#أحدث الأخبار مع #طاولةالقهوة»صحيفة الخليج٠٦-٠٤-٢٠٢٥أعمالصحيفة الخليجثقافة النشر والقراءةيشهد مركز «إكسبو الشارقة» اليوم فعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر الموزّعين الدوليين، بمشاركة أكثر من 661 من المتخصصين في توزيع ونشر وبيع الكتب يمثّلون 94 دولة حول العالم. ويعتبر المؤتمر الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب أوّل إطار دولي متخصص في العالم يجمع في فعالياته شخصيات ودور نشر ومؤسسات توزيع ذات خبرات وتجارب رفيعة المهنية والإدارة والفكر في مجال سوق الكتاب وصناعته. والمهم هنا وفي سياق نوعية هذا الحدث العالمي هو توزيع الكتاب والتغلّب على تحدّيات انتشاره في العالم، وإيجاد بيئة تسويقية وثقافية مشتركة تسمح بوصول الكتب بين دول العالم بشفافية أولاً، وبتكاليف غير مرهقة لمؤسسات ودور النشر العربية والعالمية. عملياً ومهنياً، وُلِدَ مؤتمر الموزّعين الدوليين من الفكر العملي والمتجدد لمشروع الشارقة الثقافي وتحديداً معرض الشارقة الدولي للكتاب، ويتوازى مؤتمر الموزّعين في أهميته العربية والدولية مع مؤتمر الناشرين الدولي الذي ينعقد بانتظام منذ سنوات قبيل انطلاق فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، وتتكامل أهداف المؤتمرين بهذا التنظيم السنوي لخدمة سوق الكتاب العالمية، وخدمة الثقافة العربية، وتوسيع آفاق ثقافة القراءة بلغات العالم كلّه. مؤتمر الموزّعين الدولي لا يتخصص فقط بآليات توزيع الكتاب وانتقاله من دولة إلى دولة أو من مؤسسة إلى مؤسسة، بل المؤتمر هو أيضاً فضاء ثقافي للعديد من الحوارات والأفكار التي تتصل بثقافة القراءة، وبخاصة كتاب الطفل، والمؤتمر أيضاً، ومن خلال أجنداته التي أعلن عنها أمس يناقش قضايا حيوية يومية مطروحة اليوم في العالم بوجهات نظر وأفكار عالمية، مثل، الذكاء الاصطناعي ودوره في مبيعات الكتاب. مؤتمر الموزّعين الدولي للكتب هو مؤتمر أفكار جديدة، ربما نعرفها للمرة الأولى على الرغم من أن الكثير منّا يعمل في حقل الصحافة الثقافية منذ سنوات طويلة، ومن بين هذه الأفكار «كتب طاولة القهوة». يحملنا المؤتمر على التفكير بمشاريع أوّلية صغيرة في سوق العمل المتخصص بالكتاب، ثم تطوير هذه المشاريع بجرأة لا بدّ منها، ذلك أن الاستثمار في مثل هذه السوق هو مغامرة من حيث الربح أو الخسارة، ومع ذلك، وفي العقدين الأخيرين غامر بعض الشباب والشابات، وهم كتّاب وشعراء في الأصل، وأسسوا دور نشر إماراتية مهنية ونجحوا في النشر وفي التوزيع وفي البيع، وتحوّلت مشاريعهم النشرية الصغيرة تلك إلى مشاريع ثقافية محلية ناجحة، وجاءت على قدر الجرأة والمغامرة. في الإمارات قوانين وتشريعات تحمي وتساعد الصناعات الإبداعية في الدولة، ويأتي في إطار هذه الصناعات صناعة نشر الكتاب وتوزيعه ومبيعاته وسط مجتمع قارئ أو مجتمع قراءة وثقافة القراءة التي نجد صورها العملية في مبادرات إماراتية عربية وعالمية مثل تحدّي القراءة العربي، وعشرية القراءة (2016-2026)، ومارس/ آذار القراءة.
صحيفة الخليج٠٦-٠٤-٢٠٢٥أعمالصحيفة الخليجثقافة النشر والقراءةيشهد مركز «إكسبو الشارقة» اليوم فعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر الموزّعين الدوليين، بمشاركة أكثر من 661 من المتخصصين في توزيع ونشر وبيع الكتب يمثّلون 94 دولة حول العالم. ويعتبر المؤتمر الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب أوّل إطار دولي متخصص في العالم يجمع في فعالياته شخصيات ودور نشر ومؤسسات توزيع ذات خبرات وتجارب رفيعة المهنية والإدارة والفكر في مجال سوق الكتاب وصناعته. والمهم هنا وفي سياق نوعية هذا الحدث العالمي هو توزيع الكتاب والتغلّب على تحدّيات انتشاره في العالم، وإيجاد بيئة تسويقية وثقافية مشتركة تسمح بوصول الكتب بين دول العالم بشفافية أولاً، وبتكاليف غير مرهقة لمؤسسات ودور النشر العربية والعالمية. عملياً ومهنياً، وُلِدَ مؤتمر الموزّعين الدوليين من الفكر العملي والمتجدد لمشروع الشارقة الثقافي وتحديداً معرض الشارقة الدولي للكتاب، ويتوازى مؤتمر الموزّعين في أهميته العربية والدولية مع مؤتمر الناشرين الدولي الذي ينعقد بانتظام منذ سنوات قبيل انطلاق فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، وتتكامل أهداف المؤتمرين بهذا التنظيم السنوي لخدمة سوق الكتاب العالمية، وخدمة الثقافة العربية، وتوسيع آفاق ثقافة القراءة بلغات العالم كلّه. مؤتمر الموزّعين الدولي لا يتخصص فقط بآليات توزيع الكتاب وانتقاله من دولة إلى دولة أو من مؤسسة إلى مؤسسة، بل المؤتمر هو أيضاً فضاء ثقافي للعديد من الحوارات والأفكار التي تتصل بثقافة القراءة، وبخاصة كتاب الطفل، والمؤتمر أيضاً، ومن خلال أجنداته التي أعلن عنها أمس يناقش قضايا حيوية يومية مطروحة اليوم في العالم بوجهات نظر وأفكار عالمية، مثل، الذكاء الاصطناعي ودوره في مبيعات الكتاب. مؤتمر الموزّعين الدولي للكتب هو مؤتمر أفكار جديدة، ربما نعرفها للمرة الأولى على الرغم من أن الكثير منّا يعمل في حقل الصحافة الثقافية منذ سنوات طويلة، ومن بين هذه الأفكار «كتب طاولة القهوة». يحملنا المؤتمر على التفكير بمشاريع أوّلية صغيرة في سوق العمل المتخصص بالكتاب، ثم تطوير هذه المشاريع بجرأة لا بدّ منها، ذلك أن الاستثمار في مثل هذه السوق هو مغامرة من حيث الربح أو الخسارة، ومع ذلك، وفي العقدين الأخيرين غامر بعض الشباب والشابات، وهم كتّاب وشعراء في الأصل، وأسسوا دور نشر إماراتية مهنية ونجحوا في النشر وفي التوزيع وفي البيع، وتحوّلت مشاريعهم النشرية الصغيرة تلك إلى مشاريع ثقافية محلية ناجحة، وجاءت على قدر الجرأة والمغامرة. في الإمارات قوانين وتشريعات تحمي وتساعد الصناعات الإبداعية في الدولة، ويأتي في إطار هذه الصناعات صناعة نشر الكتاب وتوزيعه ومبيعاته وسط مجتمع قارئ أو مجتمع قراءة وثقافة القراءة التي نجد صورها العملية في مبادرات إماراتية عربية وعالمية مثل تحدّي القراءة العربي، وعشرية القراءة (2016-2026)، ومارس/ آذار القراءة.