أحدث الأخبار مع #طاهرالنونو


الميادين
منذ 2 أيام
- سياسة
- الميادين
فلسطين المحتلة: القيادي في حركة حماس طاهر النونو: ما يقوم به الاحتلال منذ بداية الحرب هو القتل الذي يحترفه
فلسطين المحتلة: القيادي في حركة حماس طاهر النونو: ما يقوم به الاحتلال منذ بداية الحرب هو القتل الذي يحترفه


رؤيا
منذ 2 أيام
- سياسة
- رؤيا
تسريب خريطة يكشف خطة لتقسيم غزة إلى ثلاث مناطق خاضعة للسيطرة العسكرية
سيُمنع المدنيون من التنقل بين هذه الأقسام دون إذن "إسرائيلي" أثارت مقترح عسكري "إسرائيلي" مسرب لتقسيم غزة إلى شرائح مدنية محكومة بإحكام ومفصولة بمناطق محتلة، قلقًا دوليًا واسعًا، في وقت تتأرجح فيه محادثات وقف إطلاق النار مع حماس على شفا الفشل. تفاصيل الخطة، التي حصلت عليها صحيفة The Sunday Times وتمت مشاركتها مع دبلوماسيين ومنظمات إنسانية، توضح استراتيجية لتقسيم الأراضي المدمرة إلى ثلاث مناطق مدنية محاطة بأربع مناطق عسكرية في الشمال والوسط والجنوب. وبحسب التقرير، سيُمنع المدنيون من التنقل بين هذه الأقسام دون إذن "إسرائيلي"، مع فرض تدابير أمنية مثل بطاقات التعريف أو رموز الاستجابة السريعة على البضائع. وحذرت شركات أجنبية مكلفة بإدارة توزيع المساعدات الإنسانية من أن هذه القيود قد تفصل الفلسطينيين عن منازلهم وأراضيهم. فيما رفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي تأكيد أو نفي تفاصيل المقترح. الخطة، التي أُطلق عليها اسم "المرحلة الثالثة: السيطرة الكاملة على غزة"، تتماشى مع هجوم جديد لقوات الاحتلال تحت اسم "مركبات جدعون"، والذي يهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع. تُظهر الخريطة خططًا لإنشاء ممر عسكري جديد بين جنوب ووسط غزة، أضيق من الممر الحالي المعروف بـ"نتساريم" عرضه 2.5 ميل، حيث ستقوم الجرافات العسكرية بتسوية المنطقة لإنشاء بنية تحتية عسكرية. في الشمال، فوق بيت لاهيا وبيت حانون، ستتوسع المنطقة العسكرية لتشمل طرقًا ومناطق تجهيز، بينما سيمتد نطاق عازل أوسع ليحيط بمحيط غزة. ومن المتوقع أن تستغرق عملية تطهير هذه المناطق ثلاثة أسابيع، ما يمثل المرحلة الأولى من استراتيجية طويلة الأمد لترسيخ السيطرة "الإسرائيلية". إدارة توزيع المساعدات الإنسانية، وهو عنصر مثير للجدل في الخطة، ستتم بواسطة شركات خاصة تحت إشراف 'إسرائيلي'، على غرار نقاط التفتيش الأمنية الخاصة في الضفة الغربية. تشير الخريطة إلى وجود 12 موقعًا لتوزيع المساعدات داخل المناطق المدنية، لكن النقاد، بمن فيهم مسؤولون بالأمم المتحدة، يحذرون من أن هذا التنظيم قد يؤدي إلى تحويل المساعدات إلى أداة ضغط أو سلاح. وأغلق الاحتلال نقاط توزيع المساعدات في 2 مارس، بزعم الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى، مما أدى إلى اختناق خطوط الإمداد في غزة. تأتي هذه المقترحات بعد تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"تصعيد" الهجوم إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة. وبدأت جولة جديدة من المفاوضات السبت، وقال مسؤول حماس طاهر النونو لوكالة رويترز إن المناقشات تسير بدون شروط مسبقة. ودعا القادة العرب في اجتماعهم ببغداد إلى وقف فوري لإطلاق النار والوصول غير المقيد للمساعدات، فيما وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أفعال الاحتلال بـ"سخرية من القانون الدولي" على منصة إكس، منتقدًا الظروف "التي تفوق اللا إنسانية" في غزة. مع استمرار الطائرات 'الإسرائيلية' في قصف غزة ودفع عمليات الإخلاء الجماعي المدنيين نحو شمال رفح المكتظ، زادت هذه الخطة المسربة المخاوف من احتلال عسكري دائم، مما يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين أكثر وحصرهم داخل أراضيهم.


وكالة خبر
منذ 3 أيام
- سياسة
- وكالة خبر
حماس: مناقشة هدنة لمدة شهرين في الدوحة تُجرى خلالها محادثات لإنهاء الحرب
أفاد مصدر مسؤول في حركة حماس لموقع "العربي الجديد" القطري، مساء اليوم السبت، أن المفاوضين في الدوحة يناقشون اتفاق هدنة لمدة شهرين، تُجرى خلالها محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب. وبحسب المصدر، فإن الاتفاق سيتضمن تدخلا واضحا من واشنطن لضمان تنفيذه. وأفاد المصدر، بانطلاق أولى جلسات التفاوض غير المباشر بين الحركة (حماس) وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بوساطة قطرية ومشاركة وفد مصري، ضمن محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن اللقاء يُعقَد عبر وسطاء ولا يجمع بين الوفدين في غرفة واحدة، مضيفا أن المباحثات الحالية تجري في ظل "عرض جديد" طرحه الوسطاء، يقوم على وقف جزئي لإطلاق النار يمتد لأكثر من شهرين، يجري خلاله التفاوض على اتفاق شامل لإنهاء الحرب بشروط متبادلة. وكشف المصدر أن المفاوضات الجارية اليوم "قائمة على مقترح ويتكوف"- وهو الاسم الذي يُطلق على المبادرة الأصلية التي طرحتها إسرائيل في وقت سابق- لكن أُدخِلَت تعديلات أساسية عليه استجابة لملاحظات حركة حماس والوسطاء، خصوصا ما يتعلق بمراحل تنفيذ الاتفاق وضماناته وترتيب ملفات الأسرى والانسحاب والهدنة. وأشار المصدر إلى أن الضمانات المقدمة هذه المرة أكثر جدية من الجولات السابقة، وتشمل ضمانات أميركية واضحة، بالإضافة إلى التزام قطري ومصري بالإشراف على التنفيذ في مراحله الأولى. وقال إن الحركة تنظر بجدية إلى الطرح الحالي، لكنها لا تزال في مرحلة دراسة تفاصيله، مضيفا أن "كل خطوة ستُبنى على التزام الطرف الآخر، وعلى تحقيق المطالب الإنسانية والسياسية المشروعة لشعبنا". من جانبه، أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لحركة حماس لوكالة رويترز انعقاد جولة جديدة من المحادثات في الدوحة اليوم، مضيفاً أن الجانبين يناقشان جميع القضايا من دون "شروط مسبقة". وتسعى الوساطة القطرية، بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، لكسر الجمود الذي أصاب المفاوضات في الأسابيع الماضية، وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة إن استمر الهجوم البري على المدينة التي تؤوي أكثر من مليون نازح. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الطرح الجديد لا يشمل حاليا اتفاقا نهائيا لتبادل الأسرى، لكنه يفتح الباب أمام مفاوضات مستمرة خلال فترة الهدنة الجزئية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير في الجولات السابقة. وفي المقابل، صرّح مسؤول إسرائيلي لقناة "كان 12" العبرية أن المحادثات الجارية في الدوحة "جدية"، لكنه أضاف أن "على حماس أن تدرك أنه يتوجب عليها الموافقة على إطار ويتكوف، وإلا فإن العملية البرية ستبدأ قريبا" في غزة. وكان المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قد طرح في شهر آذار/ مارس مبادرة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة تقارب 40 يوما، مقابل الإفراج عن نحو نصف الأسرى الأحياء المتبقين، وتأمل إسرائيل في الدفع نحو التوصل إلى اتفاق على هذا الأساس. يُذكر أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل، التي بدأت في الأشهر الأولى للحرب، تعثرت مرارا بسبب تباين كبير في شروط الجانبين، ولا سيما ما يتعلق بإعادة الإعمار، ووقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، مقابل مطالب إسرائيلية باستعادة جميع الأسرى وضمانات أمنية طويلة المدى. وتبقى الأنظار مشدودة إلى نتائج جولة الدوحة، التي وصفها المصدر في حماس بأنها "حاسمة"، خصوصا في ظل تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هجومها في رفح، وتنامي الدعوات إلى تدخل أميركي أكثر وضوحا لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من سنة وسبعة أشهر.


جو 24
منذ 3 أيام
- سياسة
- جو 24
حماس: مناقشة هدنة لمدة شهرين في الدوحة تُجرى خلالها محادثات لإنهاء الحرب #عاجل
جو 24 : أفاد مصدر مسؤول في حركة حماس لموقع "العربي الجديد" القطري، مساء اليوم السبت، أن المفاوضين في الدوحة يناقشون اتفاق هدنة لمدة شهرين، تُجرى خلالها محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب. وبحسب المصدر، فإن الاتفاق سيتضمن تدخلا واضحا من واشنطن لضمان تنفيذه. وأفاد المصدر، بانطلاق أولى جلسات التفاوض غير المباشر بين الحركة (حماس) وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بوساطة قطرية ومشاركة وفد مصري، ضمن محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة. وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن اللقاء يُعقَد عبر وسطاء ولا يجمع بين الوفدين في غرفة واحدة، مضيفا أن المباحثات الحالية تجري في ظل "عرض جديد" طرحه الوسطاء، يقوم على وقف جزئي لإطلاق النار يمتد لأكثر من شهرين، يجري خلاله التفاوض على اتفاق شامل لإنهاء الحرب بشروط متبادلة. وكشف المصدر أن المفاوضات الجارية اليوم "قائمة على مقترح ويتكوف"- وهو الاسم الذي يُطلق على المبادرة الأصلية التي طرحتها إسرائيل في وقت سابق- لكن أُدخِلَت تعديلات أساسية عليه استجابة لملاحظات حركة حماس والوسطاء، خصوصا ما يتعلق بمراحل تنفيذ الاتفاق وضماناته وترتيب ملفات الأسرى والانسحاب والهدنة. وأشار المصدر إلى أن الضمانات المقدمة هذه المرة أكثر جدية من الجولات السابقة، وتشمل ضمانات أميركية واضحة، بالإضافة إلى التزام قطري ومصري بالإشراف على التنفيذ في مراحله الأولى. وقال إن الحركة تنظر بجدية إلى الطرح الحالي، لكنها لا تزال في مرحلة دراسة تفاصيله، مضيفا أن "كل خطوة ستُبنى على التزام الطرف الآخر، وعلى تحقيق المطالب الإنسانية والسياسية المشروعة لشعبنا". من جانبه، أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لحركة حماس لوكالة رويترز انعقاد جولة جديدة من المحادثات في الدوحة اليوم، مضيفاً أن الجانبين يناقشان جميع القضايا من دون "شروط مسبقة". وتسعى الوساطة القطرية، بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة، لكسر الجمود الذي أصاب المفاوضات في الأسابيع الماضية، وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وتحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة إن استمر الهجوم البري على المدينة التي تؤوي أكثر من مليون نازح. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الطرح الجديد لا يشمل حاليا اتفاقا نهائيا لتبادل الأسرى، لكنه يفتح الباب أمام مفاوضات مستمرة خلال فترة الهدنة الجزئية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير في الجولات السابقة. وفي المقابل، صرّح مسؤول إسرائيلي لقناة "كان 12" العبرية أن المحادثات الجارية في الدوحة "جدية"، لكنه أضاف أن "على حماس أن تدرك أنه يتوجب عليها الموافقة على إطار ويتكوف، وإلا فإن العملية البرية ستبدأ قريبا" في غزة. وكان المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قد طرح في شهر آذار/ مارس مبادرة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة تقارب 40 يوما، مقابل الإفراج عن نحو نصف الأسرى الأحياء المتبقين، وتأمل إسرائيل في الدفع نحو التوصل إلى اتفاق على هذا الأساس. يُذكر أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل، التي بدأت في الأشهر الأولى للحرب، تعثرت مرارا بسبب تباين كبير في شروط الجانبين، ولا سيما ما يتعلق بإعادة الإعمار، ووقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، مقابل مطالب إسرائيلية باستعادة جميع الأسرى وضمانات أمنية طويلة المدى. وتبقى الأنظار مشدودة إلى نتائج جولة الدوحة، التي وصفها المصدر في حماس بأنها "حاسمة"، خصوصا في ظل تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف هجومها في رفح، وتنامي الدعوات إلى تدخل أميركي أكثر وضوحا لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من سنة وسبعة أشهر. تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 3 أيام
- سياسة
- أخبارنا
حماس: عقد جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل في قطر اليوم
أخبارنا : القاهرة: أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) انعقاد جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل في الدوحة اليوم السبت. وأضاف أن الجانبين يناقشان جميع القضايا دون "شروط مسبقة'. وذكر النونو أن حماس "حريصة على بذل كل الجهد المطلوب' لمساعدة الوسطاء في إنجاح المفاوضات، مضيفا أنه "لا يوجد عرض محدد موجود على الطاولة'. تحدثت وسائل إعلام عبرية عن بدء جولة مفاوضات جديدة بالعاصمة القطرية الدوحة في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في السياق، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن بدء جولة مفاوضات جديدة بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تزامنا مع تصعيد إسرائيل عدوانها على قطاع غزة. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم'، السبت، إن "المفاوضات في الدوحة استؤنفت قبل ساعة، والقطريون يتنقلون بين غرفتي وفدي إسرائيل وحماس'، في محاولة لتقليص الفجوات. وأضافت أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يتابع مستجدات المفاوضات عبر الهاتف. في سياق متصل، قالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن "مباحثات هامة بشأن صفقة إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) تُجرى الآن في الدوحة'. ونقلت عن مصدر إسرائيلي لم تسمّه، قوله: "على حماس أن تدرك أنه يجب أن توافق على مقترح ويتكوف، وإن لم تفعل، فالمناورة البرية ستبدأ قريبا'، على حد تعبيره. وتصر إسرائيل على "مخطط ويتكوف' الذي تم التوصل إليه قبل شهرين ونصف، القاضي بأن تفرج حماس عن عشرة أسرى أحياء ونصف الأسرى القتلى، شرطا للدخول في مفاوضات ووقف إطلاق النار لمدة 45 يوما، دون تعهد بإنهاء الحرب، وهو ما ترفضه حماس. كما نقلت القناة عن مصادر أمنية إسرائيلية لم تسمّها، قولها: "لا يزال هناك نافذة لإتمام الصفقة'. من جهتها، قالت هيئة البث العبرية إن وفد التفاوض الإسرائيلي الذي وصل قطر الأسبوع الماضي تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخليج، سيبقى في الدوحة حتى مساء السبت على الأقل، "وذلك بحسب التطورات'. وأضافت الهيئة الرسمية: "حتى الآن لا يوجد اختراق في المحادثات'. فيما نقل موقع "والا' العبري عن مصدر إسرائيلي لم يسمّه، قوله إن حماس "وافقت على إجراء مفاوضات، لكنها لم توافق على مقترح ويتكوف'، وفق زعمه. وأضاف المصدر أن حماس "وافقت على نقاش يمكن لكل طرف خلاله طرح موقفه بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار'. وفي وقت سابق السبت، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "مع انطلاق عملية 'عربات جدعون' في غزة التي يقودها الجيش الإسرائيلي بقوة كبيرة، أعلنت بعثة حماس في الدوحة عودتها إلى المفاوضات بشأن صفقة المختطفين، خلافا للموقف المتعنت الذي اتخذته حتى تلك اللحظة'، وفق تعبيره. والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة "عربات جدعون'. وتهدف عملية "عربات جدعون' إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية في 5 مايو/ أيار الجاري. ومطلع مايو، أقر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت'، خطة "عربات جدعون' حيث شرعت الحكومة لاحقا بالإعداد للعملية من خلال استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط. وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة ترامب في المنطقة، والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ'مستقبل أفضل وإنهاء الجوع'. وخلال جولة ترامب التي استمرت ثلاثة أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينياً، في حصيلة تعادل نحو أربعة أضعاف عدد الضحايا خلال الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 قتيل، وفق بيانات وزارة الصحة بغزة. وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري. وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. (وكالات)