#أحدث الأخبار مع #صلاححسينالبلاد البحرينية٢٥-٠٤-٢٠٢٥صحةالبلاد البحرينيةبالفيديو: فزعة شعب البحرين لمحارب السرطان صلاح حسينفي لقاء إنساني مع صحيفة "البلاد"، روى مالك "المكتبة الشعبية" بمدينة عيسى صلاح حسين قصته المؤلمة مع مرض السرطان، حيث دفعه المرض إلى قرار صعب، وهو عرض مكتبته للبيع، لتغطية تكاليف علاجه. يقول: "بدأت معاناتي مع المرض قبل سنتين. إصابتي بالسرطان سببت لي الكثير من الألم والمعاناة اليومية لدرجة أنني في بعض اللحظات شعرت باليأس الكامل. ولكن الحمد لله، تقبلت الأمر كابتلاء من الله، واستمررت في العلاج رغم المشقة." وأشار إلى أنه قام حتى الآن بما يقارب 600 زيارة للمستشفيات، وما زال في رحلة العلاج الصعبة. وأوضح أن تكلفة العلاج تتراوح بين خمسة إلى ستة آلاف دينار، وهو مبلغ كبير اضطره للتفكير في بيع الكتب الموجودة في مكتبته. وأضاف: "كنت أتمنى ألا أصل إلى هذه المرحلة. بيع الكتب بالنسبة لي مؤلم، فالكتاب جزء من حياتي منذ أكثر من 30 سنة. لكن الحاجة للعلاج فرضت هذا القرار." ما لفت النظر، هو الاستجابة الواسعة من الناس الذين توافدوا إلى المكتبة لشراء الكتب ودعمه، دون مساومة أو طلب تخفيض. بل إن الكثيرين كانوا يدفعون مبالغ أكبر من السعر المطلوب تشجيعًا ودعمًا له. أحد الحضور قال: "جئت دعماً للأستاذ صلاح، ولأن مكتبته تحتوي على كتب نادرة لا تتوفر في المكتبات الأخرى." وأضاف آخر: "حتى وإن كانت لدي كتب كثيرة في البيت لم أقرأها بعد، جئت اليوم لدعمه، لأننا شعب واحد ونقف مع بعضنا البعض." صلاح حسين ختم حديثه قائلاً: "لا أتمنى أن تختفي المكتبة. الكتاب بالنسبة لي ليس مجرد تجارة، بل شغف وحياة. وأتمنى أن أستمر في هذا المجال بعد تجاوز
البلاد البحرينية٢٥-٠٤-٢٠٢٥صحةالبلاد البحرينيةبالفيديو: فزعة شعب البحرين لمحارب السرطان صلاح حسينفي لقاء إنساني مع صحيفة "البلاد"، روى مالك "المكتبة الشعبية" بمدينة عيسى صلاح حسين قصته المؤلمة مع مرض السرطان، حيث دفعه المرض إلى قرار صعب، وهو عرض مكتبته للبيع، لتغطية تكاليف علاجه. يقول: "بدأت معاناتي مع المرض قبل سنتين. إصابتي بالسرطان سببت لي الكثير من الألم والمعاناة اليومية لدرجة أنني في بعض اللحظات شعرت باليأس الكامل. ولكن الحمد لله، تقبلت الأمر كابتلاء من الله، واستمررت في العلاج رغم المشقة." وأشار إلى أنه قام حتى الآن بما يقارب 600 زيارة للمستشفيات، وما زال في رحلة العلاج الصعبة. وأوضح أن تكلفة العلاج تتراوح بين خمسة إلى ستة آلاف دينار، وهو مبلغ كبير اضطره للتفكير في بيع الكتب الموجودة في مكتبته. وأضاف: "كنت أتمنى ألا أصل إلى هذه المرحلة. بيع الكتب بالنسبة لي مؤلم، فالكتاب جزء من حياتي منذ أكثر من 30 سنة. لكن الحاجة للعلاج فرضت هذا القرار." ما لفت النظر، هو الاستجابة الواسعة من الناس الذين توافدوا إلى المكتبة لشراء الكتب ودعمه، دون مساومة أو طلب تخفيض. بل إن الكثيرين كانوا يدفعون مبالغ أكبر من السعر المطلوب تشجيعًا ودعمًا له. أحد الحضور قال: "جئت دعماً للأستاذ صلاح، ولأن مكتبته تحتوي على كتب نادرة لا تتوفر في المكتبات الأخرى." وأضاف آخر: "حتى وإن كانت لدي كتب كثيرة في البيت لم أقرأها بعد، جئت اليوم لدعمه، لأننا شعب واحد ونقف مع بعضنا البعض." صلاح حسين ختم حديثه قائلاً: "لا أتمنى أن تختفي المكتبة. الكتاب بالنسبة لي ليس مجرد تجارة، بل شغف وحياة. وأتمنى أن أستمر في هذا المجال بعد تجاوز