#أحدث الأخبار مع #صوتالعرب،فيتومنذ 3 أيامترفيهفيتوالرئيس السابق لصوت العرب: الإعلام المصري في حالة تخبط ومن الضروري تجديد الدماء بالإذاعةيصادف يوم 31 مايو الذكري الـ 91 لـ تأسيس الإذاعة المصرية بانطلاقها بصوت المذيع أحمد سالم بكلمة 'هنا القاهرة… الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية' في تمام الساعة الخامسة والنصف بعام 1934م، كما عرفت مصر الإذاعة في وقت مبكر مقارنة بالدول العربية، حيث بدأت التجربة الإذاعية في منتصف العشرينيات من القرن الماضي، وكانت البداية مع إذاعة 'مصر الجديدة'، التي انطلقت عام 1925 كأول إذاعة مجتمعية في البلاد. وتحدثت 'فيتو' مع الدكتورة لمياء محمود الرئيس السابق لإذاعة 'صوت العرب'، للتعرف على التحديات التي تواجه الإذاعة في الوقت الحالي وكيفية التغلب عليها وإعادتها لمكانتها السابقة. الرئيس السابق لصوت العرب: من الضروري تطوير الأفكار لجذب الجيل الحالي واقترحت الدكتورة لمياء محمود ضرورة الاستفادة من المتغيرات المتعلقة بتطور الأفكار وليس فقط التكنولوجيا لإنتاج محتوى جذاب ومناسب للجيل الحالي، داعية إلى تقطيع البرامج الإذاعية والتلفزيونية الطويلة إلى مقاطع قصيرة (دقيقة أو دقيقتين أو ثلاث دقائق) حيث تحتوي على معلومة متكاملة ووضعها على وسائل التواصل الاجتماعي، كما شددت على أهمية إنتاج "البودكاست" بالطريقة العلمية الصحيحة، ووضعه على منصات الاستماع مثل 'سبوتيفاي' و"أنغامي"، ليتسنى للشباب حفظه والاستماع إليه في أي وقت يناسبهم. وأوضحت أن هذا التوجه لا يمثل فقط تحديثًا للمحتوى، بل يمكن أن يعود بعائد مادي على الإذاعة من خلال الإعلانات التي تظهر على المحتوى المجاني، مما يوفر دخلًا إضافيًا للمساعدة في إنتاج مواد جديدة، مؤكدة أن الإذاعة والتلفزيون يمتلكان تراثًا برمجيًا ضخمًا يضم مئات الآلاف من الساعات المحفوظة، ويمكن استغلالها لإعادة تدويرها وتقديمها بشكل جذاب للجمهور الجديد، مشيرة إلى تجربة "الدحيح" التي حققت ملايين المشاهدات بتقديم معلومات علمية بطريقة جاذبة للشباب والتي تعد خير مثال على تقديم محتوي هادف بطريقة الجيل الحديث. لمياء محمود: الإعلام المصري في حالة من التخبط بعد عام 2011 وتطرقت الدكتورة لمياء محمود إلى التحديات التي تواجه الإعلام المصري، خاصة بعد عام 2011، مشيرة إلى حالة من التخبط ظهرت مع دخول جهات إعلامية جديدة لم تخضع للتقنين الذي كان موجودًا في اتحاد الإذاعة والتلفزيون سابقًا، وصفة إيه بإعلام "بيع الوقت" على القنوات التلفزيونية بأنه أزمة رئيسية أدت إلى ظهور برامج غير متوافقة مع القيم والعادات المصرية. وقالت 'محمود': إن الإذاعة تعد أقل وسيلة إعلامية تعاني من مشاكل انحدار المحتوى مقارنة بالفضائيات والمواقع الرقمية، لكنها أشارت إلى وجود نوع من الإهمال في المضامين المقدمة وعدم التجديد، مشددة على ضرورة أن تلتزم كل إذاعة بأهدافها العامة التي أنشئت من أجلها، وأن تقدم رسالتها بشكل واضح وخدمي للجمهور المستهدف. كما انتقدت البرامج الحية التي تعتمد بشكل كبير على مداخلات الجمهور، مشيرة إلى أنها أدت إلى نوع من السيولة في الألفاظ والاستخفاف بالكلام، مما لا يليق بالدور الذي تلعبه الإذاعة كقدوة للمستمعين، داعية إلى تقديم المعلومة بشكل خفيف ومبسط ولطيف، ومن خلال متخصصين أو قوالب مبتكرة لجذب الجمهور. أرجعت جزءًا من التحديات التي تواجه الإذاعة إلى عدم إدراك القائمين عليها لأهمية التطور التكنولوجي منذ عام 2005 مع ظهور الفيسبوك وتويتر. وعندما بدأ الإدراك، اصطدموا بنقص الإمكانيات المالية والتقنية، وأشارت إلى ضرورة توفير شبكات إنترنت قوية في الاستوديوهات لإجراء اتصالات فورية مع الجمهور حول العالم، واستخدام تطبيقات الإنترنت لخفض تكاليف الاتصالات. وشددت على أهمية دعم الدولة المادي والمعنوي لوسائل إعلام ماسبيرو، مؤكدة أنها "الأصح والأكثر وطنية"، وأنها دفعت وستظل تدافع عن كيان الدولة. وأعربت عن أملها في أن تعود الأعمال الدرامية الإذاعية والتلفزيونية إلى سابق عهدها من حيث القيمة والتأثير، وأن تساهم في تعزيز الحس القومي والانتماء والوعي لدى الأجيال الجديدة. وعبرت الدكتورة لمياء محمود أن يكون لكل إذاعة مصرية خط عام واضح يستهدف جمهورها ويخدم الأهداف التي أنشئت من أجلها، وأن تترجم هذه الرسالة إلى أعمال برامجية وفنية هادفة، مشددة على أهمية تجديد الدماء في الإذاعة المصرية وكذلك إذاعة صوت العرب بإضافة شباب جديد، وتزويد الإذاعة بإمكانيات تقنية حديثة تمكنها من تغطية المنطقة العربية والعالم أجمع، لتحقيق رسالتها في التغطية الشاملة للأحداث العربية وخدمة الجمهور العربي في كل مكان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتومنذ 3 أيامترفيهفيتوالرئيس السابق لصوت العرب: الإعلام المصري في حالة تخبط ومن الضروري تجديد الدماء بالإذاعةيصادف يوم 31 مايو الذكري الـ 91 لـ تأسيس الإذاعة المصرية بانطلاقها بصوت المذيع أحمد سالم بكلمة 'هنا القاهرة… الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية' في تمام الساعة الخامسة والنصف بعام 1934م، كما عرفت مصر الإذاعة في وقت مبكر مقارنة بالدول العربية، حيث بدأت التجربة الإذاعية في منتصف العشرينيات من القرن الماضي، وكانت البداية مع إذاعة 'مصر الجديدة'، التي انطلقت عام 1925 كأول إذاعة مجتمعية في البلاد. وتحدثت 'فيتو' مع الدكتورة لمياء محمود الرئيس السابق لإذاعة 'صوت العرب'، للتعرف على التحديات التي تواجه الإذاعة في الوقت الحالي وكيفية التغلب عليها وإعادتها لمكانتها السابقة. الرئيس السابق لصوت العرب: من الضروري تطوير الأفكار لجذب الجيل الحالي واقترحت الدكتورة لمياء محمود ضرورة الاستفادة من المتغيرات المتعلقة بتطور الأفكار وليس فقط التكنولوجيا لإنتاج محتوى جذاب ومناسب للجيل الحالي، داعية إلى تقطيع البرامج الإذاعية والتلفزيونية الطويلة إلى مقاطع قصيرة (دقيقة أو دقيقتين أو ثلاث دقائق) حيث تحتوي على معلومة متكاملة ووضعها على وسائل التواصل الاجتماعي، كما شددت على أهمية إنتاج "البودكاست" بالطريقة العلمية الصحيحة، ووضعه على منصات الاستماع مثل 'سبوتيفاي' و"أنغامي"، ليتسنى للشباب حفظه والاستماع إليه في أي وقت يناسبهم. وأوضحت أن هذا التوجه لا يمثل فقط تحديثًا للمحتوى، بل يمكن أن يعود بعائد مادي على الإذاعة من خلال الإعلانات التي تظهر على المحتوى المجاني، مما يوفر دخلًا إضافيًا للمساعدة في إنتاج مواد جديدة، مؤكدة أن الإذاعة والتلفزيون يمتلكان تراثًا برمجيًا ضخمًا يضم مئات الآلاف من الساعات المحفوظة، ويمكن استغلالها لإعادة تدويرها وتقديمها بشكل جذاب للجمهور الجديد، مشيرة إلى تجربة "الدحيح" التي حققت ملايين المشاهدات بتقديم معلومات علمية بطريقة جاذبة للشباب والتي تعد خير مثال على تقديم محتوي هادف بطريقة الجيل الحديث. لمياء محمود: الإعلام المصري في حالة من التخبط بعد عام 2011 وتطرقت الدكتورة لمياء محمود إلى التحديات التي تواجه الإعلام المصري، خاصة بعد عام 2011، مشيرة إلى حالة من التخبط ظهرت مع دخول جهات إعلامية جديدة لم تخضع للتقنين الذي كان موجودًا في اتحاد الإذاعة والتلفزيون سابقًا، وصفة إيه بإعلام "بيع الوقت" على القنوات التلفزيونية بأنه أزمة رئيسية أدت إلى ظهور برامج غير متوافقة مع القيم والعادات المصرية. وقالت 'محمود': إن الإذاعة تعد أقل وسيلة إعلامية تعاني من مشاكل انحدار المحتوى مقارنة بالفضائيات والمواقع الرقمية، لكنها أشارت إلى وجود نوع من الإهمال في المضامين المقدمة وعدم التجديد، مشددة على ضرورة أن تلتزم كل إذاعة بأهدافها العامة التي أنشئت من أجلها، وأن تقدم رسالتها بشكل واضح وخدمي للجمهور المستهدف. كما انتقدت البرامج الحية التي تعتمد بشكل كبير على مداخلات الجمهور، مشيرة إلى أنها أدت إلى نوع من السيولة في الألفاظ والاستخفاف بالكلام، مما لا يليق بالدور الذي تلعبه الإذاعة كقدوة للمستمعين، داعية إلى تقديم المعلومة بشكل خفيف ومبسط ولطيف، ومن خلال متخصصين أو قوالب مبتكرة لجذب الجمهور. أرجعت جزءًا من التحديات التي تواجه الإذاعة إلى عدم إدراك القائمين عليها لأهمية التطور التكنولوجي منذ عام 2005 مع ظهور الفيسبوك وتويتر. وعندما بدأ الإدراك، اصطدموا بنقص الإمكانيات المالية والتقنية، وأشارت إلى ضرورة توفير شبكات إنترنت قوية في الاستوديوهات لإجراء اتصالات فورية مع الجمهور حول العالم، واستخدام تطبيقات الإنترنت لخفض تكاليف الاتصالات. وشددت على أهمية دعم الدولة المادي والمعنوي لوسائل إعلام ماسبيرو، مؤكدة أنها "الأصح والأكثر وطنية"، وأنها دفعت وستظل تدافع عن كيان الدولة. وأعربت عن أملها في أن تعود الأعمال الدرامية الإذاعية والتلفزيونية إلى سابق عهدها من حيث القيمة والتأثير، وأن تساهم في تعزيز الحس القومي والانتماء والوعي لدى الأجيال الجديدة. وعبرت الدكتورة لمياء محمود أن يكون لكل إذاعة مصرية خط عام واضح يستهدف جمهورها ويخدم الأهداف التي أنشئت من أجلها، وأن تترجم هذه الرسالة إلى أعمال برامجية وفنية هادفة، مشددة على أهمية تجديد الدماء في الإذاعة المصرية وكذلك إذاعة صوت العرب بإضافة شباب جديد، وتزويد الإذاعة بإمكانيات تقنية حديثة تمكنها من تغطية المنطقة العربية والعالم أجمع، لتحقيق رسالتها في التغطية الشاملة للأحداث العربية وخدمة الجمهور العربي في كل مكان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
منذ 3 أيام
