أحدث الأخبار مع #ضعف_الحواس


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- صحة
- روسيا اليوم
أمراض تهدد حياتك عند ضعف حاستي السمع والشم.. ما هي؟!
فقد كشفت دراستان حديثتان النقاب عن وجود علاقة وثيقة بين ضعف هذه الحواس وزيادة خطر الوفاة بأمراض مزمنة. وفي الدراسة الأولى التي أجراها باحثون من معهد كارولينسكا السويدي المرموق، تبين أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في حاسة الشم يواجهون خطرا أعلى بنسبة 70% للوفاة المبكرة مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بحاسة شم قوية. واعتمدت الدراسة على اختبار تحديد الروائح الذي شمل 16 رائحة شائعة مثل القهوة والثوم، وشارك فيه 2500 شخص. والأكثر إثارة للقلق أن النتائج أظهرت أن الخرف كان أكثر المضاعفات الصحية ارتباطا بفقدان حاسة الشم، ما يسلط الضوء على أهمية هذه الحاسة كمؤشر حيوي للصحة العصبية. ومن جهة أخرى، كشفت دراسة بريطانية موسعة شملت 164 ألف مشارك ونشرت في مجلة JAMA Otolaryngology: Head & Neck Surgery عن وجود صلة واضحة بين ضعف السمع وأمراض القلب، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سمعية طفيفة يواجهون خطرا أعلى بنسبة 15% للإصابة بقصور القلب، بينما ترتفع هذه النسبة إلى 28% لدى من يعانون من ضعف سمعي شديد. والمفاجأة كانت في أن مستخدمي السماعات الطبية سجلوا أيضا ارتفاعا في الخطر بنسبة 26%، ما يشير إلى أن الضغوط النفسية المصاحبة لفقدان السمع قد تلعب دورا رئيسيا في تفاقم المشاكل القلبية. وهذه الاكتشافات العلمية تفتح آفاقا جديدة في فهم الترابط المعقد بين الحواس والصحة العامة. فحاسة الشم، على سبيل المثال، ليست مجرد أداة للتمتع بالروائح والنكهات، بل هي نظام إنذار مبكر يتفاعل مع التغيرات المرضية في الجسم، كما توضح الدكتورة إنغريد إيكستروم، الباحثة الرئيسية في الدراسة السويدية. أما ضعف السمع فيبدو أنه لا يقتصر تأثيره على العزلة الاجتماعية فحسب، بل يمتد ليشكل عبئا إضافيا على القلب والدورة الدموية. وفي ضوء هذه النتائج، يوصي الخبراء بإدراج فحوصات السمع والشم في البرامج الدورية للكشف الصحي، خاصة لكبار السن. كما تؤكد الدراسات على أهمية الانتباه لأي تغيرات مفاجئة في هذه الحواس، والتي قد تكون إشارة تحذيرية لمشاكل صحية كامنة تحتاج إلى تدخل طبي عاجل. المصدر: نيويورك بوست نجح فريق طبي في مستشفيات جامعة كوليدج لندن، التابعة لمؤسسة الخدمات الصحية الوطنية، في استخدام تقنية جراحية مبتكرة لاستعادة حاسة الشم لمرضى يعانون من "كوفيد الطويل الأمد". تشير دراسة جديدة إلى أن فقدان حاسة التذوق، خاصة للأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون مرتبطا بزيادة خطر الوفاة المبكرة لدى كبار السن. مع اختلاف التأثير بين الرجال والنساء. تتغير حاسة السمع لدى الإنسان مع التقدم في السن، ويعتبر انخفاض الحساسية لترددات الصوت وحدوث الأحاسيس غير المريحة عملية طبيعية، ولكن هناك طرق يمكن أن تساعد في إبطائها.


صحيفة الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
فحص للدماغ يكشف «باركنسون» مبكراً
أظهر فريق دولي بقيادة باحثين من مؤسسة شامباليمود البرتغالية إمكانية تشخيص مرض باركنسون قبل أن يصبح غير قابل للعلاج، باستخدام مسح الدماغ عبر التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي. ومن المعروف منذ فترة أن الذين يعانون مرض باركنسون بشكل بطيء، والذين لا تظهر عليهم الأعراض بعد، يشكون من فقدان حاسة الشم. قد يحدث هذا قبل خمس إلى عشر سنوات من ظهور الأعراض الشديدة للمرض مثل بطء الحركة، والارتعاش أثناء الراحة، وتيبس العضلات، وعدم الاستقرار في وضع الجسم. لم يحظَ تأثير ضعف الحواس في مرض باركنسون بالكثير من البحث في السابق. وعلى الرغم من أن العديد من الأشخاص يبلغون عن فقدان حاسة الشم، فإن قلة منهم فقط سيصابون بمرض باركنسون، مما يعني أن ضعف الشم وحده ليس مؤشراً دقيقاً للمرض. ورغم ذلك، فإن الذين يصابون بهذا المرض أو الاضطرابات المرتبطة به، قد يعانون أيضاً ضعفاً في البصر وحتى الهلوسة، مما يفتح المجال للبحث عن مؤشرات حيوية أكثر دقة. وكلما كان التشخيص أسرع، زادت فرص تطوير علاجات فعالة للمرض.