أحدث الأخبار مع #طائرة_استطلاع


الجزيرة
منذ 3 أيام
- سياسة
- الجزيرة
السرايا توثق سيطرتها على طائرة "سوبر هيرون" الإستراتيجية الإسرائيلية
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي – مشاهد قالت إنها لإسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز "سوبر هيرون" التابعة لـ"السرب 200″ أثناء تحليقها في مدينة غزة. وجاء في مقطع فيديو السرايا "خلال عملية نوعية تمكن مجاهدونا -صباح الجمعة (2025/5/9)- ولأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني من إسقاط طائرة "سوبر هيرون" الإستراتيجية المذخرة بالوسائط النارية المناسبة". وعرضت السرايا معلومات عن طائرة الاستطلاع التي أسقطها مقاتلوها، حيث يبلغ طولها 9 أمتار وعرضها 17 مترا، ومدة تحليقها 48 ساعة، أما حمولة الطائرة فتقدر بـ450 كيلوغراما. والقاعدة الأرضية لطائرة الاستطلاع الإسرائيلية هي "كيبوتس بلماخيم". ومن أبرز مميزات طائرة الاستطلاع -كما أظهرت السرايا في المشاهد التي بثتها قناة الجزيرة- الرصد والمراقبة والاستطلاع الإستراتيجي، كما أنها مجهزة بأنظمة نقل معلومات فورية وعدة رادارات. ويمكن للطائرة الإسرائيلية العودة بشكل آلي إلى المحطة الأرضية عند انقطاع الاتصال، ولها القدرة على التشويش واعتراض الاتصالات اللاسلكية، كما أنها متصلة بالأقمار الصناعية، ومجهزة بكاميرات ليلية ونهارية وحرارية ومجسات إلكترونية حساسة. وتعتبر طائرة الاستطلاع الإسرائيلية التي أسقطها مقاتلو سرايا القدس أكثر تطورا من أجيال "هيرون" السابقة، كما أوردت السرايا. وعرضت السرايا في نهاية مقطع الفيديو مشاهد لحطام الطائرة الإسرائيلية بعد إسقاطها والسيطرة عليها. وكانت سرايا القدس بثت قبل أيام مشاهد من سيطرة مقاتليها على مسيّرة إسرائيلية في سماء مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأوضحت السرايا أن المسيّرة الإسرائيلية من نوع "ماتريس 350 آر تي كيه"، وقالت إن عملية السيطرة تمت خلال تنفيذها مهام استخباراتية.


٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
انفجار غامض وسط صنعاء يحرج الحوثيين.. واتهامات زائفة تطيح بموظفين أبرياء
أفرجت ميليشيا الحوثي مؤخرًا عن مجموعة من موظفي أحد المراكز التجارية في العاصمة صنعاء، بعد أيام من اعتقالهم بتهمة التخابر مع الولايات المتحدة، على خلفية انفجار عنيف هز شارع الأربعين في مديرية شعوب. ووفق مصادر أمنية، فإن الاعتقالات جرت عقب الانفجار الذي تسبب بإصابة 14 مدنيًا وألحق أضرارًا مادية كبيرة بالمحال التجارية المجاورة. وادعت الميليشيا حينها أن الموظفين قدموا معلومات استخباراتية لجهات أجنبية، إلا أن التحقيقات وتفريغ كاميرات المراقبة أظهرت رواية مغايرة تمامًا. وبحسب المعلومات، فإن الانفجار نجم عن صاروخ أُطلق من منطقة "صرف" شمال شرق صنعاء، في محاولة فاشلة لاستهداف طائرة استطلاع أمريكية، إلا أنه انحرف عن مساره ليسقط قرب المركز التجاري، مخلفًا حفرة في الرصيف وحالة من الذعر بين السكان. الحادثة أعادت للأذهان انفجارًا مشابهًا وقع قبل أسابيع في سوق "فروة" بنفس الحي، والذي نسبته مصادر محلية أيضًا إلى إطلاق صاروخ من قبل الحوثيين. وتشير تقارير إلى أن الهنجر الذي أصيب بالانفجار قد يكون مخزنًا سريًا للأسلحة تابعًا للجماعة. وزارة الصحة أكدت إصابة 14 مواطنًا، معظمهم من المتسوقين والعاملين في المنطقة، فيما لا تزال الروايات الرسمية متضاربة وسط اتهامات للحوثيين بالتسبب في الكارثة نتيجة الإهمال وسوء التقدير.