logo
#

أحدث الأخبار مع #طارقحميدالطاير،

أهم أخبار الإمارات اليوم الجمعة 9 مايو 2025.. وزارة التعليم توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة 'QS'
أهم أخبار الإمارات اليوم الجمعة 9 مايو 2025.. وزارة التعليم توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة 'QS'

البوابة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

أهم أخبار الإمارات اليوم الجمعة 9 مايو 2025.. وزارة التعليم توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة 'QS'

يقدم موقع 'البوابة نيوز'، تقريرا عن أهم أخبار الإمارات ويرصد خلاله أبرز، وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. النائب الأول لرئيس المجلس الإماراتي الاتحادي يستقبل رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني استقبل النائب الأول لرئيس المجلس الإماراتي الاتحادي طارق حميد الطاير، في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، اليوم الجمعة، رئيس مجلس الشيوخ في باكستان سيد يوسف رضا جيلاني، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وام" الإماراتية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية والبرلمانية بين الطرفان، والتأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك. وحضر اللقاء كل من محمد عيسى الكشف رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية الباكستانية، وسدرة راشد المنصوري نائب رئيس اللجنة، وسمية عبدالله السويدي، ومضحية سالم المنهالي، أعضاء لجنة الصداقة، أعضاء المجلس الإماراتي الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني. رئيس الإمارات ونائباه يهنئون فريدريش ميرتس بمناسبة انتخابه مستشارا لألمانيا بعث الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، برقية تهنئة إلى فريدريش ميرتس، بمناسبة انتخابه مستشارا لألمانيا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وام" الإماراتية اليوم الجمعة. كما بعث محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومنصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، برقيتي تهنئة مماثلتين، إلى فريدريش ميرتس. وزارة التعليم العالي الإماراتية توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة 'QS' أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإماراتية عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة "كواكواريلي سيموندز" (QS)، الجهة العالمية المتخصصة في تحليلات التعليم العالي والمصدرة لتصنيف QS العالمي للجامعات، بهدف إجراء تقييم شامل لقطاع التعليم العالي في الإمارات، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وام" الإماراتية اليوم الجمعة. وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود الوزارة لتعزيز جودة وكفاءة مؤسسات التعليم العالي في الإمارات، وتمكينها من تحقيق مراكز متقدمة على المؤشرات العالمية من خلال تحليلات دقيقة مبنية على البيانات، ودعم استراتيجيات التطوير والتخطيط المؤسسي. وستقوم مؤسسة"QS" بموجب الاتفاقية بتقييم أداء الجامعات الإماراتية، ومقارنتها بأفضل المؤسسات الأكاديمية عالميا، بالإضافة إلى تحديد مجالات النمو وفرص التحسين.

الإمارات: دعم الشعب الفلسطيني نهج ثابت وموقف راسخ
الإمارات: دعم الشعب الفلسطيني نهج ثابت وموقف راسخ

الاتحاد

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

الإمارات: دعم الشعب الفلسطيني نهج ثابت وموقف راسخ

أبوظبي (الاتحاد، وام) أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن دعم الشعب الفلسطيني ليس ظرفياً بل هو نهج ثابت وموقف راسخ ومبدأ من مبادئ السياسة الخارجية للدولة التي تضع الإنسان وكرامته في صميم أولوياتها، مشيرةً إلى أن التحديات التي تواجه المنطقة باتت ترسم ملامح الحاضر وتؤثر في مسارات المستقبل وتفرض مسؤولية جماعية لتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك وتفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية ودفع الجهود نحو الحلول السلمية وتعزيز أطر الحوار والتكامل والتعاون والتضامن العربي. وأكد الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني العربي، في كلمة ألقاها نيابة عن معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال المشاركة في أعمال المؤتمر الـ 38 للاتحاد المنعقدة في العاصمة الجزائرية، أهمية تكثيف جهود الدبلوماسية البرلمانية، إقليمياً ودولياً، بالتعاون مع الشركاء كافة، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية، ووقف التصعيد، وتوفير الحماية للمدنيين، وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني. وقال الدكتور طارق الطاير في الكلمة، إن القضية الفلسطينية، تظل باعتبارها القضية الأولى للعرب والمسلمين، بل وللإنسانية جمعاء، تمر بلحظة وجودية مفصلية بالغة الدقة، وتواجه تحديات جسيمة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، تتطلب موقفاً عربياً موحداً، يرتقي إلى حجم هذه المأساة، ويعيد الاعتبار للعدالة والكرامة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأضاف أن الحرب في قطاع غزة، التي تطرق أبواب عامها الثاني، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين، وتسببت في نزوح جماعي من الأراضي الفلسطينية، إلى جانب دمار واسع في البنى التحتية، وأفرزت كارثة إنسانية غير مسبوقة، فاقمتها الظروف المأساوية الناتجة عن الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ما ينذر بانهيار شامل في نظام المساعدات الإنسانية، ويهدد حياة المدنيين ويقوّض الحد الأدنى من مقومات البقاء. وأكد أن الواجب الأخلاقي والمسؤولية التاريخية والإنسانية تُحتّم علينا، إزاء هذه الأوضاع المأساوية، أن نرتقي إلى مستوى التحدي، وأن نتبنى موقفاً عربياً موحداً وثابتاً يُجسد آمال وطموحات شعوبنا تجاه ما تشهده الأراضي الفلسطينية من أحداث مؤلمة، من خلال تعزيز التضامن والعمل المشترك لحماية أرواح أشقائنا الفلسطينيين، والدعوة إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وحث حكوماتنا والمجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الكارثة الإنسانية. وقال إن دولة الإمارات وعلى امتداد تاريخها، لم تدّخر جهداً في دعم الأشقاء الفلسطينيين، سياسياً وتنموياً وإغاثياً، حيث كانت ولا تزال تقف إلى جانبهم في الظروف والمراحل المختلفة، وتواصل جهودها الإنسانية عبر عملية «الفارس الشهم 3»، التي تُعد امتداداً للدعم المتواصل والمساعدات الإغاثية المقدّمة لسكان قطاع غزة، وذلك تجسيداً للنهج الإنساني الراسخ الذي أرساه القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمراراً لسياسة الدولة الثابتة في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة القضايا العادلة. وجدد التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت والرافض لمبدأ العقاب الجماعي الذي تنتهجه إسرائيل، ولجميع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مطالباً بوقف سياسات التجويع والاستيطان، التي تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية، وداعياً إلى التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين من الجانبين، واستئناف الحوار السياسي عبر مسارات سلمية وفاعلة، بما يُمهّد للتوصّل إلى تسوية عادلة تُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتُسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، بعد سنوات طويلة من المعاناة والعنف والدمار. كما شارك وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية بالمجلس الوطني الاتحادي في أعمال المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي. وترأست حشيمة ياسر العفاري عضوة المجموعة، عضوة المجلس الوطني الاتحادي اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل والشباب في الاتحاد بعد انتخابها، حيث أكدت عائشة راشد ليتيم رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني العربي، خلال اجتماع اللجنة، أهمية تعزيز دور البرلمانات العربية في القضايا الاجتماعية. كارثة إنسانية أكد سلطان بن يعقوب الزعابي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني العربي، خلال اجتماع لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، أهمية دور الاتحاد البرلماني العربي والدبلوماسية البرلمانية في مواجهة التحديات والتحولات بالغة التعقيد، التي تمر فيها منطقتنا العربية، مشيراً إلى ما يحدث في قطاع غزة من كارثة إنسانية وانتهاك للمواثيق والأعراف الدولية. وتطرقت عائشة إبراهيم المري عضوة مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني العربي، خلال اجتماع لجنة فلسطين إلى الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والحصار بحق سكان القطاع، وأكدت أن دعم دولة الإمارات للشعب الفلسطيني ليس ظرفياً، بل هو نهج ثابت، وموقف راسخ ومبدأ من مبادئ السياسة الإماراتية الخارجية التي تضع الإنسان وكرامته في صميم أولوياتها.

الإمارات تدعو لعمل عربي مشترك يحمي أرواح الفلسطينيين
الإمارات تدعو لعمل عربي مشترك يحمي أرواح الفلسطينيين

البيان

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

الإمارات تدعو لعمل عربي مشترك يحمي أرواح الفلسطينيين

دعت دولة الإمارات إلى تبني موقف عربي موحد يُجسد آمال وطموحات شعوبنا تجاه ما تشهده الأراضي الفلسطينية من أحداث مؤلمة، وذلك من خلال تعزيز التضامن والعمل المشترك لحماية أرواح أشقائنا الفلسطينيين. جاء ذلك، خلال كلمة ألقاها الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس، رئيس وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني العربي، نيابة عن معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في أعمال المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد المنعقدة في الجزائر العاصمة من 2 إلى 4 مايو. وأكد الطاير أن التحديات التي تواجه منطقتنا تفرض علينا جميعاً مسؤولية جماعية لتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك، وتفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية، ودفع الجهود نحو الحلول السلمية، وتعزيز أطر الحوار والتكامل والتعاون والتضامن العربي. وأكد على أهمية تكثيف جهود الدبلوماسية البرلمانية، إقليمياً ودولياً، بالتعاون مع كافة الشركاء، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية، ووقف التصعيد، وتوفير الحماية للمدنيين، وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني. وقال الطاير: «تظل القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأولى للعرب والمسلمين، بل وللإنسانية جمعاء، تمر بلحظة وجودية مفصلية بالغة الدقة، وتواجه تحديات جسيمة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، تتطلب منّا موقفاً عربياً موحداً، يرتقي إلى حجم هذه المأساة، ويعيد الاعتبار للعدالة والكرامة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني». وأضاف، إن الحرب في غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا، وتسببت في نزوح جماعي، إلى جانب دمار واسع في البنى التحتية، وقد أفرزت هذه الحرب وما يرافقها من حصار كارثة إنسانية غير مسبوقة، ما ينذر بانهيار شامل في نظام المساعدات الإنسانية، ويهدد حياة المدنيين ومقومات البقاء. موقف تاريخي وقال الطاير: «إن الإمارات وعلى امتداد تاريخها، لم تدّخر جهداً في دعم الأشقاء الفلسطينيين، حيث كانت ولا تزال تقف إلى جانبهم في مختلف الظروف، وهي تواصل اليوم جهودها الإنسانية عبر عملية «الفارس الشهم 3»، التي تُعد امتداداً للدعم المتواصل والمساعدات الإغاثية المقدّمة لسكان غزة، تجسيداً للنهج الإنساني الراسخ الذي أرساه القائد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمراراً لسياسة الدولة الثابتة في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة القضايا العادلة». وجدد الطاير التأكيد على موقف الإمارات الثابت والرافض لمبدأ العقاب الجماعي الذي تنتهجه إسرائيل، ولجميع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم. وطالب بوقف سياسات التجويع والاستيطان، داعياً إلى التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين من الجانبين، واستئناف الحوار السياسي، بما يُمهّد للتوصّل إلى تسوية عادلة تُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتُسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة على أساس حل الدولتين، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ترسيخ الثقة وقال الطاير: «إن الاتحاد البرلماني العربي بات اليوم أكثر من أي وقت مضى، مطالباً بإعادة ترسيخ الثقة من خلال تبنّي رؤى استباقية ومستقبلية للتعامل مع القضايا الأكثر إلحاحاً، وتعزيز دوره كمنصة جامعة للعمل البرلماني العربي. ويتطلب ذلك تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية، وتطوير آليات العمل، وبناء شراكات استراتيجية مع البرلمانات والمنظمات الدولية، خدمة لقضايا الأمة ومصالحها العليا». ضم وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية كلاً من عائشة راشد اليتيم، رئيسة المجموعة، وهـلال محمد الكعبي، نائب رئيس المجموعة، والشيخ سعيد بن سرور الشرقي، وحشيمة ياسر العفاري، وعائشة إبراهيم المـري، وسالم راشد المفتول، وسلطان بن يعقوب الزعابي، أعضاء المجلس، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني. لقاءات ومشاركات وعلى هامش المؤتمر التقى الطاير رئيس مجلس النواب العراقي محمود داود المشهداني، وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الإقليمية والدولية، وعلى الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون في الموضوعات الوطنية والقضايا العربية. وشارك سلطان بن يعقوب الزعابي، عضو مجموعة الشعبة في اجتماع لجنة الشؤون السياسية والعلاقات البرلمانية، وشدد في مداخلة له على أهمية دور الاتحاد البرلماني العربي والدبلوماسية البرلمانية في مواجهة التحديات، مشيراً إلى أن أبلغ دليل على حجم التحديات والأزمات الراهنة في منطقتنا العربية ما يحدث في غزة من كارثة إنسانية وانتهاك للمواثيق والأعراف الدولية. وشاركت عائشة إبراهيم المري، عضو مجموعة الشعبة الإماراتية، في اجتماع لجنة فلسطين، وتطرقت إلى الأوضاع الإنسانية في غزة، وأكدت أن دعم الإمارات للشعب الفلسطيني ليس ظرفياً، بل نهجاً ثابتاً وموقفاً راسخاً ومبدأً من مبادئ السياسة الإماراتية الخارجية التي تضع الإنسان وكرامته في صميم أولوياتها. رافعة أساسية وشاركت عفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس الوطني الاتحادي، في اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية. وقالت في كلمة لها: «إن الكوادر البرلمانية المؤهلة والمدربة تمثل الرافعة الأساسية لأي مؤسسة تشريعية حديثة وفعالة». كما شاركت عائشة راشد اليتيم، رئيسة مجموعة الشعبة في الاتحاد البرلماني العربي، وحشيمة ياسر العفاري عضو المجموعة، عضوا المجلس، في اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية والمرأة والطفل والشباب في الاتحاد، الذي عقد برئاسة حشيمة العفاري بعد انتخابها رئيساً للجنة، تأكيداً على الدور الفاعل للدبلوماسيّة البرلمانية الإماراتية في عمل الاتحاد. وأكدت عائشة اليتيم أنه في ضوء التحديات التي تواجه النساء والأطفال في فلسطين، خصوصاً في غزة، والأوضاع الإنسانية وزيادة عدد الأيتام والنساء المعيلات، ندعو إلى عقد ورشة عمل برلمانية افتراضية بعنوان: «أوضاع المرأة والطفل في فلسطين: التحديات والاحتياجات الإنسانية»، بهدف تسليط الضوء على معاناتهم وتنسيق الجهود لدعمهم.

"الوطني الاتحادي" يدعو إلى تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك
"الوطني الاتحادي" يدعو إلى تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك

الاتحاد

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاتحاد

"الوطني الاتحادي" يدعو إلى تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك

أكد المجلس الوطني الاتحادي أن التحديات التي تواجه منطقتنا، من نزاعات وصراعات سياسية، وأزمات اقتصادية ومناخية، وتعقيدات تكنولوجية، باتت ترسم ملامح الحاضر وتؤثر في مسارات المستقبل، تفرض علينا جميعا مسؤولية جماعية لتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك، وتفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية، ودفع الجهود نحو الحلول السلمية، وتعزيز أطر الحوار والتكامل والتعاون والتضامن العربي. جاء ذلك في كلمة المجلس التي ألقاها الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس رئيس وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني العربي، نيابة عن معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال المشاركة في أعمال المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد المنعقدة في العاصمة الجزائرية الجزائر خلال الفترة من 2 إلى 4 مايو 2025م. وأكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية تكثيف جهود الدبلوماسية البرلمانية، إقليمياً ودولياً، بالتعاون مع الشركاء كافة، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية، ووقف التصعيد، وتوفير الحماية للمدنيين، وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني. وقال الدكتور طارق الطاير في الكلمة، إن القضية الفلسطينية، تظل باعتبارها القضية الأولى للعرب والمسلمين، بل وللإنسانية جمعاء، تمر بلحظة وجودية مفصلية بالغة الدقة، وتواجه تحديات جسيمة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، تتطلب موقفاً عربياً موحداً، يرتقي إلى حجم هذه المأساة، ويعيد الاعتبار للعدالة والكرامة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأضاف أن الحرب في قطاع غزة، التي تطرق أبواب عامها الثاني، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين، وتسببت في نزوح جماعي من الأراضي الفلسطينية، إلى جانب دمار واسع في البنى التحتية، وأفرزت كارثة إنسانية غير مسبوقة، فاقمتها الظروف المأساوية الناتجة عن الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ما ينذر بانهيار شامل في نظام المساعدات الإنسانية، ويهدد حياة المدنيين ويقوّض الحد الأدنى من مقومات البقاء. وأكد أن الواجب الأخلاقي والمسؤولية التاريخية والإنسانية تُحتّم علينا، إزاء هذه الأوضاع المأساوية، أن نرتقي إلى مستوى التحدي، وأن نتبنى موقفاً عربياً موحداً وثابتاً يُجسد آمال وطموحات شعوبنا تجاه ما تشهده الأراضي الفلسطينية من أحداث مؤلمة، من خلال تعزيز التضامن والعمل المشترك لحماية أرواح أشقائنا الفلسطينيين، والدعوة إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وحث حكوماتنا والمجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الكارثة الإنسانية. وقال إن دولة الإمارات وعلى امتداد تاريخها، لم تدّخر جهداً في دعم الأشقاء الفلسطينيين، سياسياً وتنموياً وإغاثياً، حيث كانت ولا تزال تقف إلى جانبهم في الظروف والمراحل المختلفة، وتواصل جهودها الإنسانية عبر عملية "الفارس الشهم 3"، التي تُعد امتداداً للدعم المتواصل والمساعدات الإغاثية المقدّمة لسكان قطاع غزة، وذلك تجسيداً للنهج الإنساني الراسخ الذي أرساه القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمراراً لسياسة الدولة الثابتة في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة القضايا العادلة. وجدد سعادته التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت والرافض لمبدأ العقاب الجماعي الذي تنتهجه إسرائيل، ولجميع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مطالبا بوقف سياسات التجويع والاستيطان، التي تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية، وداعيا إلى التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين من الجانبين، واستئناف الحوار السياسي عبر مسارات سلمية وفاعلة، بما يُمهّد للتوصّل إلى تسوية عادلة تُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتُسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، بعد سنوات طويلة من المعاناة والعنف والدمار. كما جدد التأكيد على موقف دولة الإمارات التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم والحر، ودعمها للجهود الإقليمية والدولية كافة، الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين باعتباره الخيار الاستراتيجي الأمثل، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. وقال إن المشهد في منطقتنا العربية بات أكثر تعقيداً وتشابكاً، في ظل تحديات متسارعة ومتغيرات إقليمية ودولية عميقة، زاد من حدّتها التحوّل في نسق العلاقات الدولية، وصعود نظام عالمي جديد تتشكل فيه توازنات وتحالفات وتقنيات غير مسبوقة، فيما نشهد، في المقابل، تراجعاً في فاعلية المؤسسات متعددة الأطراف، وتآكلاً في الثقة بأدوارها، ما يفرض علينا مسؤولية جماعية لإعادة بناء أدواتنا ومقارباتنا. وأردف سعادته: "انطلاقاً من ذلك، نؤكد على أن الاتحاد البرلماني العربي بات اليوم أكثر من أي وقت مضى، مطالباً بإعادة ترسيخ الثقة من خلال تبنّي رؤى استباقية ومستقبلية للتعامل مع القضايا الأكثر إلحاحاً، وتعزيز دوره كمنصة جامعة للعمل البرلماني العربي، وهو ما يتطلب تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وتطوير آليات العمل، وبناء شراكات إستراتيجية مع البرلمانات والمنظمات الدولية، خدمة لقضايا الأمة ومصالحها العليا، وتعزيز مكانتها في ظل نظام دولي معقّد ومتغيّر". وضم وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في عضويته كل من عائشة راشد ليتيم، رئيسة المجموعة، وهـلال محمد الكعبي، نائب رئيس المجموعة، والشيخ سعيد بن سرور الشرقي، وحشيمة ياسر العفاري، وعائشة إبراهيم المري، وسالم راشد المفتول، وسلطان بن يعقوب الزعابي، أعضاء المجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.

"الوطني الاتحادي" يدعو إلى تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك
"الوطني الاتحادي" يدعو إلى تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك

البيان

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

"الوطني الاتحادي" يدعو إلى تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك

أكد المجلس الوطني الاتحادي أن التحديات التي تواجه منطقتنا، من نزاعات وصراعات سياسية، وأزمات اقتصادية ومناخية، وتعقيدات تكنولوجية، باتت ترسم ملامح الحاضر وتؤثر في مسارات المستقبل، تفرض علينا جميعا مسؤولية جماعية لتعزيز العمل البرلماني العربي المشترك، وتفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية، ودفع الجهود نحو الحلول السلمية، وتعزيز أطر الحوار والتكامل والتعاون والتضامن العربي. جاء ذلك في كلمة المجلس التي ألقاها سعادة الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس رئيس وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني العربي، نيابة عن معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال المشاركة في أعمال المؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد المنعقدة في العاصمة الجزائرية الجزائر خلال الفترة من 2 إلى 4 مايو 2025م. وأكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية تكثيف جهود الدبلوماسية البرلمانية، إقليمياً ودولياً، بالتعاون مع الشركاء كافة، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية، ووقف التصعيد، وتوفير الحماية للمدنيين، وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني. وقال سعادة الدكتور طارق الطاير في الكلمة، إن القضية الفلسطينية، تظل باعتبارها القضية الأولى للعرب والمسلمين، بل وللإنسانية جمعاء، تمر بلحظة وجودية مفصلية بالغة الدقة، وتواجه تحديات جسيمة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، تتطلب موقفاً عربياً موحداً، يرتقي إلى حجم هذه المأساة، ويعيد الاعتبار للعدالة والكرامة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وأضاف أن الحرب في قطاع غزة، التي تطرق أبواب عامها الثاني، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين، وتسببت في نزوح جماعي من الأراضي الفلسطينية، إلى جانب دمار واسع في البنى التحتية، وأفرزت كارثة إنسانية غير مسبوقة، فاقمتها الظروف المأساوية الناتجة عن الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ما ينذر بانهيار شامل في نظام المساعدات الإنسانية، ويهدد حياة المدنيين ويقوّض الحد الأدنى من مقومات البقاء. وأكد أن الواجب الأخلاقي والمسؤولية التاريخية والإنسانية تُحتّم علينا، إزاء هذه الأوضاع المأساوية، أن نرتقي إلى مستوى التحدي، وأن نتبنى موقفاً عربياً موحداً وثابتاً يُجسد آمال وطموحات شعوبنا تجاه ما تشهده الأراضي الفلسطينية من أحداث مؤلمة، من خلال تعزيز التضامن والعمل المشترك لحماية أرواح أشقائنا الفلسطينيين، والدعوة إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، وحث حكوماتنا والمجتمع الدولي على تحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الكارثة الإنسانية. وقال إن دولة الإمارات وعلى امتداد تاريخها، لم تدّخر جهداً في دعم الأشقاء الفلسطينيين، سياسياً وتنموياً وإغاثياً، حيث كانت ولا تزال تقف إلى جانبهم في الظروف والمراحل المختلفة، وتواصل جهودها الإنسانية عبر عملية "الفارس الشهم 3"، التي تُعد امتداداً للدعم المتواصل والمساعدات الإغاثية المقدّمة لسكان قطاع غزة، وذلك تجسيداً للنهج الإنساني الراسخ الذي أرساه القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمراراً لسياسة الدولة الثابتة في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة القضايا العادلة. وجدد سعادته التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت والرافض لمبدأ العقاب الجماعي الذي تنتهجه إسرائيل، ولجميع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، مطالبا بوقف سياسات التجويع والاستيطان، التي تُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولقرارات الشرعية الدولية، وداعيا إلى التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين من الجانبين، واستئناف الحوار السياسي عبر مسارات سلمية وفاعلة، بما يُمهّد للتوصّل إلى تسوية عادلة تُلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتُسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، بعد سنوات طويلة من المعاناة والعنف والدمار. كما جدد التأكيد على موقف دولة الإمارات التاريخي والثابت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم والحر، ودعمها للجهود الإقليمية والدولية كافة، الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين باعتباره الخيار الإستراتيجي الأمثل، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. وقال إن المشهد في منطقتنا العربية بات أكثر تعقيداً وتشابكاً، في ظل تحديات متسارعة ومتغيرات إقليمية ودولية عميقة، زاد من حدّتها التحوّل في نسق العلاقات الدولية، وصعود نظام عالمي جديد تتشكل فيه توازنات وتحالفات وتقنيات غير مسبوقة، فيما نشهد، في المقابل، تراجعاً في فاعلية المؤسسات متعددة الأطراف، وتآكلاً في الثقة بأدوارها، ما يفرض علينا مسؤولية جماعية لإعادة بناء أدواتنا ومقارباتنا. وأردف سعادته: "انطلاقاً من ذلك، نؤكد على أن الاتحاد البرلماني العربي بات اليوم أكثر من أي وقت مضى، مطالباً بإعادة ترسيخ الثقة من خلال تبنّي رؤى استباقية ومستقبلية للتعامل مع القضايا الأكثر إلحاحاً، وتعزيز دوره كمنصة جامعة للعمل البرلماني العربي، وهو ما يتطلب تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، وتطوير آليات العمل، وبناء شراكات إستراتيجية مع البرلمانات والمنظمات الدولية، خدمة لقضايا الأمة ومصالحها العليا، وتعزيز مكانتها في ظل نظام دولي معقّد ومتغيّر". وضم وفد مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في عضويته سعادة كل من عائشة راشد ليتيم، رئيسة المجموعة، وهـلال محمد الكعبي، نائب رئيس المجموعة، والشيخ سعيد بن سرور الشرقي، وحشيمة ياسر العفاري، وعائشة إبراهيم المري، وسالم راشد المفتول، وسلطان بن يعقوب الزعابي، أعضاء المجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store