logo
#

أحدث الأخبار مع #صناعة_الإنسان

الأميرة نورة تكشف قصة صناعة الإنسان في قرية البيضاء بمكة المكرّمة
الأميرة نورة تكشف قصة صناعة الإنسان في قرية البيضاء بمكة المكرّمة

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • صحيفة سبق

الأميرة نورة تكشف قصة صناعة الإنسان في قرية البيضاء بمكة المكرّمة

كشفت الأميرة نورة بنت تركي آل سعود؛ عضو مجلس إدارة جمعية البيضاء للتنمية في منطقة مكة المكرّمة، عن قصة تأسيس الجمعية، وصناعة الإنسان هناك، وذلك عبر ورقتها التي حملت عنوان (إستراتيجيات تحفيز الاستثمار الاجتماعي في المناطق الأقل نمواً)، في الجلسة الثانية لليوم الأول من أعمال المعرض الدولي للقطاع غير الربحي 2025 (إينا). وأشارت الأميرة نورة؛ إلى أن الفكرة بدأت من رصد الحالة الاجتماعية في مركز البيضاء القريبة من مكة المكرّمة، وهي منطقة كان أهلها يفتقدون بعض المقومات الأولية ليعيشوا حياة اكتفاءٍ، والقيام بأعمالهم بأنفسهم، وبناء حياة نبيلة ومستقبل لأبنائها. وقالت: بدأت الجمعية في بناء مشروعٍ سكني تنموي مستدام يبدأ بالإنسان قبل المكان، حيث ندرك أن بناء المساكن النموذجية بحد ذاتها يحقّق الاستقرار الاجتماعي. وأضافت، كما بدأنا بتأهيلٍ شاملٍ لأهالي المنطقة صحياً وتعليمياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً، وبدأت الجمعية أعمالها في 2017، حتى الآن تمّ تحقيق مكاسب كبيرة للمستفيدين، ففي عام 2022 بلغ عدد المستفيدين 1900 مستفيد، كما تمّ الوصول لأربعة مراكز إدارية أخرى تضم 22 قرية، وارتفعت نسبة المستفيدين تقريباً إلى 5000 مستفيد في نهاية العام الماضي. وختمت الأميرة نورة؛ حديثها بأهمية التركيز على تنمية المناطق الأقل نمواً من خلال صناعة الإنسان هناك وتمكينه من الاعتماد على نفسه، خصوصاً أن الفرصة اليوم بدت متاحة مع رؤية المملكة 20230. وتحدث منصور بن فيصل الرميان؛ وكيل وكالة السياسات السكانية وتنمية رأس المال البشري بوزارة الاقتصاد والتخطيط، من خلال ورقته أمام الحضور التي حملت عنوان (الاستثمار الاجتماعي كأداة للتنمية الاقتصادية في المملكة)، وقال: نعمل على تحليل الوضع السكاني في المملكة، وهناك بعض التحديات التي تواجهنا سواء من ناحية متطلبات سوق العمل مع أنها تغيّرت بشكلٍ جذري في السنوات العشر الماضية ، والقادم بالنسبة لنا أيضاً مرحلة فيها تحدٍ كبيرٍ وهي مرحلة الشيخوخة، حيث تجاوز سن الـ 65 نسبة 4%، وفي عام 2050 متوقع أن تصل هذه المرحلة إلى 20%. وأضاف، السؤال الأهم اليوم بالنسبة لنا هو حجم الخدمات الصحية التي ستقدم لهذه الفئة، حيث إن احتياجاتهم تتطلب رعاية وتمويلاً وكذلك اهتماماً بالصحة النفسية، ونحن في الوزارة مسؤولون على برامج الضمان الاجتماعي بشكلٍ عام من ناحية إعداد السياسات مع الزملاء في وزارة الموارد البشرية. ‏وعن التحديات التي تواجههم قال "الرميان": التحدّي ليس في قلة المال أبداً؛ بل في ضعف القدرة على ربط المال بالأثر. وتحدث الضيف الثالث والأخير في جلسة (الاستثمار الاجتماعي والاقتصادي: التحديات والفرص) لجين بنت عبدالرحمن آل عبيد؛ الرئيس التنفيذي لتسامي لصناعة الأثر في ورقتها (مدخل إلى التمويل الاجتماعي: أدواته.. والمشهد في المملكة العربية السعودية) كاشفة عن تحديات عدة تواجه مَن يعمل في مجال الأثر، وهو غياب التشريعات التي تدعم الهياكل التشريعية وتدعم الأثر، وكذلك تحدٍ في موضوع البيانات والتشريعات التي تدعم الحلول، مؤكدة أن طموحها في "تسامي"، أن المملكة تصبح مركزاً ريادياً في الأثر، مؤكدةً أنه في المملكة يُوجد أكثر من 15 أداة تمويلية، والرؤية تمثل تغييراً جذرياً في كيفية معالجة الأمور من قِبل القطاعات كافة سواء القطاع الحكومي أو الخاص أو القطاع غير الربحي.

مقابل كل دولار أربعة
مقابل كل دولار أربعة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

مقابل كل دولار أربعة

تبدأ الحكاية من طفلة صغيرة تحمل باقة ورد ضمن مراسم استقبال بروتوكول معمول به في معظم دول العالم، ويتكرر دائماً دون أن نقف عنده كثيراً، إلا هنا في الإمارات، حيث التفاصيل الصغيرة تصنع قادة مستقبل وتبني - في موقف لا يتجاوز دقيقة - ثقة عظيمة بالنفس، وتخلق ذكرى تظل عالقة في كل مراحل العمر، وتُرسخ في نفس الطفلة أنها حتماً ستكون يوماً ما ذات شأن عظيم. الحديث الأبوي الذي دار بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والطفلة مريم الكعبي قبل دقائق من بدء الاستقبال الرسمي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسؤاله لها عن مستواها الدراسي هي وإخوتها، وأيهما أكثر تفوقاً، فترد: «الحمد لله كلنا شطار»، هو أحد أهم نقاط بداية صناعة الإنسان في الإمارات، تلك الصناعة التي نجحت على مدار خمسة عقود مضت، في جعل المواطن والمقيم هما الثروة الحقيقية ورأس المال الذي يُعوّل عليه، والفريق الواحد الذي يبني ويعمر بكل حب. من يعش هنا في الإمارات، يعرف أن موقف صاحب السمو رئيس الدولة ولفتته العميقة، متكررة منذ سنوات وعلى مستويات عدة، وفي كل المناسبات، حتى أصبحت ثقافة الاعتداد بالنفس والوطن وبذل أقصى جهد، منهجاً متكاملاً في المدارس والجامعات وجهات العمل، ومحصلة كل ذلك واضحة للقاصي والداني: دولة حديثة واقتصاد قوي وتعايش مجتمعي خالٍ من الضغينة والتناحر والفساد. الإمارات بلد ثري ولديه فوائض مالية كبيرة، لكن بناء الإنسان أعظم إنجازاتها على الإطلاق. الإمارات لديها استثمارات حكومية وخاصة في أكثر من 90 دولة حول العالم، بلغت قيمتها 2.4 تريليون دولار حتى بداية 2024، ومع إعلانات واتفاقيات الشراكة التي تمت قبل أيام عدة مع الولايات المتحدة الأميركية - فضلاً عما تم على مدار العام الماضي كله وحتى الآن - يُتوقع أن تصل القيمة إلى أربعة تريليونات دولار. أذكر قبل سنوات عدة حديثاً ودّياً لأحد المستثمرين في الخارج، قال فيه نصاً: «تعودنا في الإمارات أن نفاوض لآخر نفس لنحصل على أفضل صفقة، وألا نقبل بأقل من أربعة أو خمسة دولارات مقابل كل دولار نستثمره في أي بلد حول العالم». الإمارات نموذج يمكن تكراره في كل الدول العربية، إن صدقت النوايا، ومن حق شعوب المنطقة أن تعيش حياة كريمة تليق بما حبانا الله به من ثروات ونعم. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store