#أحدث الأخبار مع #ضياءفريدنافذة على العالممنذ 6 أيامترفيهنافذة على العالمثقافة : العَاطِلون عن الحب.. قصيدة ضياء فريد بملتقى بيت الشعر العربى للنص الجديدالجمعة 16 مايو 2025 09:45 صباحاً نافذة على العالم - يستعد بيت الشعر العربى، بإدارة الشاعر سامح محجوب، على مدار يومى 17 و18 مايو لتقديم (ملتقى بيت الشعر العربى الأول.. للنص الجديد)، ويدعو فيه 50 شاعرًا، تحت سن الأربعين من جميع ربوع مصر، وذلك للمشاركة فى الملتقى، ويقوم "اليوم السابع" بنشر قصائد الشعراء تباعًا.. بيت الشعر العربي العَاطِلون عن الحب لـ ضياء فريد ضَعُوا حَولَ قَبرِي مَتاريسَكُم والحرَسْ أنا نَازِفٌ في التُّرابِ جَلاليْ تَئِنُّ الحوادِيثُ حولَ سَريري لعلَّ النَحيبَ على الغَائبينْ يُجيبُ سُؤاليْ لماذَا أرَى القَومَ قد عَلَّقُوا شَارةَ النَّصرِ في الحَربِ دونَ قِتَالِ؟! وهل يَحفَلُ الخَصْمُ إنْ خَصْمُهُ يَبدَأُ الغَزوَ بالإحْتِفَالِ؟! رأيتُ المخيَّمَ بالصَّارِخِينَ منَ القَهرِ يَصْخَبُ ممنْ أَقَضَّتْ مَضَاجِعَهم كَثرةَ الارْتِحالِ فَتنْفَضُّ عنْ شَارعٍ أمةٌ كَانْفِضَاضِ البَراكِينِ فَوق الجِبالِ وكُنتُ إذا خَبَّطوا البابَ قَرْفَصْتُ في الخَوفِ كيْ يَدفعَ الموتُ عنِّي المذَلةَ - مَنْ يَدفعُ البَابَ، منْ؟! شَاخصَ القلبِ أنظرُ مِنْ ثَقبِ مِفتاحِهِ لاسْتِباقِ النِّعَالِ تَدَاعَوْا علَيْ.. أبْصَروا ما كَتَبتُ عن الله فاستَضْحَكوا ثُمَّ في سُرْعَةٍ قَطَّعوا لي يدَيْ كُنْتُ أكتُبُ عنْ رأسِ أمي التي طَوَّحَتها على الحِجْرِ سِكِّينةُ العَسْكَرِيْ وعنْ طِفْلَتي في دُلَابِ الخَزينِ تَرى عَالمًا غَارِقًا في التَعَاليْ! لماذا أبي شَامِخُ الرَّأْسِ لا يَغْرِسُ الآنَ أنيَابَهُ في لحومِ البِغالِ؟ كذَا يَفعلُ العَاطلونَ عنِ الحُبِّ في عِزةِ النَّفسِ عندَ الرِّجالِ سَأكتبُ عمَّا أرى مِنْ أرَاجِيحَ تَهتَزُّ في الرِّيحِ هزَّ مُراهَقةٍ وافتِعَالِ تَخِفُّ كَأَنْ لا حَمولةَ في سُوقِها ثُم تَثقُلُ حتى تَئِنُّ المفَاصِلُ مِنْ حِملها فقد كانَ يا ما... بِلادٌ على ظَهرِهَا مَدَّدَتْ تُبصِرُ الشَّمسَ مَذْبُوحَةَ الرَّأسِ عندَ انسِدال اللياليْ وتُبصِرُ من حَولها -يا حَفيظُ- غَرابيبَ سَنَّتْ مَنَاقِيرَها في الأعَاليْ وقَدْ ضَفَّرتْ غِلَّها للذِي يَسْتَريحُ مِنَ الحَرثِ في طِينِ أَحْزَانِهِ ثم هَاءَتْ له طَائِرَاتُ «الرَّفَالِ» تَبسَّمْتُ حينَ لمحْتُ يَدَ الله في الصَّحْنِ مَمدودَةً كيْ تُبَارِكَ رِزقَ العِيالِ لَعلَّ الذي يَأكُلُ الفُولَ يَأكُلُ في جَنَّةِ الله لحْمَ الغَزَالِ لَعَلَّ الذي غُمِّسَتْ جَمْرةُ الحَربِ في لحمِهِ أنْ يَصِيْدَ الخَنازِيرَ في حَيِّه بالنِبَالِ تَبَسَّمْتُ للشَّمْسِ دَاخِلَةً صالةَ البيتِ في غَضْبةٍ وانْفِعَالِ فللمَرَّةِ الألْفِ قالتْ لنَا: «أغْلِقُوا السَّقْفَ.. في وَجْهِ مَنْ يُفسِدُونَ عَليكُم صَلاةَ الجَمالِ إنَّها صَخْرةٌ... لا تُطِيقُ حُموْلَتَها أَلْفُ تَكْبِيرةٍ مِنْ بِلالِ» تَبَسَّمتُ حينَ رأيتُ الصِّغَار يُعدُّونَ ألعَابَهم للنِّزالِ.. فقلتُ: سَأدْخُلُ مِنْ فُرجَةٍ في الصَّباحِ إلى جنةٍ ما رآها خَياليْ بها الحُبُّ يَغرِسُ نَخْلًا حَزينًا وبَحرٌ مِنَ الدَّمعِ يَجري إلى رَبوَةٍ عنْ شِماليْ تَدَلَّتْ منَ السَّقْفِ بَارودَةٌ ظنَّها الأهلُ تُفَاحَةً ولم أسْتَطِعْ رَمْيَها عنْ عِياليْ! ضياء فريد صدر له.. الوقوف، آخر فصول العشق، هذا الذي لا ينتهي، ارتجال الدمع، العاديات، أ ل م، ضل عطشان للدفا، وثب في المكان. حصل على.. جائزة أحمد فؤاد نجم، وجائزة عبد الرحمن الأبنودي، وجائزة أخبار الأدب، وجائزة صالون سلوى علوان الثقافي، وجائزة صلاح عبد الصبور.
نافذة على العالممنذ 6 أيامترفيهنافذة على العالمثقافة : العَاطِلون عن الحب.. قصيدة ضياء فريد بملتقى بيت الشعر العربى للنص الجديدالجمعة 16 مايو 2025 09:45 صباحاً نافذة على العالم - يستعد بيت الشعر العربى، بإدارة الشاعر سامح محجوب، على مدار يومى 17 و18 مايو لتقديم (ملتقى بيت الشعر العربى الأول.. للنص الجديد)، ويدعو فيه 50 شاعرًا، تحت سن الأربعين من جميع ربوع مصر، وذلك للمشاركة فى الملتقى، ويقوم "اليوم السابع" بنشر قصائد الشعراء تباعًا.. بيت الشعر العربي العَاطِلون عن الحب لـ ضياء فريد ضَعُوا حَولَ قَبرِي مَتاريسَكُم والحرَسْ أنا نَازِفٌ في التُّرابِ جَلاليْ تَئِنُّ الحوادِيثُ حولَ سَريري لعلَّ النَحيبَ على الغَائبينْ يُجيبُ سُؤاليْ لماذَا أرَى القَومَ قد عَلَّقُوا شَارةَ النَّصرِ في الحَربِ دونَ قِتَالِ؟! وهل يَحفَلُ الخَصْمُ إنْ خَصْمُهُ يَبدَأُ الغَزوَ بالإحْتِفَالِ؟! رأيتُ المخيَّمَ بالصَّارِخِينَ منَ القَهرِ يَصْخَبُ ممنْ أَقَضَّتْ مَضَاجِعَهم كَثرةَ الارْتِحالِ فَتنْفَضُّ عنْ شَارعٍ أمةٌ كَانْفِضَاضِ البَراكِينِ فَوق الجِبالِ وكُنتُ إذا خَبَّطوا البابَ قَرْفَصْتُ في الخَوفِ كيْ يَدفعَ الموتُ عنِّي المذَلةَ - مَنْ يَدفعُ البَابَ، منْ؟! شَاخصَ القلبِ أنظرُ مِنْ ثَقبِ مِفتاحِهِ لاسْتِباقِ النِّعَالِ تَدَاعَوْا علَيْ.. أبْصَروا ما كَتَبتُ عن الله فاستَضْحَكوا ثُمَّ في سُرْعَةٍ قَطَّعوا لي يدَيْ كُنْتُ أكتُبُ عنْ رأسِ أمي التي طَوَّحَتها على الحِجْرِ سِكِّينةُ العَسْكَرِيْ وعنْ طِفْلَتي في دُلَابِ الخَزينِ تَرى عَالمًا غَارِقًا في التَعَاليْ! لماذا أبي شَامِخُ الرَّأْسِ لا يَغْرِسُ الآنَ أنيَابَهُ في لحومِ البِغالِ؟ كذَا يَفعلُ العَاطلونَ عنِ الحُبِّ في عِزةِ النَّفسِ عندَ الرِّجالِ سَأكتبُ عمَّا أرى مِنْ أرَاجِيحَ تَهتَزُّ في الرِّيحِ هزَّ مُراهَقةٍ وافتِعَالِ تَخِفُّ كَأَنْ لا حَمولةَ في سُوقِها ثُم تَثقُلُ حتى تَئِنُّ المفَاصِلُ مِنْ حِملها فقد كانَ يا ما... بِلادٌ على ظَهرِهَا مَدَّدَتْ تُبصِرُ الشَّمسَ مَذْبُوحَةَ الرَّأسِ عندَ انسِدال اللياليْ وتُبصِرُ من حَولها -يا حَفيظُ- غَرابيبَ سَنَّتْ مَنَاقِيرَها في الأعَاليْ وقَدْ ضَفَّرتْ غِلَّها للذِي يَسْتَريحُ مِنَ الحَرثِ في طِينِ أَحْزَانِهِ ثم هَاءَتْ له طَائِرَاتُ «الرَّفَالِ» تَبسَّمْتُ حينَ لمحْتُ يَدَ الله في الصَّحْنِ مَمدودَةً كيْ تُبَارِكَ رِزقَ العِيالِ لَعلَّ الذي يَأكُلُ الفُولَ يَأكُلُ في جَنَّةِ الله لحْمَ الغَزَالِ لَعَلَّ الذي غُمِّسَتْ جَمْرةُ الحَربِ في لحمِهِ أنْ يَصِيْدَ الخَنازِيرَ في حَيِّه بالنِبَالِ تَبَسَّمْتُ للشَّمْسِ دَاخِلَةً صالةَ البيتِ في غَضْبةٍ وانْفِعَالِ فللمَرَّةِ الألْفِ قالتْ لنَا: «أغْلِقُوا السَّقْفَ.. في وَجْهِ مَنْ يُفسِدُونَ عَليكُم صَلاةَ الجَمالِ إنَّها صَخْرةٌ... لا تُطِيقُ حُموْلَتَها أَلْفُ تَكْبِيرةٍ مِنْ بِلالِ» تَبَسَّمتُ حينَ رأيتُ الصِّغَار يُعدُّونَ ألعَابَهم للنِّزالِ.. فقلتُ: سَأدْخُلُ مِنْ فُرجَةٍ في الصَّباحِ إلى جنةٍ ما رآها خَياليْ بها الحُبُّ يَغرِسُ نَخْلًا حَزينًا وبَحرٌ مِنَ الدَّمعِ يَجري إلى رَبوَةٍ عنْ شِماليْ تَدَلَّتْ منَ السَّقْفِ بَارودَةٌ ظنَّها الأهلُ تُفَاحَةً ولم أسْتَطِعْ رَمْيَها عنْ عِياليْ! ضياء فريد صدر له.. الوقوف، آخر فصول العشق، هذا الذي لا ينتهي، ارتجال الدمع، العاديات، أ ل م، ضل عطشان للدفا، وثب في المكان. حصل على.. جائزة أحمد فؤاد نجم، وجائزة عبد الرحمن الأبنودي، وجائزة أخبار الأدب، وجائزة صالون سلوى علوان الثقافي، وجائزة صلاح عبد الصبور.