السمات الفنية للرباعيات، موضحا أن تسميتها تعود لكونها تتكون من أربعة أبيات شعرية، مشيرا إلى بساطة وعذوبة اللغة العامية التي استخدمها صلاح جاهين للتعبير عن قضايا الوطن والإنسان. كما أشار إلى أن العديد من فناني الزمن الجميل تغنوا بكلمات جاهين، مما عزز حضور رباعياته في الذاكرة الشعبية. وضمن أنشطة إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، عقد بيت ثقافة الشيخ زايد محاضرة بعنوان "أديب نوبل"، استهدفت أطفال نادي الطفل. تحدث خلالها د. محمد البنهاوي عن مسيرة الأديب العالمي نجيب محفوظ، مستعرضا ملامح حياته الأدبية منذ ولادته عام 1911 وحتى رحيله في 2006. وأشار "البنهاوي" إلى أن محفوظ كتب أكثر من ثلاثين رواية، تناولت المجتمع المصري بعمق وواقعية، ومن أبرز أعماله: بداية ونهاية، الثلاثية، أولاد حارتنا، اللص والكلاب، ثرثرة فوق النيل والحرافيش. كما تطرق إلى مساهماته الرائدة في ترسيخ تيار الواقعية الأدبية، وإلى تحويل عدد كبير من رواياته إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية خالدة. واختتمت الفعالية بتنفيذ ورشة رسم بورتريه للأديب نجيب محفوظ بمدرسة الشيخ زايد الابتدائية. كما نظم بيت ثقافة التل الكبير يوما ترفيهيا للأطفال بمدرسة د. علي رضوان الإعدادية، تضمن أنشطة للرسم والتلوين وعرض مواهب الأطفال الإبداعية. inbound4307065067877038661 inbound5121219504899760750 inbound5972903720134779272 inbound4637958795585294030 inbound1013375714231312479 inbound5912879540811925498 inbound4123631567737089698