أحدث الأخبار مع #طارقالمهدي
Independent عربية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
مصرع غيني إثر اشتباكات داخل مخيمات مهاجرين في تونس
قضى مواطن غيني إثر اشتباكات بين مهاجرين غير قانونيين في مخيمات عشوائية داخل ضيعات الزيتون في تونس، وفق ما أفاد نائب بالبرلمان كان موجوداً داخل المكان، والحرس الوطني لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الخميس. واندلعت الاشتباكات بين المهاجرين أول من أمس الثلاثاء واستمرت أمس الأربعاء بحسب ما قال طارق المهدي النائب بالبرلمان عن محافظة صفاقس، المدينة الواقعة على بعد نحو 30 كيلومتراً من هذه المخيمات، وأسفرت عن "عشرات الجرحى" بسبب استعمال "السيوف والأسلحة البيضاء"، بحسب المصدر ذاته. وقعت أعمال العنف بعد عملية واسعة نفذتها قوات الأمن الأسبوع الماضي لتفكيك بعض هذه المخيمات، حيث كان يعيش حسب السلطات ما يصل إلى 20 ألف شخص في وضع غير قانوني. والضحية غيني الجنسية وأصيب بضربة على الرأس ونزف لساعات عدة، على ما أوضح طارق المهدي. وقعت الاشتباكات بين مجموعة مهاجرين من غينيا وأخرى من ساحل العاج، بعد مشاهدة مباراة كرة قدم. وأكد المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي وفاة مواطن غيني تعرض للضرب، وأفاد بأن المعتدي من ساحل العاج وقد أوقف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويظهر فيديو نشره النائب على "فيسبوك" وهو يطلب من الجرحى الذين يعانون إصابات خطرة الذهاب إلى المستشفى، ويعدهم بأنهم سيعودون إلى المخيمات بعد تلقيهم العلاج لأن كثيراً منهم يخافون من السجن أو الترحيل إذا ما تواصلوا مع السلطات. ويظهر في الفيديو أحد الجرحى وهو يكشف أذنه المقطوعة والدم يسيل منها وآخر يشكو إصابة على مستوى بطنه. أصبحت هذه المخيمات العشوائية المقامة في ضيعات الزيتون قرب منطقة العامرة مشكلة كبيرة للسلطات، وتثير في كل مرة نقاشات. والأسبوع الماضي، أحرق رجال الأمن الخيام والممتلكات الشخصية في عدة مخيمات، مما أدى إلى تفرق المهاجرين، ومع ذلك لا تزال مسألة مصيرهم غير واضحة. وبينما أفاد بعض المهاجرين بأنهم يريدون العودة إلى وطنهم، أكد آخرون أنهم ما زالوا يعتزمون الوصول إلى السواحل الأوروبية في عمليات هجرة محفوفة بالأخطار.
Babnet
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Babnet
طارق المهدي: الوضع في العامرة خطير ويدعو إلى تحرّك عاجل
أكّد النائب بمجلس نواب الشعب عن جهة صفاقس، طارق المهدي ، خلال استضافته اليوم الخميس في برنامج صباح الورد على إذاعة "الجوهرة أف أم"، أنّ الاشتباكات الدامية التي شهدتها منطقة العامرة بولاية صفاقس بين مجموعتين من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء ، تمثّل منعطفًا خطيرًا في ملف الهجرة غير النظامية، ما يستدعي تدخّلًا عاجلًا من السلطات المعنية. وأشار المهدي إلى أن المواجهات اندلعت بين مجموعتين تقطنان مخيمين متجاورين، الأول يضم مهاجرين من الكوت ديفوار والثاني من غينيا كوناكري ، على خلفية "خلاف بسيط خلال مشاهدة مباراة كروية"، قبل أن تتطوّر الأمور إلى صدامات عنيفة باستعمال أسلحة بيضاء ، أدّت إلى مقتل شخص وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة. وأوضح النائب أنه كان حاضرًا ميدانيًا لحظة وقوع الحادثة، مشيرًا إلى أن الفرق الصحية اضطرت إلى نقل ثمانية من المصابين في حالة حرجة إلى المستشفيات ، بينما ظل عدد آخر من الجرحى في محيط الاشتباكات ولم يتمكنوا من تلقي الإسعاف الفوري. وأضاف المهدي أن الضحية قُتل نتيجة إصابة على مستوى الرأس ، وظل جثمانه في المكان إلى أن تمّ نقله لاحقًا من قبل الجهات المختصة، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من المهاجرين المصابين رفضوا المغادرة أو التبليغ خوفًا من الترحيل. ودعا النائب إلى تنظيم تدخل عاجل يضم الهلال الأحمر والمنظمات الدولية لمعالجة الوضع، لافتًا إلى أن عدد المخيمات في منطقة العامرة يفوق 17 مخيمًا ، بعضها يضم مئات وآخرون آلاف الأشخاص، وأغلبهم يعيشون في ظروف صحية وأمنية صعبة. وأشار المهدي إلى أن جزءا كبيرا من المهاجرين أعربوا عن رغبتهم في العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية ، مطالبًا الدولة بتكثيف التنسيق مع المنظمات الدولية لتسهيل هذه العودة وتفادي مزيد من التوترات التي قد تمسّ الأمن العام. ووجه النائب في ختام مداخلته تحية شكر للوحدات الأمنية والصحية التي تدخّلت ميدانيًا، مؤكدًا أن ما يحصل في العامرة يجب أن يكون جرس إنذار حقيقيًا يدفع السلطات إلى تحرك فوري واستراتيجي لمعالجة أزمة الهجرة غير النظامية من جذورها.
