أحدث الأخبار مع #ضرائب_ترامب

المربع نت

وش تأثير ضرائب ترامب على شركات السيارات والاقتصاد؟.. حلقة من جديد السيارات

المربع نت – استكمالاً لدورنا التوعوي في عالم السيارات.. طُرحت حلقة جديدة من حلقات برنامج 'جديد السيارات'، وهي بعنوان 'وش تأثير ضرائب ترامب على شركات السيارات والاقتصاد؟'. ويهتم برنامج جديد السيارات بالكشف عن أجدد السيارات في السوق العالمي وعرض أبرز التجهيزات والمواصفات في السيارة الجديدة، وأبرز الأحداث التي تقع في أسواق السيارات العالمية، وفي تلك الحلقة نتحدث عن تأثير ضرائب الرئيس دونالد ترامب الجديدة على شركات السيارات والاقتصاد. وش تأثير ضرائب ترامب على شركات السيارات والاقتصاد؟ في خطوة وُصفت بأنها الأشد في التاريخ التجاري الأمريكي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض ضرائب جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة، بغض النظر عن بلد المنشأ، سواء من كندا، المكسيك، أوروبا، أو آسيا. اقتصاد عالمي في مهب الريح تشير التقديرات إلى أن حجم المنتجات المتأثرة بهذا القرار يتجاوز 474 مليار دولار سنويًا، حيث تستورد الولايات المتحدة أكثر من 8 ملايين سيارة سنويًا، وعلل ترامب قراره باعتبار السيارات المستوردة 'تهديدًا للأمن القومي'، داعيًا الشركات العالمية إلى نقل مصانعها إلى داخل الأراضي الأمريكية. وش تأثير ضرائب ترامب على شركات السيارات والاقتصاد؟ تداعيات محتملة وخسائر فادحة هذه الإجراءات من شأنها أن تُحدث اضطرابات كبيرة في قطاع السيارات العالمي، حيث باتت شركات أمريكية عملاقة مثل 'جنرال موتورز' و'فورد' و'ستيلانتس' مهددة بخسائر ضخمة، كما تواجه المكسيك، أكبر مصدر للسيارات إلى الولايات المتحدة، خطر انهيار صناعي واسع. أما الدول الأخرى المتضررة بشكل مباشر فتشمل اليابان، كوريا الجنوبية، ألمانيا، وكندا، والتي تعتمد اقتصاداتها بشكل كبير على تصدير السيارات والتقنيات المتعلقة بها. ضرائب على الجميع لم تتوقف قرارات ترامب عند قطاع السيارات، بل امتدت لتشمل ضرائب جمركية عامة على جميع المنتجات المستوردة من مختلف دول العالم، بنسب متفاوتة: الصين: 34% الاتحاد الأوروبي: 20% اليابان: 24% كوريا الجنوبية: 25% بعض الدول النامية: تصل الضرائب إلى 50% وقد وصف ترامب هذا اليوم بأنه 'استقلال اقتصادي جديد للولايات المتحدة'، مؤكدًا أنه مستعد لخوض 'حروب تجارية شرسة' في حال واجه أي رد فعل مضاد. ردود الأفعال تتباين بين التحدي والتراجع الشركات العالمية لم تقف مكتوفة الأيدي، فقد بادرت نيسان إلى تخفيض أسعار طرازي 'إكس تريل' و'باثفايندر' بأكثر من 1900 دولار، بينما أطلقت فورد حملة 'من أمريكا إلى أمريكا'، مقدمة خصومات غير مسبوقة على معظم موديلات عامي 2024 و2025، في محاولة للحفاظ على حصتها السوقية رغم الخسائر المؤقتة. وفي الجهة المقابلة، أعلنت شركات عن استثمارات ضخمة داخل الولايات المتحدة. فقد كشفت هيونداي عن خطة استثمارية بقيمة 21 مليار دولار، تشمل بناء مصنع ضخم للفولاذ في ولاية لويزيانا بطاقة إنتاجية تصل إلى 2.7 مليون طن سنويًا، إلى جانب زيادة إنتاجها المحلي إلى 1.2 مليون سيارة تشمل علامات كيا وجينيسيس. ردود دولية غاضبة لم تمر هذه الإجراءات دون ردود من الدول المتضررة؛ فقد فرضت الصين رسومًا جمركية بنسبة 34% على المنتجات الأمريكية، خصوصًا السيارات، بينما قررت كندا فرض رسوم مماثلة، إلى جانب استبعاد سيارات 'تسلا' من الحوافز الحكومية، أما فرنسا، فطالبت الشركات الأوروبية بوقف استثماراتها في أمريكا، في حين أعلنت اليابان حالة طوارئ اقتصادية، وإن كانت مترددة في الرد نظرًا لاعتمادها العسكري على الولايات المتحدة. إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي؟ ما يجري ليس مجرد نزاع حول الضرائب الجمركية، بل قد يكون بداية لإعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي؛ فالحرب التجارية التي أشعلها ترامب تهدد بنشوء تحالفات اقتصادية جديدة، وتحولات جذرية في سلاسل الإمداد العالمية، ولم تقتصر هذه الإجراءات على السيارات فقط، بل شملت أيضًا قطع الغيار، مثل البطاريات، الأنظمة الإلكترونية، وحتى أنظمة الحواسيب الخاصة بالمركبات. اقرأ أيضًا: انهيار إنتاج السيارات حول العالم بـ 1.5 مليون مركبة خلال 2025 بسبب ضرائب ترامب المصدر: 1